رواية جنون حنين الفصل الثالث 3 بقلم نور محمد

رواية جنون حنين الفصل الثالث 3 بقلم نور محمد

رواية جنون حنين البارت الثالث

رواية جنون حنين الجزء الثالث

رواية جنون حنين الحلقة الثالثة

“دخل الشاويش لينظر له محمد بخوف ”
محمد بخوف:لا ياباشا انا حقول الحقيقه خلاص، دي بنت كذابه هي كذبت بموضوع السرقه، والله دي مجنونه ياباشا، بس متسجنهاش دخلها مصحه احسن
حنين بغضب:بقى كده يامحمد ياولد سنيه، بتصغرني قدام حظابط، طب والله لاقول لسندس خطيبتك على اسراء حب الماضي فاكر
محمد بخوف:لا خلاص ياباشا انا الي كذاب، وحرامي كمان بس بلاش سندس والنبي
مروان بغضب وصوت عالى:باااااس انتو قاعدين في شااارع، ده قسم وده اسمه ازعاج لسلطات، وعقوبته 6شهور فاهمين
محمد:لا والنبي ياباشا توبه والله، انا مش حدخل قسم تاني والله
مروان:اتفضل بره فورا، مش عاوز اشوف وشك هنا تاني
“خرج محمد بخوف من امامه ”
حنين بخوف :ياض يامحمد استناني حاجي معاك
مروان بغضب وغيره:لا انتى حتقعدي هنا علشان بلاغك والا نسيتي
حنين:لا انا اتأخرت ابقى اجيلك وقت تاني بقى سلام عليكم
مروان:اقعدي مكانك فورا مفيش خروج من هنا منغير أذني انا
حنين بخوف:انا اسفه ياباشا، والله ماحتتكرر عيله وغلطه، انا مش حاجي تاني هنا والله
مروان:لامفيش خروج منغير عقاب، تحبي تتعاقبي هنا والا في الزنزانه
حنين بدموع:لا دنا غلبانه والله وهبله كمان، والنبي حظابط انا عاوزه امشي، خلاص مش عاوزه اجوز ظابط خلاص خلاص
مروان بضحك:انتى عملتي كل ده علشان تتجوزي ظابط هههههههه
حنين:ممكن حضرتك متتريقش عليا، وعلى احلامي انا
مروان:طيب تعالى اقعدي هنا الاول
حنين:نعم اهو قعدت افندم
مروان:حنين حاسبي على كلامك قدامي تمام
حنين:تمام انا اسفه ياباشا
مروان:طيب الاول انتى عندك كام سنه
حنين:16سنه في اولى ثانوي دلوقتي وانت
مروان:انا 26سنه برتبه مقدم
حنين باعجاب:بسم الله.. مشاء الله.. الله اكبر عليك.. دنا كونت فاكراك اكبر من كده بس جامد علفكره
مروان:شكرا، طب انتى ليه سايبه مدرستك دلوقتي وبتعملى كده
حنين:لا ليسا المدرسه قاعد عليها اسبوعين، وانا بعمل كده علشان، انا بحب الشرطه اوي وكان نفسي ابقى شرطيه بس طبعا مينفعش، علشان كده قررت اجوز ظابط في الشرطه
مروان:بس انتى تقدري تقدمي في الشرطه عادي بعد الثانوي وتبقى زيي كمان
حنين بفرحه:بجد ياحظابط يعني ابقى ظابط زيك كده واضرب المجرمين
مروان ببتسامه:اكيد ينفع بس خليكي شطوره في المدرسه وانتى تبقى زيي كده
حنين بحماسه:انا حبقى اشطر وحده في المدرسه، شكرا ياحظابط، طيب انا ممكن امشي والنبي دلوقتي انا مش حاجي تاني والله
“مروان حزن على فكره انه لن يرها مجددا فهو احب مشاغبتها وجنانها امامه ”
مروان بحزن:تمام ماشي اشوف وشك على خير
حنين بمكر:قريب اوي ياقره عيني
مروان:انتى بتقولى حاجه
حنين:لا بقولك شكرا ليك اوي
“وخرجت من مكتبه ولكن هل هي حقا اقتنعت بكلامه هذا واخرجت فكره الزواج من ظابط ام انها تخطط لامر اخر له في المستقبل القريب ”
“عادت الى منزلها ودخلت غرفتها بتعب ثم استلقت على السرير بتفكير ”
حنين:ماشي ياحظابط انا برضو مش حسيبك، الي وانت قره عيني الخطه (ج) فشله ندخل للخطه( د) الترقب عن بعد للفريسه، مانا حجوز ظابط يعني حجوز ظابط
في اليوم التالى امام القسم **
هبه:حنين احنا بنعمل ايه هنا دلوقتي انا مش فاهمه حاجه
حنين:يووه انتى غبيه، مانا قولتلك الى حصل امبارح، محتاجه مساعدتك علشان اقدر ادخل تاني منغير مايشك فيا
هبه بعد فهم:يعني انتى عاوزه مني ايه دلوقتي
حنين بمكر:انتى حتتصلى بحسن الولد الغلس ده الى بيحبك وتقوليلو يجي هنا فورا
هبه:حنين حسن ده مش بطيقه خالص، هو بيغلس عليا وانا مش بحبه
حنين:مانا حجبلك حقك منه هنا، بس اتصلى بيه ومتقلقيش خالص
هبه:تمام ربنا يستر، انا مش مطمنالك بس هو يستاهل
“واخذت فونها ورنت عليه ”
هبه بكذب:الوو ياحسن الحقني انا عند قسم *** ايوه تعال وحتعرف الى حصل كله
وبعد قليل **
حسن:في ايه ياهبه انتى بتعملى هنا ايه
حنين بمقاطعه:كان في ولد بيغلس عليها، وهي ضربته وهو جوه عاوز يبلغ عليها الحقها ياحسن
حسن:طيب متخافيش ياهبه انا موجود معاكي تعالى ندخل ونحل الموضوع
حنين بمكر:انا قولتلك حسن الوحيد الى حينقذك علشان بيحبك، خدها بقى معاك جوه، وامسك ايدها علشان يعرفو انك جاي معاها
“نظرت لها هبه بغضب فهي الأن تقحمها مع اكثر شخص تكره في حياتها”
حسن:عندك حق تعالى معايا ياهبه..
“وامسك يدها لذهاب وما ان اقترب من القسم وجد حنين تمسك بيدها الاخر فنظر لها بعدم فهم ”
حنين بصراخ:الحقونا ياحكومه، البنت بتنخطف من قدام قسم كده في وضح النهار، فيينكم الحقونا
“نظر لها حسن بصدمه وقد تصنم في مكانه ليجد القسم ومن فيه جميع حوله الان ”
الشاويش:في ايه الي بيحصل هنا يأنسه
حنين بدموع مصتنعه:الحقني ياشاويش الولد ده عاوز يخطف صحبتي قدامي، ومن قدام القسم كمان، شوفت حتي مش خايف من الحكومه حتي
“ابتعد حسن عن هبه وقد عرف الان ماتخطط له تلك المجنونه ”
حسن بخوف:لا متصدقهاش ياشاويش دي بتكذب، وانا كونت بساعد هبه بس علشان بحبها
حنين:سمعت ياشاويش اهو قال بيحبها بلسانه، وهي مش بتحبه علشان كده حاول يخطفها قدامي
حسن:لا والله ماحصل ياشاويش دي كذابه، متقولى حاجه ياهبه ياحبيبتي ارجوكي، انا حضيع
هبه بمكر ودموع:ايوه ياحضرت الشاويش هو ده الى حصل، كان عاوز يخطفني علشان رفضته بس
الشاويش بغضب:تعالو انتو التلاته قدامي على مكتب الظابط جوه
“دخلو جميعا وحنين على وجهها نظره الانتصار ستراه مجددا ”
داخل مكتب مروان **
مروان بسعاده يحاول ان يخفيها خلف قناع الجديه
:انتى تاني ياحنين بتعملى ايه هنا، ومصيبه ايه تاني جيباها معاكي
حنين بسخريه:لا مش مصيبتي انا مصيبه صحبتي ياحظابط
حسن بخوف:والله ياباشا معملت حاجه انا مظلوم هما وقعوني في المصيبه دي
مروان بغضب:اسكت ياروح امك انا الى هنا اقول مين المظلوم ومين لا
حنين في نفسها:سبع من يومك ياقره عيني اموت انا في الشرس 😉
هبه بتمثيل:ياحضرت الظابط، ده حاول يخطفني لما رفضته بره وقدام القسم كمان
حسن بغضب:انا ياروح امك عملت كده طب، والله حربيكي ياهبه بس اطلع من هنا
حنين:شوفت ياحظابط اهو بيهددها قدامك كمان، حتي مش عامل اعتبار لسعتك قدامه
مروان بعصبيه وهو يضرب على المكتب:كلمه تاني وحتشرف في السجن عمرك كله ياروح امك
حسن بخوف منه:انا اسف ياباشا بس والله انا مظلوم والله
مروان:أنسه هبه عاوزه تقدمي بلاغ فيه، دلوقتي والا نعمل صلح
حنين بتسرع:لا عاوزين محضر ياحظابط، حق البنت ياحكومه فين
مروان:لما اوجه ليكي كلام تتكلمي يأنسه حنين
حنين:اسفه ياحظابط سكت اهو 🤐
هبه:انا..انا..عاوزه اسجنه ايوه
حسن:بقى كده ياهبه طب، والله حعرف اربيكي كويس بس صبرك عليا
مروان بغضب:يااا شاويش خد الحيوان ده للحجز فورا
اقترب منه الشاويش وهو يجره والاخر يصرخ:انا مظلوم والله ماعملت حاجه ياباشا والله مظلوم
مروان:تعالو اتفضلو علشان نكتب البلاغ
“جلست حنين وهبه امامه على المكتب وهبه تفرك في يدها بتوتر وحنين تنظر لمروان بهيام لاحظه مروان ليبتسم لها”
مروان بشك:متاكده انك عاوزه تقدمي بلاغ يأنسه هبه
هبه بتوتر ولم تستطع التحمل اكثر من هذا:لا انا مش عاوزه … وكملت بدموع…احنا كذبنا هو معملش حاجه انا اسفه ياباشا، بس انا ملييش زنب دي كانت فكره حنين، وانا مكنتش اعرف بيها الاول
مروان بغضب:حنييين الكلام ده صحيييح
حنين بخوف وتعلثم:انا…انا…اصل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون حنين)