Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى خالد

  رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى خالد

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى خالد  

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل التاسع 9 بقلم ضحى خالد

صدمه …!!
من عشرين سنه فى المستشفى كان يقف لا يطيق انتظار رايه مولوده بعد سنين حرام اخيرا ربنا جبر بقلبو …
صفاء: ربنا يقومك بالسلامه ياليلى
ضياء: متشوق اوى اوى نفسى اشيل بنتى بقا
توفيق: الصبر …
بعد مرور ساعة تاخر الاطباء للغايه فى الداخل
ضياء بقلق: اخرو اوى جوه
صفاء: الصبر متنساش ليلى سنها كبير
خرج الطبيب وقاطع كلامهم
الدكتور وعليه علامات الحزن وخيبة الامل: استاذ ضياء
ضياء بخوف من نبرته: خير
الدكتور بحزن: احنا عملنا كل اللى نقدر عليه بس
ضياء بخوف : ليلى كويسه
الدكتور باسى : للاسف مدام ليلى حصلها تسمم الحمل وسنها كان كبير والطفل التخنق جوا بطنها …. المدام دخلت فى غيبوبه لمدة ساعتين
لماذا بعد ما اعطها بعد حرمان دام لسنوات يخاذها فى نفس الحظه حتى قبل رايتها
ظل فى حالة صدمه لا يسمع شيئ من حوله
توفيق: ضياء ضياء
لف وجوه واتجهى لباب الخروج
توفيق: هتروح فين
ضياء بضياع: هههتمشى
صفاء بعياط: سيبو سيبو ربنا يعينو على بلوتو ..
خرج وظل يتمشى فى الشوارع يجر فى قدمه بالعافيه يتذكر فرحتها بحلمها وفرحتها لانها فتاه … ملابسها الذى اختارتها بعنايه وغرفتها … تالمو ليلى اكثر من فقدان طفلتو .. وضع يدو على قلبو وقال (يؤتكم خيرا مما اخذ منكم “) …
*عندما تفقد شيئ كنت تريده بشده فردد هذا الدعاء سيهون على قلبك*…..
ظل ضياء يردد هذا الدعاء ويتمشى ونسيم ما قبل الفجر يداعب انفاسه الساخنه .. ظل هكذا لحين وصوله عند (كورنيش النيل) ومره واحده وقف مصدوم هل يعقل يوجد ناس بهذه القسوه سيرمى طفل الصغير فى المياء الا يهتز قلبو لبكاء هذا الصغير انا محروم وقلبى مفطور على انى لا املك طفل وغيرى يرزق ويرميه بيده …. وجد نفسه يجرى عليه وهو يزمجر من الغضب
ضياء بغضب: انت بتعمل ايه
كان الرجل فى حاله لايسر لها: هرميها هرميها مش عايزه هى السبب ماتت بسببها
اخذ الضياء الطفله منهو سريعا قبل طهروه
ضياء بغضب: انت مجنون انت عارف غريك بيتمنى ضفر واحد
الرجل بضياع: مش عايزها هى السبب حبيبتى ماتت بسببها
خرج السائق من السياره واخدو داخلها وقفل عليه الباب …
ضياء: مالو المجنون ده
السائق: كويس انك جيت يا به ده انت ربنا بعتك من السماء خد الهانم الصغيره هى ملهاش حد
ضياء: هو حصل ايه
السائق: البيه مراتو ماتت اصل هو بيحبها اوى اوى ماتت وهى بتولد الهانم الصغيره
ضياء: ماتت ازاى
السائق: كان عندها ورم فى دمغها وحملت غلط وفضلت ماسكه فى طفلها وكان عندها امل أنها تعيش بس ماتت بعد الولاده بخمس دقائق بالظبط البيه عرف الخبر تحس انو عقلو طار اتجنن معرفش قعد يصرخ ويخبط وكان عايز يخنق الطفله دى بس احنا هدينا ومره واحده اخذها وحكم على اجبيو هنا يرميها
نظر ضياء للطفله الساكن فى حضنه ودق قلب بقوه
السائق: ياريت تاخذها يابيه ولا اخدها انا احطها فى اى دار
ضمها ضياء بتملك : لا لا مش هتاخذها دى بنتى انا
ابتسم السائق: ربنا يبارك فيك وتتربه فى عيزك …
ركب السائق السياره وهو اوقف سياره وانطلق على المستشفى … وقلبو طاير من الفرحه وكأنها ابنتو ..
ضياء برضى: الحمدلله يارب الحمدلله ..
ثم نظر إليها بابتسامه وعينه تلمع من فرحتو: هسميك فجر لانك جميله وحنينه وعوض …
عاد وكان ووجد توفيق وصفاء
صفاء: انت جبتها منين
ضياء : مش هتتخيلى
توفيق: ايه
*قص عليهم القصة هذه الصغيره وكيف كانت ستنهى حياتها قبل البدء *
صفاء : يا حبيبتى حد يرمى فرواله زيك ليلى هتفرح اوى
ضياء: ليلى مش هتعرف ان بنتنا ماتت
توفيق: ازاى
ضياء: ليلى هتفوق وهنديها فجر
توفيق: مين فجر
ضياء: بنتى دى فجر فجر ضياء فاروق الصياد
توفيق: هتكتبها على اسمك
ضياء: مقدرش اقول حاجه ليلى مقدرش ليلى ممكن يحصلها حاجه … وانا كمان مش هقدر انا حاسس ان ربنا حطها في طريقى علشان يهون على …اقفو جنبى …
رق قلب صفاء وتوفيق فضع ضياء صعب ..
توفيق بابتسامه هادئه: تتربى فى عزك يا ابو نسب …
صفاء بضحك:هات عروسة ابنى
توفيق: اقعدى هجزتى لابنك بنات مصر كلها ……
عوده الى الحاضر…..
انتهى ضياء وعم الصمت يلا يوجد صوت يسمعون صوت تنفسهم فقط ..
ضياء بتنهيده: بس يا بنتى هى دى الحقيقه المرض اللى عندك وراثى من ممتك الله يرحمها اللي ولا انا شفتها ولا انت شوفتيها
صامته كل الصدامات وراء بعدها … كل ما يشغل تفكيرها هو … اذا كان يجرحها وهى ابنت خالتو .. ماذا سيفعل بها وهى الان غريبه
ليلى بعيااط: وخبيت على كل ده ليييه يا ضياء مقولتش ليه
ضياء: اعمل ايه يا ليلى كل ما كانت بتكبر كل ما كنت بتتعلقى بيها وانا كمان كنت رافض فكرت انها مش بنتى انا مش حته منى اروح اقول لاخويا ان ابنتى ماتت قبل ما تجى للدنيا وان اللى بربى وبكبر فيها مش بنتى علشان تتبهدل من اخويا وعيال انا لو كنت مت وهم عرفين انها مش بنتى كانو بهدلوها وبهدلو كي معها …
فهد بخوف على فجر: طب يا جماعه براحه علشانها …
نظر الجميع لها دموعها تنساب دون اى كلام منها وجهها احمر كأنها تختنق من داخل
ضياء : سمحينى
اقترب منه فجر ورمت نفسها فى حضنه وبكت بصوت
فجر بعياط: انا بحبك اوى وهفضل احبك مهما حصل سواء كنت بنتك او مكنتش هفضل ممتنى ليك طول عمرى لانى عايشه بسببك ..
فخرجت من حضنو ونظرت الى ولدتها :هتفضلى امى اللى ربتنى وتعبت على
انا ممتنى ليكم كلكم محدش حسسنى انى غريبه عنكم
صفاء:من ساعة ماشلتك وانت خلاص بالنسبالى بنت اختى وبنتى الصغيره اللى ربتها
ادم ياحاول ان يخرجهم من هذا الجو: جرا ايه يا ملوك الدراما فى عريس هنا
مسحت دموعها ونظرت بابتسامه: يعنى اتحزم وارقصلك
ادم: حتى انت بتعيطى لسانك طويل لا ياختى مترقصيش تعالى علشان هنحدد معاد للفرح
نبض بفرحه: هتعملى فرح يا ادم
ادم بحب: طبعا يا قلب ادم انت اقل من اللى اتعملهم فرح فى ايه
فجر : هححح
ادم: وكله نعناع
فجر : اه تاخد واحده
ادم: يابت بطلى لماضه …
ضحك الجميع …. وجلسو يختارو القاعة وتحديد المعد الزفاف ….
دخلت ووقفت فى الشرفه بعيد ان الدوشه وقفت تستنشق بعض من الهواء النقى
وقف بجانبها فهد
فجر بتعب:لو جى تحسبنى على انى ماليش اهل فحبه اقولك انى مش ناقصه ومكنش شيئ بأيدى ان بابا كان عايز يرمينى
حزن فهد كثيرا فهذا ظنها بيه
وضع يده على شعرها ثم اردف بحنان: مين قالك انى جى احسبك على شيى خارج عن ايدك انا جى اقولك سواء كنت بنت خالتى او لا هتفضل القرده الصغيره اللى ربتها ..
نظرت لهز بابتسامه هادئه خاليه من المشاعر …
فجر: شكرا يا ابيه…
تضايق من هذه الجمله كثيرا ولكن تذكر عندما تعصب عليها وامرها ان تقول لهو( ابيه) …..
خرجت فجر وتركته ..
فجر: ماما عايزه اروح
ليلى: حاضر يلا يا ضياء …
اخذهم ضياء بسيارته وعم الصمت …
ضياء: فجر انت مش زعلانه منى
فجر بتعب: هزعل لانك ربتنى وانقذتنى من الموت او يمكن وقعت فى ايد حد تانى مش عارفه كان هيحصل فى ايه … انتو زعلنين من وجودى معاك..
ليلى: ابدا يا بنتى ومس عايزه اسمع كلمه تانى الموضع ده خلاص اللى فاتت مات واهلا ببدايه جديده …. وهتخفى وهتكونى بخير …
فجر : بتمنى ………..
مر يومان على شيئ … لا يوجد اى تحسن فى حالة فجر بالتذاد سوء … اقترب موعد زفاف ادم ونبض … وبدأت رويده تجهز من اجل زفافها ….
عند ادم ….
نوح: بقولك
ادم: قول
نوح: انا طالب القرب منك
ادم بعدم فهم: ما انت قاعد جنبى اهو
نوح: لا ياعم مش قصدى انا طالب القرب منك
ادم: ايوه تجي تقعد على حجرى يعنى
نوح: ابو غباء وبتعايب على ياينى طالب ايد اختك
ادم بغيظ: اختى انا وانت شوفتها فين انطق
نوح: صبرنى يارب مش شفتها ساعة المستشفى
ادم: وغفلتنى وانا موت صح
نوح بضحك: صح
ادم: اه يا خاين يا خسيس يا عرت الصحاب
نوح: يابنى اتهد هو انا بقولك اشقطها انا بقولك طالب ايد صاحبة الصون ولعفاف احلى واحده فى البنات
ادم: ده انت تعمل اغنيه بقا
(فقر اوى العلاقه دى) …
نوح: قولت ايه
ادم: على بركة الله بس لو مش موافقه ماليش فى
نوح: بشر ولا نتفر يا فقر انت ………
عند فجر …
وسيم باسف: مافيش امل
ليلى بعياط: عمليه
وسيم: الحاله متاخره
ليلى بعياط: لا لا ونبى بنتى اعمل حاجه
ضياء: أهدى ياليلى اهدى
ليلى : اهدى ازاى بنتى هتروح منى ….
فهد بغضب: المطلوب مننا دلوقتى
وسيم:تحالو تبسطوها فى اخر ايامها
فى الغرفه فجر ..
فجر بتعب: هو فى ايه يا رويده
رويده: مش عارفه بس اكيد خير
خرج فهد من المكتب وسيم وقلبو يتزمق
دخل عند فجر ..
فهد : لو سمحت عايز اتكلم مع فجر
رويده: حاضر عن اذنكم …
فهد ياحاول منع دموعه : تحبى تروحى فين
فجر بتعب: اروح فين ازاى
فهد بتنهيده: انا عارف انك بتحبى البحر والرمله فاختارى مكان افسحك فيه
فجر بفرحه: بجد
فهد بابتسامه حزينه: اه يلا اختارى
فجر بتفكير:مممم شارم انا بحبها اوى
فجر: ماشى يا ستى بكره نكون هناك
قامت فجر بفرحه وتناست كل المها: ده كده في حاجات كتير لازم احضرها
ابتسم فهد: هجلك كل اللى انت عايزه
خرجت فجر فالتقت باليلى وضياء
فجر بفرحه: ابيه فهد هيودينى شرم
ليلى: بجد
فهد من خلفها: ايه يا خالتو خليها يمكن مودها يتغير
ضياء: يارب هتروحو امتى
فهد: ست فجر مستعجله فنروح بكره
ليلى: ماشى
فهد: يلا علشان اوصلكم اتفضلى يا رويده
رويده: لا انا هتمشى هجيب حاجات من طريق غير طريقكم
فهد: يا ستى يلا
رويده: لا امشو باى يا فجر
فجر: باى ….
عند ادم
ادم : نبض يا نبض قلبى
ابتسمت نبض بخجل
ادم: عارفه انى بحبك قد دنيا دى كلها
نبض بخجل: ها
ادم بضحك: كل ما اكلمك تقولى ها المهم فين تالا
نبض : طلعت
ادم: جيلها عريس نوح صحبى
نبض: اه عرفاه باين من نظراتو ليها انو معجب
ادم: بتفهى فى النظرات وكده
نبض: امال انت فاكر ايه وعلى فكره كمان فهد بيحب فجر وبيحبها اوى كمان
ادم: كن زيك كده بس طلع هو بيحبها زى اختو وبنتو الصغيره
نبض: يابنى افهم نظراتو اعمق من كده بس الايام بينا وهتشوف
ادم: ياود ياللى بتفهم فى نظرات الناس بس مش فاهم نظرات جوزك
نبض بخجل: هروح اشوف الاكل ماما صفاء مش هنا
ادم بخبث: يعنى احنا لوحدينا
نبض ببرائه: اه ليه
قطع حديث ادم دخول فهد …
ادم بغيظ : هو ده وقتو
فهد: السلام عليكم
نبض: وعليكم السلام
فهد: ماما فين
ادم: طلعت فى حاجه
فهد: لا
دخل الغرفه ..
ادم:عن اذنك يا نبضى …
دخل ادم عندو وجدو يحضر شطنه : رايح فين عندك حاجه
فهد: لا بس هطلع فجر مصيف يهون عنها وشويه ويفصلها من مود
ادم: مش مصدق فهد هيطلع مصيف
فهد: احسن محد غريب يطلعها…
ادم بشك: فهد انت !!
قاطعهو فهد: اه يا ادم بحب فجر بحبها اوى كمان واكتشف انى بحبها من اللحظه اللى شلتها فيها بدا يتولد حبها جوايه بس كنت بكذب وكل ما اكبر وهى تكبر كان بيحب حبها معى .. بس برضوا بنكر كل احساس بحس بيه … لحد ما صحبتها رنت على وقالت فجر قاطعه النفس ساعتها نفسى انا اللى اتقطع ولما رحت عندها ولقتها واقعها قلبى وقع ولم لمستها ولقيت جسمها متلج انا قلبى وقف … ولما اكتشفت انها عيانه الدنيا وقفت بيا حسيت ان ربنا بيعقبنى على ان مش معترف بالنعمه اللى معى ويخدها منى وكمان انا وجعتها بكلامى وافعال وقسوتى عليها … مش عارف انا بحس بيه لما وسيم قال ان مافيش اول وحالتها متاخره وخلاص فى ايامها الاخيره … انا اللى بيقت فى ايامى الخيره.. من ساعة معرفت بتعبها .. وانا مش بنام خايف تروح منر وانا مش حاسس خايف اقوم على الصدمة مش موجوده خلاص
ثم صمت ..
ادم: طب بتعاند ليه من الاول
فهد بوجع: كنت بقول قلبى مش هينهزم قدام طلفه قلبى مش هينهزم قدام طفله بس اتهزم يا اتهزم وطلع مهزم من زمان بس انا اللى بكابر كنت ببعد عنها علشان متنيلش احبها وتنيلت وحبتها … انا خايف يا ادم تروح منى خايف تروح قبل ما تعرف مدى حبى ليها خايف تمشى وهى زعلانه منى عايز اقولها
ان … هزم قلبى امام طفله ….

يتبع …

لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!