روايات

رواية إنها ملكي الفصل الثاني 2 بقلم روان مسلم

رواية إنها ملكي الفصل الثاني 2 بقلم روان مسلم

رواية إنها ملكي البارت الثاني

رواية إنها ملكي الجزء الثاني

رواية إنها ملكي الحلقة الثانية

عامر =يعني ايه خرج ….ازاي يعني
يوسف=بكفاله لغايت جمع الادلة الكامله وتجهيز اول جلسه في المحكمه
عامر =طيب……طيب…سلام
ادم =مين ده
عامر=عمر خرج بكفاله مؤقتا
ادم بغضب =وده ازاي ده انت مش قولت اتنيل اتح*بس
عامر=يا بني كده كده راجع السجن متخفش
اتسعت حدقت عين ادم وكأنه تذكر شيئا
ادم =لورا …….هايروح ليها وممكن يأذي*ها يا عامر
خرج ادم مسرعا وخلفه عامر الي السياره
#######################
في غرفة لورا حيث امسك عمر بشعرها ونظر لها
عمر =كنتي فاكره اني هاسيبك يا حبي
نظرت إليه لورا بغضب
لورا=متقولش زف*ت انا بكرهك وبكره اليوم اللي كنت فيه معاك في بيت واحد وكل حاجه بتفكرني بيك في مق*رفه شبهك
قام عمر بض*رب رأسها والسرير ومع سيلان بعض قطرات الدم إلا أنها ظلت تنظر نفس النظره التي تحمل التحدي وعدم الخوف
عمر =يبدوا ان الكل*ب اللي اسمو ادم خلاكي تعصي جوزك وتقسي عليه
لورا=متجبش سيرتوا علي لسانك لأن انت لو عدت عليك السنين عمرك ما هاتكون زيوا لأن الست عمرها ما بتكون راجل يا عمر
عمر بغضب =أنتي شكلك بتكتبي شهادة وفا*تك يا لورا ساير
لورا =ولو اتفضل خلصني من الدنيا دي لأنها متهمنيش في حاجه
عمر ببتسامه شيطانيه =لاعب كرة القدم بيعتزل لما رجلوا تتك*سر……السباح والرسام والعازف بيعتزلوا لما ايديهم تن*كسر يا لورا
لورا رفعت يديها =اتفضل …أكسرهم…..فضلت ربطهم علشانك انت وبس ….مش هاتفرق لو كسرتهم
######################

 

 

 

 

 

دخل ادم الغرفه وامسك عمر وبدء يضر*به وهو لا يعرف كيف يسيطر علي نفسه فابدء يسدد له اللاكمات المتتاليه حتي دخل عامر وامسك ادم
وابعده عن عمر الذي كان علي الارض يتألم
عامر=انا لما كنت بجهز ورق القاضيه قالولي انها ضد راجل بس هو فين انا مش شايفوا
دخل يوسف ومعه رجال الشرطه وامسكوا بعمر
عامر=اظن كده من حقي اني اطالب بعدم إخلاء سبيله لانوا بيشكل خطر علي موكلتي وهو إنسان غير متزن يا حضرة الظابط
يوسف=اكيد …..وكل اللي حصل هايتم اثباتوا في القضيه
خرج يوسف ورجال الشرطه
قام ادم بإحتضان لورا بشده
ادم =انتي بخير صح …..الحيوان ده معملكيش حاجه صح
لورا هزت رأسها بالنفي وبدأت تبكي
ادم=لا لا الدموع لا تليق بكي …صدقيني بتعكر صفو عيونك
وهنا تبادل النظرات بينهم كان قائم
عامر=أحم…..احم……احم …..الفرعون العاشق
ادم =يا اخي خلي عندك شويه من الأحمر واطلع بره
عامر =اطلع فين واسيبك … انت هاتيجي معايا
ادم بغضب وهو يجز علي اسنانه=واللهي لأوريك يا عامر الجذ*مه
عامر =اعرفك بنفسي يا استاذه لورا انا المحامي عامر مفيش مني اتنين نسخه واحده والثقه في الله هاحبسوا ورا الشمس متخفيش

 

 

 

 

 

ضحكت لورا
ونظر ادم إليه وقال = بره… يلا …بره
خرج عامر
ادم =ضحكتك……
لورا=دموا خفيف عامر ده اوي
دخل عامر مره آخره=وبيقولوا عليا عادل إمام المحكمه المصريه…….ادم متأكد انك مش عايز تيجي
خرج ادم معه عامر وهو يتوعد له
ادم =خلي بالك من نفسك
لورا ببتسامه تخفي خلفها ألمها =متخفش اتقبض عليه مش هايقدر يكس*ر ايدي
##########################
خارج الغرفه حيث وقف ادم وهو ينظر لعامر وكأنه سوف يجن من ما فعل
ادم=يعني انت احساس مفيش
عامر بسخريه =والطاسه فالنيش ههاهاه
ادم =واللهي لأخلص عليك يا زفت
خارج عامر يجري من المستشفي ومن خلفه ادم حتي وصلوا الي السياره
عامر =بس كانت فكره جامده انك تتصل بيوسف يجي ورانا
ادم=انا كنت هام*وت من الرعب وكنت خايف ليعمل فيها حاجه
عامر =بس خلي بالك اللي هو عملوا ده قضي علي امالوا في حاجات كتير وبيحسم القضيه اكتر لينا
ادم =طب امشي بقا وانا هادخل اطمئن عليها
عامر= اذهب أيها الفرعون العاشق
#########################

 

 

 

 

في غرفة المستشفي تجلس لورا وهي تبكي
وتتمني الموت لم تعد تري في هذه الحياه ما يستحق أن تعيش من أجله
ادم …..لا يا لورا ادم لا هاتدمريه زي ما عمر عمل فيكي اياكي تفكري ان ده ينفع اصلا هو انسان يستحق أفضل منك يستحق واحده تعرف ربناو بتصلي واحده مدمرتش نفسها علشان بني آدم طايش دخل حياتها
قاطع دوامة التركيز التي علقت بها لورا دخول ادم
ادم =عامله ايه يا لورا
لورا وهي تخفي دموعها وتحاول انت تتكلم =انا افضل يا ادم
ادم =مالك عينيكي مدمعه
لورا=من فضلك يا ادم ممكن تسبني لوحدي انا حاسه اني محتاجه اكون لوحدي
ادم بحزن =اللي تشوفيه ….سلام
خرج ادم وهو لا يعرف سر تغيرها معه
#######################
مرت الايام وكانت لورا تتحسن إلا ان علاقتها بآدم كانت تسوء حيث كانت تتعمد ابعاده عنها كلما حاول أن يكون بجانبها وعلي الصعيد الاخر كان عامر يعمل بجد علي مرافعة المحكمه وآدم كان الحائر الذي لا يعرف هل تبعده لأنها مازالت تحب عمر ام انها لا تفكر بأدم هل تري انه ليس الأفضل لها
في مكتب عامر
ادم =بقالك اسبوع دوشني أنجز بقا الجلسه بكره
عامر =بص هبهرك……يا بني انا عامر الجامد واللي مفيش منو اتنين
ادم=ايوا …والسنجول الحزين الوحيد البائس
عامر بتذمر=بتفكرني ليه ياعم انت استغفر الله راحت عليك يا واد يا عامر ده انت البنات كانوا بيتخنقوا عليك واللهي
ادم=انت ……يابني انت اخر مره شوفتك مع بنت كنت لسه بشنب اعدادي متوجعش دماغي
عامر=يا راجل ده علي اساس انك مقطع السمكه وديلها ده انت من البيت للشغل للجامع
ادم =ماشي يا اخويا خلصت ولا لسه
عامر =خلصت خلاص
########################

 

 

 

 

في احدي مستشفيات الصحه النفسيه حيث تجلس لورا لكي يتم تأهيلها
دخل ادم
ادم=الجلسه بكره جهزه
لورا=اكيد ……عايزه اطلب طلب منك
ادم =اطلبي انا تحت امرك
لورا=لا لما اخلص مدة العلاج هنا واخرج
ادم=زي ما تحبي
#########################
في صباح اليوم التالي وفي قاعة المحكمه وقف عامر وبدء يلقي المرافعه
(سيدي القاضي الساده المستشارين نحن اليوم لا نقف أمام قضية السيده لورا فقط بل نقف امام جريمه تصدرت معدل الجرائم العالميه وهي جريمة العنف ضد المرأه تلك القضيه التي وقعت ضحيتها الكثير والكثير من النساء والتي تحدث ضد هذا الكائن الرقيق الحنون الذي يزين كل بيت فالمرأه هي الام_الاخت_الابنه_الزوجه_الصديقه_الحبيبه_الحفيده_الجده
ولقد أمرت جميع الاديان السماويه بتكريمها والرفع من شأنها فهي عماد من اعمدة الحياه الرئيسيه
ومع كل هذا هناك بعض الرجال الذي انتزعت من قلوبهم الرحمه ومن عقولهم التفكير فكانوا يض*ربوان ويع*نفون النساء وكأنهم فئران تجارب لديهم
ومن هؤلاء الرجال يا سيدي القاضي هذا الرجل الماثل امامكم في قفص الاتهام لقد مارس ابشع انواع الضر*ب والعن*ف ضد تلك الفتاه لعاما كامل دون أن يكل أو يمل ولم يكتفي بهذا بل اختتم الأمر بفعل الز*نا الذي حرمه الله سبحانه وتعالي ويعتبر كبيره من الكبائر
وختاما المرأه عندما تقول لا فهي لا
عندما تقول ابتعد فهي ابتعد
عندما ترفض البقاء فهي لا تريد
ولكن الكثير من النساء يصرخن ب لا كل يوم ولا أحد يستمع إليهم
فأرجوا من عدالتكم ان تكون اول المستمعين لتلك الصرخه وشكرا سيادة القاضي)
تعالت اصوات التصفيق في القاعه وقام القاضي وقال
القاضي=الحكم بعد المداوله
ادم =متقلقيش هاتطلعي من هنا وانتي مش علي ذمة الحيو*ان ده
لورا=شكرا ليك يا ادم
عامر بفرحه =ايه رأيكم كنت مدهش صح ….ابهرتك ولا مش ابهرتك
ادم =انت كنت عظيم يا عامر اول مره اقولها لكن ابهرتني فعلا
عامر=يا بني انا مفيش أعظم مني اصلا
ادم =طب اتنيل لغايت ما نشوف الحكم وبعد كده اتكبر عليا براحتك
خرج القاضي
القاضي=حكمت المحكمه علي عمر أحمد عادل بالسجن ٢٠ سنه مع الأشغال الشاقه و قبول دعوي الخلع المقدمه من السيده لورا امير ساير رفعت الجلسه
#########################

 

 

 

 

بعد مرور شهر ونصف علي صدور الحكم
وفي غرفة نوم ادم
ادم=هايابني دي احلي ولا دي
عامر وهو متمدد علي السرير =ده علي اساس ان دي سوده ودي اسود درجات ما البدلتين سمر يا ابني وكمان انت رايح عزه دي خارجه من المستشفي خلاص يعني بدله نببتشييي قمر كده
ادم =نبتشي ايه يا مهزق
عامر =بعيدا عن انك عديم الزوق ومبتفهمش إلا اني عايز اسألك سؤال ….هو انت رايح تتجوز ولا رايح تجبها من المستشفي
ادم =صبرني يارب علي البلاء
عامر =انا بلاء ده انا أشهر محامي في البلد دي انا اللي خلصت القضيه في جلسه
ادم =ايوا طبل لنفسك يا اخويا ما هي ناقصك
عامر=المفروض تاخد معاك اتنين كيلو موز شكولاته دبدوب
ادم =اتنين كيلوا موز …انت عبيط ولا شكلك كده
عامر =يعني مسكت في دي و سبت الشيكولاته والدبدوب طب اقولك الكبيره قلب الانثي قطه
ضحك ادم وارتدي البدله السوداء
ادم =مش هاتيجي معايا
عامر =طب انت ورايح لحبيبة القلب انما انا اروح لمين يا حسرة
ادم =تدور علي حبيبة القلب ممكن تلاقي واحده امها داعيه عليها
عامر =اه انا قادم يا حبيبة القلب
ادم =مجنون واللهي مجنون
########################

 

 

 

 

وصل ادم الي المستشفي ومعه عامر والتقي بالدكتوره التي تتابع حالة لورا فهي فتاه طويله ذات شعر اسود داكن وعيون بنيه واسعه وملامح عربيه بسيطه وبشره بيضاء نظر لها عامر وكأنه ألتقي القمر
ادم=دكتور نانسي ازي حضرتك
نانسي=اهلا استاذ ادم الحمدلله
ادم =لورا عامله ايه …..ونسيت اعرفك عامر صديقي
عامر =محامي الاستاذه لورا اللي كنت ماسك قضيتها
نانسي=اهلا بيك…. هي بتعزف علي البيانوا لأول مره من يوم ما جت هنا وده تقدم كبير
ادم بفرحه=طب ممكن ادخلها
نانسي=طبعا
دخل ادم وظل عامر واقفا يتطلع بالطبيبه
عامر =هو حضرتك عندك كام سنه
نانسي بتعجب=وده ليه
عامر =علشان خاطر عمروا القمر عمروا بيكون معروف لأن جمالوا هو هو في كل وقت
ابتسمت نانسي واحمر خدها خجلا وتركته وذهبت
##########################
في الغرفةدخل ادم حيث كانت لورا تجلس أمام البيانوا وترتدي فستان احمر اللون وشعرها منسدل علي كتفها وتعزف مقطوعة بيت هوفن مثير للشفقه تلك المقطوعه الحزينه
وقف ادم يستمع حتي انتهت من العزف
ادم = من امتي و اميرة الاميرات ليها في العزف الحزين
لورا ببتسمامه=من انهارده….مفيش حاجه بتفضل سعيده يا ادم
ادم =لا في …..انتي هاتفضلي سعيده
لورا=يمكن …..يلا نخرج
خرجت لورا وجلست في السياره تفكر لورا اوعي تغلطي وتبيني لآدم اي حاجه لازم يبعد هو يستحق أفضل بكتير منك
#######################

 

 

 

 

 

في المستشفي ادم كان يبحث عن عامر الذي وجده يقف أمام أحد الأبواب ومعه شيكولاته
ادم =بتعمل ايه يا سنجول يا حزين
عامر=اسكت بقا خلاص مش هابقي سنجول
وضع عامر الشيكولاه امام الباب وعليها رساله
ادم =ايه ده ايه ده اي ده انت بتتصرف من ورايا ولا ايه
خرجوا من المستشفي وركب ادم السيارة وعامر سيارته
#######################
في سيارة ادم
لورا=ادم انا عايزه اطلب منك طلب ممكن
ادم =اطلبي
لورا=بما انك انت الوصي علي الأملاك انا عايزه بيت اقعد فيه لغايت ما اسافر
ادم=طب وبيت العايله
لورا=مش هاقعد فيه انا محتاجه اكون لوحدي لغايت ما اسافر
ادم بحزن=اللي تشوفيه علي العموم انا هاوديكي بيت العايله دلوقتي وبكره هاشوف سمسار كويس علشان يجبلك بيت
لورا =شكرا
###########################
في سيارة عامر كان يمسك الهاتف
عامر=انا اسف اني اتصلت بيكي لكن انا عايز اقولك حاجه اني
نانسي =انت جبت رقمي منين وازاي تتجراء تتصل بيا
عامر=اسف ….اسف واللهي مقصدتش حاجه بس قبل ما تقفلي طالما كده كده هاتقفلي في وشي انا بحبك
واغلقت الخط في وجهه
########################

 

 

 

 

وصل ادم لمنزل العائله ونزلت لورا ودخلت الي المنزل وآدم خلفها
ادم=نورتي البيت ….انا ماشي
لورا=رايح فين يا ادم
ادم=شقتي عايز اسيبك علي راحتك
وبكره هاعدي عليكي ونروح لسمسار علشان يجبلك بيت
احست لورا بحزن ادم من أفعالها
لورا=ادم انا عارفه اني مش مناسبه ليك وبقولهالك انت تستحق تاخد ست مش منتهية الصلاحية زيي من حقك تكون عاقله وهاديه وشبهك
ادم وهو ينظر لها=انتي ليه بتتعملي مع نفسك علي انك منتج من مصنع ليه تاريخ صنع وتاريخ انتهاء مش كائن حي خلقوا ربنا
بتتعملي مع اختيار غلط في حياتك ان خلاص معدش في فرصه نصلح الغلط لورا احنا مش ملايكه كلنا بنغلط بس ارجعي لربنا لانو هو بس اللي يسامح او لا مش احنا احنا بشر
ارجعيلوا لانوا عمروا ما قفل الباب في وش اي عبد من عبادوا انا ماشي يا لورا سبتلك هديه في اوضتك اتمني تكون دي بدايه جديده ليكي
#######################
عند عامر الذي حصل أخيرا علي عنوان تلك النانسي التي لن يكل حتي يكتبها علي اسمه
اتصل بآدم
عامر=ادم عايزك بليل بكره في مشوار مهم
ادم =حاضر
عامر=مالك يا ادم
ادم =انا كويس يا عامر ….سلام
#########################

 

 

 

 

في منزل العائله صعدت لورا لغرفتها لتجد صندوق كبير عليه ورقه مكتوب عليها
(بداية جديده احنا مش ملايكه بس ممكن نكون شياطين وانتي ملاك )
فتحت الصندوق لتجد سجادة صلاه ومصحف ورداء طويل لصلاه
ابتسمت وقامت لتصلي لتقف علي سجاده الصلاه التي لم تقف عليها منذ سنين بسب نفسها التي أغوتها كثير
وفي ليلة من البكاء والصلاه وطلب المغفره انتهت بها نائمه علي سجادة الصلاه
#######################
في صباح اليوم التالي دخل ادم المنزل وبدء يبحث عنها وذهب الي غرفتها وعندما فتح الباب وجدها نائمه علي سجادة الصلاه
ابتسم وأغلق الباب برفق ونزل الي الطابق الأول وجلس حتي تستيقظ وحدها
وانتظر نصف ساعه حتي وجدها تنزل وحدها
لورا=صباح الخير يا ا ادم مصحتنيش ليه انت مستني من بدري صح
ادم =لا وكمان يلا علشان نروح للسمسار
لورا=بس انا هاقعد هنا
ادم ضحك =يا سبحان مغير الأحوال
لورا تنظر له وهي وتقول في نفسها =يخربيت كده هي دي ضحكه بجد
ادم =لورا انتي روحتي فين …..شكل الهانم سرحانه يلا قدامي علشان ورانا مشوار مهم
لورا=فين
ادم =ده بقا سر مش هاعرفك
لورا=رخم
ادم =انا عارف

 

 

 

 

 

تحرك الي السياره وقدها بتجاه هذا المكان الذي افتقد وجود لورا لوقت طويل عندما رأت لورا بوابة المسرح التي كانت تعزف عليه احلي الألحان
امتلئت عينيها بالدموع
لورا= ادم انت انسان لطيف وقمر وكيوت طيوب اوي
ابتسم ادم = مفيش وحبوب ودبدوب علشان تكون كملت
ضحكت لورا ودخلوا الي المسرح حيث رحب فريق الموسيقي كامل بلورا واخذوها الي خشبة المسرح لكي تعزف معهم
ونظرت لورا لآدم الذي اشار لها بالموافقه لكي تشعر بالشجاعة
صعدت لورا وبدء الفرق العزف انها مقطوعه رومانسيه شهيره كانت لورا تعزف وتنظر لآدم وكائن كل نغمه تعزف هي له وليس لأحد غيره بينما ادم كان ينظر لها في فخر وكأنه يري انسانه جديده
وانتهي العرض وقام ادم وابتدء في التصفيق بشده لها ونزلت هي عن المسرح تجري تجاه ادم ولكنه ابتعد فهو لا يريد أن يحتضنها الان
نظرت له لورا بتعجب
ولم تتكلم وذهبوا الي المنزل حيث تركها ادم ورحل
########################
جلست لورا تفكر حتي حل الليل
انا هاقولوا انا بحبوا واللي يحصل يحصل
هه
بس هاقولوا أزاي انا ارن عليه اشوفوا فين الاول
واتصلت به لعدة مرات ولكن هاتفه مغلق
يوه ده راح فين ده
بنت لا يكون في بنت في حياته وبيتسرمح معاها ياربي
لا لا ادم مؤدب ده اخر مره حب فيها لما الحب كان اسموا الجو
اعمل ايه اعمل ايه …..عامر ….هو ده اللي عارف عنو كل حاجه ده شبه الداده بتاعتوا
########################

 

 

 

 

 

بدء هاتف عامر يرن كان يجلس امام ادم وأمامهم والد نانسي الذي جاء عامر لكي يجعلها نور حياته
عامر =عن اذنك يا عمي هاخرج ارد
الاب=اذنك معاك يا ابني
عامر=ايوا يا لورا انتي كويسه
لورا=ادم فين……قولي انا عارفه تلاقيه قاعد مع حد كده ولا كده
عامر =لا بيخطبلي
لورا=نعم …..انت نويت تعملها وتتجوز
عامر =امال أفضل سنجول حزين
لورا=ومين سعيده الحظ
عامر=الدوك بتاعتك
لورا بفرحه=اوووووو ايوا بقا مبروك
عامر=اسكتي البلوه اللي جوه هايطيرها من ايدي ده بيقول لابوها انا عايز ابنك لبنتي عامر
ضحكت لورا وأغلقت الخط وبدأت تفكر في انها ستخبره عندما يأتي في الصباح
########################
في صباح اليوم التالي جاء ادم ليجد لورا قد جهزت الطعام علي غير العاده
ادم =ايه ده في ناس صاحيه من بدري هنا ومجهزه اكل ودنيا كمان
لورا=صباح الخير يا ادم يلا علشان نفطر
جلس ادم وأمامه لورا وتناولوا الطعام وقفت لورا
وبدأت تتكلم
لورا =ادم انا عايزه اقولك حاجه
ادم =قولي
لورا=انا…..

 

 

 

 

 

 

ادم=انتي ايه
لورا=انا……انا ……انا عايزه اصلي
نظر ادم الي ساعته=صلاة الساعه ١٠ دي جديده
لورا=بس بس
نظر ادم لها =اششش بس انا هاقول
وقف ادم ونظر في عينيها ثم ركع علي الارض ومد يده واخرج من جيبه علبه صغيره
ادم =انا بحبك وعايزك تكوني ملكي لبقيت العمر وتكملي معايا حياتي هل انتي موافقه يا انسه لورا ساير
دمعت عينيها من الفرحه =انا بحبك يا ادم وعايزه اكمل حياتي معاك
اعطها ادم الخاتم
#########################
بعد عدة شهور وعند انتهاء شهور العده كانت لورا تجلس بفستانها الابيض وامامها ادم وبينهم الشيخ الذي قال
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وهنا قام ادم واحتضن لورا وبدء يدور بها
ادم=اخير بقيتي ليا ……يا لحن قلبي يا مزيكة حياتي انتي …..اهو ده الحضن المنتظر الحضن وانتي مراتي
تمت
عامر =هي ايه يا عم الي تمت انت نستني ولا ايه
ادم =اتأخرت ليه
عامر =ياعم كنت مستني المدام
ومن خلفه ظهرت نانسي بفستان نيلي وشعر مرفوع
عامر =كده بقا نقدر نقول تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إنها ملكي)

اترك رد