روايات

رواية اختطاف الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف البارت الرابع

رواية اختطاف الجزء الرابع

رواية اختطاف الحلقة الرابعة

نظرت ضحى اه ده ينهار اسود انت هترمينى للتماسيح ولا ايه
ايه اللى جاب التماسيح دى هنا
وانا اللى كنت فكراك طيب وهتنقذنى اتريك مجنون وعاوز ترمينى للتماسيح
ضحك اسر امال انتى فاكره ايه
لطمت ضحى خدها وقالت يانهار اسود انا اهرب من معتوه أقع فى مجنون
اسر اختفت ابتسامته وقال ليها ليه الغلط ده بقى ما احنا كويسين مع بعض ايه مجنون دى بقى
ضحى:يعنى عاوز ترمينى للتماسيح واسكت عادى دا اقل حاجه اقولهالك
اسر:ومين قال انى هرميكى للتماسيح انا بس بضحك معاكى لما لقيتك فكرتى كده فخدتك على قد عقلك
كل الحكايه ان زمان جاسر هيكتشف انك هربتى وهيأمر رجالته انهم يبحثوا عنك ويشوفوا انتى متداريه فين وهو ممكن يجى فى باله ان يطلع ويبحث عنك هنا وساعتها مافيش مكان ادريكى فيه غير هنا وشاور على الخندق اللى فيه التماسيح
ضحى:يا سلام واللى انت بتقوله ده بقى افهم منه ايه غير انك عاوز ترمينى للتماسيح
اسر:يا بنتى افهمى انا كل اللى هعمله ان هربط وسطك بالحبل الماتين ده كويس جدا وبعدين هنزلك فى اول الخندق وانتى شايف بنفسك العمق اللى التماسيح فيه والحبل ده مربوط بأحكام فى الحديد ده لحد ماجاسر يمشي وبعدين هطلعك تانى وهو لا يمكن خطر على باله انك متعلقه فى الخندق فوق التماسيح وهييأس من احتمال وجودك هنا وده هيدنا وقت نفكر فيه هنعمل ايه
ضحى:تنظر لداخل الخندق وتلطم على وجهها انت فاكر ان انا ممكن اعلق نفسي فوق دول وهما تحتى كده فتحين فمهم
دا مستحيل دا جاسر ارحم وتعيد النظر مره اخرى وتعيد قولها مستحيل مستحيل
اسر: وانتى فاكره لو جاسر وجدك هيطبطب عليكى يعنى ما يمكن يكون ده مصيرك برضو بس مش هتكونى متعلقه فوقيهم لا هتكونى معاهم تحت
تنظر ضحى للاسفل وترى منظر التماسيح وتقول لا لا مستحيل
ولسه ماخلصتش كلامها وسمعت صوت دربكه وزعيق
وصوت جاسر العالى وهو بيقول خمس دقائق وتكون أمامى انتوا فهمين
نظر اسر إليها ليجدها تربط نفسها بنفسها وتقول لأسر انت واقف بتعمل ايه اربط كويس وتشد فى والحبل للتأكد من قوته ومتانته
واسر يستفذها ويقول لا بلاش معقوله هتعلقى نفسك فوقيهم
وضحى تقول له مش وقته تريقتك دى اخلص
قام اسر باحكام ربطها والتأكد انها سوف تكون بخير
وبعد أن تأكد من كل شيء وقفوا يتحدثوا قليلا وضحى تقول ارجوك يا اسر اتأكد من احكام الرباط انا مرعوبه مش عاوزه اكون غداهم واضح انهم ما اكلوش بقالهم كتير
ربنا يستر
سمعو جاسر وهو يقول انا فوق عند اسر لما تجبوها بلغونى
فتح اسر الباب الصغير الذي يفصل بين المكان وخندق التماسيح وبدات ضحى فى النزول للخندق وهى تقول انا حاسه انى نازله ومش طالعه تانى وتأكد اسر من نزلوها لمسافه أمنه لا يراها جاسر وفى نفس الوقت بعيده تماما عن التماسيح
واحكم الرباط جيدا وأغلق الباب مره آخرى
ولم يمر وقت قليل حتى صعد جاسر اليه
جاسر:ايه يا اسر ما ماشوفتش البنت اللى كانت عندى فى الغرفه ولم ينتظر رد اسر وبدأ يبحث عنها فى كل مكان بالمكان
اسر:انت بتعمل ايه وايه اللى هيجبها هنا وازاى اصلا هتوصل لهنا
جاسر:ما هو ده اللى انا مستغرب له معقوله تكون خرجت من الباب السري اللى ماحدش يعرفه غير انا وانت
اسر:وهتكون عرفته ازاى وانت زى ما بتقول ماحدش يعرفه غيرنا انا وانت
جاسر وهو يفتح باب كل غرفه :يعنى يكون واحد الشيطان وزه وساعدها مثلا يعنى
اسر:تقصد انا يعنى طب وهساهدها ليه انا كنت اعرفها قبل كده ما انت ياما أحضرت بنات غيرها
كنت هربت خد فيهم اشمعنا دى ما زيها زيهم
جاسر:انت لحقت نسيت انك كنت من قليل كنت عندها فى الغرفه
وطلبت من رجلتى انهم يتركوها هما قالوا لى انت عارف ماحدش بيقدر يدارى عليا حاجه
اسر:يعنى انت شاكك انى هربتها
جاسر:انت عارف صعبه شويه موضوع هربتها دى بس اكيد خفيها فى مكان هنا ولو طلع ظنى صح هيبقى التماسيح اللى تحت دى هتتغدى غدوه دسمه ومتنوعه النهارده وجاسر وهو بيشاور على التماسيح اقترب كثيرا من الباب الصغير المطل على الخندق
وضحى كلما اقترب صوته من مكانها ترتعش قدميها وتهتز وتنظر لاسفل فترى التماسيح فتكاد ان تصرخ من هول المنظر وكلما يخيل لها انها ممكن ان تسقط وتكون بين فكيهم ولكنها تضع احد يدها على فمها وتظل ممسكه الحبل بالاخر ثم تخاف ان يفلت الحبل من وسطها تعود وتمسك الحبل بيديها الأخرى أيضا
وكاد جاسر ان يفتح الباب ولكن صعد احد رجاله وهو يقول ملهاش اثر سيادتك اكيد مازالت مختبئه بالمبنى ولم نراها
فقال له ابحث عنها هنا فى كل الإمكان
وانا راجع لغرفتى وانت يا اسر بحذرك يكون لك اي علاقه بموضوع اختفائها
ونزل وتركه وعاد وفتح الرجل الأبواب فقال له اسر سيدك بحث هنا كويس انزل ابحث عنها فى الغرف اللى بالأسفل او حول المبنى
فقال ولكن الباشا قال لى ابحث فى كل مكان فلا استطيع ان اعصي اوامره
فجلس اسر على كرسي وخلفه باب الخندق وقال له طب اخلص عاوز استريح ومش عاوز قلق ودوشه
وبحث فى كل مكان وعندما لم يجدها نزل ليبحث بالأسفل
فبمجرد نزوله نظر لضحى ليطمئن عليها فنظرت له وقالت ها مشيوا
اسر:ايوه نزلوا وماعيش حد
ضحى:طب مستنى ايه طلعنى انا حاسه ان روحى هى اللى هتطلع
اسر:ما تستنى شويه لحسن جاسر يرجع تانى لحسن واضح انه شاكك فيا بشكل كبير وانا عارف جاسر ما بيسكتش
ضحى:لا طلعنى مش قادره انا هيغمى عليا
بدأ اسر فى سحبها ولكن قبل أن يمسك يديها ليرفعها سمع صوت اقترب ويفتح الباب فتركها فجأه وهى تصرخ وحاول ان ينظر ليطمئن عليها انها لم تسقط ولكن كان جاسر قد فتح الباب
فابتعد مسرعا عن الخندق حتى لا يلاحظ جاسر
لكن ظل باب الخندق مفتوح
فأقترب جاسر من الباب وقال له غريبه كنت بتعمل ايه عند خندق التماسيح وانت دائما لا تستطيع رؤيتهم وطلبت من كثيرا ان انقلهم من هنا
اسر :ها لا ابدا عادى كنت حاسس بملل فكنت فكرت اشوفهم بس غيرت رأى فاقترب جاسر اكثر من الباب ومد .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *