روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف البارت الثامن

رواية ملاكي الخائف الجزء الثامن

رواية ملاكي الخائف الحلقة الثامنة

أسد فتح ازازه الاسيد و رمي الغطا بدون تفكير
نسمه بتعيط و بتحاول تسحب ايديها منه :ارجوك انا معملتلكش حاجه وحشه.. ابوس ايدك كفايه… انا معرفش حاجه عن اختك ولا ازاي ما”تت بس والله مش ذنبي
اسد رمي الازازه من ايديه بقوه اتكسرت و تناثرت منها قطرات… نسمه بسرعه حضنته عشان تتفادي الاسيد….
(قطرات الاسيد يا جماعه مش هزار وخصوصا لو مركز)
اسد أدير بسرعه و هي بقيت في حضنه لكن فجأه بأن عليه رياكشناته الوجع…..
نسمه كانت بين الحيطه و بين دراعه
فتحت عنيها ببط و دموع بصتله لقيته بيبص لها بثبات ولا كان في اي حاجه
أسد بجمود وبرود وهو بيمسكه من دراعها وبيرفعها له: ادعي ربنا انك تفضلي عايشه لأنك عدك التنازلي بدا ما معايا و
لولا تالين كان الاسيد دا مشو”ه وشك و جسم”ك و خليكي فاكره ان اللعب مع أسد الهلالي بمو”ت….
كل نفس داخل وخارج فيكي … مش من حقك…. اوعي تفتكري انك من حقك تعيشي سعيده اصلا
لأن حياه خلود قصادها حياتك انتي و عيلتك……
طلع المفتاح من جيبه وفك الكلبات من ايديها وخرج من الاوضه وهي وراه بتعيط وبتترعش…. لكن وقفت مصدومه لان قميصه اتحر”ق و هو بينز”ف من ضهره
من حر”ق الاسيد
نسمه بسرعه طلعت وراه و هي بتعيط
اسد دخل اوضه و قل”ع القميص ورمه على الأرض بلامباله……

واقف قدام المرايه و بيبص على ضهره ابتسم بسخريه و دخل ياخد شاور
بعد شويه
خرج من الحمام و كان لابس بنطلون اسود قطني و بينشق شعره
نسمه خبطت بخوف و توتر
اسد فتح الباب و بصلها
نسمه بصتله بكسوف و ارتباك : في جروح في ضهرك خليني اساعدك
اسد : جروح…. ههههه و انتي هتقدري تداوي الجروح دي
نسمه: ممكن لو تديني فرصه اساعدك
اسد شد ايديها بسرعه ودخلها الاوضه وقفل الباب
نسمه بخوف:ممكن تقعد عشان ادهنلك ضهرك
اسد وهو بيمسك ايديها و بيحطها على صدره وبنبره عميقه متخد”ره:طب و الجروح اللي هنا مين هيداويها…..
نسمه ببراءه و دموع: لو سمحت يا ابيه مش ينفع كدا و على فكره انا زعلانه منك بس دا وجبي… انت خوفتني منك اوي
اسد بصلها و سكت بيحاول يفهم البنت اللي قدامه لكن مش قادره.. بعد عنها وراح نام على الكنبه
نسمه بصتله بتوتر و و بدأت تدهنله المرهم

بعد شويه
نسمه كان قاعده جانبه جايه تقوم لقيته شدها وقعها جانبه
اسد بخبث: رايحه فين؟؟
نسمه ببراءه: هاروح انام مع تالين…..
اسد بابتسامه : لا ونامي بقى وانتي ساكته
نسمه بتوتر وكسوف:انام فين؟ هنا!!!!
اسد:اه واسكتي بقى عشان متندميش
غمض عنيه وهو بيشدها لحضنه بقوه
نسمه بصتله وحسيت انه عنده انفصام في الشخصيه..
اسد وهو لسه مغمض عنيه :نامي لأنك مش هتعرفي توصلي لحاجه
نسمه : هو.. هو ممكن تسيبني اقوم انام في مكان تاني
اسد وهو بيد”فن راسه في رقبتها :لا خليكي كدا وانتي ساكته…..
نسمه وشها حرفيا كان طماطم و مش عارفه تتحرك
اسد بابتسامه وهو بيبصلها: الفراوله دي احسنلك بلاش اشوفها
نسمه اتوترت اكتر وبتحاول تزقه لكن بيحضنها اكتر وكأنه مش الشخص اللي كان موجود قبل دقايق
اسد بتخد”بر:انتي جميله اوي…. وغبيه اوي مينفعش تبقى طيبه… لكن دا اللي عجبني فيكي
قال كلمته وهو بيبطبع بو”سه على رقبتها

نسمه بتوتر :ابيه….
اسد بخبث :نامي يا نسمه نامي احسنلك
نسمه :هو انا ممكن اطلب طلب
اسد :ااممم قولي
نسمه :ممكن اروح الدروس بتاعتي لو سمحت…. بليز و النبي
اسد وهو بيشدد على حضنها :هنشوف الموضوع دا بعدين…. نامي بقي
في بيت مصطفى الشهاوي
عدنان كان مشي و تيا لسه بتفكر في نظراته ليها وهي مرعوبه لحد ما الباب خبط
تيا؛ ادخل
مصطفى :كويس انك لسه صاحيه كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
تيا:تعالي يا عمو
مصطفى ابتسم وراح قاعد جانبها :تيا انتي عارفه انك اغلى حد على قلبي صح
تيا؛ اامم انت ناوي تتجوز ولا اي يا عمي طبعا عارفه
مصطفى؛ تيا عدنان طلب ايدك وانا وفقت
تيا بصدمه: عدنان مين؟؟ عدنان اللي كان تحت… لا لااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

تعليق واحد

اترك رد