روايات

رواية حب مسلح الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت الثاني

رواية حب مسلح الجزء الثاني

رواية حب مسلح الحلقة الثانية

كمل بخبث وقالي بصوت واطي وهو بيغمزلي:_
متخافيش، انتي هتروحي معايا.
ملحقتش أعترض وخدت خبط*ه علىٓ دماغي أغمىٰ عليا.
لما صحيت لاقتني نايمه علىٰ الأرض، قومت اتعدلت لاقتني قاعده في مخزن أكل تقريبًا، كان مليانه أشوله…وواضح انها رز ومكرونه وبقوليات.
كان النور بسيط، قومت جريت علىٰ الباب وحاولت أفتحه منفعش، فضلت أخبط وأصرخ وانا بقول:_
حد يفتحلي انا عايزة أروح….يا جماعه
مجاليش رد، يئست وروحت قعدت علىٰ شكاره، بس لما أقعدت حسيت اني قعدت علىٰ حاجه بتشوك، كنت هفتح الشوال بس لاقيت باب الأوضه اتفتح.
قعدت بسرعه ولاقيت الراجل اللي كان هناك دخل وهو لابس تيشرت وشورت.
قفل الباب وجه قعد جنبي في سكات، قولتله وانا قربت أعيط:_
لو سمحت انا والله مش هبلغ عنكم، انا عايزة أروح، أنا عندي قطه ولو سيبتها من غير أكل هتموت.
فضل ساكت متكلمش، هزيته وانا بقوله:_ لو سمحت حضرتك.
بصلي مره واحده وكان شكله مرعب، عينه كانت حاده جدًا، بعدت شويه من نظرته وقولتله:_
آنا آسفه.
قالي بنفس النظره:_

 

مردتش أقت*لك مع اني قادر، هتمشي لما أنا أقرر إنك تمشي.
قولتله:_ حضرتك مش هينفع انا عندي شغل وقطتي هتموت لوحدها.
ملامحه تغيرت وبقا هادي، بصلي بصه غريبه وقام من جنبي وهو بيقول:_
هتخرجي لما أنا أقول.
جريت وراه عشان أخرج بس قفل الباب بسرعه.
خبطت علىٰ الباب بإيدي من الغضب، قعدت ورا الباب وفضلت أعيط، كنت خايفه ومرعوبه.
إفتكرت الشكاره اللي كنت قاعده عليها، روحت فتحتها ومدت إيدي فيها لاقيتها شكاره عدس!!
حسست بإيدي لاقيت حاجه ناشفه أوي، عدلت الشكاره وسحبت الحاجه مره واحده واتصدمت!!
سلاح!! كان ليه رهبه غريبه، حطيته تاني بسرعه جوا الشكاره ومعرفتش أقفلها للأسف، جرجرتها وحطيتها في حته بعيد عن العين.
مكانش في شباك في الأوضه، فضلت قاعده بندب حظي، وأفتكر قطتي “بيلا” وأخترع سيناريوهات مرعبه ممكن تحصلها.
بعد ساعه تقريبًا لاقيت الباب إتفتح، دخل واحد شكله من البادي جارد، لابس بدله سودا وضخم، قالي بدون مقدمات:_
الريس عايزك برا.
قومت من مكاني ومشيت وراه، أول ما خرجنا من الباب طلعنا سلم صغير وبعدها انبهرت باللي شوفته!!
كانت ڤيلا ضخمه وكبيره، يتقال عليها قصر، كان فيها خدامين كتير، مشيت ورا الراجل وانا بتفرج علىٰ المكان، جه في بالي أجري وأهرب بس لاغيت الفكره لما شوفت كميه الحرس والكلاب الموجودين برا، شوفتهم من حيطه الڤله المعمول نصها من إزاز.

 

الراجل وقف قدام أوضه وشاورلي أدخل، فتحت الباب ودخلت.
كانت أوضه كبيره وضخمه، كانت مكتبه كبيره، وفي نصها طرابيزه سفره طويله، وقاعد عليها الراجل أبو شورت.
قالي من بعيد:_
تعالي.
قربت بهدوء ووقفت جنبه، شاورلي بإيده عشان أقعد، قولتله بصدمه:_
هاكل معاك؟
قالي وهو بيمسك المعلقه:_ أكيد مش هتاكلي تحت في المخزن.
قعدت بعيد عنه بكرسيين ومسكت المعلقه وبصتله، كان مركز في الأكل، بدأت أكل براحه والحقيقه كنت جعانه جدًا.
قالي وهو بياكل:_
انتي عايشه لوحدك؟
هزيت راسي ب أه، كمل وقال:_
ليه.
بلعت الأكل وقولتله:_
أهلي أتوفوا، وانا قاعده مع قطتي، ربنا بيحميني.
الأكل كان حلو أوي، نسيت اني مخطوفه وكلت بمزاج!
قاطعت أكلي لما لاحظت انه وقف أكل، بصتله لاقيته باصصلي وانا باكل، كان سرحان! أول ما شافني بصتله رجع كمل أكل.
“_هو انا ينفع أسأل حضرتك؟
:_قولي.

 

” _هو انت بتاكل لوحدك ليه؟
قالي بدون اهتمام:_ عايش لوحدي.
“_طب هو انا همشي امتىٰ؟
مردش عليا، فَ كملت أكل، مش عارفه ليه ملامحه المرادي مختلفه، كان قمحاوي وواضح من جسمه انه بيلعب رياضه، حسيت بإحساس غريب وانا ببصله بس كنت برجع أفتكر إنه زعيم عصابه.
قولتله وانا بمسح بقي:_هو ليه حضرتك شرير؟
حسيته كان هيضحك بس مسك نفسه وقالي:_
متدخليش في حاجه متخصكيش.
هزيت راسي بتفهم وإستغبيت نفسي علىٰ السؤال، كنت هقوم أغسل إيدي بس قالي:_
رايحه فين؟
” _هغسل إيدي.
نده علىٰ واحده إسمها وديده، دخلت وهيا بتجر طرابيزه فيها طبق واسع شبه الحوض وماسكه كوبايه مايه كبيره.
قالي:_ اغسلي إيدك.
صبتلي المايه وغسلت إيدي…وخدت بعضها ومشيت، قولتله وانا بنشف إيدي بالفوطه اللي ادتهاني:_
هو حضرتك إسمك ايه؟
“_ليه؟

 

:_انا سمعتهم بيقولولك يا ابو دمار بس انا مش حابه اقولك كدا.
بصلي وسرح تاني، وقالي المرادي بِ لطف:_
قصي.
ورفع صباعه في تحذير وقالي:_
إياكي حد يعرف الإسم، فاهمه!
هزيت راسي بموافقه، نده علىٰ الراجل اللي جابني ومشيت معاه، اتوقعت اننا هننزل المخزن تاني، بس المرادي دخلني أوضه وقالي برسميه:_
الريس قال ان دي أوضتك، خدي راحتك.
وقفل الباب مره واحده، لفيت أتفرج علىٰ الأوضه واتفاجئت لما شوفت قطتي علىٰ السرير، جريت عليها وحضنتها، قولتلها بإستغراب:_
انتي جيتي ازاي.
مردتش عليا أكيد، سيبتها علىٰ السرير بصيت علىٰ الأوضه كانت واسعه وفيها كل حاجه، كان فيها بابين تانيين، قومت وروحت لأول باب كان حمام، تاني باب فتحته واندهشت، كانت أوضه كامله من اللبس والجزم والشنط، اتفاجئت ان الأوضه فيها لبسي وحاجتي.

 

كنت تعبانه وخدت” بيلا” في حضني ونمت.
_______________قصي______
طلعت وقفت في البلكونه، قولت في نفسي:_
في ايه؟ مالك؟ هتنسىٰ نفسك، ولا نسيت اللي فات!
رديت علىٰ نفسي وقولت:_
لأ منسيتش، بس البنت دي شكلها طيب، و انا متعاطف معاها مش أكتر، وشويه وهتمشي.
رجعت قولت جوا نفسي:_
انت حسيت لما شوفتها بإحساس مش غريب عليك! الحب.
“_لا دا أعجاب عشان هيا جميله بس.
وقولت لنفسي بصوت مسموع وانا ببص في السما:_
هيا جميله فعلًا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)

اترك رد

error: Content is protected !!