روايات

رواية الضحية الفصل الأول 1 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل الأول 1 بقلم هدى حسام

رواية الضحية البارت الأول

رواية الضحية الجزء الأول

رواية الضحية الحلقة الأولى

_ انا زهقت مِنگ !
بصيتلُة : أنا ؟! زهقت مني عشان بنت خالتگ ؟ مِضايق عشان بضايق لما اشوفها بتلمسَك ؟ أنا غلطانة يااحمد فعلَا غلطانة ..
ضحک بسُخرية _ اضحكي عليا بكلمتين من بتوعک يا إيمان زي عادتك .
إيمان بِهدوء : عاوز إيه دلوقتي عاوز تروحلها اتفضل روح .
” مِسكني من ايدي ورماني فِـ الأوضة بتاعتنا وقفل الباب سِكت وأنا بَصة للباب منزلتش دمعة واحده بحبُة يقطع الحُب اللِ يكسرني ، بتقطع اما بشوفة بيضحكلها ومبيضحكش كده فِـ وشي ؟ اعيط عشان بيعاملني كإني خدامة مبتسمليش مره بالغلط من ساعة ما اتجوزنا يوم جوازنا رماني فِـ الأوضة بالفُشتان الكُحل گان سايح من عيني بسبب عياطي بصلي يومها ببرود وقفل الباب وطلع لبنت خالتُة ياريتني كُنت موت قبل ما أوافق عليه !! ،ياريت بابا كان عايش كان هيحميني بس هو سابني ومشي راح عاش لوحده تحت التُراب امي رمتني بعد ما اتجوزت أول ماشُفتُة فِـ السنترال اللِ شغالة فية حبيتُة أخذني بالغصب أو لاء مش عاوزة اعرف ، غمضت عيني بحُزن ونِمت بعد ما صحيت روحت افتح الباب لقيتُة مقفول بالمُفتاح قعدت ازعق بعدين سكت لقيت حد بيفتحلي الباب لقيتها حماتي , بصيتلي وهي ساكتة وقالت :
أنا آسفة يا بنتي ، آسفة ع مُعاملة ابني ليكي ! بس احمد إنهارده هيتجوز مِنَه بنت اُختي .. أنا فتحت الباب ليكي عشان لو عاوزة تمشي .

 

 

إبتسمت بحيره : انا همشي شُكرًا . . .
” أخذت هدومي فِـ شنطة معادا الهدوم اللِ لبستها قُدامة فتحت دولابُة طلعت من هدومي المُفتاح بتاع القِفل وأخذت العقد بتاع البيت والعقد بتاع التَنازُل اللِ كان عاملُة عشان أما يتجوز يكتب الشقة بإسم بنت خالتُة قعدت بصيت للشقة معنديش ذكره حلوه فيها نزلت عند الصيدلية حطيت شنطة هدومي فِـ دولابي وقفلتُه نزلت بصيتلي حماتي لمحت نظره الشماتة فِـ عنيها بعدين بصيتلي بهدوء مشيت نزلت ع الصيدلية ,
– عاوزة برشام مورُفين طلعت الروشِتة اللِ معايا للدُكتور هز راسُة وجابُة ودفعت ومشيت أخذت واحده وأنا ببص للبيت
” مورُفين ”
بُرشام مُسكن للآلام الدكتور النفسي كان كاتبُة ليا بسبب إن قلبي بيوجعني فَـ كتبهولي أول مره محسش بمفعولة روحت للمُحامي حطيت شنطة سفري ع جنب وعملت ليه توكيل عشان احمد أكيد مش هيسكُت بعد ما هيعرف إني أخذت العقد وبعد حاجات عملتها مع المُحامي البيت بقا ملكيتي ضحكت بِسُخرية وطلعت أخذت شنطة هِدومي وروحت ع أفضل المحلات واشتريت dress ” فُستان ” أحمر وجزمة حمراء كذلگ والطقم كان كُلة احمر ال dress ” فُستان ”
كان فِـ فتحة من ع الجنب ضِحكت وجيبت شوية ميكب وبدأت احُط فكيت شعري، بصيت لنفسي بتحدي أخذت بُرشامة مورُفين تاني ودخلت الفرح بِـ أوراق ملكية البيت أول ما دخلت الناس سمعوا صوت جزمتي وهي بتعمل صوت حسيت بنظرات الكُل عليا ضِحكت بإمشئزاز منهم روحت ناحية ‘ احمد ‘ اللِ اتصدم من منظري وشكلي عُمري ما حطيت ميكب حتىٰ فِـ فرحي بسبب أنه زعق وفرض عليا ألبس الطرحة ومحطش ميكب وقفت قُدامهم بجمود “

 

 

إيمان بإبتسامة مُستفزة : ألف مبرُوك .
بصيت لِـ مِنَة : ألف مبروك يا حبيبتي ..
إيمان : ألف مبروك يا حبيبي ..
” حَضنتُة وبوست خدودة بصيلي وسكت كإنة مش مستوعب اللِ بيحصل خلص الفرح بينما أنا قاعده بصالهُم وهو مسابنيش دقيقة من غير ما يبصلي سيبتهُم يروحوا وروحت عند المُحامي اديتُة الورق وطلعت ع الشقة بعد ما شديت شنطتي فتحت الباب بالمُفتاح حسيت بحد فِـ اوضتي بفتحوا لقيتُة ماسگ صوره فرحنا وهو بيعيط !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الضحية)

اترك رد

error: Content is protected !!