روايات

رواية حور الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية حمدي

رواية حور الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية حمدي

رواية حور الزين البارت السادس عشر

رواية حور الزين الجزء السادس عشر

رواية حور الزين الحلقة السادسة عشر

*فى أوضة زين
زين: حور مجتش كل ده ليه اول مره تعملها انا هقوم اشوفها
طلع زين من الأوضة وهو بينزل على السلم لقا حور واقفة وبتعيط ومش عارفة تطلع
زين: اى يا حور فى اى
حور بوجع: كنت طلعالك
زين: كنتى خلى ادهم يطلعك انتى اصلا متقدريش تطلعى السلم
حور بعياط: كنت هطلع والله بس معنتش عارفة ارفع رجلى او افرد ضهرى من الوجع
شالها زين وطلع بيها فوق وحطها على السرير براحه
زين: ممكن تهدى بقا
حور بتعيط
زين: مش عايز عياط يا حور
حور بدموع: انت ليه اتقلبت فجأه كده رجعت تعاملنى زى الأول
حور بدموع: انت ليه اتقلبت فجأه كده رجعت تعاملنى زى الأول
زين: انا قررت كل لما هقول كلى حاجه ومتتاكلش مش هكلمك وهخاصمك
حور: كل ده علشان مكنتش قادره اكل فى الفطار
زين: اه

 

 

 

 

 

 

حور: خلاص انا اسفة…هسمع الكلام بعد كده
زين بزعل مصطنع: بس انا لسة زعلان
قامت حور وباسته على خده
حور بدلع: لسة زعلان
زين: شوية
باسته حور على خده التانى
حور بهزار: وكده
زين: يعنى
حور بضحك: لا خلاص انا تعبت كفاية عليك كده
زين بيقرب منها: يعنى يرضيكى يعنى الشفايف تزعل
حور بخجل: اه عادى
زين: انا ميرضنيش
وقبل زين حور وبادلته حور القبله بدأ زين فى تقبيل عنق حور
بعد زين عن حور فى اخر لحظه علشان هى لسة تعبانه
زين بهزار: لا لا خفى بسرعه بقا
اتكسفت حور
*عند ادهم وسيليا
سيليا بهزار: حبيت قبل كده يا ادهم
ادهم برخامه: يااااه يا بنتى ده انا كنت مقطع السمكه وديلها
سيليا بتبريقة: نعم نعم

 

 

 

 

 

ادهم: اسألى زين عليا كده قبل ما اعرفك وهيقولك كنت حالف منا متجوز
سيليا بضحك: اوعى تنسى تصوم تلات ايام
*بعد مرور اسبوعين
الدكتوره: تمام دلوقتى تقدرى ترجعى حياتك تانى الجرح لم خلاص
زين: يااربى اخيرا بقا
حور: شكرا يا دكتور
*فى الفيلا
حور: اخيرا روحنا انا هموت وانام
زين: ما انتى هتموتى فعلا يا حورى
حور: اتلم يا زين وابعد عنى
زين بيقرب منها: طب ما تلمينى فى حضنك انا موافق
حور: عيب كده احنا فى الصاله
وطلعت حور جريت على اوضتهم
زين بصوت عالى: والله لو عملتى اى هجيبك بردو
وطلع وراها
قابلت حور ادهم فوق
ادهم: اى يا بنتى بتجرى ليه
حور بارتباك: ها انا بجرى لا خالص

 

 

 

 

 

طلعاهم زين وراح ناحية حور وهمس فى ودانها بخبث: معنتش هتعرفى تهربى خلاص
سيليا من اوضتها: اى يا دومى انت فين كل ده
ادهم: جايلك يا قلب دومى
شال زين حور
زين بهزار: يلا بينا علشان عندنا اجتماع مغلق توكلنا على الله
ادهم: طب احترم وقفتى يعنى
زين: بس يا عسل
اخد زين حور ودخلوا اوضتهم
زين: اى بقا
حور بكسوف: عايز اى يعنى
شدها زين لحد ما بقوا لزقين فى بعض وحاوط خصرها جيدا
زين بحب: عايزك
حور اتكسفت
زين: بحبك اوى
حور: انا بموت فيك
طبق زين قبله رقيقة على شفايف حور
زين: اسف على اى حاجه عملتها زعلتك او خليتك تعيطى
حور: وانا مش زعلانه منك ولا اقدر ازعل منك
طبق زين قبله اخرى على عنقها

 

 

 

 

 

دفنت حور وشها فى صدر زين
حور: اوعى تبعد عنى او تسيبنى فى يوم يا زين
زين بحب: مقدرش ابعد عنك خلاص ، مفيش حد بيبعد عن روحه
بدأ زين فى تقبيل حور فى عنقها وشفايفها وهى تبادله القبلات
شالها زين وحطها على السرير وهو فوقها
وبدأ فى تقبيل كل انشاً فيها
وصك ملكيته بها لاول مره
*فى أمريكا وبالتحديد عند احمد ونورهان
احمد: عامله اى يا حبيبتى انهرده
نورهان: الحمد لله انهرده احسن من امبارح بكتير
احمد: الحمد لله
نورهان: تصدق كلهم وحشونى اوى
احمد: وانا والله نشوفهم على خير ان شاء الله
*فى فيلا العربى تحديدا فى
أوضة ادهم وسيليا
سيليا قاعده بتسرح شعرها قدام المراية وادهم كان بينشف شعره
ادهم: انا هروح الشركه دلوقتى شوية صغيرين وراجع
سيليا بزعل طفولى: وهتسيبنى لوحدى
راح ادهم ناحيتها وحضنها من ورا وهى قاعده وطبق قبله رقيقة على خدها
ادهم: لازم اروح بقالنا كتير مشغولين عن الشركه
سيليا: وزين هيروح معاك

 

 

 

 

 

 

ادهم بضحك: لا لا ده زمانه نايم فى العسل دلوقتى
سيليا ببراءة: ليه يعنى؟
ادهم: حور كانت عند الدكتور انهرده وقال انها بقت كويسة خلاص
سيليا: ايوة مش فاهمه اى علاقه يعنى؟!
ادهم: طب اقولهالك ازاى دى ؛ يابنتى مش حور تعبت ودخلتهم باظت
سيليا: اه
ادهم: هما دلوقتى بقا هتلاقيهم بيعوضوا الى باظ
سيليا: ااااه
وقفها ادهم وشدها نحيته وحاوط خصرها
ادهم بتوهان: يالهوى على اه بتاعتك دى
اتكسفت سيليا
بدأ ادهم فى تقبيل سيليا وبعد فتره صغيره
سيليا: ياخرابى عليك على طول قليل الأدب كده
ادهم: معاكى انتى بس والله يا روحى…وبطلى كسوووف بقا شوية
سيليا بتغيير للموضوع: طب يلا خلص بقا وروح الشركه ومتتأخرش
ادهم بغمزه: من عنيا
*فى أوضة زين وحور
زين نايم على السرير وحور فى حضنه
زين: مبسوطه اننا مع بعض؟
مالت حور عليه بجزعها العلوى

 

 

 

 

 

حور: جدا جدا ، وطبقت قبله رقيقة على شفايفة
حضنها زين جامد ومسك فيها أكن حد بياخدها منه
حور: اى يا حبيبى مالك
زين: خايف يا حور اوى حد يخدك منى او يعمل فيكى حاجه مش قادر اتخيل انهم كانوا عوزينك انتى بس جت فى سيليا
حور: ان شاء الله مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض ابدا
زين: ان شاء الله يا حبيبى… تيجى ننزل تحت شوية زمان سيليا وادهم تحت
حور: ماشى يلا بينا
كل واحد اخد شاور ولبست ونزلوا
حور: اى يا سيليا قاعده لوحدك ليه
سيليا بتزمر طفولى: اخوكى الرخم راح الشركه ، قال اى بقالنا كتير سيبينها لوحدها
زين: والله الواد ادهم ده جدع

 

 

 

 

 

 

سيليا بطفولية: بس سابنى لوحدى
حور: هييجى كمان شوية متخافيش
قاطعهم زيه وهو بيتكلم فى التليفون
زين: الو يا بابا
عماد: اى يا حبيبى عاملين اى
زين: كلنا كويسين والله انت وماما عاملين اى
عماد: الحمد لله احنا زى الفل هنيجى بكره ان شاء الله ، حور كويسة يا زين قلبى واجعنى عليها اوى
زين بيضحك: اى يا بابا انت مخاوى ولا اى
نورا اخدت التليفون من عماد: يالهوى يا زين البت مالها….
هل يا ترا الدنيا هتفضل وردى كده؟؟؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية حور الزين)

‫2 تعليقات

اترك رد