روايات

رواية عشقت مريضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت الثامن عشر

رواية عشقت مريضي الجزء الثامن عشر

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة الثامنة عشر

اى الكلام الى بتقوله ده يا هشام…. حصل امتا؟! وازاى معندناش علم بموضوع زى ده
صدحت تلك الكلمات من ذكى… ناظرا لاخيه باستنكار
اردف سفيان بهدوء وتروى / ممكن تهدى ياذكى…. عاوزين نفهم اى الى حصل واى الى وصلهم لكده
تنهد ذكى بحده خفيفه… وجلس امام هشام واردف بجديه/ هشام انا مش فاهمين حاجه…. احكيلنا اى الى حصل معاكو من اخر مره كنتم فيها هنا لحد اللحظه دى
هز هشام رأسه ايجابا…. وتنهد تنهيده طويله…. وبدأ ف سرد ما حدث معه
Flash Back 🎥منذ سنوات عديده
امام قصر السوالمى… وقف الجميع مودعين اخيهم وزوجتهم متمنينهم لهم رحله امنا
ركب هشام واميره السياره وتحركوا… عائدين الى القاهره… فقد جاؤا ف زياره لاهلهم ف الصعيد وتركوا اولادهم ف القاهره
على الطريق الصحراوى… وخارج حدود المحافظه
اردف هشام بقلق / اميره… انزلى تحت الكرسى.. واوعى تطلعى
نظرت له اميره بخوف… ممسكه بيده / ف اى يا هشام
اسرع هشام بوضع يده على راسها وانزلها لاسفل مردفا بحده/ مهما حصل اوعى تطلعى
هزت راسها بسرعه وهبطت دموعها بشده… واخذت تدعو ان يحميها الله هى وزوجها
نظر هشام ف مرأه السياره ولاحظ السياره التى تلاحقه منذ خروجه من القصر
اخذ ف الاسراع وهو يحاول الافلات من السياره
دق قلبه قلقا عندما لاحظ احد يخرج من السياره الاخرى حاملا ف يده مسدس
اسرع بمد يده امامه ليلتقط مسدسه… وقبل ان يعى شيئ….
اطلق الشخص طلقات على اطارات السيارات
انقلبت السياره رأسا على عقب عده مرات …. اسرعت السياره الاخرى وارتطمت بهم مره اخرى
فتسرب البنزين من جميع الاتجاهات وحاوط السياره
اقترب السياره الاخرى منهم وهبطت منها روحيه وهى تنظر للسياره بشر… ووقفت امام اخيها وهو يلفظ انفاسه الاخيره بصعوبه… وزوجته بجوارها تنزف بشده… من المؤكد انها ماتت/ تؤتؤ… اى ياولد ابوى… يما حذرتك منى ومن شرى… بس كنت مصمم تقف قصادى…. شوفت نتيجه تحديك ليا اى… اهى مراتك ماتت وانت هتحصلها اهو
كان نفسى والدك يكونوا معاكوا… بس ملحوقه… هقلب عليهم الدنيا واخليهم يحصلوكم
اردف هشام بصعوبه / ه.. هقت… هقتلك
ضحكت بصوت عالى واردفت بحزن مصطنع/ هتوحشنى ياخوى
وابعدت عن السياره…. واشعلت عود كبريت والقته على السياره التى بدأت ف الاشتعال
نظرت للسياره التى تحترق وابتسمت بخبث… واخذت سيارتها ورحلت
…. فى مكان اخر….
اردف سفيان بقلق لزوجته / هى روحيه فين يا مديحه…. مشوفتهاش
هزت مديحه راسها دلاله على عدم معرفتها / معرفش والله اختفت من وقت الغدا
نظر لها سفيان واردف بتوتر / انا هلبس واخرج ولو حد سألك عليا قولى معرفشى
نظرت له بقلق وامسكت يده / رايح فين يا سفيان
سفيان وهو ياخذ متعلقاته مردفا بسرعه/ خايف على اخوى
.. اكيد روحيه هتأذيه…. انا لازم الحقه
خرج بسرعه وركب سيارته وانطلق مسرعا
سفيان بقلق وهو يضرب مقود السياره بغضب / انا متأكد ان روحيه هتأذيكم….

 

 

 

انا قلقان من وقت ما مشيت ياهشام
لازم الحقكم
بعد ربع ساعه…. رأى سفيان من بعيد نار مشتعله على احد جوانب الطريق….
دق قلبه بخوف وهو يقترب من السياره التى تشتعل اوقف السياره ف مكان غير مرئ…
رأى سياره روحيه تتحرك بعيدا
….. عرف انها لاخته عندما رأها تجلس بداخلها
دق قلبه بخوف ورعب شديد على اخيه بعدما تأكد من انه فى داخل السياره التى تشتعل
اسرع الى سيارته واخرج منها انبوبه تستخدم ف الاطفاء….
واسرع الى السياره وحاول اطفاء الحريق… وبعد وقت طويل… نجح ف اطفاء السياره
فتح بابها بصعوبه واخرج اخيه… ورأى الحروق الكبيره التى اصابته
سقط قلبه هلعا…
اخرج من السياره ووضعه بجانبه..
وتحرك للناحيه الاخرى واخرج زوجته اخيه ووضعها بجانب زوجها
كان منظرهم مرعب…
الحروق منتشره ف جميع انحاء جسدهم… ينزفون من كل الاتجاهات
حملهم واحد تلو الاخرى ووضعهم داخل السياره…
واسرع الى اقرب مشفى
هبط من السياره واسرع داخل المستشفى وهو يصرخ/ دكتووور
جاء بعض المرضى
فاردف بسرعه / اتنين ترولى بسرعه
… اخويا ومراته ف العربيه بره وحالتهم مدمره
اسرع الممرضين للخارج وحملوا هشام واميره على الترولى
جاء الطبيب ونظر لحالتهم المأسويه / دخلوهم العمليات بسرعه
اسرع الممرضين الى غرفه العمليات وخلفهم سفيان الذى امسك الطبيب واردف بحده/ حياتك قصاد حياتهم… انت فاهم… لو جرالهم حاجه هخلص عليك
هز الطبيب رأسه برعب ودخل الى العمليات… واستغرقت العمليه وقت طويل للغايه
كان سفيان ياخذ الممر ذهابا وايابا وهو يدعو لهم بتوتر… وذهب للمسجد وبكى بحرقه
..ودعى الله ان يحميهم ويخرجهم سالمين
عاد للمستشفى وانتظر ساعات اخرى حتى خرج الطبيب
اقترب منه بسرعه واردف بقلق/ طمنى يا دكتور اخويا ومراته كويسين؟!!
اردف الطبيب بعمليه / للاسف الاتنين دخلوا غيبوبه
نظر له سفيان بصدمه واردف بقلق/ازاى!!!
اردف الطبيب بتوضيح/ المدام دخلت ف غيبوبه واحنا شغالين ف العمليه…
احنا علاجنا الحروق بشكل مبدأى وعملنا الاسعافات اللازمه… وعلاجنا الكسور الى كانت موجوده… ودى كانت موجوده فى نسبه كبيره ف المخ
دا غير الجرح الى كان ف رأسها
اما اخو حضرتك… كان المتضرر بنسبه كبيره جدا
جروح كبيره وعميقه جدا ف انحاء جسمه….
كان فى زجاج فى جسمه اتشال بصعوبه
وجرح راسه كان كبيره وعميق وعلاجنا الكسور
هو فاق لثوانى وبعدين دخل ف غيبوبه
نظر له سفيان بصدمه وهبطت دموعه بشده على حال اخيه وزوجته
اردف بحزن / طب يادكتور الغيبوبه مدتها قد اى
اردف الطبيبه بجديه / ممكن يوم… شهر… سنه… او اكتر من سنه
كل ده بيعتمد على المريض

 

 

 

بس ف حالتهم الغيبوبه هتبقى طويله المدى
لان جرح راسهم مش سهل… بجانب الجروح الى فى باقى الجسم
وكمان الفتره الجايه هيدخلوا العمليات كتير
هز سفيان راسه يحاول استيعاب ماقاله الطبيب ولاكنه اردف / دكتور… انا عاوز انقلهم مستشفى خاصه ف القاهره
عاوزك تخلصلى كل الاجراءات اللازمه
هز الطبيب رأسه ايجابا / تمام…. الى تشوفه حضرتك… بكره الصبح نخلص الاجراءات
هز سفيان رأسه نفيا مردفا بامر / مافيش حاجه هتستنى لبكره…. الاجراءات تخلص دلوقتى
وكل الوسائل الامنه الى انت هتحتاجها موجوده
هز الطبيب راسه ايجابا واردف بقله حيله / الى تشوفه حضرتك
…. اتفضل معايا
تحرك سفيان مع الطبيب لانهاء جميع الاجراءات
بعد بضع ساعات تمت الاجراءات وتم نقل هشام واميره ف سياره الاسعاف متحركين الى مطار
حيث طياره طبيه مجهزه لاستقبالهم
تم نقلهم الى مستشفى خاصه ف القاهره
وتم تخصيص جناح كامل وفريق طبى تولوا مسئوليه علاجهم التى استمرت لسنوات طويله
افاقوا لداقائق وساعات واحيانا ايام قليله
ثم يعودون للغيبوبه مره اخرى…. حتى تم علاجهم بالكامل
End🎥
تنهد هشام بحزن / واستمرينا على الحال ده سنين طويله
لحد من تلات سنين لما فوقنا…
اميره فاقت بشكل كامل… اما انا فا كنت بفوق ايام وكنت باخد ادويه تنيمنى فتره
لان جرح دماغى اثر عليا بشكل كبيره + ان لما فوقت كان عندى شلل نصفى
ومكنشى ينفع نرجع الا لما نتعافى بشكل كامل علشان نقدر نواجهكم
سفيان مكملا الحديث/ وقتها كان لازم احكى ليحيى
اردف ذكى بعدم فهم / اشمعنا يحيى
سفيان بتوضيح/ يحيى وقتها كان شغل كبر وبعلاقته كان يقدر يوصل لاى حد هوا عاوزه فى اى مكان واحنا مكناش هنقدر
ويحيى بيقدر يتعامل بسريه تامه من غير ما حد يلاحظ حاجه
علشان كده كان لازم يعرف
Flash Back 🎥
فى عماره سكنيه…. فى احد الشقق
كان سفيان يقف امام الشقه وبجواره يحيى الذى ينظر له بتوتر
ابتسم سفيان بهدوء وربت على كتف ابنه / عمك هشام هيفرح اوى لما يشوفك
يحيى بتوتر/ انا بحاول اقتنع بالكلام الى قولته يابابا مش عارفه
ازاى بعد السنين دى كلها ويطلع عايش انا مش فاهم حاجه
سفيان بهدوء/ اهدى بس يايحيى… تعالى ندخل علشان عمك مستنيك
فتح سفيان الباب بهدوء رأى هشام يجلس على كرسيه وبجواره اميره
سفيان بابتسامه / سلام عليكم يا اهل الدار… عاملين اى
هشام بابتسامه رضا / الحمد لله ياحبيب اخوك بخير
اميره بابتسامه / الحمد لله بخير
ابتسم سفيان واردف بهدوء/ ادخل يا يحيى
دخل يحيى بهدوء وتعلقت عيناه بعمه وزوجته…. والان اقتنع بكلام ابيه
نظر له هشام بسعاده فتح ذراعيه لابن اخيه… فسرع يحيى وارتمى ف احضانه
ضمه هشام بحب
اردف يحيى باشتياق/ وحشتنى ياعمى
بعد وقت من السلامات
اردف يحيى باستغراب / يعنى انت عاوزنى دلوقتى ادور على مازن ابنك… واجيبه لحد هنا
وبنت حضرتك متعرفشى الموضوع … بس لى
هشام بهدوء/ مازن هيساعدنا ف الى بنعمله… انت عارف ان عمتك مراقبه تصرفات الكل… واسراء بنتى وانا عارفاها… لا بتتحكم ف نفسها ولا لسانها
اوصل بس لمازن وهاته هنا
هز يحيى رأسه ايجابا / حاضر ياعمى…. ممكن اعرف بس عنوان بيتك الى ف القاهره
املاه هشام العنوان… فاردف يحيى/ اكيد لسه موجودين هناك….. يومين بالظبط ويكون مازن عندك
بعد مرور يومين… فى شركه يحيى

 

 

 

 

 

كان يجلس على مكتبه يتابع حركات هذا الغاضب بهدوء
اردف يحيى بهدوء / مازن ممكن تهدى بقا
مازن وهو يتنفس بعنف / اهدى ازاى… انت واعى للكلام الى بتقوله… جاى بعد ١٣ سنه تقولى ان اهلى عايشين… انت اتجننت
يحيى بحده وهو يضرب سطح المكتب بيده / لان دى الحقيقه الى لازم تصدقها…. واظن ان حكيتلك الى حصل من يوم الحادثه لحد الان
مازن بسخريه / والمفروض انى اصدق الكلام ده
تجنن يحيى من استفزازه…. فالكمه بقوه وامسكه من ثيابه وسحبه خلفه
حتى وصل لسيارته… فاردف بقوه وغضب/ اتفضل اتنيل اركب العربيه ومش عاوز اسمع منك كلمه…. دقايق وهتفهم كل حاجه
ركب مازن السياره واغلق الباب بقوه… نظر له يحيى بغيظ وسبه فى سره
تحرك يحيى بالسياره حتى وصل للعماره التى يقطن بها عمه وزوجته
هبط وصعد للاعلى وخلفه مازن
طرق يحيى على الباب بحده خفيفه…. فتح سفيان الباب…. وعندما راى مازن…. عرف فورا انه ابن اخيه
فالشبه بينه وبين اخيه كبير
اردف بحنان / اتفضل يامازن ابوك مستنيك جوه على احر من الجمر
علت دقات قلب مازن فى تلك اللحظه… سوف يره ابيه…. بعد كل تلك السنين… أ حديث يحيى صحيح
تقدم للداخل واشار له سفيان على غرفه ابويه
تحرك مازن للداخل بقلب ينبض بعنف…. مد يده والتقط مقبض الباب برعشه سرت ف انحاء جسده
فتح الباب بهدوء… تسمر مكانه وتعلقت عينيه بابيه وامه
التمعت عينيه بدموع وثوانى وارتمى فى احضان والده يضمه بقوه واشياق وهبطت دموعه بغزاره وبكى بصوت عالى
اما هشام فكان يضمه بقوه ويشتم رائحته التى افتقدها
اخرجه من حضنه… وتحسس ملامح وجهه بيده
وبعد وقت طويل من ذلك اللقاء الحار
تنهد مازن بحزن / بس يابابا انا مش هقدر مقولشى لاسراء…. دى بتتوجع كل يوم على فراقكم
اردفت اميره مربته على قدمه بحنان/ حبيبى…. معلشى استحمل…. مش لازم نعرض حياتكم للخطر
احنا خايفين عليكم
هز مازن راسه ايجابا
سفيان / كده نقدر نتكلم
Back🎥
اردف ذكى بتساؤل/ طب ازاى يحيى اتجوز اسراء
ابتسم سفيان وهشام لهذه الذكرى
Flash Back 🎥
كان مازن يجلس مع ابويه وصوت ضحكاتهم تملئ المكان
ولاكن قطع تلك اللحظه هجوم يحيى المفاجئ عليهم وهو يردف بغضب وحده / عمى انا عاوز اتجوز بنتك
نظر الجميع لبعض بدهشه
فاردف مازن بغضب مصطنع/ نعم يا اخينا…. سمعنى كده تانى…. عاوز تتجوز مين
يحيى بجديه شديده / عاوز اتجوز اسراء
اردف هشام باستغراب/ هوا انت تعرف اسراء يا يحيى
يحيى بغضب/ ايوه شوفتها وقلبى دق ليها… بقيت براقبها كل يوم… كل ثانيه…. كل ساعه… بقيت مجنون بيها…. عشقت ضحكها…. عشقت ابتسامتها الى ماشيه توزعها على الكل…
عشقت جنانها… عشقت غضبها وعصبيتها… حبيتها كلها على بعضها
هشام بهدوء/ وهى عارفه ده
هز يحيى راسه نافيا

 

 

 

 

مازن باستغراب/ طب انت عاوز تتجوزها ازاى…. مش لازم هى تكون عارفاك على الاقل
اردف يحيى بسرعه / عمتى عرفت مكان مازن واسراء وفى ناس ماشيه بتراقب اسراء… انا خايف عليها لايؤذوها
علشان كده هتجوزها علشان اقدر احميها… وهى مش هتعرف بالجواز ده دلوقتى…..
قاطعه مازن / يعنى انت هتتجوزها من غير ماتعرف
توتر يحيى ولم يقوى على الرد… هو يريدها ملكه الان… وبأى تمن
اردف هشام بهدوء/ وانا موافق…. انا مش هلاقى لبنتى زوج زيك يا بن خويا
Back 🎥
اردف هشام / وفعلا جوزت اسراء ليحيى ومن غير ماتعرف… وكان يحيى ملازمها زى ظلها… من غير ماتعرف…. واليوم الى قررنا اسراء تعرف فيه كل حاجه… كان يوم حادثه يحيى… ولحد الان اسراء متعرفشى حاجه
ذكى بتساؤل / وانت ناوى تقولها امتا
سفيان بهدوء / دى مهمه يحيى…. هوا الى هيقولها الحقيقه
«على الناحيه الاخرى»
نظر الشباب لبعضهم بصدمه
فاردف كريم بصدمه كبيره / انت متجوز اسراء…. ازاى!!!!!
ضحك يحيى بشده عليهم… وحكى لهم كل شيئ
فاردف مازن بتساؤل / وانت ناوى تعمل اى
تنهد يحيى بحيره/ مش عارف والله يامازن… الخطوه دى مش سهله… ممكن اخسر اسراء فيها
اردف وائل بطمئانيه / اسراء بتحبك يا يحيى وانت عارف ده كويس… اكيد هتتفهم موقفك
يحيى بقلق/ مهو ده الى انا خايف منه…. على قد حبها ليا… يبقى على قد ما ممكن تكرهنى
ادهم بتشجيع / متقلقشى…. كلنا معاك… بس قول انت ناوى على اي
اردف يحيى بحماس/ ناوى اعملها مفاجأه كبيره وواعترفلها بحبى ….. واجبلها كل الى نفسها فيه
ولو لقيت انها فعلا بتحبنى وممكن تتقبل حقيقه انا متتجوزين.. هقولها
بس لو لاقيتها هترفض… مش هقولها اننا متجوزين
انفتح الباب بعنف ودخلت اسراء وهى تنظر لهم بصدمه / انا مراتك ازاى يا يحيى؟!

يتبع….

اترك رد

error: Content is protected !!