روايات

رواية براءة طفلة الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة البارت الثاني

رواية براءة طفلة الجزء الثاني

رواية براءة طفلة

رواية براءة طفلة

رواية براءة طفلة الحلقة الثانية

 

#براءة_طفلة_2
شوية وسِمعت ضجة في البيت المواجه لبيتي في العِمارة، بتلقائية قُمت أشوف في إي.
كان تجمع لطيف لعيلة لطيفة، سايبين باب البيت مفتوح ومشغلين أغاني، معلقين بلونات وزينة بشكل ألطف.
شاب مشتفش غير ضهره واقف بيهيص وبيرقص مع سِت كبيرة ! دلوقتي فِهمت، دِ تيتا شهد، ودِ عيلة تيتت شهد، مشهد جميل.
دخلت تاني وأنا مبتسمة وكأني من بقية أهلهم، يمكن لأني معشتش الجو دَ !
بتلقائية لقتني بروح عند الباب تاني ومتباعاهم من وراه من العين السحرية للباب، سعيدة وكأني معاهم.
لاحظت الشاب اللي لف هو هو يامن اللي شهد قالت عليه، كانت بتشده وهي بتشاور على باب بيتي لحد ما لقيته رن الجرس.
اتخـ ـضيت ولفيت طرحة بسرعة عليا ووقفت ورا الباب أهدي نفسي قبل ما أفتح، متـ ـوترة كأني قتـ ـلت !
فتحت الباب لقيتها زعـ ـقت – شوفت يا خالو، أنا أصلا شوفتها وهي بتدخل من الباب دَ.
إبتسم – إزيك يا دكتورة.
– بخير.

 

 

 

لقيته سِكت وبص لشهد معاه، مش لاقي تقريبًا كلام يقوله لحد ما نجَدِتُه – ممكن تيجي معانا ! إحنا عاملين حفلة لتيتا عشان عيد ميلادها، عارفة بقا عندها كتير، خالو قال بقا عندها 6 و1.
رفعت وشي وأنا مبتسمة على براءتها وسألته – 61 !
هز رأسه بمعنى “آه” وبعدين قال بسرعة – تعالي لو أهلك موافقين، يعني….
– هو الحقيقة أنا عايشة لوحدي.
باستغراب – بِجد…..
كمل بسرعة – خلاص تعالي معانا، أنا وماما ومنى أختي وجوزها وشهد.
بحرج – لا لا إتبسطوا أنتوا، أنا تمام كِدا.
– طب والله لتيجي عشان خاطر سِتك أميمة.

 

 

 

قالتها تيتت شهد وهي بتشدني معاهم، ظبطت الطرحة وروحت قعدت معاهم وأنا مكسوفة جِدًا.
يامن كان بيرقص مع تيتا أميمة، ومنى وجوزها بيلعبوا مع شهد، وأنا بتابعهم من بعيد بفرحة.
خِلص اليوم وقبل ما أمشي من عندهم وقفت قُصادهم – شُكرًا.
إستغربوا كلامي وأنا بسرعة مشيت دخلت بيتي، وقبل ما أقفل شاورتلهم، بعدين قِفلت.
عدا أسبوع، أوقات بتقابل بيهم وبقف أسلم عليه، وساعات الكلام يتحول لرغي والوقت ياخدنا، سواء مع منى أو طنط أميمة، وساعات برضو يامن بس دَ بختصر معاه الحديث جِدًا، ولو طول بيبقا عشان شهد معاه.
دخلت العيادة بحُب زي كُل مرة، عدا نُص اليوم وأنا بكشف على الأطفال، أطفالي.
وإيجا معاد كشف بنوتة الجيران، دخلت متعلقة في إيده زي المرة اللي فاتت ولكن على العكس كانت بتتنطط وتلعب.
قومت من على الكُرسي وسلِمت عليها – شهودة القمر، ها يا جميلة إيش الأخبار.
غمزت – مية مية يا بيرو.
ضِحكتْ – ماشي يا ستي….
طلعت شوكلاتة من دُورج المكتب – وعشان أصدق بوعدي، دِ يستي شوكلاتة أهي، مقولكيش غالية أوي.

 

 

 

ضحكت وأنا قعدت مكاني وطلعت ورقة وكتبت فيها شوية حجات وإديتها ليامن.
بصتلي بسرعة – علاج تاني !!
بدهشة مصطنعة رديت عليها – مين قال إنه علاج، دِ كراميلة ليكِ.
اتشغلت في فتح الشوكولاتة وأنا إستغليت دَ وبصيت ليامن – دِ كراميلة هنستبدلها بالدوا الشُرب عشان زورها، وأنا هبقى أشوفها عند تيتا أميمة وأطمن عليها.
ابتسم – تمام….

 

 

مد إيده وقال – وأنا كمان.
فضلت باصة لإيده شوية مش فاهمة قصده بعدين رفعت وشي، وتعبيرات وشي إتكلمت عني وهو رد – شوكلاتة.
ضحكت وأنا بطلع واحدة وبديها ليه، خدها ووقف ومسك إيد شهد، وقبل ما يخرج لف وسألني – دكتورة براءة.
– نعم !!
– أنتِ أهلِك متوفيـ ـين !!
ضحكت بوجـ ـع وتريـ ـقة، ومن غير إحساس قولت – لا عايشين، بس واخدين بريك من حياتي، بريك دائم.
– نعم !!

اترك رد

error: Content is protected !!