روايات

رواية زواج واجب الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية زواج واجب الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية زواج واجب البارت الرابع

رواية زواج واجب الجزء الرابع

رواية زواج واجب الحلقة الرابعة

ريحان نازل يجري لقي رحيل مش عارفة تاخد نفسها…
ريحان بخضة… مالك في ايه
رحيل باختنا”ق… مش قادرة هموت
ريحان طبطب علي ضهرها بحنية وخدها وراح البلكونة خدها في حضنه ومازال بيطبطب علي ضهرها… هشش أهدي حصل ايه
بقلم دعاء زينة
رحيل بدأت تحكي بسرعة وهي مش عارفة تتنفس… أول ما بدأت أكل قلبي وجعني علي اللي حصل ل حسين وأمي اللي بين الحياة والمو”ت حسيت اد ايه انا وحشة ونصيبي كله خدته اسمي رحيل وكل اللي بحبهم بيرحلوا عني
ريحان شالها من حضنه وبص ليها… هتصدقيني لو قولتلك أني مش عارف أقولك ايه وأني أبعد وآخر شخص ممكن يواسيكي في الدنيا بس مين قالك إن نصيبنا بناخده بس من اسمنا اه لكل إنسان من اسمه نصيب بس مش النصيب الأكبر يعني، وبعدين مين رحل حسين حسين مرحلش ي رحيل حسين في الجنة حوالينا حاسس بينا (ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم، ومامتك هتقوم وهتبقي زي الفل، متيأسش ي رحيل أنتي أقوي من كده طول عمره حسين يقولي اد ايه أنتي قوية وبتستحملي وتشيلي وعدي عليكي يامااا كان دايما يحيكلي عن قوتك وصبرك ده يا شيخة من كتر ما حكي ليا عنك اتمنيت يكون ليا أخت بنت وختم كلامه بضحكه بسيطة بيحاول يخفف بيها علي قلبها اللي أرهقته الدنيا، ابتسمت بحزن ودموع الألم في عيونها واضحة، متخيبش ظن حسين فيكي بقي أجمدي كده ده كان دايما يقولي طول ما أنا مش في البيت سايب راجل ومش خايف علي أمي في وجود رحيل ايه هتخيبه أمله فيكي ولا ايه انشفي كده لحد ما ست الكل تقوم بالسلامة
بقلم دعاء زينة

 

 

 

 

 

 

وبعدين رحيل خدت بالها من وضعهم بعدت بخجل وهو اتحمحم بإحراج وسابها ولف عشان يمشي
رحيل… أنا هنا ليه و بعمل ايه
ريحان وهو مديها ضهره بحدة… هنا ليه عشان بيتكوا للاسف مبقاش يصلح للمعيشة أما بتعملي ايه فمش هتعملي حاجه أنا اللي هعمل ومكلف بحمايتك من الكلا”ب اللي مكفهاش د”م صحبي وعاوزين يصفوا عيلته عن إذنك
★*********★
ريحان قابل مدحت في مكان شبه المغارة بعيد كل البعد عن مظاهر الحياة بقلم دعاء زينة
ريحان… هو ده المكان
مدحت… ايوه طبعاً ده مقره الرئيسي والكلام جاي من وسطهم متقلقش
ريحان خبط علي كتفه…. مش قلقان طول ما أنت في ضهري، استناني هنا
مدحت…. استناك ده ايه انا أكيد معاك مش هسيبك
ريحان… والله ومين يأمن ضهري
مدحت… مش هينفع تدخل ليهم لوحدك
ريحان… ومش هينفع ندخل احنا الاتنين عشان الخسارة لو فشلت هتبقي الضعف ي مدحت وأنا مش مستعد أخسرك زي ما خسرت حسين قلبي مش ناقص وجع ي صاحبي
مدحت… سلامة قلبك ي صاحبي خلي بالك من نفسك
ريحان… سبها علي الله بقلم دعاء زينة
★********★

 

 

 

 

 

دخل ريحان بدأ يتسلق جبل في خفة وهداوة عشان الرجالة اللي في كل مكان محدش ياخد باله منه، وصل لأخر الجبل دخل ممر ضيق شوية وأتحرك فيه وهو مخفي وشه وصل أخيراً للخيمة اللي فيها فهد المليجي وقفه حد من الحراس
بقلم دعاء زينة
/علي فين ي جندي
ريحان غير صوته… بدي الأمير بموضوع غاية الخطورة
/ايه بس لا تتأخر
هز ريحان رأسه ب حاضر ودخل بدون استئذان
فهد…اتجننت كيف تدخل هيك دون ما تستئذان
ريحان… شال الشال من علي وشه لل مؤاخذة طبيت عليك علي غفلة
وقرب منه في لمح البصر ضر”به في أماكن حيوية عجزته عن رد معظم الضربات وقبل ما يفكر ينادي علي حد كان رابط بقه وملبسه حزام مربوط فيه قنب”لة…. هتبقي مؤدب ومحترم هنخرج من هنا أنا وأنت من غير نا حد يتأذي هتتزاكي مو”ته بمو”ته وفي داهية الكل وأولهم أنت بقلم دعاء زينة
فهد… عاوز ايه
ريحان… حوار هنخلصه مع بعضينا في السريع بس مش هنا هتخرج معايا بأدبك قولت ايه لو مش عجبك كلامي ممكن وشاور ليه بريموت الحزام اللي هو لابسه
هز فهد رأسه بنعم وهو حاطط في دماغه اول مايعرفوا اللي حصل ليه مش هيسكتوا وبالفعل خرج معاه من غير ما حد يشك في اي حاجه
★********★

 

 

 

 

 

 

 

خده ووصل بيه ل مدحت وراحوا مبني الأمن العام… فونه رن من الحراس اللي سايبهم علي أوضة أم رحيل
ريحان… ايوه ي رؤوف
رؤوف… ريحان باشا الآنسة رحيل هنا وكانت عاوزة تدخل للحاجه و
ريحان بعصبية… أنت اتجننت وبتسألني ي بني آدم دخلها فوراً
رؤوف… المشكلة مش هنا معاها واحد ومصممة يدخل معاها
ريحان… نعااااام طب أقفل أقفل أنا جاي بقلم دعاء زينة
في المكتب…
ريحان… معلش بقي ي فهد بيه هتنورنا شوية حلوين مدحت باشا وصي الرجالة عليه اووي وخليهم يوره واجب الضيافة علي حق
مدحت… رقبتي
فهد… صدقني هتندم علي اللي عملته

 

 

 

 

ريحان… للأسف مش فاضي اتجادل معاك نفذ ي مدحت وبعدين نبقي نشوف حوار الندم ده
وسابهم وخرج ونفذ مدحت فعلاً اللي قاله وخرج وراه
مدحت… عملتها إزاي ي بن اللاعيبة جبته نن وسطهم من غير خدش واحد يحصلك
ريحان… نق نق لحد ماجيلك المرة الجاية سا”يح في د”مي
مدحت… بعد الشر عنك بس رايح علي فين كده
ريحان… حوار في المستشفى عند أم حسين هشوف في ايه وجاي بقلم دعاء زينة
مدحت… ربنا معاك ي صاحبي ابقي طمني علي الأمور هناك
ريحان هز رأسه ب حاضر وسابه ومشي، وبعد شوية وقت وصل المستشفي ولقي نالا يحمد عقباه…
رحيل في حضن واحد قدام الكل في المستشفي الرايح والجاي بيتفرج عليهم من وجهة نظره…
ريحان بعصبية وعروق بارزة…. رحييييييييل😡🤬

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج واجب)

اترك رد

error: Content is protected !!