Uncategorized

رواية عشق الصخر الفصل الأول 1 بقلم شيماء عصمت

 رواية عشق الصخر الفصل الأول 1 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الأول 1 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الأول 1 بقلم شيماء عصمت

بابا ارجوك متعملش فيا كده..متسلمنيش ليه! دا انسان انا معرفهوش! ليه اتحمل نتيجة غلطك ارجوك مترمنيش ليه؟! انا بسمع عن الانسان ده حاجات مش كويسة ابدا .. انت ليه بتعمل كده ؟ ..انا ذنبي ايه لو سمحت خليني هنا! اعمل فيا اي حاجة بس متبعنيش ليه ارجوك
قالت عشق الكلمات دي وهي بتترجي ابوها بعيون منفوخة من كتر البكاء وهي راكعه قدامه و ماسكه ايده تترجاه عشان ميدفعهاش نتيجة اخطائه هو!
بص ليها ابوها (ناصر) و رد ببرود :انتي عايزاني اعمل ايه اسيبه يحبسني؟ انتي عايزة كده؟!
عشق بحزن:لا طبعا مش عايزة حضرتك تتحبس بس يا بابا انا مش عايزة اتجوز الشخص ده ارجوك .. انا معرفهوش اساسا ولا عمري شفته! طب اشمعني انا اللي عايزة تجوزني ليه! مع ان مايا اكبر مني! ليه انا؟!! دا حتي انا لسه مخلصتش جامعتي!!
وكملت بتوسل اكتر: ارجوك يابابا انا هعمل اي حاجة بس ارجوك بلاش،ثم اننا ممكن نبيع القصر دا وتدفع الديون اللي عليك
ناصر بعصيبة شديدة سحب ايدة من بين ايديها: انتي هتفضلي غبية كده لحد امتي؟ بقي القصر ده هيسدد الديون اللي عليا؟ انتي عارفة انا عليا كام عاررفة ولاااا لا .. انطقي!! انا هقولك .. عليا 100مليون .. عارفة يعني ايه 100مليون ثم ايه الانانية اللي انتي فيها دي؟ عندك استعداد تضحي بيها انما بنفسك لااا .. ايه الجحود اللي انتي فيه ده ، وبعدين متنسيش انها مش بنتي دي بنت مراتي .. من بكره هيتم جوازك جهزي نفسك .. دا اخر كلام عندي وكفاية الدراما اللي انتي عملاها دي صدعتيني ياشيخة
قال كلامه بمنتهي القسوة من غير رحمة او حتي شفقة .. وسابها ببساطة وخرج ولا كانها بنته وحته منه .. ازاي في اب يتخلي عن بنته بالطريقة دي؟!! دا اللي عشق فكرت فيه قبل ما تنهار وتقع علي الارض
في مليون سؤال ومش لاقيه اجابه عليه! ابوها بيضحي بيها كده ليه؟! ضحكت بتريقه من بين دموعها .. ابوها بيكرها من وقت ماتولدت .. امها ماتت بعد ما ولدتها .. بيتهم مفهوش اي صورة لامها عمرها ماشافتها .. دايما بتستغرب ليه مفيش اي ذكرى لامها .. ليه ابوها كان بيضربها لما تسال عنها!! كانت زي اي طفلة من حقها تسال عن امها لسه فكره اليوم اللي ابوها دخل فيه القصر ومعاه ناريمان مراته او بمعني اصح الساحرة الشريرة زي ماهي مسمياها وقتها كانت فرحانه جدا اخيرا هيكون عندها ام زي صحابها بس للاسف ناريمان ابعد ماتكون عن الام .. قد ايه هي وبنتها “مايا” كانوا بيضربوها وياخدوا هدومها .. ويقطعوا كتابها ويروحوا يشتكوا لابوها انها بتقل ادبها عليهم فـ يضربها .. كانت بس بتتمني تعيش بين اب وام واخوات تحبهم ويحبوها هو دا كتير عليها!! كبرت بين ابوها ومراته وبنتها شافت معاهم الويل وعمرها ما اشتكت ابدا لانها كانت بتتمني يحبوها ، هي مش بتحب المشاكل بتحاول تبعد عن اي كلمة تجرحها ، نفسها ابوها في يوم يحبها يمكن عشان كده مش بترد على اهانه مرات ابوها وبنتها!! يمكن بتذاكر وتنجح وتطلع من الاوائل بس عشان تشرف ابوها ويفتخر بيها فـ يحبها!! ابوها دايما بيعامل مراته وبنتها زي الاميرات مع ان مايا بنت نريمان من جوزها الاولاني يعني مش بنته ليه بيحبها اكتر منها؟! ليه بيكرها؟ هي عملت ايه!! مين هيساعدها دلوقتي معندهاش قرايب .. لمعت عينيها وهي بتفتكر حبيبها .. ايوه حبيبها اللي اعترفلها بحبه ليها فأول سنة ليها في الجامعة وقالها انه هيتقدم ليها بعد ماينهي دراستة .. قامت بسرعة ولهفه تدور علي تليفونها .. ايوه حبيبها هينقذها زي ما بتقرأ في الروايات .. لقت تليفونها على السرير اخدته بلهفه واتصلت عليه
عشق بنبرة باكية:سيف
|
وفي قصر (الشبح) زي ما بيقولوا علي صاحبه كان قاعد في مكتبة بهيبته وقوته اللي بيخاف منها الكل .. بموسامته اللي بتخلي الستات تموت فيه ويكونوا رهن اشارته
كان قاعد وواقف جانبه صاحبه و دراعه اليمين “علي”
صخر :كل تجهيزات الفرح جاهزة ياعلي
علي: كل حاجة جاهزة زي ما انت عايز ياصخر
صخر: أتأكد ان كله تمام مش عايز ولا غلطة متنساش ان دي اول مره هظهر قدام الاعلام والصحافة حتى رجال الاعمال اي غلطة هتحصل انت المسؤل قدامي
علي: متقلقش ياريس اتاكد ان كل حاجة هتكون تمام
صخر:راحت جامعتها انهارده
علي:لا ناصر عمران انهارده بلغها علي الاتفاق وان بكره هتتجوز .. كل حاجة ماشيه زي ما انت عايز بس الولد اللي اسمه ااا
قاطعه صخر بعصبية شديدة:خلااااص فهمت..كل حاجة هتنتهي انهارده حتي هو .. سكت ثواني وكمل: خلاص ياعلي روح ظبط كل حاجة مش عايز غلطة
علي: تمام ياصاحبي سلام
خرج “علي” من المكتب .. صخر سند ضهره علي الكرسي وغمض عينه وهمس بنبره متملكه:بكره واخيراا هنتقابل هتدخلي سجني ومستحيل تخرجي منه .. ابداا
|
عشق بنبرة باكية: سييف
سيف بقلق:عشق مالك ياحبيبتي
عشق بتوسل:سيف الحقني ارجوك بابا عايز يجوزني غصب عني ارجوك اتصرف!
سيف:اتصرف اعمل اايه يعني؟!
عشق:تيجي تتجوزني مش انت بتحبني؟!
سيف بخبث:طبعا بحبك و بحبك اوووي كمان بس انتي عارفة اني لسه بدرس وبابا مش هيوافق اني اتجوز وانا لسه متخرجتش فـ مش هينفع اتجوزك حتي لو ابوكي وافق
عشق:مش هينفع ليه مش فاهمة؟!
سيف بخبث:عشق انا عايز اقابلك حالا وهقولك علي فكرة تخلي اللي عاوز يتجوزك يرفضك بنفسه
عشق بتعجب:يرفضني! طب ماتقول على الفون انا مش هعرف اخرج دلوقتي
سيف بمكر: عشق حبيبتي مش انتي بتحبيني ومش عايزة تتجوزي غيري
عشق ببرأة:أيوة مش عايزة
سيف:يبقي تتصرفي وتطلعي من عندك وتيجي تقابليني باي طريقة
عشق:اوك هتصرف باي
سيف:باي ياقلبي
قفلت عشق مع سيف وبينها وبين نفسها:هتعملي ايه ياعشق هتتصرفي ازاي دلوقتي لازم تشوفي سيف عشان يخرجك من المصيبة اللي انتي فيها دي بس لو الساحرة الشريرة جت ومش لقتني نايمة في سريري هتسود عيشتي اكتر ماهي مسوداها اااه ياربي
ثواني وكملت بفرحة:اهااا لقيتها انا هحط مخده بدالي على السرير وهخرج من باب الجنينة وهرجع بسرعة بجد بجد انا ذكية جدا ههههه من كتر ذكائي بكلم نفسي
عشق لبست فستان اسود طويل بحمالات عريضة حطت ميك اب هادي جدا ورفعت شعرها علي شكل ديل حصان بصت لنفسها في المرأية:اناااا قمرر اقسم بالله بعيوني المنفوخة دي اموووواه هههههه
راحت حطت المخده على السرير وكانها هي اللي نايمة وخرجت بسرعة من اوضتها وهي ماسكه بأديها جذائها عشان متعملش اي صوت عشان محدش يحس بيها نزلت السلالم بخفة وصلت للصالون شافت الكل مجتمع ابوها ومراته وبنتها
مشيت برااحة لحد ماوصلت للمطبخ ومنه لباب الجنينة لبست جذائها وجريت لحد ما طلعت بره القصر و اتصلت بسيف اللي كان مستنيها علي ناار
عشق :سيف انا عرفت اطلع من القصر هقبلك فين؟!
سيف بسعادة:برافوو عليكي تعاليلي
فأوتيل****
عشق بتوتر:بس الاوتيل دا بعيد خلينا في مكان قريب احسن
سيف بمكر:حبيبتي متقلقيش انا لايمكن ااذيكي احنا هنقعد في المطعم بتاع الاوتيل مش اكتر، مش انتي بتثقي فيا
عشق بتلعثم: اااه ااه بـ بثق فيك
سيف: تمام هستناكي
عشق:باي
قفلت عشق مع سيف وفكرت بتوتر: ياربي اعمل ايه مش عارفة قلبي مقبوض ومش عايزة اروح بس لازم اروح عايزة اخلص من المصيبة اللي بابا عايز يرميني فيها دي
وقفت تاكسي عشان تروح لـ الاوتيل وماخدتش بالها من العيون اللي بتراقب كل تحركاتها
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد

اترك رد