روايات

رواية تزوجت من اغتصبني الفصل الثالث 3 بقلم جنة الورد

رواية تزوجت من اغتصبني الفصل الثالث 3 بقلم جنة الورد

رواية تزوجت من اغتصبني البارت الثالث

رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثالث

رواية تزوجت من اغتصبني الحلقة الثالثة

وجدت طفل من أطفال الكفر
الطفل : فى مكالمة جاية علشانك… عند الجهوة (القهوة) اللى على أول الشارع
ثريا : أستر يارب… طب روح و انا جاية
خرجت ثريا سريعاً و ذهبت إلى القهوة
ثريا : الو
المستشفى : حضرتك.. بنتك اسمها اسيل على
ثريا بقلق : ايوة.. ايوة بنتى خير
المستشفى : لو سمحتى تعالى المستشفى حالا
ثريا بفزع : مستشفى.. مستشفى ليه مالها بتى
المستشفى : بنت حضرتك اتعرضت للاغتصاب و حالتها صعبة لأنها نزفت كتير
ثريا : يالههههههههوى… بتى

 

 

التف الناس حول ثريا عقب صراخ ثريا
الشخص : فى.. ايه يا ست ثريا
ثريا : بنتى.. ضاعت… حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا أسد يا مغربى
…….
فى المستشفى
الطبيب : حالتها مش مستقرة
الطبيب2 : احنا مش عارفين نعملها.. ايه النزيف مش راضى يقف اللى عمل معاها كده اتعامل معها بعنف.. و غير كده كمان ده معذبها و الكدمات اللى فى جسمها.. انا مش عارف…
قاطع حديث الطبيب صوت صراخ أسيل
أسيل : أاااااااااسد
الطبيب : بسرعة هاتى حقنة مهدئة
أسرعت الممرضة و ذهبت
أسيل : ارحمنى.. مش هاعمل كده تانى انا اسفة.. اسفة بس سبنى فى حالى
الممرضة : الحقنة
أمسك الطبيب ذراع أسيل و قام بغرس الابرة فى ذراعها فا هدأت
و لكنها ظلت تهلوس بأسم أسد
الطبيب : تفتكر قصدها أسد المغربى
الطبيب 2 : هو فيه غيره اسمه أسد فى البلد
………

 

 

قصر المغربى
غرفة أسد
تمدد أسد فى المغطس لبرهة من الزمن و هو مغمض العينين، مرتخى العضلات
و لكن شعوره بالارتياح النفسى جعله يهدأ تماماً
تمطع بعضلات ذراعيه و هو ينهض عن المغطس ثم لف خصره بمنشفة و نظر لنفسه فى المرآة
و يتذكر ما فعله ليلة أمس مع تلك الفتاة التى حاولت التقليل من شأنه أمام الجميع
Flash back
فى إحدى أراضى أسد المغربى
تفيدة : همى.. شوية يا ثريا… زمان الحراس بتوع أسد باشا جايين
ثريا : اعمل… انا تعبانة و مش قادرة
تفيدة : طب جيتى ليه.. مادام مش قادرة.. كنتى بعتى أسيل بدالك
ثريا : أسيل… ما كفاية اللى هى فيه بتروح تشتغل فى البيوت علشان تصرف على تعليم تقى.. و ياسر
تفيدة : ربنا يخليها ليكى
ثريا : يارب
ثم صوت إحدى الفلاحين يصيح
الفلاح : أسد باشا وصل
جاءت سيارة فخمة و توقفت امام الفلاحين و نزل منها ذلك الشاب الذى كان يحيط به رجال يمسكون أسلحة فا هو أكبر أحفاد عائلة المغربى
هو فى العقد الثالث من عمره.. طويل القامة قوى البنيان جسمه رياضى.. عينها بنية.. تخفى الكثير من الأسرار
أسد : ااااااايه… مش بتشتغلو ليه…فلحين بس فى الكلام… و مفيش شغل… و انتى يا ولية ياللى هناك.. مش بتشتغلى عدل ليه
و كان يقصد ثريا
تفيدة : ا..ا..اصلها تعبانة يا باشا.. معلش
أسد : و انا مالى بتعابنة و لا لاء انا اللى ليا أن هى تشتغل و لما تروح… تبقى ترتاح و بع….
ثم قاطع حديثه صوت تلك الفتاة الجميلة التى تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.. تلك الفتاة التى ذات قوام ممشوق و عيون واسعة فيروزية.. و وجه ابيض و رموش ثقيلة.. كانت ترتدى الحجاب و ملابسها المحتشمة و تلك الفتاة هى أسيل
أسيل : يعنى ايه.. معندكش.. رحمة انك تحس بالبنى ادمين بتقولك تعبانة… ايه حيوان مش بتحس
ثريا : انتى ايه اللى جابك هنا… أمشى
أسيل : بس… يا أمى.. انتى تعبانة

 

 

ثريا : مين قال كده.. يا أسيل امشى
أسيل : لاء مش ماشية.. غير لما اخدك معايا
كان أسد ينظر لها نظرات غضب فا هو لم يتجرأ شخص أن يتحدث معه بتلك الطريقة من قبل
أسد : انتى عارفة انا مين
اسيل : و مش عايزة اعرف
أسد : انتى بتتحدينى.. بقى
أسيل : و اتحدى… اللى يتشددلك
أمسك أسد ذراع أسيل و قام بخلع الحجاب فازدادت جمالا
فانظرت له بغضب… ثم قامت بصفعه على وجهه و اخذت من يده الطراحة… و ذهبت من أمامه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزودت من اغتصبني)

اترك رد

error: Content is protected !!