روايات

رواية غلبني حبك الفصل الخامس 5 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك الفصل الخامس 5 بقلم كريمة حمادة

رواية غلبني حبك البارت الخامس

رواية غلبني حبك الجزء الخامس

رواية غلبني حبك الحلقة الخامسة

:يعنى ايه مش عايزة تقابلنى مش فاهم
/ حضرتك هى رافضة انك تترافع عنها ، لا دى كمان مصرة أن الراجل ياخد حقه وتتسجن
عمار بعصبية : احنا هنهزر ولا ايه ، دى شكلها اتجننت بقى
الظابط بجمود : ياريت توطى صوتك وتعرف انت قاعد فين بالظبط
عمار بضيق : انا بعتذر لحضرتك ، بس معلش ابعتلها تانى يمكن تيجى المرادى
الظابط : لما نشوف اخرتها معاكم
” قعد عمار بإهمال على الكرسى وحط وحط أيديه على خده بتعب وزعل وهمس لنفسه : اكيد زمانها مدايقة وزعلانة وبتعيط ، انا السبب يارتنى ما كلمتها بالطريقة دى ..
****
_ قال البيه بيزعقلى ابن فاطمة دا ، طيب أما وريتك يا عمار
/ ياختى كنتى مسكتى طفاية ولا حاجة تقيلة وأدتيه بيه على نافوخه
_ صح يا بت يا فوزية ، بس نقول ايه القلب المهزق ياختى
فوزية : طب كملى كملى
_ ولا حاجة بقى .. قومت مشيت وانا ضار.بة وشى تكشيرة جامدة كدا ولقيت واحد طالع قدامى بيعاكس قومت مطلعة فيه غلبى كله
/ جدعة يا ريتاج ، اهو بسببه اتعرفنا عليكى ياختى
_ وانا والله حبيتكم اوى يا نسوان بجد
*****
/ برضو رفضت تيجى وبتقول بكرة الصبح ابقى تقابلك
عمار باستغراب : هو بمزاجها ، مش المفروض حضرتك تبعتلها وتيجى علطول عشان نحقق الموضوع
/ أجبرها يعنى ، لا اله الا الله
: هو حضرتك قريب يوسف باشا ولا حاجة
/ لا ليه
: اصل حاسك مرتاح اوى أنها رافضة تقابلنى أو تطلع يعنى
/ اهو بنتسلى
: اه اه بنتسلى طيب ..
يارب يا ريتاج تكونى هديتى من العياط لاحسن هيتنكد عليا انا بعدين
******
_ اظبطيلى نفسك كدا يا حبيبتشى عشان اعرف احط الايلاينر
فوزية : بس لا شغلك كويس يابت ، انتى تيجى تشتغلى معايا فى الكوافير بتاعى بقى
ريتاج بغرور : دى لعبتشى يا حبيبتشى ، طول عمرى كان نفسى افتح كوافير كبير كدا
/ طب وانا يا ريتاج مش هتعمليلى حاجبى اليمين دا ، بايظ اوى ياختى
_ ورينى كدا …. لا دا عايز يتشال ويتعمل من اول وجديد تانى
& برضو مش هتطلعى يا ريتاج تقابليه ياختى
_ ابدا ، خليه يتربى ويحس بالذنب اللى عاملى فيها محامى اوى دا
فوزية : ياختى براحة عليه ، اطلعى وابقى ربيه فى بيتك
_ ولو ولو انا عايزاه يعيط من الذنب محامى الخلع دا
*****
/ هسيبكم مع بعض شوية
” قالها الظابط لريتاج وعمار بعد ما قبلت تقابله بعد إلحاح طويل من البنات وهو كمان فضل وراها لغاية ما قبلت تقابله .. حمحم بتوتر وقال : ريتاج
_ خير
: انا اسف ، حقك عليا
_ على ايه بالظبط
: على كله ، كل كلمة قولتها وعصبيتى وزعيقى فيكى ، حقك عليا فيهم وانا غلطان فعلا
_ ايه اللى جابك يا عمار
” عمارغمض عيونه لثانية وفتحها بعد ما اخد نفس عميق ، بصلها بعمق وقال بنبرة حزينة : عارف انى غلطت فى الكلام ورد الفعل ، بس غصب عنى اقسم بالله انا مطحون فى الشغل ومشغول بكذا حاجة. ، لقيتك مرة واحدة داخلة عليا وبتعيطى وجبتى سيرة مرات عمى قلبى اتنفض ، اول ما سمعت السبب رغم اللى حسيت بيه جوايا إلا أن الخضة كانت طاغية عليا ولقيت نفسى بقول الكلام دا ، انا عمرى ما اتخلى عنك يا ريتاج اقسملك عمرى ما زهقت منك ولا من مشاكلك ولا اى حاجة تخصك ، بالعكس دانا يشهد عليا ربنا أن كل مرة بتكلمينى فيها وتستنجدى بيا بيدغدنى شعور جوايا بيخلينى عايز اا…
_ عايز ايه ، كمل
عمار بصدق : انتى الحاجة الوحيدة اللى عمرى ما ازهق منها ولا من اى حاجة تخصها يا ريتاج
“فضلت بصاله لثوانى وبتقلب الكلام فى دماغها ، هزت راسها بنعم وقالت : طيب تمام
: تمام ايه ؟
“قامت ريتاج وبصتله بجمود عكس إللى جواها وقالت : انا كلمت عمى وخليته يوكلى محامى تانى غيرك عشان متتعبش معايا اكتر يا أبن عمى
“اتنفض عمار من مكانه وقال بصدمة : انتى بتقولى ايه ؟ لا طبعا مش هسمح بكدا ابدا … بقولك ايه عاتبينى ولومينى ، زعقيلى يا ستى أضر.بينى ، انا قابل اى حاجة منك الا ان حد غيرى يكون معاكى
_ مبقتش فهماك عايز ايه بالظبط
عمار بجدية : الولد أتنازل عن المحضر خلاص ودفعناله تعويض ، انا مش هستنى للصبح ولا للمسا ولا اى يوم تانى يا ريتاج ، ودلوقتى هنخرج من هنا ونروح البيت وهناك هنتصافى
” ابتسمت ريتاج بسخرية ومشيت من قدامه وطلعت ، لحقها بغيظ وقابلوا برة الظابط يوسف اللى قال بضيق مزيف : ماشية ليه بس يا ريتاج دانا ما صدقت مسكت عليكى حاجة تدينك
_ جرا ايه يا باشا هو فى عداوة بينى وبينك لو مؤاخذة يعنى وانا معرفش
يوسف : يا بنتى نفسى مرة تقضى ليلة فى الحجز ، صدقينى هيعجبك اوى
_ بص انا كنت مصرة ابات الليلة ومطلعش ، بس المحامى بتاعى الاستاذ عمار هو اللى طلعنى
_ بصلها عمار بتشنج وكمان يوسف إلى. قال باستغراب : الاستاذ عمار ؟ ايه الاحترام دا لا انا مش متعود على كدا منك يا ريتاج
ريتاج بحزن : السجن بيربى يا باشا
يوسف بحنق : سجن ايه اللى بيبربى ، دانتى مكملتيش ٥ ساعات على بعض
” بصت للاتنين بقرف ولبست نضارتها بغرور ومشيت من قدامهم ،
بص يوسف لعمار وقال : ولية قادرة ايه اللى مصبرك عليها دى يابنى
عمار بحنق : مش عارف ، اهو بكسب فيها حسنات وخلاص
يوسف بمكر : ابقى خلى بالك يا عمار من كلامك المرة الجاية ها
: هى فتنت عليا ولا ايه
يوسف بضحك : يا راجل دا النسوان مظبطينك دعاوى عليك جوة ، وعاملين منظمة لحقوق المرأة بس على الديق
عمار بضحك : والله كان قلبى حاسس انها هتقلبها قعدة ستات وشكاوى ونصرة للمرأة بقى
يوسف : طب الحقها طيب لاحسن مش ضامن مصيبتها الجاية وساعتها هحلف تتحبس
: سلام يا صاحبى وشكرا لخدماتك معانا بقى
يوسف بابتسامة : متنساش تعزمنا على الفرح
عمار بضحكة خفيفة: اكيييد ، يلا سلام
” مشى عمار وفضل يوسف مكانه دقيقة وقال : وانت يا منيل امتى هتحب وتتحب ..
********
/ كنتى فين يا ريتاج
“قالتها والدة ريتاج بصرامة بعد ما دخلت البيت ولقيتهم متجمعين كلهم ، اتنهدت واخدت نفس عميق بس قبل ما ترد قاطعتها والدتها بحدة : هو انتى مبتزهقيش مبتتعبيش ، ليه مصرة تخوفينا عليكى وتحطينا فى دايرة القلق .. يابنتى انا كل يوم ببقى حاطة ايدى على قلبى وبقول يارب سلم..
كل يوم كدا بمشكلة جديدة وأجرى يا عمار ألحقها ، حرام عليكى يا بنتى حراااام
” ريتاج كانت بتسمعلها ودموعها مغرقة وشها ..مسحت دموعها بعنف وقالت بضيق : حقك عليا يا امى ، حقكم عليا كلكم انى تعباكم وقلقاكم اوى كدا .. اوعدكم انكم مش هتسمعولى صوت تانى ابدا ولا هتحسوا بيا خالص ، عن اذنكم
فاطمة بلوم : كنتى براحة شوية يا وداد هى جاية تعبانة برضو
وداد بحزن : لازم اقسى عليها عشان تحس يا فاطمة
محمد بجمود : خلصتوا كلام ، يلا يا وداد على شقتك وابقى راضى بنتك وفهميها بالهدواة كدا ..وانا هبقى اتكلم معاها
“وبالفعل اتجهت وداد لشقتها وفضل محمد وفاطمة وعمار اللى كان قاعد فى ركن بعيد شوية عنهم ..
كان هيمشى ناحية شقتهم بس وقفوا صوت والده وهو بيقول بحدة : استنى يا عمار
: نعم يا بابا
محمد بحدة طفيفة: ابقى صلح اللى عملته والكلام اللى عكيته فى مكتبك
: حضرتك عارف ؟
محمد بغيظ : اه يا خويا عارف ، هى حكتلى لما كلمتنى وقالتلى على كل حاجة ، مش عارف انا انت مش طالعلى ليه كدا
عمار : برضو يا حج دانت البركة كلها
/ طب امشى يلا ، روح شوف هببت ايه وصلحه
” مشى عمار وهو بيضحك على والده بخفة ، ومحمد بص لفاطمة وقال بنبرة ماكرة : مش قولتلك عايز قلوبهم اللى تحركهم مش عقلهم …
*******
” عدى كم يوم وريتاج متجاهلة الكل ، أو نقول انها بقيت هادية وبتتعامل ببرود شوية
كل ما تشوف عمار بتتجاهله عمدا ولو حاول يكلمها بترد على قد الكلمة وتسيبه وتمشى ، أما هو فكان بيقلدها لما يكون هو زعلان وهى بتحاول تصالحه..
: بقولك يا ريتاج ، ما تجيبى الفون بتاعك اتصور بيه معلش
_ وليه كاميرا فونك راحت فين
: اسكتى مش اتحرقت ، والله كان عليها جودة عالية مش عند جودة شركة بيب*سى
_ لاااا
: برضو .. طييييب
***
: الحقى يا بت يا ريتاج مصيبة
ريتاج بخضة : فى ايه حصل ايه
: يالهوى مش مصدق والله اللى حصل دا
_ ما تخلص وتقول فى ايه
“سند عمار بايده على. الباب وغمز بعينيه وقال بعبث : بيقولوا أن القمر فيه خسوف بس أنا مش مصدقهم عارفة ليه
ريتاج بنفاذ صبر: ليه يا خويا
عمار بابتسامة عابثة : عشان القمر واقف قدامى اهو
” كتمت ابتسامتها بالعافية ودخلت لجوة لاوضتها علطول وسابته واقف على الباب ، وقبل ما تدخل سمعته بيقول بصوت عالى :
مش هسيبك فى حالك يا جلابة المصايب
“ابتسمت عليه بس مردتش ودخلت اوضتها .. قفلت الباب وقلعت طرحتها وقعدت على السرير ، مسكت فونها وفتحته ولقيت كم كبير من الرسايل ودا لأنها من سعة اخر يوم وهى مفتحتهوش
دخلت موقع الصراحة ولقيت رسايل كتير بس اللى جذبها اكتر كم رسالة :
حقك عليا يا ريتاج
يومى من غير ما اشوفك كتير ناقص خالص علفكرة ، وحاسس انى تايه من غيرك يا ريتاج
طب حنى علينا واخرجى خلينا نشوفك بالصدفة حتى
هكسر دماغك الناشفة دى يا ريتاج وعشان تبقى تنزلى استورى وتكتبى انا وحيدة تانى
” قفلت الفون واتنهدت بعمق ، لبست طرحتها تانى واخدته وطلعت من اوضتها وراحت على سطح البيت
بعد دقايق كانت هتنزل تانى بس لقيته جاى عليها ووقف قصادها وقال بضيق مصنطع :
أيوة يعنى هتصالحينى امتى
_ عايز ايه يا عمار ، لا بجد ريحنى وقولى عايز منى ايه
: عايزك
_ نعم ؟ مش فاهمة
: ما البعيدة لو تشغل دماغها شوية كانت فهمت من بدرى
_ انا مبحبش طريقة الالغاز دى ، يا تتكلم علطول يا هنزل ومش هتكلم معاك تانى
: البنت اللى بحبها اسمها ريتاج
ريتاج بدون وعى : كماااان على أسمى ، يعنى مطلعتش رانيا بنت عمتك
عمار بحنق : انتى بتقولى ايه يا ولية انتى … انتى بجد مش فاهمة
: أيوة اسمها ريتاج و…. ايه؟
_ ايه الاريل اتظبط دلوقتى والرسالة وصلت
ريتاج بتوتر : انت بتقول ايه … انا مش فاهمة حاجة
” عمار اخد نفس عميق وقال بنبرة صادقة : امتى وازاى وليه معرفش ، بس أنا واقع فيكى ومش لاقى اللى يخرجنى من مستنقع حبك دا
_ انا قريت الجملة دى قبل كدا
: عشان أنا اللى ببعتلك الرسايل يا ريتاج ، ارتحتى
ريتاج بخضة : ايييه يعنى انت بتحبنى انا ، والرسايل دى كانت منك انت .. يعنى انت كنت فعلا بتغير عليا لما جبتلك سيرة موضوع طارق زى ما حسيت صح
عمار بصدق : اقسم بالله كانت حاسس بنار قايدة فى قلبى ، والكلام إللى قولتهولك فى المكتب كان غصب عنى بس من عصبيتى وتعب الشغل وانتى لقيت نفسى بقول الكلام دا
_ طب .. طب ليه مقولتش من بدرى
: كنت مستنى اتاكد من مشاعرى عشان مبوظش الدنيا وتتعك و… بقولك انا مش عارف بقول ايه ولا المفروض اقول ايه ، انا وانتى مبنعرفش نتكلم اساسا فمن الاخر كدا تقبلى تتجوزيني يا بنت عمى
_ امشى يلا من هنا بلا اتجوزك ، انا ناقصة اجيب عيال شبهك انا عايزة احسن النسل شوية
عمار بحنق : والله ؟ تحسنى النسل بس يعنى
ريتاج باستفزاز : اه ، ومش موافقة وورينى بقى هتعمل ايه
” مشى عمار ناحية السلم ووقف وقال بإصرار : هتبقى ليا يا ريتاج
_ بينا الايام يا ابن عمى
: وانا ايامى معدودة معاكى يا بنت عمى
_ كلااام ، كله كلااام ومش هتقدر تثبتنى بيه اصلا
ومش انت اللى هتغلبنى يا عمار
: انا من زمان غالبك يا عسل
_ يعنى ايه
: يعنى بحبك يا جلابة المصايب ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غلبني حبك)

اترك رد

error: Content is protected !!