Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

في الخارج التفت عشق بفزع الي مصدر الصوت لتجده عاصي يقف امامها بأبتسامه سمجه وخبيثه وهو يقترب منها لتبتعد بخوف وارتعاشه في اوصالها وهي تهز رأسها بنفي وتهزي بعبارات غير مفهومه حتي التصقت في احدي الاشجار لتجد عاصي قد اقترب يقف امامها مباشره ….
عاصي بسماجه وهو يتلمس وجنتيها : ايه ياعشقي موحشتكيش؟
عشق وهي تحاول ان تتنفس بصعوبه لتهتف بتوتر: آاا ع عاصي لو سمحت ابعد 
عاصي وهو يجذب وجهها بين كفيه ويضغط عليه بعنف: عاصي ميتقلوش ابعد انتي سامعه ؟
ابعد عن مراتي ياعاصي !
التف عاصي الي مصدر الصوت ليجده قاسم يقف امامه بثباته المعتاد 
عاصي وهو يرفع حاجبه الايسر بسخريه: مراتك ؟
قاسم وهو يهز رأسه بالايجاب: اه مراتي ابعد عنها وخلي كلامك معايا انا 
عاصي بحده : مانت هتطلقها دلوقتي 
ده في احلامك ياعاصي 
كان رده تلقائياً حازماً وهو يعقد ذراعيه امام صدره ببرود ليقترب من عشق والتي ترتعش بخوف ودموعها اخذت مجراها علي وجنتيها ليضع يديه علي كتفها يضمها بقوه وهو يستطرد حديثه لعاصي والذي يقف بدهشه من ذاك التصرف !
عشق مراتي وهتفضل لحد ما اموت مش هطلقها 
عاصي وهو يلتفت ويهتف بصراخ : يعني ايه ؟ يعني ايه مراتك واتفاقنا 
قاسم بأبتسامه لا تمس للمرح بصله: بله واشرب ميته 
عاصي وهو يهز رأسه ويضع يديه في جيب سرواله الخلفي ليهتف بحده وهو يوجه مسدسه في وجه قاسم : انا هشرب من دمك مش هشرب ميته
قاسم وهو يقف بثبات ليجعل عشق تقف خلفه يحميها ليهتف بشجاعه: اضرب مستني ايه ؟
عاصي وهو يجذب الزناد : مانا هضرب وعشق هتبقي ليا تاني 
مرت دقائق ولغه العيون هي السائده فقط بينهما ليقطعها عاصي وهو يضغط علي الزناد لتنطلق رصاصه طائشه وتستقر في جسد احدهم ……..
…………………………………………………………………….
في احدي المنازل الواسعه والتي تدل علي رقي من يسكن بها فكانت مكونه من طابقين في الطابق الاول تكمن غرفه المعيشه والطابق العلوي به ثلاث غرف في المنتصف غرفه يُطلي بابها باللون الاسود نفتحه لنجد تلك القابعه علي الفراش شاحبه كالاموات تغمض عينيها لا تشعر بمن حولها …
يوسف بهدوء وهو يهزها : ياسمين ..ياسمين اصحي 
فزعت ياسمين لتحاول ان تفتح عينيها مفارقه لجفنيها لتستطع بصعوبه لتلتفت يمين ويسار وتجده يقبع امامها يقرب وجهه من وجهها وهو يتطلع اليها بعشق اشتياق لهفه …
ياسمين وهي تنهض بفزع وتبتعد عنه : انا فين …لتلتفت وتتضح بأنها بغرفتها 
ياسمين بصراخ : انت جايبني هنا ليه!!
يوسف ببرود: جايبك بيتنا ياحياتي 
ياسمين وهي تنهض بعصبيه : انت اتجننت خلاص 
لتتجه نحو باب الغرفه تحاول ان تفتحه لتجده مغلق بأحكام …
يوسف ببرود: مقفول ياروحي 
ياسمين بغضب وصراخ : افتحلي الباب ده وسيبني امشي يا يوسف 
يوسف وهو ينهض ليقترب منها ببطئ وبرود وكأنه يتلاعب بأعصابها : وحشني اسمي منك اوي ياياسو 
ياسمين وهي تبتلع ريقها بصعوبه وتبتعد بخوف: س سيبني امشي لو سمحت 
يوسف وهو يهز رأسه بنفي : مش هسيبك تاني يا ياسمين خلاص
ياسمين : انت طلقتني يايوسف 
يوسف وقد وصل امامها مباشره ليحاوط وجهها بهدوء: مطلقتكيش يا ياسمين انتي لسه مراتي 
ياسمين بصدمه: ا ازاي 
يوسف: انا رديتك تاني يا ياسمين وكل العيله عارفه 
ياسمين بعصبيه ودموع: وانا مش عايزه اكمل معاك ياخاين انا بكرررهك
يوسف وهو يحاول ان يهدأ من نفسه كيلا يفقد اعصابه : انا معملتش حاجه غلط انا متجوز علي سنه الله ورسوله وده حقي 
ياسمين بعصبيه وهي تدفعه بقوه : انا مقبلش انك تتجوز عليا فاهم مقبللللش 
يوسف بغضب اكبر وهو يهبد الحائط بقبضته: هتقبلي برضاكي او غصب عنك هتقبللللي 
ياسمين : طلقني وألا هرفع عليك قضيه خلع 
ده لو خرجتي من الاوضه ديه اصلا 
كان رده تلقائي ساخر وهو يفتح باب الغرفه ويغلقه خلفه بالمفتاح 
ياسمين بصراخ: خررررجني ياحقييير خرجني من هنا انا مبكرهش في حياااتي قدك بكرررهك اهئ اهئ 
لتنهار ارضاً وهي تهزي بعبارات الكره والتي تغرز في قلبه كخنجر سام …
يوسف بخفوت وحزن وهو يغمض عينيه: انا اسف ياحبيبتي اسف بس انتي متعرفيش حاجه مسيرك تعرفي الحقيقه كامله ….
…………………………………………………………………….
تجلس بجانبهم تتطلع اليهم بأبتسامه حزينه تحاول قدر الامكان ألا تنهار تحاول ألا تنهض وتقتل تلك الفتاه والتي فضلها حبيبها عنها ….
فادي بمرح: هيي ياساندي روحتي فين؟
ساندي وهي تفيق من شرودها: هه انا معاكوا اهو 
فادي: طب هتاكلي ايس كريم ؟
ساندي: اوك 
فادي :اوك انا هقوم اجيب 
ساندي بسرعه فقد اتت امامها الفرصه لكي تتهرب وتترك لدموعها العنان: خليك انت انا هقوم اتمشي واجيب 
فادي: اوك 
ساندي وهي توجه حديثها لمريم: تحبيها بطعم ايه 
مريم بقرف: شوكلت 
ساندي  وهي تلتفت وتعطيهم ظهرها:تمام 
مريم بخبث: مسألتيش فادي ؟
ساندي وهي تلتفت مره اخري لتبتسم بوجع: عارفه بيحبها بالفراوله زي عن اذنكوا 
مريم وهي تأفأف: اوووف حقيقي بارده 
فادي : نعم ساندي بارده ؟ انتي بتهزري ديه ساندي قمر 
مريم بغيره مصطنعه فهي لا تحب فادي وانما تقربت منه لأجل امواله: قمر كمان ؟
فادي : هههه انتي بتغيري في حد يغير من جعفر ياجدع؟
مريم بأستغراب: جعفر!
فادي وهو يهز رأسه: اه والله البيت كله والكليه وكل الناس مسمينها جعفر 
مريم : ليه 
فادي: عشان ساندي مش زي البنات تحسيها جت بنت بالغلط ههههه 
مريم بضحك هستيري: ههههههههه م مش زي البنات ههههه هموووت يخربيت كده اتاري محدش عبرها ببصه واحنا ماشين هههه 
لا عشان انا مش زيك مسهوكه ياانسه مريم اصل تلاقيني في حوارات سهوكه البنات مش قد كده
كانت تلك جمله ساندي من خلفهم وهي تبتسم ببرود 
مريم بغضب: ايه مسهوكه زيك ديه هو انا مسهوكه؟
فادي وهو يلحق الموقف سريعاً: لا ياحياتي مش كده هي ساندي قصدها رقيقه زيك مش كده ياساندي .. 
ساندي: ايوه بالظبط انتي قفوشه ليه كده 
مريم بأبتسامه مصطنعه: لا ابداً مش قفوشه ولا حاجه 
ساندي : امممم طب ياستي عموما اتشرفت بمعرفتك واتمني افرح بيكوا قريب ان شاء الله …انا مضطره امشي لاني عندي مشوار مهم يالا انجووي باي 
فادي ومريم: باي 
ذهبت ساندي سريعاً لتترك لدموعها العنان وهي تبتعد قدر الامكان لتجد احدي الكراسي امام البحر وتقبع فوقها بتعب وضعف فقدميها لم تعد تستطع ان تحملها اكثر من ذاك واثناء جلوسها بالقرب من احدي البائعين استمعت الي تلك الاغنيه والتي تستمع اليها ولأول مره ولكنها تصف ما تشعر به حرفياً لتنهار دموعها اكثر واكثر 
“مش كل اللي بنحبهم هيكونوا لينا ولا كل اللي بنحبهم ليقين علينا ممكن نلاقي اللي ياما حلمنا بيهم ويلاقونا ومنلاقيش الحب فيهم وساعات بنشوف الحب وهو ميشوفناش وساعات يقابلنا الحب ويمشي و معرفناش وساعات بيجينا الحب ويمشي كأنه مجااااش وكتير بيسبنا الحب وجرحه مبيسبناااش”  (اليسا)
…………………………………………………………………….
مرت دقائق ولغه العيون هي السائده فقط بينهما ليقطعها عاصي وهو يضغط علي الزناد لتنطلق رصاصه طائشه وتستقر في جسد احدهم 
اغمض قاسم عينيه بقوه وهو ينطق الشهاده وعشق تقف خلفه متسعه الاعين متيبسه في ارضها تكاد ان تنهار وهي تدعو ربها ان تكن بحلم وتستيقظ علي الفور …
مرت ثواني وقاسم مازال مغمض عينيه ولم يشعر بشئ في جسده ليفتح عينيه بأستغراب لتتسع عينيه علي الفور كباقي العائله حيث وجد الجميع عاصي يقع ارضاً غارق وسط دمائه وفي الاعلي تقف ساره في شرفتها ممسكه بمسدس وترتعش بقوه لتمر ثواني ويغشي عليها …..
آسر وهو يهرول نحو قاسم: قاسم انتوا كويسين؟
قاسم وهو يلتفت الي عشق والتي مازالت تقف بصدمه شاحبه جامده شفتيها ترتعش ليقترب منها ويجذبها الي صدره  : احنا كويسين ….آسر اتصل بالاسعاف بسرعه 
آسر بغضب: ليه ما تخليه يغور في داهيه 
قاسم بعصبيه: آسر بقولك اتصل بالاسعاف وحد يطلع يشوف ساره بسرعه 
آسر: طيب 
بعد مرور فتره تم نقل عاصي والذي اصاب ذراعه الي المستشفي وعلم الجميع بما حدث ليأتوا سريعاً الي المنزل وخاصه عبد الرحمن والذي هرول خوفاً علي حبيبته 
في الاعلي خاصه في غرفه ساره كان الجميع ملتف حولها منتظرين افاقتها …
ساره وهي تفيق بتعب وتضع يديها علي رأسها: آااه
هبه : بنتي حبيبتي انتي كويسه 
ساره وهي تهز رأسها: انا كويسه ..عشق وقاسم كويسين هما فين 
عشق بدموع وهي تقترب منها وتضمها: احنا كويسين ياحبيبتي …شكرا ياساره انك انقذتي قاسم 
ساره بمرح وهي تضمها: يعني مش عشان انقذتك ؟ تؤ تؤ عشان قاسم …الله يرحم اول يوم جيتي هنا وانتي وهو زي القط والفار 
عشق بخجل: ا انا قصدي انك انقذتينا يعني 
ساره وهي تغمز بمكر: يابت 
عبد الرحمن بقلق: انتي كويسه ؟ ايه اللي حصل 
ساره وهي تعتدل في جلستها: انا كنت واقفه في البلكونه بتاعتي وشوفت عاصي ماسك مسدس دخلت بسرعه جبت مسدس بابا وضربته في ذراعه 
عبدالرحمن بسخريه: طلعتي بتعرفي تتصرفي 
ساره بقرف: ليه وحد قالك اني هبله؟
عبد الرحمن:يااااه كتير 
ساره بعصبيه: مامااا خلي الكائن ده يمشي من وشااااي 
عبد الرحمن بأبتسامه بارده: مفيش واحده تكرش خطيبها كده ياسرسور
الجميع بصدمه: خطيبها !!
عبد الرحمن وهو يهز برأسه بمعني نعم: ايوه ياجماعه انا بطلب منكوا كلكوا ايد ساره 
ساره بعصبيه وهي تنهض بفزع وتقف فوق الفراش: لا طبعا استحاله اوافق انا ارتبط بأي حد ألا انت 
هبه : وليه يابنتي عبد الرحمن ابن عمك مننا وعلينا ايه سبب رفضك 
ساره بعصبيه اكبر: لا يعني لا انا مش موافقه 
عبد الرحمن بهدوء: ممكن بعد اذنكوا تسبوني انا وساره شويه
 هز الجميع رأسه ليخرجوا ويتركوا تلك المجنونه معه 
عبد الرحمن وهو يرفع حاجبه الايسر بتعجب: هنتكلم وانتي واقفه كده؟
ساره بعند وهي تشير بيديها : اه وانجز عايز ايه ؟
عبد الرحمن : مانتي عارفه مانا قولت قدمهم كلهم اني عايز اتجوزك !
ساره بعصبيه: وانا قولت لا طلبك مرفوض يااستاذ 
عبد الرحمن بغيظ: عشانه مش كده؟!
ساره وهي تبتلع ريقها بتوتر: ع عشان مين 
عبد الرحمن : البيه اللي بتحبيه محمود الهواري 
ساره بشجاعه مزيفه: اه عشانه عندك مانع !
عبد الرحمن بهدوء: تمام ياساره وانا مش هطلب منك تاني عن اذنك 
ساره وهي تعض علي شفتيها بخجل : عبد الرحمن 
التف عبد الرحمن بلهفه لتهبط هي من فوق الفراش وتقترب تقف امامه : عبد الرحمن مش احنا دايما نقول ان الجواز نصيب ؟ 
عبد الرحمن : اكيد 
ساره : ومش بنقول انه قبول ما بين الطرفين ؟
عبد الرحمن بنفاذ صبر: اكيد برضو
ساره بتوتر:ب بص ياعبد الرحمن انا مش عايزاك تزعل مني انت زي اخويا وحقيقي انا مش بكرهك والله بس انا معرفش انت ليه دايما مش طايقني 
عبد الرحمن بأبتسامه حزينه: انا مش بكرهك ياساره ومش زعلان وانتي اختي الصغيره طبعا وربنا يسعدك يارب …
ساره : ويسعدك يارب …ممكن اطلب منك طلب؟
عبد الرحمن: طبعاً
ساره: ممكن لما محمود يتقدملي تبقي موجود 
عبد الرحمن:اكيد طبعا عيوني ليكي 
ساره بأبتسامه صافيه:شكراً 
عبد الرحمن : العفو عن اذنك 
…………………………………………………………………….
في الاسفل كان الجميع يجلسون ويتحدثون عما حدث فيما عدا عشق والتي تتطلع الي قاسم بهيام ومشاعر مختلطه بدأت تداهمها تلك الفراشات والتي تذعذع معدتها عند اقترابه ذاك الامان والذي تشعر به وهو بجانبها يطمئنها كل ذاك بوادر العشق والتي دائما ما تقرأ عنه في الروايات  تشاهده في الافلام
قاسم وهو وحُرع ليجدها تتطلع اليه بشرود ليبتسم بهدوء وهو يقترب يجلس بجانبها 
للدرجادي انا مز 
فاقت عشق علي صوته لتتطلع اليه بخجل وقد زحفت الحمره الي وجنتيها تلقائياً لتهتف بأهتزاز: آاا ا اصلي كنت سرحانه سوري 
قاسم بمكر:سوري ليه عادي انا زي جوزك يعني !
عشق : تعرف ياقاسم النهارده لاول مره احس ان عندي سند 
قاسم وهو يجذب كف يديها برقه:وهفضل سندك لاخر العمر ياعشق انا عمري كله فداكي من النهارده 
عشق بدموع : ممكن اطلب منك طلب ؟
قاسم وهو يمسح دموعها بسبابته برقه:اطلبي 
عشق بخجل: ممكن تحضني اووي 
قاسم بأبتسامه واسعه وهو يفتح ذراعيه لترتمي في احضانه يضمها بقوه وهو يقبل اعلي رأسها ويهتف بحب: ده مكانك في اي وقت من غير استأذان 
عشق بحشرجه وصوت مبحوح:ربنا يخليك ليا …
اغمض كلاً من عشق وقاسم عينيه وبداخل كلاً منهما شعور مختلف فقاسم يكاد يقسم ان دقات قلبه سيستمعها من حوله يشعر بأنه امتلك العالم بأكمله يشعر بأن روحه قد عادت فكيف لا وهو يعشقها منذ الصغر …يعشقها وحُرم منها لفتره يقسم ان تلك الفتره مرت كالثقل علي قلبه كل يوم كل دقيقه بل كل ثانيه كان يبحث عنها كالمجنون يبحث ويبحث ولكن دون جدوي فقد ذهبت مع والدها وقضي الامر …مرت ايام شهور بل سنوات وهو مازال يبحث مازالت صغيرته تؤرق لياليه تعذب قلبه وها هي الان بين احضانه تستمع  دقاته …..
اما عن عشق بطلتنا تغمض عينيها براحه تضع رأسها علي صدره مطمئنه تتذكر كل ليله نامت بها مرتجفه رعباً متألمه تتذكر كل مره ضربها والدها بسبب تلك المرأه الشمطاء زوجته تتذكر عاصي وكيف كانت تخشي ان تغمض عينيها وهي معه في مكان واحد تتذكر وتتذكر حتي ان كلاً منهما غفل دون ان يشعر 
مليكه بهمس لآسر:هما ناموا ؟
آسر بأبتسامه هادئه:اه 
مليكه بهيام : ده انت طلعت بتعرف تضحك
آسر وقد عاد الي جديته: اظن الموضوع خلص مش ان الاوان نذاكر 
مليكه بتعجب من تحوله المفاجئ: الأه 
آسر :ايه في ايه 
مليكه وهي تهز رأسها يمين ويسار بتعجب:لا مفيش انا طالعه البس عشان عندي درس 
آسر:تمام انا هوصلك 
مليكه بلامبالاه:علي راحتك 
سلمي :طيب ياجماعه انا هقوم انام عشان تعبانه اوي 
قصي بجديه:سلمي الحفله ؟
سلمي ببرود :اظن قولتلك رأي الصبح ياقصي باشا عن اذنكوا 
لتذهب سريعاً من امامهم والجميع يفتحون افواههم علي اخرها من الصدمه فتلك المره الاولي والتي تتحدث بها سلمي بتلك الطريقه 
قصي وهو ينهض بثبات يتجه خلفها ليهتف للجميع:عن اذنكوا 
يتبع……..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *