روايات

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم نصار

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم نصار

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها البارت السابع والعشرون

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الجزء السابع والعشرون

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الحلقة السابعة والعشرون

آدم : استأذن من كل الموجودين .. وقالهم ان في مشوار مهم هيعملو هو مريم و هيرجعو على المستشفى تاني ..
.. وقال ل مراد وزين ينزلوا يشتروا غدا لكل الموجودين .. واخد مريم واتحركو ..
. مريم :في العربيه بتعيط على مليكه لانها ادمنت . وحكت ل آدم كل حاجه بخصوص مليكه . وانها وحيده حتى لو الكل حواليها شايفه انهم بيكرهوها .. وهي بتحب زياد . ولازم يصلحه العلاقه ما بين زياد ومليكه . بما ان الحب من الطرفين. .
.. وآدم . أتأثر . لما سمع من مريم كل حاجه . وزعل على مليكه واتمنى ان زياد يساعد مليكه و يرجعو لبعض . واتنهد لانه شايف ان العلاقات معقده زى علاقه فهد ورينو .. وزعلان كمان على مالك اللي ساره اختفت من حياته . ومش عارفين يوصلو ليها .. وساق علشان يروح على شقه زياد …
.. زياد روح بيته وقعد بتعب وايديه كلها دم ماليكه .. ورجع راسه على الكنبه وهو مغمض عينيه وسرحان في شكل مليكه وهي في الحمام واقعه على الارض وغرقانه وايديها غرقانه دم . واتخض من الفكره وفتح عينيه تاني . واخد نفسه بصعوبه ..وبيتخيل لو كانت مليكه جرالها حاجه كان ممكن انه يموت وراها..

 

 

 

 

وسرح فيها كتير . وقاعد مكانه بالساعات ومقامش من مكانه . ولا اتحرك . ولا بيرد علي فونه وعمله صامت .. ومش عايز يتكلم وكل شويه يبص على ايديه . ويفتكرها وهي في غرفه العمليات .. وحاسس انه السبب في اللي مليكه وصلت ليه . بس هو السبب في ايه !؟ وايه ذنبه هل علشان دلعها زياده عن اللزوم !؟ ولا علشان كان جنبها ومزعلش منها وعمره ما اخد منها موقف !؟ وفضل في تأنيب ضمير ويسأل نفسه . لحد ما سمع جرس الباب .. ومش قادر يقوم ولا عايز يفتح لاى حد .وفي الاخر قام وفتح .. واتفاجئ ب آدم …
.. ومريم واقفه على السلم علشان ممكن يكون زياد مش لابس تيشرت . لكن كان زي ما هو .
آدم : شاف زياد زي ما هو بلبسه والدم على ايديه واتنهد ..
زياد : آدم .. وخاف مليكه جرالها حاجه .
آدم : ممكن ندخل .. ومريم اتحركت ..
.وزياد شافها مريم وبص ل الاتنين بقلق . ومش مستوعب .. مليكه فيها حاجه .؟؟
آدم : مليكه كويسه .. هتسيبنا واقفين بره كده كتير.

 

 

 

زياد : اسف . اسف اتفضلو . وفتح الباب .. وآدم دخل ومريم وراه .. والشقه كانت ضلمه .. وادم فتح الاضاءه وقعد جنب مريم على الكنبه ..
.. زياد : قعد قدامهم وتايهه .. تشربو ايه ..
مريم : لا احنا مش جايين نشرب . احنا جايين نحط النقط على الحروف
زياد : بعدم فهم .. مش فاهم .
مريم : بصت ل آدم .
آدم : احنا جايين علشان نفكر بالعقل ونشوف حل.
زياد : حل .!! حل ايه انا مش فاهم حاجه .
مريم : مليكه .
زياد : بخوف مالها .
مريم : محتاجالك .
زياد : اتنهد . وبعدها قال محتاجالي ليه . كلكم جمبها هتحتاجلى في ايه .
مريم : مليكه محتاجه ل زياد وبس . وانت دلوقتى جه دورك انك تساعد مليكه و تقف جنبها .
زياد : مليكه مش عايزه حد يساعدها . مليكه بتتصرف من دماغها وبس . ودماغها وصلتها للي هي فيه دلوقتى .
مريم : زياد مفيش حد مابيغلطش . وماليكه غلطت . لكن اعترفت بغلطها . يبقى المفروض نقف جنبها و نساعدها ..ونديلها فرصه تانيه . مش نضغط عليها .. مليكه في الوقت اللي فات كانت تايهه وضعيفه .. زياد : .. مليكه و فرصه تانيه !! فرصه تانيه لا ايه بالظبط انا مش فاهم انتو بتتكلموا عن ايه !؟

 

 

 

 

آدم : ايه يا زياد . انت هتمثل الغباء دلوقتى اعتقد انت فاهم كل حاجه ..
زياد : ….. مردش لانه فعلا فاهم .
مريم : زياد احنا مش هضغط عليك . بس كل اللي بطلبه منك . انك تقعد مع نفسك وتفكر في مليكه . وايه اللي وصلها انها تنهي حياتها بايديها .. زياد انت اول واحد جريت عليها وانقذتها ..
زياد : بانفعال .. انا انقذتها لانه كنوع من الواجب . وماكانش في حد موجود معاهم …
مريم : لا انت انقذتها علشان انت لسه بتحبها.
زياد : لا مش بحبها .. انا ما بحبش مليكه ..
مريم : بجد .!! واضح انك ما بتحبهاش . بدليل ان دم مليكه لسه على ايديك من وقت كبير .. تقدر تقولي انت ليه لسه مغسلتش ايديك من دم مليكه لحد دلوقتى .. و تقدر تقولي انت ليه لسه بهدومك لحد دلوقتى مع انك في البيت من وقت كبير جدا .. تقدر تقولي قاعد في الضلمه دي ليه ولوحدك .. زياد احنا مش هنكدب على بعض .. انت راجل كبير وواعي .. وعقلك كبير ..وانت عارف بما ان مليكه وصلت للمرحله دي يبقى اكيد اتحملت اكتر من طاقتها .. واكيد سمعت كلام في حقها وانتقدات كتيره .. الكل جه على مليكه يا زياد .. ومحدش احتواها ..
..مليكه ماتغيرتش للاسوء غير بعد ما انت سافرت .. لكن قبل ماتسافر .
مليكه كانت عاديه جدا . لا بتخرج ولا بتسهر . كان اخرها بس اسلوبها وطريقه كلامها وتفكيرها .. وانت كنت الداعم ليها في كل وقت .

 

 

 

 

. مليكه كانت مكتفيه بيك وبس .. ومش عايزه حد تاني ..
.مليكه ما فكرتش تخرج من البيت وتسهر غير بعد ما انت سبتها ..
زياد : قام وقف .. وزعق انا ما سبتهاش .. انا ما سبهاش . هي اللي داست عليا .. هي اللي باعتني .. زياد نسي وجودهم تماما …..
..انتو ما تعرفوش انا بحب مليكه قد ايه .. دي النفس اللي انا بتنفسه ..
..مليكه حب ٢١سنه .وحطى عليهم ٣سنين فراق يعنى ٢٤ سنه. مليكه كبرت على ايدي انا مش ايد حد تاني .. مليكه فتحت عينيها عليا انا . انا وبس … مليكه محدش كان بيوصلها المدرسه غيري انا .. ومحدش كان بيوديها الدروس غيري انا . كنت مركز حياتي معاها نسيت نفسي ونسيت مستقبلي . وركزت مع قلبي وبس .. تعرفو يعني ايه حبيبتك تكبر قدامك اليوم بيومه .. تعرفه يعني ايه تكون قدامك بالضفاير وبعد كده تكبر و تفرد شعرها قدامك .. تعرفه يعني ايه تكون معاها في كل وقت .. مليكه انا حبيتها بكل طاقتي .. حبيتها بكل كياني .. مليكه جوايا ومش هتطلع من قلبي وعقلي .. انا كنت بسمع كلامها لاني كنت شايف نفسي ابوها واخوها .. قبل ما اكون صديقها وحبيبها .. وقرب من آدم ومريم .. قولولي انا غلطت في ايه !؟ وعلى صوته غلطت في ايييه !؟ كنت بسمع كلامها علشان اشوف ضحكتها .. كانت لما بتبقى متدايقه من المدرسه واللي فيها كنت باعمل نفسي اراجوز علشان اضحكها انا كنت لما بشوف ضحكتها بنسى كل حاجه حواليا . قولولي غلطت في ايه !؟ انا ما كنتش بنام غير لما اطمن عليها وانها نامت .. قولولي غلطت في ايه !؟ اني كنت بحوش مصروفي واحرم نفسي واجيبلها هديه .. قولولي انا غلطت في ايه !؟ ان دخلت كليه هي الل حباها مش انا . قولولي !!!؟ قولي يا آدم قول انا غلط في ايه !؟

 

 

 

 

.. وشاور بايده لمريم .. ده دم مليكه .. عارفه يعني ايه مليكه تنجرح واشوف دمها .. حد فيكم حاسس انا حاسس بايه دلوقتى !؟ حد حاسس انا فكرت ازاي انا شلت مليكه بين ايديا وكانت ايدي غرقانه دمها وما كنتش بتتحرك .. انا ماعرفش انا سوقت ازاي .. انا ماعرفش وصلت المستشفى ازاي .. وماعرفش انا جبت البيت هنا ازاي … مليكه مش حب يوم ولا شهر ولا سنه ولا سنين … مليكه حب عمر بحاله .. انا ما سبتش مليكه هي اللي سابتني هي اللي باعتني .. هي فهمت حبي ليها غلط .. فهمت عشقي ليها غلط .. مليكه طردتني من حياتها .. وجايين دلوقتى تقولو واجبك واقف جنبها واساعدها .. مستحيل …
——————بقلمى Mariem Nasar
آدم : قام وقف واتنهد .. انت بتنتقد نفسك يا زياد ..
زياد : لا يا آدم انا مش بنتقد نفسي بس حقيقي مش عارف .. مش عارف ..
مريم : زياد ارجوك اقعد وخلينا نتكلم .. انا هحكيلك كل حاجه .. وانت ليك حريه التصرف .. وعايزه اقولك حاجه مهمه .. بيك او من غيرك احنا هنقف جمب مليكه .. لكن انا جايه ليك . لانى حابه ان قلبك وقلب مليكه يرتاح … انا مش عارفه بما ان في ايدينا نعيش كويس ليه نعقد الامور .. الموضوع كله كان سوء تفاهم يا زياد .. مليكه ما كانتش تعرف انك بتحبها .. او هي اوهمت نفسها بكده .. واحب اقولك ان مليكه بتحبك جدا ..
زياد : لف لمريم وقلبه دق . وبعدم تصديق انتي بتقولي ايه ..

 

 

 

 

مريم : انا مش هكدب عليك .. مليكه انا كنت جنبها وهي بتفوق من البنج .. واول واخر اسم نطقته كان زياد .. و بتلوم عليك انك سافرت وسبتها .. واخر اسم قالته وكلمه قالتها وحشتني يا زياد .. وده اعتراف منها ليك حتى لو في اللاوعي .. انت عارف انه حقيقه .. وكمان انا اتكلمت مع مليكه وقد ايه هي زي الاطفال .. صدقني مليكه مش عارفه تعبر عن اللي جواها …. ماليكه عايزه دعم معنوي ودعم نفسي .. مليكه شايفه ان الكل بيكرها .. وان مفيش حد بيحبها .. مليكه وحيده يا زياد ..مليكه حاسه انها لوحدها .. وياريت تقعد علشان احكيلك كل حاجه .. وايه اللي حصل مع مليكه بالظبط .. وايه سبب انها عملت كده .. وانت ليك حريه التصرف ..
آدم : شاور ل زياد يقعد ..
زياد : قعد لانه كان نفسه يعرف مليكه عملت كده ليه ..
..ومريم حكت لزياد كل حاجه وحكيتله على كلام ملك لمليكه .. وان سبب انتحار مليكه انها شايفه الكل ضدها وشاكين في اخلاقها .. وانها انتحرت علشان الكل يرتاح منها …
زياد : بيسمع ومش مصدق .. لان هو كمان شكك فيها وقالها انه مستعد يدفع اكتر ليها وهتكون مبسوطه وغمض عينيه .. وافتكر نظرة مليكه ليه وانها قالتله شكرا يا زياد وخرجت …
.مريم : بعد كده حكتله لما مليكه فاقت من البنج وقالت كل الحوار اللي دار بينها وبين مليكه ..
. مريم : عملت كده لانها عايزه توضح الامور ل زياد وانه يعرف ان مليكه بتحبه زي ما هو بيحبها .. لكن مريم ما حكتش ان مليكه مدمنه غير لما تشوف رد فعل زياد …

 

 

 

 

..وآدم : شاف ان زياد متأثر وزعلان على مليكه .
.وكان سايب مريم تتكلم وتشرح كل حاجه لانها قادره تقنع زياد بالرجوع لمليكه ..
مريم : شرحت قد ايه العيله واقفه جمبها .. وان ملك تعبت .. وجاسر ودموعه .. وموقف مليكه لما شافت العيله وانها مش مصدقه انها محبوبه من الكل .. وشرحت لزياد ان مليكه عندها اضطراب نفسي .. وانها زي الاطفال عايزه اللي يطبطب عليها . ويوصلها لبر الامان .وان ماليكه عيزا تتوجه من اول وجديد لانها معندهاش فن التعامل مع الغير . ومبتتحكمش فى ردود افعالها . وانها لما اهتمت بمليكه النهارده.. مليكه فتحت قلبها واتكلمت .. ولامت على الكل .. لانهم شايفينها مغروره ومتكبره واخلاقها مش كويسه ..
..وكملت : يعني يا زياد مليكه ضحيه مجتمع و عيله واصدقاء ..
زياد : بص لمريم بعدم تصديق .. ان مليكه عايشه كل ده وهو مش حاسس بيها .. امال هو كان جنبها ازاي وبيحبها ازاي .. ومحسش انها وحيده ازاي …… ازاي .
مريم : زياد .. مليكه باباها بينتقدها . واصدقائها بينتقدوها .. ومامتها جرحهتا بدون قصد .. واخوهاا واكيد كلهم من غير قصد. .. مفيش غيرك انت يا زياد الل احترمت ماليكه . وما وجهتش ليها اى اتهام او انتقاد …
زياد : غمض عينيه بوجع .. وافتكر لما ضرب مليكه بالقلم .. وانه شالها بكل غل .. وبعدها اتهامها وانتقدها اكتر واحد فيهم .. وعرض عليها فلوس مقابل ليله معاها .. وحاسس انه صغير قوي وان مليكه احسن منه بكتير ….
.. آدم ومريم : شايفين ان زياد قاعد وسرحان وزعلان وماردش عليهم …

 

 

 

 

.. مريم قامت . وآدم وقف . وزياد حس بيهم ووقف ومتكلمش …
مريم : انا هاسيبك دلوقتى . و فكر برحتك وخد وقتك .. واتمنى انك توافق ترجع لمليكه من تاني صدقني مش هتندم .. لانك بكده بترجع حبك ليك وتخيل بقى لما تقف جنبها في وقت احتياجها ليك مش هتنسالك الموقف ده ابدا .. وابتسمت وممكن بعد العلاج نفرح بيكم …
زياد : بصلها وقلبه دق وقال جواه . ممكن .!!؟…. زياد واقف تايه وماردش … مريم فتحت الشنطه وسابت الجواب بتاع مليكه على الترابيزه ل زياد واتحركت هي وآدم …وفتح الباب …
آدم : قال لمريم استنيني في العربيه تحت ثواني وانا هحصلك .. وعطاها المفاتيح .. وقالتله هاستناك مريم نزلت …
آدم : راح وقف قدام زياد .. وبدا يتكلم …
.. زياد انا طول عمري كنت واقف جنبك .. وبساعدك في قراراتك ولما حسيت ان مليكه وجهتلك اهانه انا ما استحملتش ووقفت جنبك .. لكن دلوقتي الوضع اختلف .. زياد بنت اختي بتضيع بنت اختي بتدمر وللاسف محدش حاسس بيها .. كلنا ركزنا على الغلاف الخارجي لمليكه وماحاولناش نشيل القشره اللي موجوده على مليكه .. مليكه جوهره وزي ما مريم قالت إن مليكه زي الاطفال .. انا كنت معمى زيك لكن لما شفت مليكه النهارده وشفت دموعها وعياطها .. وكمان تعابير وشها لما شافت كل العيله موجوده جنبها .. فعلا كانت زي الاطفال .. عيونها يمين وشمال بتدور عليك وسط الكل .. هي كانت مبسوطه اننا كلنا جنبها .. لكن كانت هتبقى سعيده لو كان زياد بس اللي جنبها وواقف معاها .. زياد ..انا مش هخبي عليك علشان ما تقولش ماحدش قالك انا عايز اقولك إن مليكه !!!! وسكت ……..
زياد : شاف تعابير آدم . وقلق مليكه مالها يا آدم ..

 

 

 

 

آدم : اتنهد وبص بعيد عن زياد لانه زعلان انه هيقول كده على بنت اخته الوحيده … مليكه اتجهت للمخدرات من شهر ولازم تتعالج في المصحه.
…. الخبر نزل على زياد : حرفيا زي الصاعقه ومش لاقي رد وعينيه مفتوحه وماردش ..
آدم : بص ل زياد .. زياد . مريم قالتلك ما حدش ما بيغلطش و كلنا غلطنا .. واكيد انت كمان عندك غلطه وما حدش عارف .. لكن مليكه ما كنتش بتغلط . لا هي كانت بتنتقم من نفسها علشان تريح الكل .. مليكه ضحيه زي ما مريم قالت .. ولازم نقف جنبها علشان تعدي الازمه دي .. وانا قلتلك علشان تبقى عارف هتعمل ايه !! هتساعد ماليكه وهتقف جنبها وتكمل حياتك معاها .؟. ولا بعد ما عرفت هتبعد وتختار طريقك …. وانا مش هلومك لو اختارت تبعد دى حياتك وانت حر فيها … لكن عايزك تكون عارف لو اخترت تبعد . وده حقك طبعاً . لكن ما بعد ما ماليكه تتحسن متفكرش في الرجوع لان انا الل همنعك . لانه مبقاش ينفع رجوع . . الل بيحب حد بيقف جمبه ويسنده وبيكون زى ضله على المره قبل الحلوه ..
زياد : هيتكلم آدم . شاورله .. انا مش عايز منك رد دلوقتى .. انا هاسيبك تفكر .. وعايز فعل مش رد.
.. مليكه انا مش هوديها مصحه انا هاعالجها في مستشفى محمد .. وها خصص ليها جناح كامل وفريق طبي متخصص .. وهنكون جنبها مش هنسيبها .. وجاسر وملك ومالك وكمان افراد العيله محدش يعرف مفيش غيري انا ومريم ومحمد .. ودلوقتى انت بس اللي عارفين .. ومليكه هتبدا علاج بعد اسبوع بالظبط من النهارده .. وهترجع احسن من الاول .. عايز ترجع ارجع وانا متأكد هتكون انت السند والحمايه ليها .. وبعدها نفكر في اللي عمل مع مليكه كده … المهم نلحق مليكه اللي هانت عليها روحها ونفسها في سبيل ان الكل يرتاح .. واتنهد وساب زياد ومشي قبل مايتكلم …

 

 

 

.. زياد : قعد مكانه وعيونه مفتوحه وبتفكير كتير .. من شهر .. مليكه مدمنه من شهر .!؟ يعني من وقت ما انا جيت مليكه مدمنه … مليكه انتحرت علشان تريحنا مليكه … مليكه !! وكان غضبان وقام يكسر في الشقه من الغضب …
آدم نزل لمريم وما تكلمش واتحرك ورايح على المستشفى ….
—————–بقلمى Mariem Nasar
. مراد : سمع كلام آدم . واخد فهد وزين ونزلو واشترو غدا للكل ..
.. بيتر استاذن ومشي علشان وراه شغل…
… والكل بدا ياكل . وحاولو يفتحوا نفس بعض .. لان الجو ما كانش حلو …
. لكن حسام وهدى . متغدوش واستاذنو وروحو.
.. وكلهم بيتغدو .. ومراد كان بياكل مع فريحه .. وكان بيعاكس مليكه من بعيد . وبيحاول يخليها تضحك ..
..وجاسر كان بياآكل ملك بصعوبه . لانها كانت رافضه.
. وأشرف . حاول يااكل هنا لانها مكنتش عيزا تاكل من الزعل على بنت اخوها . ويوسف ومريم قاعدين معاهم ..
. وفهد كان بيتغدى وعينيه علي رينو اللي رافضه تتغدى …
..ومحمد كان بياآكل نور بايديه….
..وطارق اتغدى مع رنا …
وزين كان بياكل مع ريتال وكلهم قاعدين في جو كله حب ….
..مالك : كان بياآكل مليكه بحب ودلع ويهزر معاها … وكل شويه يبوس على ايديها المجروحه .. ولما مليكه شافت كده قلبها وجعها وحست بالندم .. وجاسر قام وآكل مليكه مع مالك .. وملك قامت تشربها عصير .. ومليكه متحملتش تآنيب الضمير ..

 

 

 

 

وعيطت كتير جدا بهتيسريه وصرخت كتير ومحدش عارف ايه السبب .. والكل كان قلقان عليها..
محمد قام بسرعه . وعطاها جرعه منوم شديده .. لان اعصابها متوتره ..
..وملك دموعها نازله وجاسر ومالك زعلان عليها والكل زعلان .. بعد كدا مليكه نامت …
..طارق استاذن واخد رنا ومشيوا …
.. ويوسف اخد مريم لان مصطفى وشيرين اتصلو اطمنوا علي مليكه ومصطفى قال ليوسف ان كريم بيعيط كتير . واشرف قام معاهم واخد هنا ومشيو.
… وفارس اخد رودي يوصلها لانه مسافر بكره فى شغل …
..وزين اخد ريتال واتحركو لانه مشتاق لل تاعبه أعصابه..وهما اطمنو علي ماليكه…
.. ومحمد شاف نور ماسكه بطنها . واخدها الاوضه وعمل ليها سونار .. وشاف ان الوضع تمام .. واعطاها مسكن . علشان تنام وتستريح وفضل جنبها يمسد على شعرها لحد ما نامت و سابها وخرج ..
.وراح يتكلم مع مجموعه من الدكاتره يشوف حالت مليكه مع الادمان …وبعدها راح خرج وركب العربيه وراح على الشقه عندو يجيب هدوم ليه ول نور . ورجع.. لأن عندو عمليه ..
آدم : وصل هو ومريم المستشفى .. ودخل وشافو مليكه نايمه ..
.. مراد حكالهم اللي حصل .. ومريم قاعده جنب ملك اطمنت عليها .. وادم قعد جنب جاسر ومالك وطمنهم وان الحمد لله عدت على خير …

 

 

 

 

..مراد : قام وجاب الاكل ل آدم مريم .. وآدم شايف مريم بترفض ومش عايزه تاكل .. قام واخدها علشان يغسلو . اديهم وفكلها النقاب في الحمام .. وغسللها وشها وباس جبينها وقالها انا عايزك تاكلي علشاني انا .. وكمان عايزك ما تفكريش كتير وانا واثق ان زياده هيفكر وهيجي يقف جنب حبيبته ..
مريم : شبح ابتسامه وهزت راسها .. ولبسها النقاب وخرجو ..وقعدت وقعد جمبها ..
.. وجاسر قام هو ومالك يقعدوا بره علشان مريم تتغدى براحتها … فهد راح قعد جنب مريم .. وقالها ان رينو متغدتش وقام واخد تيم من فريحه يلعب معاه .. ومريم قالت ل آدم أن رينو ما اكلتش.. و آدم نده على رينو وقعدت جمبه .. وآدم بيأكلها .. وفهد لما شافها بتاكل ابتسم .. واخذ تيم ومريم نونو ونزل يشتريلهم عصير …
مراد : قاعد جنب فريحه …
فريحه : حبيبي ..
مراد : نعم يا روحي .
فريحه : هو مين اللي هيبات مع مليكه .
مراد : مش عارف بس اكيد ملك وجاسر مش هيسيبوها ..
فريحه : اممم اكيد .
مراد : بتسالى ليه .
فريحه : لا بسال عادي .
مراد : باقولك ايه ..
فريحه : نعم يا قلبي ..

 

 

 

مراد : بما ان الامن مستتب ماتيجي نخلع احنا
فريحه : هنطلع على الفيلا ..
مراد : فيلت ايه يا جاموسه انتي . هنطلع على عشنا علشان انتي وحشاني قوي …
فريحه : ابتسمت بخجل . واحنا في الظروف دي .
مراد : احلى حاجه .. انا زعلان وعايزك تنسيني زعلي .. انا مخنوق قوي يا فريحه .. وعايزك تهريني بوس علشان انسى ..
فريحه : كتمت الضحكه انت فظيع ..
مراد : ده انا جايبلك حتة هديه في البيت .. هتدعيلي .قومي يا بت يلا علشان عايز اجيب اخت ل مريم …
فريحه : اتكسفت .. لسه بدري يامراي ..
مراد : بدري من عمرك ياختي .. مش ده كلامك انا عايز اخلف كل سنه منك عيل يامرادي ..
فريحه : وشها بقى احمر ..
مراد : شوف ازاي البت جايه وشها يحمر هنا .. يعني اخدك في الاوضه اللي جمبنا قومي يا بت يلا ..
فريحه : قامت . انا هنزل اجيب مريم من فهد وهستناك عند العربيه .
مراد : اشطا .. وقام وراح ل آدم بابا هتحتاج مني حاجه ..
آدم : هز راسه لا يا حبيبي روح انت ارتاح شويه .

 

 

 

 

مريم : مراد قول لفريحه اول ما تروح تغير لمريم كل هدومها انت عارف جو المستشفيات. .
مراد : حاضر يا ست الكل . انتي مش عايزه مني حاجه ..
مريم : سلامتك يا حبيبي ربنا يحفظك فى كل خطوه . كلهم آمين
.. ومراد راح سلم على ملك وخرج . وسلم على جاسر ومالك . واستاذنهم …
.رينو قاعده وحاسه بصداع .
آدم : مالك يا حبيبتي ..
رينو : مش عارفه مصدعه قوي يابي
آدم : علشان انتي اتخضيتي لما ريتال كلمتك وقالتلك الخبر .. وكمان عيطتي كتير تحبي اطلب شاى ..
رينو : ياريت يا بابي ..
آدم : تؤمري يا قلبي .. وانتي ياروحي تشربي ايه .
مريم : عايزه قهوه .
آدم : قهوه لا . انتي وشك احمر وشكل ضغطك عالى ..
رينو : قامت وجابت جهاز الضغط . تعالى يا مامي اقيسلك الضغط ..
مريم : حبيبتي انا كويسه انتي صدقت باباكي ولا ايه ..

 

 

 

 

رينو : حبيبتي . مش هنخسر حاجه تعالى بس هاتي ايدك .. وفعلا كان ضغطها عالي لكن مش قوي ..
رينو : ضغطك عالي شويه .. انا هاروح اجيبلك برشامه من الصيدليه تحت وجايه واتحركت ..
مريم : حبيبي آدم
آدم : نعم يا حبيبتي .
مريم : مين هيبات مع مليكه . مينفعش حد من أهلها انت عارف السبب .
آدم : اتنهد لسه مش عارف وكمان مش عايز ملك وجاسر ومالك يباتوا معاها .. وبص على ملك اللي قاعده على الكرسي ومرجعا راسها لورا ومغمضه عينيها .. وقال ل مريم انا هاروح احاول اقنع ملك انها تروح ..
مريم : يا رب إن شاء الله توافق ..
آدم : قام وقعد جنب ملك .. حبيبتي حاسه بحاجه.
ملك : فتحت عينيها وربتت على ايد اخوها .. لا يا حبيبي انا كويسه الحمد لله .
آدم : انا عايزك ترتاحي .
ملك : انا مرتاحه يا حبيبي ما تقلقش
آدم : لا انتي شكلك تعبانه . وكمان ضغطك عالي وانتي باللبس ده من الصبح . يعني لازم تروحي .
ملك : بدهشه ايه .. اروح لا طبعا انا هافضل هنا مع بنتي .. و هابعت مالك يجيب هدوم لينا انا ومليكه.
آدم : حبيبتي بصي على جاسر كده !! شوفي قد ايه شكله مرهق وتعبان يعني من الصبح في الشغل وعرف الخبر وجه على هنا واعصابه تعبانه يعني محتاج حد جنبه ولو روح البيت لوحده هيحس بالوحده وكمان هيفكر كتير ويتعب اكتر .وهو مش واخد عليكي انك تبعدي عنه …

 

 

 

 

ملك : بصت على جاسر اللي قاعد وموطى راسه في الارض وحزين وحالته صعبه واتنهدت .. جاسر مقطع في قلبي يا آدم بس ما ينفعش اسيب ماليكا لوحدها.
آدم : ومين قالك انها لوحدها . انا اهو ومريم ورينو نور ومحمد وفهد والكل موجود .. وبعدين كلها سواد الليل وهتيجي الصبح يعني وجودك هيبقى زي قلته .. اسمعي كلام اخوكي حبيبك وخدي جوزك اللي تعبان ده وروحو واتكلمي معاه وخرجيه من اللي هو فيه .. وصدقيني مليكه مش هتزعل ولا هتقول حاجه .. وانا هفهمها كل حاجه ..
ملك .. بس يا آدم …
آدم : من غير بس .. لو بتحبي اخوكي بجد قومي خدي جوزك وابنك وروحو ويا ستي هنبقى على تليفونات مع بعض يلا بقى .. مالك عنده شغل الصبح يلا قومي معايه..
ملك : يا ادم ماليكه . هتزعل وتقول ماما وبابا سابونى ..
آدم : ما تقلقيش . هي واخده منوم وهتنام للصبح ولو اتكلمت يا ستي سيبيها عليا . والله كل حاجه هتبقى تمام …
ملك : اتنهدت وقامت . وكانت دايخه وهتقع ..
آدم : على مهلك شفتي . انتي مش قادره تقفي يبقى هتقضي الليل هنا على الكرسي ازاي .. واتحرك وراحو . عند جاسر وآدم اقنع جاسر بعد كلام كتير وان جاسر مش هيجيله قلب يسيب بنته . لكن آدم اقنعه . ونفس الحوار مع مالك ولكن في الاخر آدم اقنعهم .. واتكلم بتحذير وزعل .. انهم لو مش هيروحوا .. هو هيروح ومش هيجي تاني .. وفعلا جاسر وملك ومالك روحوا لان جاسر محتاج ملك تقويه …
.. آدم قاعد مع مريم . وفهد قاعد وكمان رينو بعد ما شربو الشاى ..

 

 

 

 

.. ومحمد كل شويه يبص على نور ويخرج .. وكان يوم صعب على الكل .
..وخصوصا محمد الل استاذنهم علشان نازل يعمل عمليه ..
آدم : قاعد وبص في الساعه . وكانت ١٠ مساءا . وقال ل مريم .. حبيبتى انا هروحك وارجع على المستشفى ..
. مريم : بصت ل آدم بزعل وماردتش ..
آدم : فهم انها مش هتعرف تنام من غيرو .
آدم : حبيبتي احنا في ظروف صعبه دلوقتى . ومينفعش نسيب مليكه لوحدها .
مريم : وهو انا قلت هنسيب مليكه لوحدها . انا هافضل معاك هنا ..
آدم : بس انتي تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي ..
مريم : راحتي جمبك .
آدم : اتنهد . وسكت وبعدها شاور ل فهد وجه .. انت ما روحتش ليه .
فهد : قاعد معاكم يمكن تحتاجه لحاجه .
آدم : فعلا هنحتاج منك حاجه ..
فهد : اؤمرني …

 

 

 

 

آدم : هتاخد رينو . وتيمو . وصلهم وهتجيب هدوم ليا وال خالتك تمام …
فهد : قلبه رقص تمام تحت امرك …
آدم : نده على رينو وقالها رينو يلا علشان تروحي.
رينو : ما تخليني هنا يا بابي اقعد جنب مليكه ..
فهد : النار ولعت في جسمه .. لانه منبه عليها من يوم عمليه رودي انها مش هتبات بره ..
آدم : مش هينفع يا حبيبتي . انا وماما هنقعد مع مليكه .. وكمان محمد معانا . وحرام تيم من الصبح بره البيت .. يلا خديه وفهد هيوصلك ..
رينو : قلبها دق . وسكتت…
آدم : قالها بصي فهد هيوصلك وهيرجع على هنا هتبعتي معاه لبس ليا ولماما علشان نغير وننام شويه ماشي …
رينو : حاضر يا بابي ..
آدم : يلا يا فهد وصلهم بسرعه وارجع .. علشان انا بالهدوم دي من الصبح ومش طايق نفسي ..
فهد : حاضر .. وبص ل رينو . اتفضلي ….
رينو : سلمت على آدم ومريم واتحركت .. ومحرجه من فهد .
… وراحو وقفو قدام الاسانسير .. وتيم سقف .. علشان بيحب يركب الاسانسير .. واول مافتح تيم جري ودخل وقف في ركن وبيضحك ويسقف
..وفهد شاور ل رينو وقالها اتفضلي ودخلت وهو وقف وضغط على زرار الدور الارضي .. واول ما الاسانسير اتحرك تيم اتحرك وكان هيقع .. ورينو وطت بسرعه علشان تلحق تيم .. وفهد كمان وطى في نفس الوقت .. و خبطو في راس بعض .. طبعا قوة راس الفهد غير راس المعشوقه الصغيره ..
. رينو : اتخبطت واتالمت ااه واتعدلت وحطت ايدها على جبينها .

 

 

 

 

وفهد : اتعدل وقلق عليها بلهفه . وقرب منها بسرعه وشال ايديها من على جبينها .. ومن غير ما يتكلم حط ايدو . وبيدلك مكان الخبطه ونسيو تيم تماما الله واقف بيتفرج عليهم .. رينو . نسيت الخبطه وقلبها دق .. وفهد شاف ايده على جبهة رينو وسرح في عيونها .. انتي كويسه
رينو هزت راسها . ببلاها . وهى سرحانه .. ايوه وعيونها متعلقه بيه ..
.. وفهد : سايب ايدو على جبينها و نازله على خدها بالراحه على خدها . وسارح في جمالها ..وكان بيتكلم في اللاوعي رينو انا … انا ..
رينو : تايهه .. انت . ايه يا فهد …
فهد : انا .. والاسانسير وقف واتفتح ..
. وفهد شال ايده بسرعه . وشال تيمو وحاسس انه متوتر ..
..ورينو : خرجت من الاسانسير .. برجفه وتوتر و قلبها بيدق .. من قرب الفهد ليها .. ومشيو جنب بعض .. وفتح باب العربيه ليها ..
..وركب تيم فى الكرسى الخلفى و ربط حزام الامان .عليه .
.. وفهد ركب جمب رينو .وساق تحبي تسمعي حاجه ..
رينو : هزت راسها لا ميرسي ..
فهد : احم .. واتحرك بالعربيه وجواه كلام كتير وبيقول لنفسه اتكلم قول حاجه . هي جمبك اهي ولوحدكو .
رينو : متوتره . وبرفان فهد مخترق قلبها الل بيدق .. وبتقول جواها .. يا ترى فهد كان عايز يقول ايه !!؟ اساله !؟ لا لا مش حلوه ..
فهد : بيسرق النظرات ليها ومش مصدق ان هما لوحدهم مع بعض ..

 

 

 

 

فهد : عايز يتكلم وبيفكر اتكلم يا فهد قول حاجه .. وبعدها كشر .. وقال لنفسه اقول ايه . اقولها ايه .. طيب ما هي عارفه اني بحبها . وانا اعترفت ليها بده . وهي ردت وقالت .. وافتكر كلام لارين وانه مش راجل و خاين للامانه وانه استغل انشغال آدم عنها . وباسها .وطلبت منه انه يبعد عنها. وافتكر لما رقصت مع محمد وغنت وافتكر لما رقصت في فرح مراد ولما غنت ورقصه كتير .. وانها تعبت اعصابه وبدات اعراض الغضب تظهر عليه ..
. ورينو : قاعده مش فاهمه فهد بيسوق بسرعه جنونيه وسرحان .. ومن كتر تركيزه في التفكير كان جاي عربيه كبيره قدامهم وهو مش شايف قدامه . ورينو شافتها وبتبص على فهد اللي سايق كأنه بينتقم من رينو ..
رينو : خافت علي تيم وقلبها كان هيقف .. رينو فهد فهد حااااسب يا فهد. . فهد في عربيه قدامنا .. ومسكته من قميصه علشان يفوق. حااااسب يا فهد ..
فهد ::فاق ويدوبك اتحرك شمال والعربيه عدت من جنبهم .وفهد ركن العربيه وباصص قدامه وقلبه كان هيقف لو رينو جرالها حاجه.
ورينو : حاطه ايديها على وشها واتشاهدت وبصت على تيم والحمد لله كان تيم نايم … ورينو بتنهج ومن خوفها على تيم وانه لو كان جراله حاجه…
وادايقت من سكوت فهد واتغاظت من بروده … وزعقت لفهد بصوت عالي .. انت ايه سايق ومش شايف قدامك كنا كلنا هنموت في ثانيه . وتيم كان هيروح فيها . ايه سرحانك ده .. كان هينهى حياتنا .
فهد بص ل رينو . الل صوتها عالي عليه .. وغاب عن واعيه . واتكلم بغضب … كل حاجه حصلت بسببك .. وبسبب وجودك في حياتي .. وعلى صوته اكتر .. عارفه كنا هنموت ليه عارفه سرحت في ايه … سرحت في كلامك ليا من اربع سنين يا لارين يا عدوي .. واني خاين للامانه .. وانى مش راجل . وانا استغليت انشغال اهلك وقربت منك .. بافكر في غلطتي اللي

 

 

 

 

 

عملتها وقت غضبي وغيره منى … وان دفعت تمنها غالي قوي يا لارين .. دفعت تمنها اربع سنين ضاعو من عمري .. بسببك كرهت الناس .. وكرهت حياتي بسببك .. بسبب كلامك اللي كل يوم بيتكرر في عقلي وكانه لسه امبارح .. حاولتي تحرقي دمي بكل الطرق .. حاولتي تنتقمى منك فيا وخلتيني اولع من الغيره … انتي انتقمنى مني يا لارين .. دمرتينى على غلطه ماكانتش محسوبه ومش مقصوده .. وكلامك ليا كان زي السكاكين في قلبي . ومش قادر انساه . كل ما احاول انسى الاقي كلامك قدامي ومواقفك قدامي … انا ؟ أنا.!!؟ مش راجل .. انا مش راجل يا لارين !؟ وحبي ليكي ايه !؟ ابلو واشرب ميته . وانتي بتكرهينى .. انتي بتكرهينى يالارين .ومسكها من ايديها بقوه ولفها ليه . وبص في عينيها و كان غضبان جدا … لما انتي بتكرهينى كنتي بتعيطي ليه لما شوفتي جرحي .. كنتي دايما بشوف في عينيكي عتاب ليا ليه !؟ كل لما اشوف عيونك الاقي فيها حزن ليه !؟ ازاي بتكرهينى عايز افهم فهميني .. وكان صوت فهد عالي جدا .. وتيم صحي .
.ورينو وبتسمع فهد . ومصدومه . المفروض يطمنها فى الوقت ده . دى كانت هتموت واترعبت . المفروض تسالني كويسه ولا لاء . بتعاتبنى على حجات من ٤سنين … وعيونها اتملت بالدموع ومش عارفه تتكلم …
فهد : لسه ماسك دراعها وضاغط عليه .. على فكره يا لارين انا راجل قوي واقدر احمى بلد بحالها .. انا فهد السيوفي يا انسه لارين فاهمه ولا لا وساب دراعها وبص قدامه وبينهج . لانه انفجر فيها وقال كل الل جواه ..
رينو : مسكت دراعها بألم .. وبصتله بغضب .. وانا لارين العدوي يا فهد .. وان كنت قولتلك الكلام ده وقتها كان رد فعل مش اكتر .. ودموعها نزلت . انا كنت صغيره يا فهد وانت قربت مني وما كنتش متوقعه منك كده . وزعلت منك جدا لاني كنت حاسه اني كسرت ثقه اهلي فيا . انت غلطت قبل مني انا منكرش اني قولت كلام كتير . وكلام كبير لكن انت عملت ايه .. وزعقت عملت ايه !؟ قولي !؟ انت سبتني وبعدت عني واتجاهلتني . وكمان انت قلت كلام كتير ووجعتنى واتكلمت مع مراد

 

 

 

 

وقلتله اني وجع دماغ . واني ما استاهلش حبك . وان مفيش واحده تستاهلك و تستاهل انك تفكر فيها … وقلت نفس الكلام ل محمد واكتر كمان . واني انا بحتاجلك ما فكرتش فيا . ومستقبلك اهم منى .. ما تفتكرش نفسك ملاك يا فهد .. انا كمان كل يوم بافكر في كلامك وردود افعالك . واني وجع دماغ بالنسبالك . واني ما فرقش معاك . وانى مااستاهلش انك تفكر فيا . وكملت بدموع وغضب . وغيرتك عليا اختفت . بتقولي انك بتغير !!؟ فين غيرتك دي لما الشابين في فرح محمد اتكلمو كلام انا ما استحملتش اني اسمعه .. وانك الاول كنت لما تعرف ان في حد بصلي بس كنت بتضربه .. انت اتغيرت قوي يا فهد .. انت بعدت انت اللي اخترت طريقك ..
فهد : باصص قدامه انتي اللي طلبتي مني كده .. انتي طلبت مني اني اتعامل معاكي بحدود . واني ماتدخلش في حياتك تاني ..
رينو : بصت قدامها كويس انك بتسمع الكلام يا فهد .
فهد : بصلها انت بتحبيني يا لارين ..
رينو : بصه قدامها انا عايزه اروح البيت .
فهد : حس بالندم تاني انه سالها . وشغل العربيه وساق بغضب ..
ورينو بصت من الشباك ودموعها نازله .. وكانت نفسها فهد يتمسك بيها . ويقولها يعني دموعك دي وكلامك ده حب .. انت لسه بتسال يا فهد . وجاى بعد موجعتنى تسالني بتحبيني .
وفهد : كان عصبى جدا وسايق ومركز في طريقه .. واخيرا وصل البيت . وفهد نزل ..
. ورينو : ما استنتش انه يفتحلها الباب .. وفتحت الباب بخنقه ونزلت واخدت تيم قبل ما ياخدو . وشالته دخلت على الفيلا بدموع ..

 

 

 

 

..وفهد واقف بره . وضرب العربيه بايده غبي غبي وهي كمان غبيه .. وبص قدامه براحتك يا لارين براحتك قوي ..
. رينو : طلعت اوضتها وتيم نيمته في السرير .. وراحت على اوضه آدم وكانت متعصبه ومتدايقه . وطلعت لبس ل آدم . وفتحت دولاب مريم وبتدور في هدومها شافت علبه جوه كيس وقعت منها .. وسابتها على الارض .. وحطت كل الهدوم في الشنطه .. ونزلت بغضب ومسحت دموعها وراحت على العربيه .. وفتحت الباب بغيظ وحاطه الشنطه فيها . وزرعت الباب . وجايه تلف .. فهد مسك ايديها ولفها ليه وبصلها .. وسالها بتهديد .. لارين .. اخر مره هسالك انت بتحبيني .!؟
رينو : فكت ايده وبتتنفس غيظ من غبائه .. وقالت انا ماكرهتش في حياتي قدك يافهد .. وجريت من قدامه .
..وفهد غمض عينيه من تاني صدمه من لارين .. وكان عايز يضرب نفسه من غباءه وانه سألها تانى . وركب وساق بكل غضب .. ووصل المستشفى وحاول يبقى ثابت .. ووصل الحاجه ل آدم . وآدم شكرو . واستأذن علشان يروح .. ونزل وساق العربيه بجنون .. ووقف في مكان بعيد .ونزل .وكان صدره بيعلا ويهبط من غيظه .. وضرب ازاز باب العربيه بايده وكسره .. وايده اتعورت ومن قوة الضربه ايدو فيها كام قطعة ازاز صغيره .. وبعد شويه ركب وروح على شقته .. ودخل تحت الدش وايدو بتنقط دم ومش حاسس .. وكل تفكيره انا ما كرهتش في حياتي قدك يا فهد ..
لارين طلعت جري بعد ما قالت لفهد انها مبتكرهش في حياتها قده . ودخلت اوضه آدم و قفلت على نفسها ورمت نفسها على السرير وعيطت بصوت مسموع .. لان جناح آدم في الدور التاني . ومراد وزين فوق .. وعيطت بهستيريه على غباءها . وغبائه وانه لسه جاي يعاتبها على كل حاجه من اربع سنين و انها هتموت عليه . وجاي يسالها بيحبها ولا لا وادايقت من نفسها . لانها زودت الفراق والبعد .. وكل لما تتصلح العلاقه بينهم العند اللي بينهم يكبر اكتر . والوجع يكبر . وفضلت نايمه على السرير في عياط هستيري مستمر …

 

 

 

 

. اما فهد تحت الدش وقابض على ايديه والدم بينقط . وعيونه بقت حمرا زي الدم . و بيفكر في كلام لارين في الماضي والحاضر وكلامها النهارده وانها مبتكرهش حد قده . وجسمه اتشد واتغاظ من نفسه لأنه سألها . وبعد الدش خرج ولبس وشاف جرح ايدو ولفه بشاش من غير اهتمام . وقعد على السرير وبص ل السلسله اللي في صدره وقلعها .
وفتحها وقال انتي ما تستاهليش اني افكر فيكي فعلا .. انتي مش وجع دماغ وبس .. انتي وجع قلب .. وابقى غبي لو فكرت فيكي تاني يا بنت العدوي .. ومسك السلسله وحدفها بايدو في مرايه التسريحه. وقعد ينهج من الغضب اللي جواه وقام خرج يقف في البلكون …
—————–بقلمى Mariem Nasar
عدي وقت كبير ورينو لسه فى مكانها بتعيط .. وقامت وكانت راسها مصدعه قوي .. وحاسه انها هيغمى عليها .. وهي خارجه من الاوضه شافت الكيس اللي كان وقع منها على الارض . ووطت جابته وفتحته .و كان جواه تيشرت قديم قوي . ورينو استغربت لكن من تعبها سابت الكيس على السرير .. وخرجت .. وراحت اوضتها وقعدت على كرسي المكتب بتعب .. وبتفكر في الفهد وشافت انها خلاص هي السبب انها دمرت العلاقه ما بينها وبين الفهد .. ولامت عليه فى نفس الوقت لانه عاتبها والوقت مكانش مناسب . كانت بتتمنى يتكلم معاها بهدوء . وكانو هيوصلو لحل .. وقعدت ومش عارفه تنام وراسها هتنفجر من الصداع …وخايفه لتكون فعلا خسرت الفهد نهائياً.
———

 

 

 

..في المستشفى آدم غير هدومه في الحمام بعد ما اخد شاور .. واستنى مريم اللي اخدت شاور . وهو موجود في الاوضه ولبست فستان ونقاب و لبست الاسدال علشان لو حد جه وقعدو . شويه مع مليكه اللي فاقت .. وشرحو لمليكه كل حاجه . وانهم عرفو كل حاجه عنها . وانهم هيساعدوها . ويقفوا جمبها وانهم خلوا ملك وجاسر ومالك يروحوا علشان مايشكوش في حاجه ومحدش هيعرف اى حاجه . ومليكه حست انها ارتاحت ولكن هي خايفه من بكره وان حد يعرف انها مدمنه من العيله . وهي شايفه انه اخيرا العيله بتحبها . ونفسها تشوف زياد فى نفس الوقت . وحست انها خسرته للأبد . وعيطت مره واحده ..ومن كتر عياطها تعبت تاني ..
.ومحمد عطاها حقنه جدول ومنوم . وقال . ل آدم ومريم . ان مليكه مش هتصحي غير الصبح ..
آدم : صلي ومريم صلت وقراءو القران ونامو في اوضه جمب اوضه مليكه ونامو في حضن بعض وقفل الباب عليهم علشان ما حدش يدخل ..
..محمد اطمن على مليكه وانها نامت تماما . وكان معاها ٢ ممرضات جنبها طول الوقت .. وراح ل نور ودخل وكانت نايمه صاحيه .
محمد : بتعب وقعد على الكرسي بتعب .. حبيبتي عامله ايه دلوقتى .
نور : الحمد لله يا حبيبي . بس انت شكلك مجهد.
محمد : كان يوم طويل قوي . ومرهق وغير .اني لسه مخلص عمليه من شويه . ومش شايف قدامي ..
نور : قامت واتحركت.
محمد : خليكي مكانك انتي تعبانه ..

 

 

 

 

نور : راحت اخدته من ايده . وقام معاها و نيمته في السرير . ونامت جنبه واخدته في حضنه ومسدت على شعره .. انا مش تعبانه ولا حاجه . انت بس اللي بتحب تدلعني .. انا الحمد لله النزيف اتوقف . وكل حاجه تمام .. وكمان فهمت مامي اني هنا نبطشيه معاك من امبارح. علشان شكت اني كل شويه ادخل انام .. وقلتلها ما نمتش من امبارح ..
محمد : اتنهد بزعل وبيفكر في مليكه وايه الل هيحصل ..
نور : مالك يا حبيبي ..
محمد : ابدا يا روحي مرهق مش اكتر .
نور : باستو من جبينه حبيبي ربنا يقويك . ومسدت على شعره بحب ..
محمد : هتنامي .
نور : اوكي يلا خدني انت في حضنك بقى ..
محمد : ابتسم حبيبي انا يا ناس تعالى يا روحي . واخدها في حضنه ونام..
——————بقلمى Mariem Nasar
.فريحه : انت بتهزر يا مراد .
مراد : وهاهزر ليه يا بت . ايه الغريب في كده.
فريحه : الغريب !! الغريب انك جايبلي بدله رقص وعصايه وعايزني ارقصلك .
مراد : وفيها ايه انتي مش مراتي . انا عايزك تتشخلعي كده قدامي .
فريحه : اتشخلع .مراد : باقولك ايه انتي مش كل شويه تعمل حركه من حركاتك الغريبه دي ..
مراد : ده انا مسكين والله . انا عملت فيكي حاجه.
فريحه : راحت قعدت جنبه .. ايوه يعني في شهر العسل تقولي قلدي صوت الحماره .. وبعد كده بكام يوم تقولي كلي الاكل زي ابو قردان .. ومن اسبوعين تقولي قلدى القرد ..

 

 

 

 

مراد : ههههههههههه لا ما تكدبيش انا قولتلك قلدي القرده . انا بغير عليكي فاهمه هههههههه
فريحه : باقولك ايه انا مش هاعمل كده انا مش هلبس البدله دي . وبعدين ايه دي .
مراد : مسك البدله مالها ما هي زي الفل اهي وما فيهاش حاجه تستر ..
فريحه : اتكسفت ما هو علشان كده ..
مراد : فريحه البسي البدله وانا ها شغل اغنيه وهترقصيلي عليها .. ويا سلام بقى لو انا البس جلابيه بيضا وانت تميلي عليا كده بضهرك .
فريحه : بدهشه يخرب بيت افلام الابيض واسود اللي مأثره عليك دي . ناقص اجيبلك شيشه .
مراد : ياريت . ويسلام لو ازازتين بيره مشبرين . اهلا بالطواغيت هههههههههههههه …
فريحه : ههههههههههههههه
مراد : بت قومي البسي يلا . اقولك على حاجه .
فريحه : ايه ياقلبى …
مراد : انا هشجعك وهرقص معاكي . وانجزي احنا ما صدقنا ان مريم نامت .
فريحه : مراد انا مكسوفه ..
مراد : حبيبه مراد مكسوفه من ايه . دى سهله جدا تعالى تعالى .. انا هالبسها ليكي ..
فريحه : بخجل .. لا طبعا ..
مراد : طب عليا الطلبات يا فريحه ما حد هيلبسها ليكي غيري ..
فريحه : طلبات .. طلبات ايه دي ..
مراد : ذي عليا الطلاق وكده وما تساليش كتير ومتركزيش . اقلعي .

 

 

 

 

فريحه : مووراد بلاش ارجوك. .
مراد : اهو بعد مووراد دى دماغى ركبت . وبعدين معاكي بقى . يلا يا بت اقلعي . وا ايلا هستعمل معاكى العنف .. ورقص حواجبه .. وفعلا مراد لبسها بدله الرقص وصفر .. يخرب بيت كده .. ايه يابت ده . واتكا واتكا .. وهرش فى قفاه تفتكرى انا اصبر لحد ما ترقصي …
فريحه : واقفه مكسوفه . ومش عارفه تتكلم ..
مراد : سابها وراح شغل ميوزك شعبي . وقرب منها و بحركاته وخفة دمه .. فريحه ضحكت من قلبها ورقصت معاه واندمجت معاه في الرقص …
.. ومراد مش قادر يصبر اكتر من كدا .. وشالها مره واحده .. وراح على السرير .وقال حلال الله اكبر … وعاشوا ليله مجنونه …
——————بقلمى Mariem Nasar
. زياد بعد ما مريم وآدم خرجو من عندو .. قعد بصدمه .. وبعدها قام وكسر كل حاجه حواليه بيغيظ .. ومش مصدق ان مليكه مدمنه .. وفكر كتير في كل حاجه و انها مدمنه من شهر يعني من ساعه ما هو رجع مصر .. وبعدها دخل الحمام .. وبص على دم مليكه الموجود على ايده .. وبيتخيل لو كان جرالها حاجه .. وانه في لحظه كان هيخسر ماليكته.. وواقف تحت الدش فتره كبيره جدا جدا .. وسرحان في مليكه وفكر في ال 21 سنه .. من سن يوم ماشافها فيه لحد ما سابها وسافر .. وكل المواقف اللي كانت . بينهم وانه على طول مكتفي بيها .. وهي ماكانش ليها صحاب غيره .. وبيفكر كتير في ازاي انه قصر معاها .. وفكر فى أن بعده عنها يوصلها للحاله دى .. ومعقول ماليكه بتحبنى .!!؟ بتحبنى ومن زمان !؟ وآدم . آدم عايز منى اخد قرار . و خرج من الحمام وقاعد على السرير مخنوق ومش عارف يفكر وقام وكان عايز يخرج حتى لو الوقت متأخر .. وخرج من الاوضه علشان ياخد مفاتيح العربيه وينزل .. وكمان جواه قلق عليها وكان مصدوم من كل حاجه .. وراح يجيب المفاتيح من على الترابيزه .. شاف ورقه مطبقه ولفتت انتباهه لان الورقه كان عليها نقطة دم .. وقعد مكانه على الكرسي ..واخد الورقه وفتحها .. وكان الجواب اللي مليكه كتبته قبل ما تنتحر . ومريم سابته عندو لانها قراته … .. زياد بدا يقراه ..
..مامي . بابي . مالك . زياد . كل العيله . اي حد يعرفني .. انا عايزه اقولكم سامحوني .. سامحوني اني سببتلكم وجع .. وسببتلكم مشاكل .. انا عارفه ان مفيش حد بيحبني .. وعارفه اني مش فارقه عند حد.. حتى زياد ..!!

 

 

 

 

.. مامي انا بنت كويسه صدقيني .. انا مش وحشه زي ما انتي فاهمه .. لاء .. انا مليكه يا مامي . مليكه اللي كانت بتنام في حضنك وهي صغيره ..
..انا مليكه يا بابي . واللي كانت بتبقى طول اليوم في الشركه معاك وكنت دايما وانا صغيره تقعدنى على رجلك في الشركه ومتسبنيش …
.. انا مليكه يا مالك . الل كنت باخد اللعب بتاعتي واسيبهالك وكنت ببقى مبسوطه لما تلعب معايا .
.. خالو آدم . انت الوحيد انت وطنط مريم اللي بحس انكو فاهمني صدقوني .. انا فعلا مش وحشه قولو لبابي ومامي كده .. قولو. ل زياد اني كويسه. واخلاقي كويسه .. واني لا يمكن افرط في نفسي .. ولو حد حاول يلمسني هاموت نفسي .. كلكم فهمتو مليكه غلط .. او انا اللي غلط انا ما بقتش عارفه حاجه .. علشان كده انا هاريحكو مني .. مامي انا بنت يا مامي صدقيني ما حدش لمسني . واكشفى عليا برحتك بعد ما اموت واتاكدى .. انا مافرطتش في نفسي … لان بابي ما يستاهلش كده .. انا عملت حاجات كتير غلط .. وغلطت في حق الكل .. وده كلامكم انتم .. وانا شايفه اني تعبتكم في حياتكم .. واني سببتلكم تعب نفسي .. وشايفه اني عبء عليكم .. انا هخرج من حياتكم .. ولما تقراو كلامي ده .. هاكون في عالم تاني .. لكن عايزاكم .. توصلو لزياد . وتعرفوه .. قولو ل زياد ان مليكه ما حبتش ولا هتحب حد غيرك يا زياد .. انا بحبك يا زياد وسامحني لو كنت سببتلك اي اذى سامحوني كلكم
ماليكه ———-

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *