Uncategorized

رواية هو حقي أنا الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

 رواية هو حقي أنا الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية هو حقي أنا الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية هو حقي أنا الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

ندي: الو ، ازيك يا قيس عامل ايه؟
قيس: الحمد لله بخير وأنتي أخبارك يا حبيبتي ، هننزل النهاردة أمتي نشتري فستان الفرح؟
ندي: أنا هكلم صاحبتي تيجي معايا ، خلص شغل وكلمني.
قيس: تمام يا حبيبتي، أن شاء الله عايزة حاجة وأنا جاي؟
ندي: عايزة سلامتك مع السلامة.
جلست ندي مكانها تفكر بحيرة بعدما أقفلت الهاتف مع خطيبها قيس ، لا تعرف لماذا تشعر بهذا التردد الشديد بشأن زواجها منه ولكن لماذا, ف هو يعاملها أحسن معاملة ، يعاملها معاملة ك الأميرات ، حتي أنه لم يسبق أن عاملها أحد هكذا حتي……..حتي أحمد!
 أحمد خطيبها السابق، ماذا حدث بعقلها حتي تتذكره الآن! حسنا اعترفت بينها وبين نفسها أنها ربنا لم تنسي قط حتي تتذكر ولكن لا يفترض بها هذا فهي مخطوبة وعلي وشك الزواج من آخر.
دخلت صديقتها تيا غرفتها بمرح وهي تقول: عروستنا الحلوة أخبارها ايه ، يلا علشان ننزل نجيب الفستان ونحجز الكوافير ياقمر.
نظرت لها ندي بحيرة و حزن ، لتقطب تيا جبينها بإستغراب و تقترب لتجلس بجانبها.
تيا: مالك يا ندي فيكي ايه، شكلك مش مبسوط.
ندي: مفيش حاجة يا تيا، مرهقة شوية بس من تحضيرات الفرح.
تيا: مرهقة ايه بس! أنتي مش شايفة وشك عامل إزاي؟ بذمتك ده منظر واحدة فرحها بعد أسبوعين، قولي يلا في ايه ، صارحيني.
نظرت لها ندي بتردد و قالت بخفوت: أحمد.
تيا: أحمد! وايه اللي جاب أحمد علي بالك دلوقتي بس ، ثم أردفت بحدة: أوعي تقوليلي أنك لحد دلوقتي بتفكري فيه!
ندي: مش عارفه غرفة يا تيا بس هو أساسا مش بيروح من علي بالي ، مش مصدقة أنه هتجوز واحد غيره.
تيا بغضب: أنتي شكلك اتجننتي انتي مستوعبة أنتي بتقولي ايه، أنتي واحدة مخطوبة و هتجوزي قريب بتفكري في رجل تاني ، في أحمد! أحمد يا ندي مش فاكرة أيام ما كنتم مخطوبين كام مرة ينيمك معيطة ، كام مرة كنت بتيجي تشتكي ليا منه ومن قلة اهتمامه، ولما اكتشفتي أنه بيخونك وأنتي سامحتيه وكل مرة يعتذر ويوعدك أنه هيتغير بس عمره ما عمل كدة  ، فاكرة أساسا أنتوا انفصلتوا ليه ، مش فاكرة  لما لقيتيه قاعد مع بنت في كافيه ، روحتي واجهتيه مد أيده عليكي وض*ربك!!!
ولسة لحد دلوقتي بتحني ليه انتي بتتكلمي بجد ؟؟؟؟
نظرت ندي لها بدموع وقالت: عندك حق في كل اللي قولتيه بس مش عارفة ليه بفكر فيه ، يمكن علشان صعبان عليا العشرة الطويلة اللي كانت بيننا ، مش عارفة .
تيا بسخرية: صعبان عليكي العشرة الطويلة! يا شيخة قولي حاجة معقولة ، ده أنتي ذات نفسك عمرك ما صعبتي عليه ، عمره ما خاف علي قلبك من الحزن و الوجع بالعكس كان هو الوحيد المتسبب فيهم دلوقتي وحياتك بدأت تتظبط و ارتبطتِ برجل شهم يتمنالك الرضي ترضي عايزة تِهدي كل ده علشان شوية ذكريات كدابة؟
يا ندي يا حبيبتي بطلي تفكير و أن أنتي عايشة في الماضي اللي مبقاش موجود و مفيهوش غير الوجع ، قيس شاب كويس جدا و بيحبك وشاريكي، بيجبلك كل اللي تطلبيه وعمره ما نيمك زعلانة حتي لو أنتي الغلطانة و بيعمل كل اللي في مقدرته علشان يسعدك يبقي ليه التردد ها؟
ندي: عندك حق فعلا ، أنا مش عارفة أنا كنت بفكر في ايه بجد ، كان ممكن أضيع قيس اللي بيحبني بجد من أيدي بسبب غبائي  ، شكرا جدا بجد ليكِ يا تيا ، شكرا أنتي دايما معايا وفي ظهري ، شكراً أنك موجودة في حياتي.
ضمتها تيا إليها وهي تقول: أنتي هبلة يا بت أنتي أنتي أختي ومفيش شكر بين الأخوات ، يلا قومي البسي علشان ننقي فستان فرحك وفستان ليا أنا، أخت العروسة مش قيس جاي؟
ندي: اه كلمني، هيخلص شغله ويعدي علينا يأخدنا نجيب الحاجات ونحجز الكوافير.
تيا:تمام يلا قومي اغسلي وشك و البسي وأنا مستنياكي.
ذهبت ندي للاستعداد بينما بقيت تيا مكانها، وحالما اختفت ندي عن أنظارها ، خلعت تيا قناع السعادة من علي وجهها و ظهر عليها الحزن الشديدة لتحدث نفسها(بتمنالك كل السعادة اللي في الدنيا يا ندي ، أنتي صاحبتي و حبيبتي وأختي، بس مكنتش أتوقع في يوم أني اللي بحبه يسيبني ويحبك ويخطبك أنتي! ايوا بحب قيس ، بحبه أوي كمان بس هو عمره ما شافني، لما خطبك اتصدمت جدا ، مكنتش أتوقع حتي لو مش بيحبني أنا،يحبك أنتي، مش عارفة ليه محاولتش ازود شكوكك ناحية قيس واخليكي تنفصلي عنه بس أنا عمري ما أعمل كدة أنا مش خاينة ولا واطية عمري ما أخطف خطيبك منك بالعكس أنا بدعمك و فرحانة ليكي بجد حتي لو هتتجوزي حبيبي ، لأنه اللي يهمني سعادتك لأنك صاحبتي و سعادته لأنه حبيبي حتي لو كانت سعادته دي مع غيري ، ربنا يقويني و يقدرني أقف جمبك من غير ما انهار أو أحس أني بخونك لأني بحب قيس يارب أقدر اتماسك).
عادت ندي و قد استعدت لملاقاة قيس ، بعد قليل وصل قيس بسيارته ليأخذ ندي و تيا معه ، حاولت تيا تفادي النظر إليه، كان قيس يحاول فتح الحديث مع ندي ولكنها بالمقابل ترد باختصار و برود نوعاً ما ، نظرت تيا لها بتحذير و عندها حاولت معاملته بلطف ، انتهوا من المهمات المطلوبة منهم ثم اوصلهم قيس لمنازلهم،
مر الاسبوعان سريعا،ثم أتي يوم حفل الزفاف.
استيقظت تيا من نومها ، ثم ذهبت لتستعد حتي تذهب اندي باكراً تساعدها للاستعداد لحفل الزفاف.
وقفت أمام المرآة ترتدي ملابسها وحجابها وهي تحاول أن لا تركز علي حقيقة أنه زفاف قيس اليوم و سيصبح زوج 
غيرها، قامت بمسح بعض الدموع التي جرت علي وجهها ثم استعادت ابتسامتها و انطلقت لبيت ندي .
وصلت تيا بيت ندي وجدتها مستعدة، تناولوا الفطور سويا ثم انطلقا للفندق حتي تستعد ، بعد مرور الوقت ، استعدت ندي و تيا ثم وصل قيس للفندق و ذهب ليأخذ ندي حتي يقوموا بجلسة تصوير قبل كتب الكتاب و الزفاف .
بعد التقاط بعض الصور ، ذهب قيس للتحدث مع شخص ما و بقيت تيا و ندي .
ندي : أنا بجد مبسوطة ، ايه رأيك فيا يا تيا حلوة؟
تيا: حلوة وبس؟ أنتي أحلي عروسة شوفتها في حياتي يا روحي بجد ، ربما يتمم علي خير يا قمري ثم غمزت لها شوفتي قيس كان هيتجنن عليكي إزاي أول ما شافك .
ندي بخجل: اه  ، عقبالك بقا يا جميل قوليلي مفيش حد كدة ولا كدة اظبطك معاه و تحصليني بقا؟
تيا: للأسف يا أختي تقريبا كدة كل الشباب اتعمت.
ضحكا سويا ثم سمعت ندي أحدا يناديها 
التفت ندي بصدمة ف أمامها الآن آخر شخص تتوقع رؤيته علي الإطلاق ، كيف حدث هذا ، هل هو هنا أمامها حقيقة أم هي تتخيل وحسب.
ندي بصدمة شديدة: أ..أ….أحمد؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد