روايات

رواية قدر ملاك الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

رواية قدر ملاك الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

رواية قدر ملاك البارت الأول

رواية قدر ملاك الجزء الأول

رواية قدر ملاك الحلقة الأولى

– مش هتجوزها أنتِ واعيه أنتِ بتقولي إي دي قاصره
– والدته بحد : وأنا قولت كلمه واحده ومش هقرارها مرتين فرحك على بنت عمك بعد أسبوع من دلوقتي
– تحدث مروان بحد : أنتِ كده بتالوي دراعي بس أنا هوركم أنا هعمل فيها ايه
طرقها وذهب خارج غرفة المكتب بال من المنزل بأكمله
كانت تقف تستمع لما يقوله بحزن فـ هي لا تعلم لما أتت إلى هذه القصر ولاكن الان عالمت لما جأت
دلف إلى أحد المستشفيات الخاصه بكل ثقه كان يسير بغرور وهو يستمع إلى همسات الممرضين والدكاتره دلف إلى المصعد وضغط على أحد الزراير خرج من المصعد بعد وصوله إلى الدور ثم دلف إلى مكتب ما يقال عنه في غاية الجمال خا”لع چكت الخاص به وجلس وأغمض عينيه لم يمر دقايق وسمع صوت الباب ينفتح وتعاله صوت كعب الهيلز الذي ترتديه توجهت إليه وقامت بتقبيله

 

 

– لارين : حبيبي صباح الخير
– رمقها بإبتسامة وسحبها لتجلس على قدميه : صباح الورد
– لارين بإبتسامة رقيقه : مش عويدك أنك تيجي على مكتبك من غير ما ترن عليا، مالك فيك حاجه
– مروان بهدؤ : لارين أنا هتجوز
أتسعت مقلطها من الصدمه لوقت لا تعلم به كان الخبر صادم لها بل كا السيف على قلبها
– لارين وقد ترقرقت في عينيها الدموع : مروان أنت بتتكلم بجد، طب وأنا روحت فين مش أنا حبيبتك وبنتك، أزاي تعمل في حبيبتك كده أن أنت بتهزر صح
– مروان بحزن ظاهر في نبرط صوته : لارين أفهميني
– لارين بصريخ وقد أبتعدت عنه: أفهم إي فهمني أنا الأول أزاي تتجوز أن.. أنا
شعرت بدوران لم تقدر على توازن نفسها وأستندت على المكتب
قام مروان بقلق وأمسك بها داخل أحضنه
– مروان بقلق : لارين أنتِ كويسه
– لارين بتشويش : أبعـ ـ
لم تكمل جملتها وكانت قد فقدت الوعي داخل أحضانه حملها ووضعها في أحد الغرف وطالب طبيبه أنثي لتقوم بفحصها
قامت الطبيبه بفحصها ثم توجهت إلى الخارج بعد عده وقت نظرة إلى مروان الذي كان قالق
– مروان بالهفه : هي مالها
– الطبيبه بحت”كار : دكتوره لارين خطيبت حضرتك حامل
– نظر إليه بعدم تصديق ثم صاح بها : أنتِ بتقولي إي
– الطبيبه : معلش يا دكتور مروان بنات أخر زمن كانت لبسه وش البرائه والاحترام وهي مش تمام
– مروان بنرفزه أكتر : مش عايز نص كلمه كمان عليها والي حصل دلوقتي محدش يعرفه أنتِ فهما
– الطبيبه بخوف من نبرط تهديده لها : فـ فهما

 

 

دلف إليها وجدها نائمه كا الملاك جالس بجورها على السرير وأخذها داخل أحضانه وأغلق عيناه
♡♡♡♡♡♡♡
– أرسلان بغضب : قولتك هتتعالج يعني هتتعالج أنا مش هسيبك كدا
– أمان بنفس الغضب : وأنا مش عايز ممرضين مش عايز أتعالج
جالس على ركبتيه وأمسك بيد شقيقه وقبلهم
– أرسلان : أمان أنت مش أخويا أنا بعتبرك أبني لازم تتعالج وتعمل العمليه علشان تقدر تقف على رجلك مره تانيه
– أمان : أنا تعبت تعبت بجد ما أكيد هتكون زي إلى قبليها
– أرسلان : لا متخفش الكلام دا مش هيحصل
قطع حديثهم طرق باب المكتب أمر أرسلان الطارق بالدخول دلف أحد العمال بالمنزل
– الحارس : أرسلان باشا الممرضه في أنتظار حضرتك
– أرسلان بأمر : خاليها تيجي المكتب
– الحارس : تحت امرك
دلفت إليها فتاه بعد دقايق نظر إليها كل من أرسلان وأمان بدهشه
– أرسلان بغضب : أنتِ مين
– الفتاه بكسوف : تالا الممرضه
– أمان بسخريه : جيبلي عياله وتقولي ممرضه
– تالا بأنفعال : على فكره أنا مش عياله
– أرسلان بغضب : مین إلى بعتك
– تالا برعب : د.. دكتور أشرف
– أرسلان بغموض : تمام هتفضلي قاعده هنا لغيط أما أرجع فهما
فهماااا
– تالا أتفضت من مكنها برعب : فـ فهما
طرقها ودلف خارج المنزل رمقها أمان بخبث
– أمان : شكلنا هنتساله بممرضه الجديده
– تالا بكسوف : هو فين علاج حضرتك

 

 

– أمان : حضرتك وماله العلاج في الأوضه بتعتي أسالى حد من الخدام وهما هيعرفوكي كل حاجه
دلفت إليه غرفته بعد إن اخبارتها رئيسة الخدم في المنزل بما ستفعله
رأته يجلس على الكرسي المتحرك في الشرفه ذهبت إليه ووضعت الصنيه التي تحملها رأته شارد في أمر ما
– تالا : معاد الادويه
– أمان بعصبيه : مش عايز زفت وأخرجي برا مش عايز ممرضين
– تالا بدموع : حضرتك ميـ
– أمان بشخيط : برااااا
توجهت خارج الغرفه وهي تبكي وكانت ستخرج من المنزل باكمله ولاكن فوجأة بـ الحارس يقول شئ كا الصعقه الكربائيه لها
كانت تقف وعينيها تتسع من الصدمه؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدر ملاك)

اترك رد