روايات

رواية نبض الهوى الفصل الثامن 8 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل الثامن 8 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء الثامن

رواية نبض الهوى البارت الثامن

رواية نبض الهوى الحلقة الثامنة

“ليلى”
جريت على أوضتي من الفرحة حاسة إن حمل كبير اتشال من على قلبي كان هاين عليا ادور ع زين واخده بالحضن اشكره واقوله كلام كتير، طلعت من الأوضة روحت لماما بأبتسامة هي عارفة إن وراها طلب وقبل ما اتكلم لقيتها بتقول
_ عندك في الدولاب خديه وكلميه
ضحكت وخدتها بالحضن وطرت ع أوضتها خدت الفون فتحته ودخلت اوضتي، قفلت الباب ورنيت عليه وانا قلبي بيدق جامد والابتسامة مش مفارقة وشي
_ألو يا طنط
ردين وأنا صوتي بيرتعش من الأرتباك
_ ألو يا زين أنا ليلى
_ خير يا ليلى في حاجة
_ حبيت أشكرك، مش عارفة من غيرك كنت هعمل إيه، حاسة إن ربنا حطك في طريقي عشان تهون عليا كل اللي شفته،
زين أنا
_أنتي إيه
_معرفش أنا حقيقي معرفش أنا مرتبكة جدا ومتلخبطة
_ طب روحي نامي ونتكلم بكرة تكوني أفضل

 

_طيب تصبح على خير
_وانتِ من أهله
قفلت السكة وأنا زعلانة حاسة إني كنت محتاجة أكلمه شوية كمان، صوته اللي كان بالنسبالي مستفز بقى مصدر بهجة بالنسبالي، روحت لسريري وفضلت نايمة بصة للسقف مش متخيلة انه ممكن يجي يخطبني بجد، كتب كتاب ايه اللي ماما عايزاه انا راضية بخطوبة بس انا عمري ما حسيت بالمشاعر دي انا مش فارق معايا الكلام ده خالص بس قلبي بيفرح لما تيجي سيرته، عقلي رافض ينام سارح بخياله ده انا اخترت لون الفستان كمان، حلم جميل بس خايفة الواقع يكون غِير، حاسة إني وقعت خالص لا مش معقول أكون حبيته!
بس أنا معرفش إذا كان هو كمان بيحلم بنفس الحلم ولا أنا مجرد مريضة بيساعدها، هو كمان أتدبس هو مختارنيش أنا اللي فرضت نفسي عليه ودخلته في مواويل معرفش يخرج منها، وشي فجأة قلب رجعتي للواقع يا ليلى، مفيش حب في مرض وعلاج ودكتور اتدبس، في إنك كل اللعبة دي هتنتهي في يوم، نمت ومحستش بنفسي غير والنور مالي الاوضة، الصبح كان طلع بصيت في الساعة كانت عشرة، قومت اخد دش، واجهز الفطار كانت ماما نايمة بوست راسها وقولت اسيبها براحتها قولت اسرح شعري وأجلت الفطار شوية لما تصحى ماما، الفون رن كان زين سبت المشط بسرعة ورديت
_ألو يا زين
_تؤتؤ سي زين
_نعم!
_ زي مبقولك كده هتقولي سي زين مش انا هبقى جوزك قريب
اول ما قال جوزك قريب وشي احمر يجدع بقى انا كل ما اطلع من الحلم ده ترجعني ليه تاني، بس اي سي زين دي كمان هو انا خدامة عنده ولا ايه، لقيته بينادي وانا سرحانة

 

_ ليلى روحتي فين
_ هاا معاك اهو
_ المهم صباح الخير الأول
_ صباح النور
_ كنت بكلمك عشان أقولك تيجي العيادة إنهاردة الساعة واحدة
ابتسمت اكيد عايز يشوفني معقول لحقت اوحشه
_ ليلى انتي بتروحي فين
_ معاك والله معاك
_ كنت بقول اي طيب
_ اجي العيادة الساعة واحدة حاضر
_ متتأخريش وبالله عليكِ بلاش مصايب جديدة انا مش ملاحق وراكي
_ حاضر حاضر متقلقش خالص
_ ربنا يستر، يلا سلام
_ سلام
قفلت معاه وانا مبسوطة مش معقول كل ما اكلمه يبقى حالتي كده فين ليلى الجامدة بتاعة زمان، فتحت الدولاب طلعت كل الهدوم ع السرير مش عارفة أختار انهي اوف الموضوع شكله صعب، عانيت على ما اخترت فستان زيتي رقيق واخترت طرحة بيج وعملت ميك اب رقيق وخدت شنطتي وحطيت فيها كل الورق اللي يخص حالتي، وطلعت وقفلت باب اوضتي براحة بلف وشي لقيت ماما قدامي اتخضيت
_ على فين كده ان شاء الله؟
_ هجيب شوية حجات بس
_ ليلى!

 

_ طيب طيب زين عايزني اتغدى معاه برا
_ ومقولتليش ليه؟
_ امم خفت ترفضي
قربت مني وحطت ايديها على خدودي
_ ليلى حبيبتي اوعديني انك متخبيش عني حاجة ابدا، وانا اوعدك اني هكون صحبتك قبل امك اتفقنا
بصيت لعيونها وسحبت ايديها بوستها
_ اتفقنا يا حبيبتي
_ هسيبك تروحي المرة دي وسلميلي على زين وقوليله بعد كده الغدا عندنا هنا مش برا
_ حاضر يا ماما
طلعت من البيت وانا في صوت جوايا بيقولي احكيلها بس الوقت فات اصلا هحكي ايه ولا ايه، كملت طريقي للعيادة لحد ما وصلت وطلعت السلم وقفت شوية قدام الباب بعدها دخلت قعدت على نفس الكرسي اللي قعدت عليه في اول مرة جيت هنا، بعد عشر دقايق نادتني السكرتيرة
_أستاذة ليلى
_ نعم
_ دكتور زين مستني حضرتك جوا
قومت وانا مترددة رجلي بتقول لا وقلبي بيقول اه حاسة اني هشوفه لأول مرة، فتحت الباب براحة ودخلت كالعادة كان ورا مكتبه بيقلب الورق بعيونه الزُرق دول، قعدت ع الكرسي رفع عينه وبصلي شوية بعدها شاور للممرضة تجهزني، جهزت ونمت على السرير الابيض كان جه، حط السماعة على قلبي كان قلبي بيدق بسرعة اوي بصلي بأستغراب وقال
_ مالك!!

 

_ معرفش مش انت الدكتور، اعرف انت
ضحك وقالي
_ منا عرفت خلاص
بصتله وانا مبرقة
_ عرفت ايه!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك رد

error: Content is protected !!