Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

 رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

عند مراد
زين راحله
زين… مالك يا مراد
مراد بحزن… مفيش 
زين… انت بتكدب يا مراد
مراد… ايوا بكدب يا زين ارتحت
زين … ايه الي حصل قولي
مراد… حاجة مش مهمة 
زين… هو مش انا صاحبك المفروض تحكيلي ايه
الي بيحصلك 
مراد …. في ان انا بحب مريم اختك و مكنش ينفع 
اجي اقولك عشان انا كده بخون ثقتك فهمت بقى 
زين… حلو اوي 
في سرايا الهنداوي
هنا في اوضتها و قاعدة هي و مريم و سامية 
هنا… دراعي هتموتيني
مريم… خلاص اهو لزقتها
سامية… براحة عليها يا مريم
مريم… اي يعني واخدة طلقة يعني دي ولا حاجة
هنا .. خلاص يا حبيبتي هاتي الطبنجة و اضربك في دراعك
مريم… لا ياما بخاف
سميحة دخلت عليهم الاوضة تغيرت جميع ملامحهم
ما عدا هنا الي كانت مستغربة
سميحة… الله هي مرات مطاوع هنا
هنا… انا مش مراته 
سميحة… ازاي ازاي يبقى مخلفين الواد في الحرام
سامية… احترمي نفسك يا سميحة
سميحة… احترم ايه دي سيرتها بقت على كل لسان
هنا… انتي بني ادم مش محترم 
سميحة… من دي الي مش محترمة يا تربية الشوارع
مريم … سيبوني عليها و جبتها من شعرها و ضربتها بالقلم… هو احنا مش قولنالك احترم نفسك يا بت 
سميحة بصريخ… اااه يا خالييييي الحقني 
حسين و سلوى جم على صوتها 
سلوى… سيبي بنتي يا حيوانة 
حسين … باااااس اسكتو في ايه 
مريم سابتها… عمالة تقول كلام يسم البدن ل هنا 
بتستغل انها مش قادرة عليها
حسين بص لهنا لقى دموع في عنيها 
حسين… من دلوقتي لو شوفتك بتكلمي هنا كلمة واحدة 
مش هيحصلك كويس مفهوهم
سلوى… علفكرة البت دي كدابة انا بنتي متعملش كده
مريم… لا عملت 
حسين… قولت مفهوم
سميحة اتنفضت من صوته … مفهوم مفهوم
حسين… و مش عايز زين يعرف بألي حصل دلوقتى 
عند زين 
زين مسكه من لياقة قميصة … يا غبي يا حيوان انت 
مش فاهم حاجة 
مراد… مش فاهم ايه
زين… انت فاكر اني معرفكش و لا عارف اختي علفكرة انت لو جيت قولتلي مش هقول بتخون ثقتي هقول دخلت البيت من بابه بس انت غبي 
مراد… يعني انت موافق و اجي اطلبها 
زين بهدوء… ايوا يا مراد 
مراد بفرحة.. بجد يا زين 
زين حضنه… يلا ده انت اخويا اسلمك مريم و انا مغمض 
عيني 
مراد… ممكن تديني فرصة اعزمها على العشا و اقولها
زين… ماشي بس حسك عينك تمسك أيديها ولا حتى تبصلها
مراد… اومال اعمل ايه يعني 
زين… بص للارض احسنلك يا اما هاجي معاك
مراد… لا خلاص الارض احسن
زين… بتقول حاجة 
مراد… لا لا مفيش 
زين … عايز مساعدتك يا حضرت الظابط
مراد حط رجل على رجل.. قول قول الشرطة في خدمة
الشعب
زين… ها احترم نفسك بدل ما اقل منك
مراد… علفكرة انت الي عايزني 
زين… عايز اخد زين ابن مطاوع 
مراد… ده الي هو ازاي
زين… زين يبقى ابن هنا 
مراد… نعم 
زين… متستغربش
مراد… بس دي صغيرة خالص 
زين … ملكش دعوة 
مراد…. تشكر يسطا 
زين…عايز اخده من غير ما هنا تعمل حاجة لو حاجة 
تيجي جنبها 
مراد… بص هو في حليين ان هي تعملك توكيل بس طبعًا 
بس  انها تعملك توكيل بصفتك ايه و ده ممكن يبقى في 
صف مطاوع و يبان انها لمؤاخذة في الكلمة بتعرف رجالة كتير 
زين … ما تحترم نفسك يا زفت انت 
مراد… طب اهدى و في حب تاني ان تتجوزها و بكده هيبقى انت بصفتك جوزها هي عملتلك توكيل
زين بأبتسامة… اتجوزها 
مراد… طب امشي انا بقى عشان عصفور الحب ده 
زين… اقعد مكانك
مراد… و حاجة كمان مطاوع ده تاجر اثار و الغنى بتاعه 
مش من فراغ و البوليس عايز يمسك عليه حاجة
زين… حلو اوي 
زين راح ركب عربيته و اتجه للسرايا 
و طلع اوضته و اخد دش و لبس بنطلون و نازل 
يروح المطبخ يشرب و هو طالع هنا فتحت باب اوضتها 
هنا شهقت … امشي امشي روح البس
زين… احنا الفجر مكنتش اعرف انك صاحية
هنا… طب روح البس
زين كان في تيشرت في ايده لبسه… خلاص فتحي عينك
هنا فتحت براحة… مينفعش تمشي كده 
زين… حاضر يا ستي المهم ايدك كويسة 
هنا… اهو يعني بتوجع شوية 
زين جري عليها بلهفة… تحبي نروح المستشفى 
هنا… لا لا مش للدرجة دي
زين… الحمدلله ريحتيني
هنا… طب انا هنزل اتمشى في الجنينة
زين… ماشي هاجي معاكي
و نزلو هما الاتنين في الجنينة 
هنا… تعرف و انا صغيرة كنت فاكرة ان هعيش
زي البنات و اصاحب بنات و متأخرش في تعليمي
زين … متقلقيش هجيبلك حقك
هنا.. انا مش عايزة حق انا عايزة حياة جديدة قولي
مين هيرضى بحب واحدة متجوزها و هي 12 سنة و مخلفة هل هيستحملني انا و ابني
زين بأبتسامة… و ليه ميستحملكيش فيكي ايه 
هنا كانت بتدمع… عارف امي ماتت بعد ما خلفتني
ابويا كان بيضربني كأني سجينة عنده و رماني لمطاوع الزفت ده و بقيت لواحدي لحد ما قبلت ماما مها هي الي غيرت حياتي 
زين مسك وشها و مسح دموعها …. ممكن متعيطيش تاني قلبي بيوجعني
هنا… انت طيب اوي يا زين 
زين همس في ودنها… و زين الطيب اوي عايز يتجوزك 
هنا… ها 
زين ابتسم… هستنى ردك بكره متتأخريش
هنا طلعت تجري على اوضتها دخلت لقت
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد