روايات

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال البارت السابع عشر

رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء السابع عشر

رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة السابعة عشر

المديره باستغراب واستيعاب للامر : حضرتك تقصد أن فى واحده متنكره فى هيئه راجل .. وكمان كانت فى السجن .
تميم بتأييد : أيوه
تدخل الظابط وقال : أنت متأكد
تميم بحنق وهو يزم شفتيه : ايو متاكد هو .. قصدى هى كانت معانا فى السجن ولسه عارفين انا وصاحبى أنها منتحله شخصيه راجل ، وعندى استعداد اتحمل اى عقاب لو كلامى مطلعش صح
_ قام الظابط من مكانه وقال
: طب ممكن تورينى هو فين أو اللى منتحله الشخصيه دى
تميم وهو يواقف على كلام الظابط ويوايده : طبعا يا فندم بس الاول لازم تعرف انى انا وصاحبى لسه عارفين وهو اللى قالى ابـ ـلغ علشان دى مسوليه
: متخافش يا بنى المسؤوليه كلها هتبقى عليها هى ولا اى يا حضره الظابط(قالتها مديره المشفى )
الظابط بموافقه لكلامها : اكيد

 

تميم وفى نفسه الرجوع عن القرار ولكن عند فى صديقه نوح : تمام اتفضل يا فندم
__ يسير هو وبجانبه ظابط الشرطه وبجانب الظابط تلك المديره التى على مشارف الاربعين ود لو تراجع عن الامر
( اى دا ): قالها تميم وهو يزحف على الأرض بينما ذلك الظابط أخرج سلا*حه وجرى للخارج
-اصوات صرا_خ وأصوات رصا*ص وقذ*ائف وأصوات الممرضين والأطباء والمرضى وهم يحاولون الاختباء
لم يعلم تميم ما حدث فالالمر استغرق ثوانى فقط حتى يستوعب أن هناك هجـ ـوم على المستشفى
_ أخذ يجرى إلى الغرفه التى بها صديقه وأثناء هروبه لمح من بعيد رجال ملثمين بل والأدهى ضر_ب تلك المديره بالر_صاص لم يكتف برص_اصه بل ببوابل من الرص_اص
جحظت عيناه وأخذ يجرى رغم الالم الذى يعصف برأسه نتيجه ضر*ب نوح له
يتمتم بغصب كبير وهو يسب : يلعن **** افتح افتح يا نوح هموت الله يخـ ـربيتك افتح ويحاول فتح الباب المغلق بعدم فائده .
_ ينظر عبر ممر المشفى وبسرعه ساقته قدميه إلى الغرفه التى بجوار الغرفه التى بها صديقه
_______
اصوات أبواق الشرطه تقترب من المستشفى
مئات من رجال الشرطه والعمليات الخاصه تداهم المكان الكثير والكثير من الصحافه والاعلام
انتشر هذا الخبر على كل القنوات والسوشيال ميديا خبر عاجل وحصرى
_______

 

أما فى الداخل نرى حوالى 30 ملثم
أن لمحوا شخص أمامهم ينهـ ـو حياته على الفور
يفتحون ابواب الغرف ويق*تلون من فيها حتى وصلوا الى غرفه نوح المغلقه
________
بالغرفه التى بها تميم
_ ليس بعادته الاختباء ولكن ليس بيديه شيئا
سمع صوت الباب يفتح على مصراعيه
اقلبو الاوضه عليها واطيها لازم نلااقى الشنطه قدمنا بالظبط عشر دقايق على ما القوات تقتحم المكان بسرعه
_ اه يا تميم وياذكائك ولكن لم أقدر على الإمساك أكثر من هذا يدى تفلت لم استطيع اللعنه
-فوقع
كانت الوقعه شديده جدا فقد سقط من الدور التانى ولكن ما هذا فبيدوا أن كل من بالمشفى سقطوا كما وقع هو
_ أخذ يزحف حتى ساعدوه بعض ممن يختبئو فى هذا المخزن الخلفى للمشفى
وبمجرد أن دخل وهو يحاول أن يعالج قدمه بالـ ـم وتعب حتى لمحها تنام بعرض الحائط خلف تلك الاناس المختبئين
تميم بصوت حاقد وبعض الالم : الله يخربيت شوفتيك ونادى بصوت عالى ليطمئن على صاحبه
نوح يا نوح انت هنا
__

 

: مش لاقين حاجه
: يعنى اى قولولى يعنى اى فهمونى
: يا بوص الرجاله ملقتش حاجه يلا ننفذ خطه الهروب
: الشنطه لو مجتش الريس هيق*تلنا كلنا
رجل ملثم يجرى عليهم : فعلت القنابل القوات هتهجم خلاص
أما فى الخارج عند قوات الأمن والشرطه يستعدون للهجوم
ولكن صوت انفجـ ـار قوى يدوى فى المنطقه
وغبار غبار كثيف فى المكان لقد تم تفج*ير الناحيه الاماميه والواجههه الاساسيه لمبنى المستشفى
‘نوح ‘ رأى هولاء المجرمون يهربون بطريقه جهنميه هم كثيرون جدا ولكن لا يهمه فصاحبه فى خطر
فهو بمجرد أن استطاع النزول هو وتلك الزين حتى بدأت اصوات الطلقات تدور فى المكان فأخذها وخباها فى ذلك المخزن الخلفى حتى يأتى بصاحبه
وللاسف لقد استطاع الملثمين الهروب ولم تتمكن الشرطه من القبض عليهم
كما أصدرت وزاره الداخليه بيانا
قالت فيه إن ملثمين اقتحموا مستشفى الشفاء العسكرى العام وراح جراء ذلك الكثير من الضح*ايا التى كانت بالمبنى
ماكده ستعثر على مرتكبين الواقعه فى أقرب وقت وايضا تنعى أسر الضحايا
واكتفت بذالك ولم توضح عدد الضح*ايا ولا المصابين
__

 

قامت زينه بتقليل صوت التلفاز الموضوع داخل جحره التحقيق وهى تقول بغير تصديق : كل دا حصل وانا نايمه
نوح بسرعه : بص انت هتقول أنك متعرفش حاجه واول ما صوت ض*رب الناـ ر اشتغل هربنا تمام
زينه بايماءه : تمام ، بس افرض سألونى هربت ازاى اقولهم اى
نوح بتفكير : قولى انك نطيت من الشباك ومتعرفش حاجه
تميم بسخريه : نط من الشباك ومفيهوش خدش ولا حتى كسر زيى كده
نوح بتفكير وبهدوء : سهله هاتى ايدك كده
زينه وهى تهز راسها بنفى وبخوف كبير : ليه
نوح بتنهيده : هاتى بس ما تخفيش
زينه وهى تنظر إلى تميم التى يبتسم لها بخبث : هو هيعمل فى ايدى اى
تميم وهو يحاول كبت ابتسامته : ماتخفيش يا زين مش هيعمل حاجه دا هيقرالك الكف
زينه بنظره كره : هوا انا بكرهك من شويه سبحان الله اول ما شوفتك أول مره منزلتليش من زورى
نوح بزهق : لخصى هاتى ايدك
زينه بخوف : بس متعملش حاجه وان كان على انى سليمه هقله جالى شد عضل من الوقعه
تميم بصوت عالى وغصب : ما تديلوا ايدك هو هيخطبك ولا اى
دخل على صوتهم رجل ببدله عسكريه

 

وبيده ملف واحذ ينظر فيه : زين احمد محمد احمد وتميم خليف على القاضى
ونوح جلال الدين الاسيوطى ، مترحلين من تلات ايام من سجن القاهره لمستشفى الشفاء العام فى حاله تسمم
الاستاذ زين احمد كان فى غرفه 12 وتميم خليف ونوح جلال فى غرفه 13
تعرفوا اى عن اللى حصل فى المستشفى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)

‫10 تعليقات

اترك رد