روايات

رواية قسوة الليث الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية قسوة الليث البارت الثالث

رواية قسوة الليث الجزء الثالث

قسوة الليث
قسوة الليث

رواية قسوة الليث الحلقة الثالثة

استيقظت من نومها بألم فجس*دها نظرت الى ذلك الوحش المغرور بجانبها بكره
اقتربت منه بخوف وايقظته
مريم بخوف منه : لليث ليث
ليث بصوت ناعس : خير
مريم بدموع : هو انت دفنت ماما
نهض ليث من جانبها وتحدث
ليث ببرود : لسه مدفنتهاش هبقى ابعت حد من رجالتى يدفنها
مريم بفزع نهضت سريعا هى الاخرى :تبعت حد من رجالتك
انت مش عايزنى اودع امى
دموعها نزلت بقهر
انا عايزه ادفنها ابوس رجلك متعملش فيها كدا دى واحده ميته
انخفض نحوها وتحدث بكره : لو اطول ارميها وارميكى لكلاب السكك هعمل كدا
مريم ببكاء : هفضل عايشه معاك ومش هقولك غير حاضر ونعم بس بلاش تعمل كدا
خد حقك منى انا بلاش تاخده من واحده ميته
ليث : مع انك متستاهليش بس غورى البسى بسرعه وتعالى يالا
هرولت مريم سريعا نحو الحمام ولبست سريعا وخرجت
مريم بصوت محشرج : انا جاهزه
تحرك هو امامها وهى اتبعته

 

 

 

وصل بها ليث الى حجرة منعزله عن منزله وفتح بابها
لتظهر امامها غرفه مجهزه من كافه الاشياء وسيده عجوز على فراش الموت
وقعت عين مريم عليها
أقتربت منها وجلست بجوارها
مريم بدموع : أنا أنا كنت مفكرا انو بيكذب عليا وبيقول كدا عشان اخاف منه
تحسست مريم نبضها
انتى موتى بجد متقوليش انك موتى
عشان خاطرى انا مش هعرف اعيش من غيرك
خرجت مريم عن هدوءها وتحدثه بأنهيار
ماااماا متسيبينيش لوحدى انا عملت حاجااات كتيرر اوى عشان تفضلى معايا
ماااما ردى عليا
ردى عليااا بقااا
اقترب منها ليث واشتالها سريعا من جانبها
مريم بأنهيار : سيبنى
سيبنى بقولك
انت السبب يا ليث فكل ده هنتقم منك يا ليث هنتقم منك
ليث ببرود: اتكلمى على قدك يا شاطرة
واهدى بقى عشان انا زهقت منك ومن امك

 

 

 

بعد مرور وقت
تم مراسم الدفن وعادت مريم للمنزل مع ليث مرة اخرى
ليث : من انهارده الكلمه الهاقولها تتنفذ
تسمعى كلامى وبس
فاهمه
مريم بتعب : فاهمه ممكن انام
ليث : ﻷ هتقعدى تطفحى دلوقتى انا مش مستعد تموتى ويحسبوكى عليا بنى ادمه زى امك
مريم بعصبيه نزلت اليه مرة اخرى
انا امى كانت احسن منك انت وامك وعيلتك كلها
امسكها ليث من شعرها بغضب : لو سمعتك بتجيبى سيرة امى على لسانك الوسخ دا تانى هدفنك حيه فاااهمه
تركها من يده بعنف فسقطت بقوه عالارض
مريم بخوف : فاااهمه بس انا عايزه امشى من هنا
مش عايزه اعيش معاك
انخفض لمستواها مرة اخرى
ليث بصوت يشبه لفصيح الأفعى : انتى لحد دلوقتى مشوفتيش وشى التانى
اتقى شرى يا مريم
مريم بزعيق : انت ليه بتعاملى كدا
انا عايزه تفهم

 

 

 

انا اتعذبت معاك كتيير ومستعده اعمل اى حاجه عشان اغور من وشك
ليث بصراخ عليها : اتعذبتى كتيير لما انتى اتعذبتى كتييير انا ابقى ايه
دا انا كنت عيل وشوفت اعمى بتموت قداااامى بسبببك
كنت عييل وبنام فالشوارع بسسببك انتى واهلك
مريم بدموع : انت اكيييد فاهم غلط انا واهلى معملناااااش حاجه انت فاهم
معملناش حاااجه
ليث بصرخه وجع : ﻷ عملتوااا مش انتى قولتى على امى ان كااان فى راااجل غريب فقوضتها
انا كنت ساااامعك وانت بتتبلى عليها
خليييتى جدى قتلها قداااامى
خلتينى عيييل وشككوا فنس*بى
انا اتمرمط كتييير بسببك ودلوقتى جه دورك
مريم بشجاعه اقتربت منه : بس انا مكذبتش
هى كان معاها راجل فعلا انا قولت الشوفته
ليث بغضب : ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة الليث)

اترك رد

error: Content is protected !!