روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف البارت الخامس والعشرون

رواية ملاكي الخائف الجزء الخامس والعشرون

رواية ملاكي الخائف الحلقة الخامسة والعشرون

اسوء شي ان يدق القلب بعد فوات الأوان
أسد بفحيح:يعني اي محدش منهم رجع اانتم بتهزروااااا ….
نظرت له موظفه الاستقبال بخوف و يبدو على ملامحها الهلع والرعب
لتردف بارتباك:والله يا أسد بيه محد رجع من وقت ما خرجتوا…….. تقدر تشوف كاميرات المراقبة اللي محاوطه الاوتيل من كل ناحيه
انتفض قلبه بقوه يكاد ان يغادر صدره فقط لمجرد فكره ان حبيبته و ابنته قد أصابهم مكروه
اجل حبيبته بالرغم انه حاول جاهدا الا يقع في فخ العشق
اندفع سريعا خارج الاوتيل الي ذلك المكان حيث تركهما
ظل يبحث بيعنيه عنهم في كل مكان
ليردف بصوت جهوري:
تاااااالين…. ننننننننسمممههه.. تاااااالين
تجمع بعض الأشخاص حواله لكنه لم يبالي وهو يبحث عنهم بكل جوارحه..
كاد ان يعود للاوتيل ولكن توقف حين رأي شي يعرفه جيد سلسله تحمل صوره والدة نسمه…..
انحني بجزعه ليمسك تلك القلاده بيديه
في تلك اللحظة شعر ان هناك امر ما
عاد سريعا للاوتيل ليتفحص كاميرات المراقبه
ليردف بقسوه و نبرته لا تقبل اي نقاش :

 

 

 

 

 

 

عايز اشوف كاميرات المراقبه
اجابته تلك الفتاه بهدوء
:اتفضل معايا لمكتب المدير
اسد بصوت عالي و هو يضر”ب المكتب أمامها بيده :انتي مش بتفهمي عايز اشوف الز”فت الكاميرات
ابتلعت الفتاه ريقها واجابته بحنق:ثواني
بعد دقائق
كان يقف أمام كاميرات المراقبه لكن لم يكن هناك أي إثر لهما
لكن فجأه تذكر شي ما ركض مسرعا خارج الاوتيل الي محل للهواتف
ما ان دلف حتى تكلم بسرعه
أسد :الموبيل دا دخل فيه مايه تقدر تصلحه من غير ما تمسح الداتا اللي عليه
الشاب:هو ممكن بس هياخد وقت و لو مقدرنش نفتحه ممكن ننقل الداتا على كارت مومري
اسد بسرعه:اعمل كدا حالا
الشاب :تمام
……………
في مكان مجهول في الصحراء الشرقيه
بقلم.. دعاء احمد
فتحت نسمه عينيها ببط وهي تشعر بألم رهيب في عنقها لتبكي من شده الألم..
بعد معاناه استطعت ان تجلس وهي تستند بظهرها للحائط وهي تنظر برعب للمكان
نسمه بصوت عالي :اااااسدد تالين
في حد هناااااا ….. اااسسدد

 

 

 

 

 

 

ظلت تصر”خ وهي تنادي باسم أسد فقط فهي الان تقسم انها تعشقه
اجل تعشقه… بالرغم قسوته… حتى غيرته المجنونه التي ستفتك بها يوما ما… ربما لم تعي حبها له الا حينما ابتعدت عنه
كانت تبكي وهي شبه منهاره تبكي بشهقات طويل تجعل كامل جسدها ينتفض بقوه مرتجفا
في مكان آخر في نفس البيت
كانت تالبن تبكي بشده وهي تطرق باب تلك الغرفه
تالين ببكاء:يا نثمه بابا نثمه
…………….
في مرسي علم
كانت لورا تجلس مع والدتها لكن للحظه تملكها الرعب
لورا بشهقه:نهار اس… يلهوي يلهوي
سهي:في اي يا بت مالك
لورا:أسد كان مدى تالين سلسله فيها جهاز تتبع….. يعني اكيد عرف مكانهم لان هو مش بيخليها تقلع السلسله دي بحكم شغله
سهى بزعر:نهار ابوكي مش فايت ولسه فاكره تقوليلي
لورا بدموع لانها تهاب غضب أسد وبشده
:طب طب هنعمل اي
سهي:كلمي الجماعه اللي خطفو”هم قوليله يرجعوا تالين الاوتيل من غير محد يحس بيهم و يقت”لوا البت اللي متتسمي دي

 

 

 

 

 

 

لورا بفزع:قت”ل
سهي:مش وقت انبهر انجزي لو أسد وصلهم قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم
لورا بتوتر:هكلمه هكلمه
………………
الشاب:اتفضل الموبيل يا فندم بالداتا بتاعته
التقط الموبيل سريعا واخذ يفتش فيه على شي ما
ثواني وظهر عليه علامات الذهول….
خرج من ذلك المحل و هو يركب سيارته ويتجه الي ذلك المكان الغريب في غرب البحر الاحمر
……………………
عند نسمه
انشغل بعض الرجال بتنفيذ تلك المهمه وهي إرجاع تالين الي الاوتيل و شخص ما سيقوم بقت”ل نسمه
في المخبا
سعد:انزل بقى هات البيت عشان نخلص عليها و نمشي من المخروبه دي على ما ادخل الحمام
اردف غالب بتوتر:طب روح انت شوف نفسك وانا هنزل اخلص
يقف أمام نسمه بتوتر وهي يقسم انه لن يق”تل روح مره آخر فالله عادل
حيث كان غالب من القا”تله المرتزقه يق”تل اي شخص و لكن قُت”لت ابنته أمام عينيه فشعر حقا بعظمة الله وانه المنتقم الجبا”ر

 

 

 

 

 

ام نسمه كانت تنظر له بعين وهي لا ترى شي تقريبا بسبب عينيها الغائمه بالدموع
نسمه بهلع:ابوس ايدك تقولي فين تالين.. و عملتوا فيها أي….. دي طفله انتم معندكمش قلب
انحني لمستواها وهو يفك قيدها
غالب بنبره امر:هخرجك من هنا لكن لا شوفتك ولا شوفتيني…. اجري لو مسكك هيقت”لك انتي فاهمه
نسمه برجاء:تالين فين… ارجوك سبوها وانا والله مش هقول اي كلمه عنكم… انا معرفش انتم مين
غالب بغضب :قومي انجزي مفيش وقت و متخافيش عليها هي اكيد في امان هما عايزينك انتي
اردف بتلك الكلمات وهو يمسك يديها بغضب يسحبها وراءه الي الباب الخلفي و يتركها
غالب:ااااجري بقولك
سعد بغضب:انتي يا بنت ال….. بقى كدا يا غالب
كان يقف في الطابق الثاني وهو ينظر من شباك احد الغرف
ام نسمه كانت مزهوله فهي تقف في مكان لا حياه فيه صحراء…. فقط صحراء
ما ان رأت سعد حتي ركضت بكل قوتها في تلك الصحراء لا تعرف اين ضالتها…….
سعد بخبث وصوت عالي غاضب:تمام يا مزه هنلعب لعبه حلوه اوي
قال تلك الكلمات وهو ينظر للكلب و ما ان ابتعدت نسمه قليل فك قيده
كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل
كانت تجري بجنون وهي تتخبط في الظلام الحالك و هي تنظر برعب للمكان لا يوجد الا بعض النبات الصحراويه….. تسقطت دموعها بخوف و هي لا تعرف ماذ تفعل… لا يوجد أي بشر في هذا المكان
حتى انها كانت تلهث من شده التعب

 

 

 

 

و لكن صر”خت وهي تقع على تلك الرمال و ترى قدميها التي تنز”ف وبشده بسبب اختراق شي ما في حذائها الصيفي
تمسكت بقدمها بقوه وهي تحاول ان تكتم صوتها وهي تخلع حذائها تتساقط دموعها من شده الألم بعد أن رأت قطعه زجاج بقدمها….. تكز على أسنانها وهي تسحب الزجاج من قدمها للتائثب بألم و هي تحاول الا تصدر صوتا
لكن تغلغل الرعب الي قلبها وهي تسمع نباح كل”ب لترى من بعيد عيون تلمع في الظلام وتقترب يبدو عليه الشراسه
تحاملت على نفسها و هي تقف و تجري برغم الألم التي تشعر به في قدمها كانت تبكي بشده و لا تعلم ماذا عليها ان تفعل في ذلك المكان……. فقط علمت انها ان لم تدافع عن نفسها ستكون فريسه لذلك الجائع
في عربيه اسد
كان يقود سيارتها في الظلام الدامس و لكن مازال الطريق طويل و يستلزم الأمر وقت طويل
ليرن هاتفه و يقطع شروده
أسد بسرعه:في اي؟
موظفه الاستقبال بسرعه:بنت حضرتك لقينها
ليتوقف بسيارته و هو لا يفهم شي اذاً كيف مازالت اشاره ال جي بي اس في نفس المكان رغم أنها احيانا تتقطع بسبب الشبكه
اسد:اديني تالين

 

 

 

 

لترد عليه بشهقات عاليه و رعب يبدو في صوتها و شهقات قويه:نثمه… هيتق”تلوا نثَمه يا بابا
اسد بلهفه:تالين انتي كويسه؟ نسمه فين. و ليه اتاخرتوا روحتوا فين؟
تالين بانفاس لاهثه:مث عارفه هما اخدوا نثمه و مث عارفه هي فين….. بث هما قالوا هيتق”تلوا نثمه… اللح قها
يكفي اجل يكفي دموع ابنته خوفه على حبيته يكفي قلبه المنتفض من الألم يكفي انه تحمل كل تلك المرار في حياته لكن
ليبكي بصوت مخنوق متالم….. لأول مره من سنوات يسمح لدموع ب ان تنجرف
انهار وهو لا يعلم ماذ يفعل قلبه ينتفض بقوه
ترك الهاتف من يديه وهو يتنفس بصعوبه يضع يديه على قلبه المتالم وبشده
خرج من سيارته و هو بين نيران الحب… الفقدان
اسد ببكاء مرير و دموعها تنسال على وجهه وصوت عالي صا”رخ في تلك الصحراء
ااااااااااهههههه ااااااااهههه
كان يضر”ب بيده على صدره بقوه و هو يحاول كبح دموعه لكن فاض القلب من الألم وتمز”ق
لللللليييييهههه دا حرااااام انا تعبت تعبت دي الوحيده اللي حبيتها اهلي اند”بحوا واختي اللي ريتها على أيدي انت”حرت….. للللليييه.. للليييه كل اللي بحبهم بيمشوا
انا عندي استعداد امو”ت ولا انهم يمشوا
……..يارب أدنى فرصه اني اعترفلها بمشاعر اضمها لصدري اقولها تسامحني على عملته معها…. اديني فرصه اعوضها عن اللي شفناه… فرصه اخيره تكون في حضني اطمنها
غمغم بتلك الكلمات وهو يبكي بشده ويتنهد بوجع… تلك التنهيده كانت أصعب شي لأنها بداخلها عمق الالم التي نشعر بها لتساقط دمعه اخر من عينيه وهو يتوجه يقود سيارته بسرعه جنونيه في تلك الصحراء وقلبه يشعر بالخوف عليها
عند نسمه
كان صوت نباح الكلب يقترب لتساقط قطرات العرق عن وجهها و شعرها متلصق بوجهها تلهث بانفاس متق”طعه و عيون باكيه تحاول كتم صوتها

 

 

 

 

لكن توقفت فجأه حين رأت بئر مياه في مكان قريب….. و أيضا سياره سعد تقترب منها و ذلك الك”لب الجائع
ركضت بكل قوتها و مع ذلك كانت خطواتها بطيئه لمآ عانته طوال اليوم
شعرت بأن الضغط الذي قبض على صدرها يهدد بسحق قلبها فهي تعلم الان بأنه لا يوجد امل او مخرج لها من هذا المازق
بدون لحظه تفكير اخذت نفس عميق وهي تلقى بجسدها في ذلك البئر المملوء بالمياه و هي واثقه ان المو”ت الان وهو المصير المجهول لها و لكن هي تفضل ان تمو”ت بتلك الطريقه افضل بكثير من ان تكون وجبه
ما ان سمع سعد صوت الارتطام هذا حتى توقف بسيارته أمام البئر لينزل بثبات ويتجه نحوه
ضحك بصوت صاخب على تلك الغبيه
ليردف بصوت عالي: مو”تي نفسك يا غبيه ياله مع السلامه اشوفك في الجحيم
ليركب سيارته مره آخره وهو يبتعد عن المكان ليتركها حقا لمصيرها المجهول
بقلم دعاء احمد
…………….
انا عارفه ان اسلوب السرد مختلف عن كل مره بس اللي كمل لحد هنا يقولي رأيه لان مش حابه اكتب سرد بالعامي و بجهز روايه كامله بنفس الأسلوب وطبعا بتعلم فيكم فقوليلي رايكم
………………………..
في محافظه الشرقيه
تقف لارين بجسد مرتجف
وهي ترى خيال لشخص ما ممتد و لكن مع تلك الأجواء و خصوصا انقطاع كشاف النور……. استدارت ببط و فجأه صر”خت بصوت عالي
وهي ترى شخص ملامحه غريبه
لتردف بخوف
:انت انت مين

 

 

 

 

 

الغفير بتهكم:انا اللي مين انتي اللي مين….
لارين :انا مش من البلد و لسه واصله من المحطه دلوقتي
الغفير:غريبه يعني؟؟ … طب و بتدوري على اي
لارين:اي فندق أو أوتيل ابات فيه لحد الصبح
الغفير: هو في المنطقة دي مفيش غير بيوت الفلاحين وقصر الجنزوري بيه تعالي معايا يا بنتي
لارين:على فين وانت مين؟
ليردف الغفير بصوت هادي:انا الغفير بتاع المنطقه دي…. هاخد على قصر وريث بيه الجنزوري
لارين:وريث الجنزوري!!
الغفير: دا صاحب كرم وكل الاغراب عن البلد بيلجوا ليه لو في مشكله تعالي
اتجهت معه إلى ذلك القصر الضخم
الأكثر من رائع حيث يحُاط بالكثير من الأشجار والزهور الجميله الممتده على مرمى البصر فكانت جنائن الفاكهه الي حيث لا نهايه لها
الغفير:هو دا قصر وريث الجنزوري
لارين: دي ولا الجنه على الارض
الحرس:في إيه يا مصلحي
مصلحي الغفير:ضيفه مش من البلد و عايزه مطرح تبات فيه للصبح
الحارس:اتفضلوا طبعا وريث بيه موصي اي ضيف لازم نكرمه
لارين بابتسامه :شكرا
مصلحي:ارجع انا بقى فوتكم بعافيه
الحارس:اتفضلي

 

 

 

 

 

دلفت لارين الي ذلك القصر فكان مميز ببهو واسع و انيق
اردف الحارس ليوقظها من شرودها:هاخد اذن ست كوثر هانم
اؤمت براسها وهي تشعر بالاحراج
بعد دقائق
خرجت كوثر (والده وريث) من غرفتها وهي تحرك الكرسي المتحرك الخاص بها
كوثر بابتسامه :طبعا اتفضلي…. يا سعاد جهزي اوضه الضيوف
لارين:انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد شكرا
كوثر:على اي انتي زي بنتي
سعاد (الخادمه) :يا هانم الاوض كلها مقفله لان الشركه بعتت النهارده ناس ترش البيت عشان الناموس ومفيش غير اوضه وريث بيه
كوثر بتفكير:خديها على اوضه وريث هو مش هيرجع النهارده من القاهره
لارين باحراج:انا اسفه والله انا عملكم مشكله ممكن بس تدلوني على اي أوتيل ابات فيه
كوثر:يا بنتي و تباتي في أوتيل ليه ياله يا سعاد خديها و لو وريث جيه يعني يبقى يبات في اوضه فارس
اومت الخادمه لها بطاعه و هي تشير ل لارين بالدخول…. صعدت معها لغرفه ذلك المدعو وريث نور الدين الجنزوري
ما ان دخلت تلك الغرفه الضخمه وقفت منبهره حقا من تصميمها و تلك الألوان الاسود و الأزرق والأبيض بشكل خيالي
تدل على أن صاحبها ذات ذوق رفيع
لم تبالي بكل هذا فقط كانت تريد النوم
ألقت بجسدها على ذلك الفراش الواسع
ولكن سمعت صوت طرق على الباب

 

 

 

 

 

لارين:نعم
سعاد بابتسامه :مدام كوثر بعته لحضرتك البجامه دي عشان تاخدي راحتك لان هي لاحظت ان مش معاكي شنطه سفر
لارين بابتسامه :متشكره جدا… لنا فعلا كنت مستعجله جدا وانا جايه
سعاد:تصبحي على خير
لارين:وانتي من اهل الخير
اغلقت الباب واتجهت نحو الحمام و اخذت حمام دافي بعد عناء ذلك اليوم لتنسد في السرير و تنام بعمق
………………………….
عند عدنان
كان يتحرك ذهابا و ايابا أمام منزله وهو ينتظر تيا التي تأخرت كثير بالخارج حتي ان موبيلها مغلق……
الساعه الثانيه ليلا
دلفت لارين الي المنزل و ملامحها تبدوا شاحبه اخر شي تتذكره انها كانت في طريقها للصعيد ام بعد ذلك فلا تتذكر شي
صاح عدنان ما ان رآها بتلك الحاله وهو يمسكها من ذراعها بعنف:كنتي فين لحد دلوقتي؟
تيا بتوتر تحاول أن تُخفي انها لا تتذكر شي:كنت كنت عند حياه و الكلام خدنا
عدنان بغضب :و موبيلك مقفول ليه. انطقي…..
تيا بدوخه وارهاق: موبيلي اتسرق النهارده
عدنان:تيا مالك؟
تيا:دايخه…..

 

 

 

 

اردفت بتلك الكلمات وهي تحاول الثبات لكن ما ان قالتها حتى سقطت بين يديه
حملها بخفه و قلب منتفض و اتجه سريعا نحو غرفتهما… و هو يشعر ان هناك خطب ما
وضعها في فراشه و لكن آثار انتباهه ان ثيابها تبدو باليه وكانها كانت في سفر طويل
اتجه نحو خزنتها جلب بجامه لها و جلس بجواره يبدل لها ثيابها وهو مغمض العينين يحاول الا يقترب منها لانه يعلم حقيقه مشاعره نحوها و يخاف ان يضعف أمامها و يندم بعد ذلك لأنها لا تحبه كما يعتقد
بعد مده كان ينام بجوارها وهو يحتضنها بتملك وعشق غريب لأول مره منذ زواجهم
طبعا عدت قبلا”ت متفرقه على وجهها و هو يحاول السيطره على مشاعره و ان يجعلها زوجته
اخذ نفس عميق وهو يحاول الهدوء ليشدد على احتضنها وينام بعمق
لا يعلم الاثنان ما يخبه القدر لهما….
(لكن ما يفعله القدر سيقلب كل شي)
…………………
عند حياه
حياه :اخيرا اخير انت ليا يا عدنان و اوعدك انت بنفسك اللي هتطرد تيا من حياتك يااااههه بس مرات خالها دي طماعه اوي بس مشكله خليني نخلص منها الأول… باي باي تيا الشهاوي
اردفت بتلك الكلمات وهي تضحك بخبث و صخب
…………..

 

 

 

 

 

في الحلميه
يقف باسم و عينيه تكاد تتطلق الشرار منها… فهي خالفت توقعاته كان يعتقد بكل د”م بارد….. كان يعتقد انه سيكسرها وهي ستسلم له…… بعد أن اغت”صابها وهي زوجته….. بعد أن علمت بكل اعماله الخبيثه… من اد”مان… و علا”قاته… بعد أن جعلها تشعر بالرعب بين احضانه … فهذا ما تخاف المراه
ان تكون بحضن رجل وهي لا تشعر بالامان
فعل كل هذا ببرود
ظناً منه بأنها ستقبل به و ستكون خاضعه له….. لكن هي ليست كذلك لا يوجد أمراه تتحمل كل هذا و تقبل بااامر الواقع
ليردف بتهكم و وقا”حه:بنتك هربت بس و اللي خلق الخلق لاكون جايبها ود”فنها حيه بنت ال….. اكيد راحتله الواد زملها اياه دا.. ما هي ر”خيصه
لكن قبل أن يكمل وقا”حه تلقى صفعه قويه من شهد التي كانت تقف و أمامها غمامه من الغضب بسبب ذلك الحق”ير الذي يطعن في شرف ابنتها الوحيده
وهو الشخص المذنب في تلك العلاقه هو من د”نس تلك العلاقه بقذ”ارته
اردف باسم وهو يكاد يجن جنونه :انتي بتمدي ايدك عليا
شهد وهي تحاول أن تهدي من غضبها:انتي اي يا اخي…. فاكرها ضعيفه محكتليش عن وسا””ختك… و البنت اللي جبتها الشقه في يوم صباحيتها…… و الز”فت اللي بتشربه…. و معاملتك الز”باله ليه من ضر”ب واهانه…..ايه جبروتك دا يا شيخ ودلوقتي بتطعن في شرفها…. أنقى ربنا دا انت عندك اخت

 

 

 

 

 

ثم تابعت بعتاب و دموع
:وانا السبب انا اللي قالت دا ابن اختي هيخاف عليها و يصونها لكن انت طلقتها وهي لسه عروسه… وذلته كل دا ولسه بتجيب في سيرتها اتقي ربنا يا اخي
و اوعي تكون فاكر انها هرجعلك انا كنت بقول يمكن طيش شباب لكن لا دا قله تربيه اطلع برا بيتي و لارين تشيلها من دماغك لان اول ما ترجع هاخدها ونطلع على القسم تقدم فيك شكوه لو مبعتدش عنها يا باسم
اجابتها ببرود :مش هسيبها في و هترجعي وهي مك”سوره يا خالتي و لو فيها موتها مش هعتقها
قال تلك الكلمات وهو يخرج من المنزل وهو يقسم انه لن يتركها
…………….
في قصر الجنزوي باشا
دلف وريث الجنزوري الي بهو القصر الهادي و هو يعلم أن امها و أخيه نائمين
لم يخبر احد انه سيأتي و لكنه أتم صفقته مبكرا فقرر العوده………
صعد لغرفته وهو يشعر بالارهاق كانت مظلمه كالعاده…. دلف الي الحمام لياخذ حمام دافي
بعد دقائق
كان يقف عا”ري الصدر وهو ممسك بمنشفه يجفف شعره
ألقاها على الاريكه بلامباله وهو يتوجه الي فراشه ليلقي بجسده عليه بارهاق
لكن صوت صر”اخ دوى القصر باكمله ليضئ الاباجوره………
منذ اول ابتسامه رأيتها على وجهك
همس لي قلبي نحن على وشك الغرق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

‫3 تعليقات

اترك رد