روايات

رواية أحببتها رغما عني الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني البارت الرابع عشر

رواية أحببتها رغما عني الجزء الرابع عشر

رواية أحببتها رغما عني الحلقة الرابعة عشر

عند مراد قفل الخط بهدوء وملامحه اتغيرت للحزن ده كان اتصال من المستشفى بيعرفوه بأن النقيب نصار توفى
مراد فى نفسه:أنا مش عارف ازاى هاقول لفيروز يا رب قوينى يا رب خرجه من تفكيره صوت فيروز وهى جايبه الشاى
فيروز بهدوء:اشرب بقى وقولى رائيك
لينظر لها بهدوء وهو يفكر كيف سيكون رد فعلها
فيروز وهى بتحرك ايديها قدام وشه:مراد
مراد بانتباه:فيروز عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم هو
رن رن رن
فيروز:تب دقيقه يا مراد هارد على الموبيل و اجيلك
مراد:تمام
صعدت للأعلى لكى تجيب على الموبيل ما هى إلا ثوانى وقد أستمع مراد لصراخها
مراد بسرعه طلع على فوق ولكنه انصدم لما دخل ولقاها بتبكى بانهيار وبتصرخ بهستريا جرى عليها وخدها فى حضنه
فيروز ببكاء شديد:سبنى سبنى يا مراد هو كمان سبنى الكل مش بيحبونى كلك بيسبونى لوحدى

 

 

مراد بيضمها بقوه بين أحضانه وهو مش قادر يشوفها بالشكل ده كان نفسه لو يدخلها جواه و ياخد منها كل التعب والحزن ده ويشيله جواه
مراد بحب وهو بيبوس على رأسها :كلنا هانموت يا فيروز وده أمر الله ومين قالك أنه مش بيحبك هو بيحبك جدا حتى أنه دلوقتى مدايق لأنه شايف دموعك يا قلبى
فيروز بتعب وهى بتمسح دموعها وبتتدخل جوه حضنه أكتر:مراد متسبنيش
مراد بهدوء وحب صادق:مستحيل مراد منغير فيروز ميقدرش يكمل…
فى المستشفى
عشق فاقت بتعب لما سمعت أصوات فى جنبها ولكن لما شافت مين إلى بيتكلم دب الرعب فى قلبها وبدأت تعيط بخوف
بارك الله لكما وجمع بينكما فى خير
ده كانت جمله سمعتها وهى مش فاهمه حاجه هى بس شايفه أسد وهو حاطط أيده فى أيد أبوها ومعاهم مأذون
أسد بخضه جرى عليها لما خد باله منها:عشق مالك يا حبيبتى فيكى آه
ولكن عشق مكنتش بترد وبس كانت بتبص لابوها بخوف ورعب وهى بتحاول تخبى نفسها فى أسد
فتحى أبوها بطمع:أظن كده نفذت إلى أنت طلبته منى فين بقى حقى
بصله أسد بقرف وغضب فى نفس الوقت وخرج شيك من جيبه ورماه فى وشه
وكل ده وعشق مش فاهمه أى حاجه
أسد بقوه وغضب وهو بيمسك فتحى من هدومه واتكلم بتهديد:أنت عارف لو قربت من عشق أنت أو مراتك انا هاعمل آه
فتحى بخوف:لا يا أسد بيه انا من النهارده مخلفتش ولا عندى عيال أصلا
عشق بصدمه ودموع:للدرجادى أنا ولا حاجه
فتحى بغضب:أيوه أنت ولا حاجه من يوم م أمك هربت وخدت اخوكى معاها وسابتك ليا وأنا خلاص كرهت كل حاجه وكمان بكرهك و
وسكت لما خد قلم من أسد جعل خده يتورم من قوته أما عشق انصدمت وحطت أديها على بوقها
أسد بغضب شديد:متنساش نفسك يا زب*له أنت دلوقتى بتتكلم من حرم أسد الشرقاوى يعنى تتكلم بأدب
فتحى بخوف وأسف:حقك عليا يا أسد بيه مش هاتتكرر وطلع يجرى بسرعه على بره
عشق بانهيار:ههه حرم أسد الشرقاوى يااااه كمان باعنى ليك هههه لدرجادى انا رخيصه
أسد بخوف عليها وهو بيحاول يضمها ليه:عشق صدقينى أنا عملت كده عشانا و

 

 

عشق بغضب ودموع:متقولش عشانا قول عشانك عشان انانيتك وغرور ازاى يعنى أسد الشرقاوي يترفض ههه تعرف يا أسد انا بكرهك بكررررهك حتى اكتر من ابويا ومن أسامه انا بكرهههك💔
أسد ببرود رغم أنه اتوجع من كلامها:مش مهم تحبينى المهم هاتكونى معايا حتى لو غصب عنك وقرب منها وشالها غصب عنها وخرج بره المستشفى وهو بيضرب فى نفسه:هاتحبينى يا عشق وأنا واثق من كده
ركبوا العربيه وطلب من السواق يطلع على القصر…..🔥
اما عند مراد دفنوا النقيب نصار وكانت جنازته عسكريه وكبيره جدا فهذا الرجل كانت له مكانه كبيره
مراد وهو بيتكلم فى الموبيل:أيوه يا ماما فيروز لسه نايمه
وفاء ام مراد:أيوه يا حبيبى شكلها تعبانه أوى ربنا يصبر قلبها يارب متقلقش انا معاها ومش هاسيبها خالص
مراد بحزن:تمام يا أمى كلها ساعه وهاكون عندكم خدى بالكم من نفسكم
وفاء بهدوء وحنيه:حاضر يا حبيبى مع السلامه
قفلت معاه الخط وهى بتبص على فيروز بحزن ودموعها نزلت وهى بتفتكر الماضى الصعب إلى عاشته
وفاء بدموع وهى تضع يدها على شعر فيرور:أكيد بنتى بقت فى سنك دلوقتى ياااه وحشتنى أوى كلمه ماما منها مسحت دموعها بسرعه لما حست بأن فيروز هاتصحى وقامت تعملها حاجه عشان تأكلها…🔥
فى قصر فارس الزناتى والد حسام
فارس بغضب:أنت أكيد اتجننت ولما أنت خبطها ليه مسبتهاش ومشيت بسرعه بدل الهم ده وكمان البنت ممكن لما تفوق تشتكى وساعتها انا منصبى هايتأذى
حسام بملل:يووه خلاص بقى هو كل شويه قولتلك الموضوع ده انا مخلصه يعنى مش كل شويه تسمعنى المحاضره ده وقام طلع فوق
دخل الأوضة وراح قعد جنبها ومسك ايديها بين أيده
حسام بحيره:أنت مين وليه أنا مش قادر اطلعك من تفكيرى وخايف عليكى انا عمرى ما كنت كده و سكت بلهفه لما لقى عنيها بدأت تتحرك وبتفتح عيونها بهدوء وتعب
حسام بانبهار وسرح فى عيونها العسليه الواسعه وبعدين فاق لما شافها هاتعيط
حسام بحنان لأول مره:مالك بس أهدى متخافيش أهدى أنت أسمك آه
ولكن هى مكنتش بترد عليه من خوفها ودموعها بتنزل على خدودها
حسام بهدوء:تب ممكن تهدى أنت خايفة منى
البنت هزت رأسها من غير ما تتكلم

 

 

حسام قام بعيد عنها:خلاص بقى كفايه دموع انا بعدت اهو متخافيش انا مستحيل أذيكى يلا بقى قوليلى اسمك آه
البنت بهدوء بعد ما بعد عنها:سجى يا عمو
حسام بابتسامة:لدرجادى أنا عمو
سجى بخجل:أنا أسفه
حسام بسرعه:لا مقصدش بالعكس جميله عندك كام سنه يا سجى
سجى بهدوء:عندى١٧ سنه
حسام بأسف : أنا آسف بسبب إنى مكنتش واخد بالى فى الليله ده خبطك بالعربيه
سجى بابتسامة أثرت بها قلب حسام:لا مش تعتذر
حسام كان لسه هايتكلم بس سمع صوت عالى بينادى
:انزلى يا ابن الزناتى

 

 

حسام باستغراب كان نازل بس لقى سجى جرت عليه بسرعه وحضنته وبقت تعيط بقوه
سجى بدموع:متسبنيش يا عمو هايقتلنى هايقتلنى
حسام:مين ده
سجى:****
حسام بغضب وصدمه:نعم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)

اترك رد