روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت الثاني عشر

رواية اطياف مزعجه الجزء الثاني عشر

رواية اطياف مزعجه الحلقة الثانية عشر

قضي المحقق نصف الليله متكاء على المقبره ولم يخرجه من أفكاره الا رنين هاتفه
نزع المحقق هاتفه بسرعه من جيب بنطاله، كان زميله في القسم، قال لقد اعترف الرجل، كان يسأل عن ابنته وتوقف عن قول انا بريء
قال انه قتل فتحي لأنه اغتصب ابنته.
انهي المحقق المهاتفه، كان عليه أن يجد مكان للنوم، شعر انه غير قادر على قيادة السياره، انتهي به الأمر علي النوم في السياره ولم يفتح عينه الا عندما اعتلت الشمس الأفق.
كانت مجموعه من الفتيات يقصدن الجامعه. قال المحقق عندما رأي احداهن
ان الفتاه التي تعتمد بنطال ضيق هي نفسها التي تحرص على اقتناء قمصان نوم قصيره.
سمع طرقات علي زجاج نافذة السياره، كانت نفس الفتاه، بدا علي ملامحها الخجل
قال المحقق كانت فكره رائعه ان تتركيني وسط المقابر، استمتعت بالصحبه

 

اعتذرت الفتاه، قال المحقق تعتقدي انه قتلها؟
تلعثمت الفتاه، قالت لا أعلم، ياسمين انتحرت، وجدت جثتها جوار المقابر بعد أن قطعت عروقها
هل كان لفتحي علاقه بها؟
اسمع وقوفي معك هنا غير لائق، اخبرتك بما اعرفه، اخذت الفتاه بعضها ورحلت
علي بعد خطوات قالت يمكنك أن تسأل خلف
أحتسي المحقق فنجان قهوه في مقهي شعبي، غسل وجهه وقصد ورشة النجاره
عندما لمحه خلف قال انت بمفردك؟
تردد المحقق لكن خلف بدا مسالما لدرجه بعيده
قال اعتقد ان لا حاجه لدعم، لماذا قتلته؟
توقع ان يرواغ خلف، ان ينفي التهمه لكنه قال لست نادم علي قتل ذلك الندل

 

تنهد خلف اخرج لفافة تبغ وجلس علي الأرض وجلس المحقق جواره
كنت أبحث عن عمل، فتحى كان صديقي الوحيد
بعد أن علم بغيابي طرق باب منزلنا، ياسمين لم تشك
كيف لها أن تشك؟ كانت فتاه بريئه، خدرها فتحي ولم تشعر بنفسها الا بعد أن افاقت
تركها الوغد ورحل، لم تخبرني ياسمين عن شيء لكنها كانت خائفه مرتعبه
لم تسمح لي بلمسها ابدآ
توقفت عن الأكل، عن الذهاب للعمل، كانت تزبل كل يوم وانا لا أعرف السبب
لقد حاولت ياسمين ان تتأقلم لكنها في النهايه توقفت عن الصمود
نحل جسدها لم يتبقي منها شيء
لم تخبرني بأي شيء إلا بعد أن قررت الاستسلام، اتفهم ذلك؟
قالت لقد اغتصبني فتحى، وقبل ان افكر كانت اتخذت قرارها، أنهت حياتها لم تعد قادره على التحمل
راقبت فتحي، عندما طرقت باب شقته تردد في فتح الباب، لكنه استجاب اخيرا ظن انني الحارس
حاول أن يغلق الباب فور رؤيتي لكني دفعته للداخل أخرجت السكين ووضعتها علي رقبته

 

راح يستجدي، كان باب غرفة النوم مفتوح
سألته هناك إمرأه معك في الشقه؟
نفي ذلك، لكني جررته نحو غرفة النوم، رأيت إمرأه عاريه راقده علي السرير
صرخت انت استيقظي؟
لكنها لم ترد
قلت ايه الوغد خدرتها؟
صرخ فتحى لا لا
لماذا لا ترد اذآ؟ لكزت المرأه في قدمها لكنها لم ترد
خدرتها ايه الوغد القذر المريض؟
خار فتحي، قلت نذل، لماذا اغتصبت اختي؟
لم يرد فتحى، مررت السكين على رقبته، نحرته
لست نادم ابدآ، انا مستعد الان، يمكن لياسمين ان تقر في قبرها
حضرت سيارة شرطه، اقتادت خلف لمركز الشرطه، كانت الأمور قد تدهورت، زوج المرأه المغتصبه طلقها، كانت بريئه هي الأخري
حاولت أن أصلح بينهم لكن زوجها كان وغد قال كل شيء انتهي.
هاتفتني سحر ،طلبت مقابلتي، قلت لها القضيه انتهت؟
لا اريد ان يغضب زوجك دون سبب

 

قالت لقد تطلقت، أنه ليس رجل كان علي ان اعلم ذلك منذ البدايه
اعترف بخيانته بعد أن هددته انني سابلغ الشرطه عن تورطه في مقتل فتحي، انهار الكلب واعترف انه خانني لكن كان بريء من دم فتحى
كنت معجب بسحر منذ البدايه، بعد أن اعترفت لي بحبها قررنا الزواج
تزوجنا بعد خمسة أشهر وانتقلنا لمكان اخر بعد أن تم نقلي لمنطقه ساحليه
انتهت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *