Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

– ‏ أقدملك فيروز  مساعدتي الشخصية في الشغل 
 ‏- ‏بحزم ” ومساعدتك الشخصية بتعمل ايه في بيتنا بالبجامة ي حبيبي ! 
 ‏- ايه دا أنتي جاية الشغل بالبجامة شوفتي عدم تركيزك وصلنا لأيه 
 ” بصتله فيروز وهي مبرقة من كلامه ” 
 ‏- اتفضل انت كمان خدها طلعها أوضة الضيوف فوق 
 ‏- فيروز بستغراب ” مين دي إلا هطلع فوق !! 
 ‏- قرب منها وهو بيجز ع سنانه” بقولك أطلعي وألا اا
 ‏” طلعت بسرعة وهي خايفة من تعبيرات وشه” 
 ‏- ألتفت لأمه لقاها بصاله بحدة ” بس أنا زعلان منك دي طريقة تعاملي بيها الضيوف برضو 
 ‏- أنت هتستهبل ي سليم أيه إلا حصل دا ومين دي علشان تجبها البيت 
 ‏- ضيفة عندنا يومين فيها حاجة دي 
 ‏- لا والله وبعد اليومين هيحصل إيه إن شاء الله
 ‏- هتبقي ضمن أهل البيت 
 ‏- نعم !! 
 ‏- اا قصدي يعني هتمشي أسمعيني ي ست الكل  فيروز دي عندها ظروف خاصة والدها ووالدتها متوفيين وحصلها مشاكل كتير مع أهلها وأنا محتاجها معايا جدا ااا أقصدي في الشغل يعني وخصوصا في صفقة الأخشاب إلا فضلنا مستنينها أنا وليل بقالنا شهور 
 ‏- أيوا بس مبررك أنها تبقي هنا مش قادرة أفهمه لحد دلوقتي
 ‏- هي هتبقي معايا نخلص الصفقة دي وأنا خايف مشاكلها دي تأثر ع الشغل 
 ‏- وأيه يجبرك ع كدا شوف غيرها 
 ‏- بسرحان ” مقدرش ي أمي دي مفيش زيها أبدا 
 ‏- لا والله ! 
 ‏- شوفتي جمالها وهي بالبجامة 
 ‏- وأيه كمان 
 ‏- ولا ملامحها إلا بتقلب لأطفال أول ما تخاف 
 ‏- اطفال أه 
 ‏- ياااه ي ماما ولا بقي شع…
 ‏” فجأة سكت وهو بيبلع ريقه وبيستوعب إلا قاله ” 
 ‏- وهتتجوزها أمتي بقي إن شاء الله علشان ألحق أجهز لبس الفرح !؟ 
 ‏- يسمع من بؤقك ربنا 
 ‏- نعمم !! 
 ‏- ااا ماما أنا مستعجل ورايا شغل كتير ممكن تخلي بالك منها لحد ما أرجع وأوعي تخليها تمشي ها دي أمانة معاكي يالا سلام 
 ‏- خد يالا فهمني هنا أنا مفهمتش من جنانك دا حاجة 
 ‏- سلام ي قمر 
” في الشركة” 
– اخيراا مستنيك بقالي ساعتين ايه الحالة صعبة هناك  للدرجة دي ولا أيه 
– ‏خد نفس بإرتياح” الحمد لله لحد دلوقتي وكل حاجة تمام 
– ‏يعني ايه عمتها معملتش فيها حاجة! 
– ‏عمتها دي ولية حرباية تبقي تقربلها تاني كدا وأنا أخليها تمشي تكلم نفسها دا لو عرفت تمشي كمان 
– ‏مش فاهم  ؟!
– ‏أصل هي أصرت تقضي مع  ماما اليوم كله وتاخد النهاردة أجازة 
– ‏م ماما مين !! 
– ‏ماما سهير في أيه ؟ 
– ‏بتهزر أنت عاوز تقول أن فيروز مع ماما عندنا في البيت !! 
– ‏وزمنهم بيفطروا  مع بعض كمان 
– ‏لأ افهمها دي بقي 
– ‏بعدين خلينا في صفقة الأخشاب دلوقتي دي معادها بعد بكرا وقلقان بسببها أوي 
– ‏متقلقش ي سليم هي أول عملية يعني 
– ‏لا بس أكبر عمليه وأنت عارف المنافسين كلهم عيونهم منها أحنا بقالنا عشر سنين في مجالنا دا بنستورد ونصدر للعملاء ع السفن بتاعتنا وناخد النسبة إلا نحددها بس العملية دي حصل فيها لابش كتير وقلقان 
– ‏يعني هنعمل ايه أحنا عاملين اللازم ومفتحين عنينا كويس ورجالتنا في كل مكان السفن هتتحرك بكرا بالليل وهنتابعها لحد ما توصل 
– ‏لأ أنا هروح أتمم الصفقة دي بنفسي مش هطمن غير لو كنت هناك
– ‏انت بتقلقني ليه ي سليم الموضوع مش بالخطورة دي 
– ‏زيادة حرص أنا مش هقعد أستني وأتابع بالتلفون وفرصة أنك هنا تخلي بالك من الشغل وأنا هسافر معاهم 
وفيروز كمان  أنا هبقي مطمن عليها مع ماما لحد ما أرجع وأشوف هيحصل ايه 
– صحيح مقولتليش ماما مشكتش في حاجة 
– ‏ضحك ” شوف ي أخي سبحان الله من أول نظرة وقالتلي الفرح أمتي ودي بعد كل إلا بعمله قدامها ولسه عاملة نفسها عبيطة يالا سيبها ع ربنا كل حاجة في وقتها أحلي  قدري كدا 
” كملوا شغل و كل شويه يتصل سليم ع حد من الشغالين يطمن أن الأمور تمام لحد ما خلص الشغل ” 
– ايه ي عم كفاية شغل بقي مش هنروح ولا ايه 
– ‏مش عارف أتأخرت كدا ليه 
– ‏هي مين دي ؟! 
” قاطع كلامهم خبط الباب” 
– سليم بتلقائية” تعالي ي ندي 
– ‏أسفة ي مستر سليم أتأخرت شويه 
– ‏مفيش مشكلة المهم جبتي كل حاجة 
– ‏أيوا الشنط دي فيها كل إلا حضرتك قولت عليه وزودت أنا كمان من عندي شويه حاجات كدا 
– ‏بستغراب” حاجات ايه !
– ‏بإحراج وهي باصة في الأرض” حاجات ي مستر 
– ‏أحم طيب اتفضلي أنتي خلاص دوامك خلص مع السلامة 
– ‏اتفضل الفيزا بتاعة حضرتك عن أذنك 
– ‏شكرا تعبتك معايا 
– ‏أبدا ي فندم أنا تحت أمرك 
– ‏هما ايه دول ي سليم 
– ‏خبطه ع إيده وهو بيحاول يفتح الشنط ” تؤتؤ دول ل فيروز علشان معندهاش حاجة تلبسها قولت لندي تاخد الفيزا وتنزل تجيب شويه هدوم خروج وبيجامات لنفس مقاسها كدا 
– ‏ايه دا أنت عرفتها أنهم لفيروز ! 
– ‏لا طبعا أنا غبي للدرجة دي ولا ايه  
يالا خلينا نروح مش مصدق أنها عندنا في البيت بصراحة وحشتني أوي 
– يالا ي حنين قدامي 
“في البيت” 
– أحم هو فيه أيه البيت هادي يعني تفتكر أمك قتلتها ولا ايه 
– ‏بطل ظرافة بقي سعاد فين ماما 
– ‏فوق ي بيه مع الست فيروز 
– ‏من أمتي !! 
– ‏بقالهم أربع ساعات تقريبا مع بعض فوق 
– ‏بقلق بص ل ليل ” أحم بتقولك فوق وأربع ساعات 
– ‏أنا قلقت ليه ؟! 
– ‏ربنا يسترها تعالي نشوف ايه الحكاية 
” طلعوا بسرعة فجأة وقفوا لما سمعوا صوت تنهيدة عياط” 
– ‏ دا صوت ماما ! 
– بخضة ” ‏أيوا هو 
” طلعوا جري وفتحوا الباب بقوة أول ما دخلوا أتشقلبوا ع المخدات إلا في الأرض وقعوا والجو ضلمة حوليهم ” 
– فتحت سهير النور بسرعة وهي مخضوضة ” في أيه ي مجانين يولا المجانين حد يدخل ع حد كدا 
” بص سليم وليل عليهم بصدمة ” 
سهير وفيروز قاعدين ع السرير ومتغطيين قدام فيلم أجنبي مترجم  و فشار وبيبسي والمناديل حوليهم في كل مكان عيونهم حمرة من كتر العياط” 
– سليم ل ليل بصوت خافت” هو أنا دخلت بيتنا ولا سينما تسعه إلا تلت ! 
– ‏أمك وخداها في حضنها وبيعيطوا قدام الفيلم ! 
– ‏أنا مصدوم ماما أول مرة تقعد قدام فيلم أجنبي أصلا 
– ‏ومالهم مندمجين كدا ليه واخداها في حضنها  كأنها لقت بنتها إلا تايهه من قبل ما تولدها ايه جو الأفلام القديمة دا 
– بتبرطم تقول ايه منك ليه 
– ‏أبدا ي ماما هو بس لو مش هنقطع عليكم حفلة الدموع دي نفهم فيه أيه ؟!
– ‏مسحت ع شعر فيروز بحب” أول مرة حد يدخل قلبي بالسرعة دي والوقت يعدي معاه في ثواني 
– ‏ليل بستغراب” لا والله 
– ‏سليم بصوت خافت ” ومين سمعك ي ماما أنتي عارفة أختيارات أبنك متنزلش الأرض أبدا 
– ‏وقفت فيروز بإحراج ووشها في الأرض” شكرا بجد ع الوقت إلا قضيته مع حضرتك هنا أنتي طلعتي طيبة وجميلة أوي 
– سليم بإبتسامة ”  ‏أيوا عارف عارف ما أنا طالعلها 
–  ضحكت بكسوف وهي بترجع شعرها ورا ودنها ” ممكن لو سمحت تبعت معايا السواق يروحني  أصل مش ينفع أمشي في الشارع باللبس دا 
–  ‏وليه يبنتي كدا  خليكي معانا هنا دا أنا حبيتك أوي 
–  ربنا يخليكي ي طنط بس أنا لازم أمشي 
–  ‏تعالي ي فيروز عاوزك معايا شويه 
” في أوضة المكتب ” 
– ‏بصي ي فيروز وياريت تفهمي كلامي دا كويس 
– ‏نعم ي مستر سليم 
– ‏سليم أسمي سليم برا الشركة إسمي سليم عادي 
– ‏حاضر 
– ‏أنا أسف أني جبتك هنا من غير موافقة منك وعارف أني دلوقتي مسببلك مشاكل مع عمتك وجيرانك بعد ما شافوكي معايا بس لازم تفهمي حاجة مهمة 
أنا ميهمنيش كل دا ؛ ميهمنيش غير أنك تبقي كويسة وفي أمان أنتي مهمة جدا  بالنسبة ليا ي فيروز مبقتش أقدر أستغني عنك  ولا أسمح  لأي حد يأذيكي 
– بصت لعيونه بتركيز وهو بيتكلم ” اا أنا مهمة عندك بجد !
– ‏بنبرة حب” طبعا مهمة ومهمة جدا كمان 
– ‏مهمة ليه ؟ 
– ‏قلبت ملامح وشه بغيظ” صبرني ي رب 
نفسي أفهم بتفكري أزاي بقولك مهمة ومقدرش أستحمل حد يقرب منك تفتكري ليه يعني فيكي شبه من أمي !! 
” ضحكت فيروز وملامح وشها هديت ” 
– خد نفس وهو قاعد ع المكتب ”  أنا مسافر بكرا بالليل مع سفن صفقة الأخشاب ولما أرجع هنقعد ونتكلم لأن الواضح كدا التلميحات دي مبتاكلش معاكي خالص 
– ‏ايه دا أنت هتروح معاهم ! 
– ‏أيوا أنتي عارفه الصفقة دي مهمة ولازم أطمن أنها وصلت وخصوصا أن الجزيرة إلا العملاء طالبين فيها الشغل دا مش مشهورة وممكن يكون فيها قراصنة 
– بخوف ” ‏وأشمعنا أنت إلا تروح كل مرة بتابع بالتليفون أو اللا سلكي وخلاص 
– ‏قولتلك الصفقة دي مهمة لازم أطمن عليها بنفسي 
– ‏بتلقائية ” خلاص هاجي معاك 
– ‏نعم !! تيجي فين هي رحلة 
– ‏أنا المساعدة الشخصية بتاعتك وكل تفاصيل الصفقة معايا لو هتروح أي مكان لازم أبقي معاك 
– ‏قام من ع الكرسي وهو بيقرب منها ” العمر كله ! 
– ‏ها 
– ‏هتبقي معايا العمر كله ؟!
– بتوتر ووشها أحمر بخجل ” ‏أحم هو ااا 
– ‏فيروز 
– ‏رفعت عينيها في عيونه ” نعم 
– أنا خلاص مبقتش قادر أستحمل  أكتر من كدا 
– ‏بدموع ” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!