روايات

رواية الضحية البريئة الفصل الخامس 5 بقلم سلمى محمود

رواية الضحية البريئة الفصل الخامس 5 بقلم سلمى محمود

رواية الضحية البريئة البارت الخامس

رواية الضحية البريئة الجزء الخامس

رواية الضحية البريئة الحلقة الخامسة

استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
واخذ يتأمل ملامحها
ياالله كم انتى جميلة كيوسف وخانك العالم كإخوته
أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم أنك جميلة
نظر لها وجدها تبكى بصمت
رعد بحنان جلس بجانبها : ليه كدا بس
اهدى عشان خاطرى
وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله
رفع رعد وجهها اليه : انتى تستاهلى اكتر من كدا
بصيلى يا وعد
انت حاسه بيا
خايفه منى
وعد بشهقات : تؤ
اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه
رعد : طب وكدا خايفه
خايفه منى

 

 

 

 

 

 

 

 

نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل : ﻷ
اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ
تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه
ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل
اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب
امسك رعد يديها : حاسه بأيه
قرفانه منى
عايزانى ابعد
وعد بدموع: ﻷ
عايزاك تحمينى
رعد : يبقى تقومى زى الشاطرة كدا
تاخدى شاور
وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ
يالا ادخلى
دخلت وعد الحمام
وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه
وعد بدموع وهى تنهر نفسها : لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قتلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى
قلبى واجعنى اوى

 

 

 

 

 

 

يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده
فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان
رعد فى هاتفه : تمام تمام يا احمد انا جاى
امشى انت خلاص
اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام
وعد : انا جاهزة
قب*ل رعد يديها واخذها وانطلق الى وجهته
*********
فى مكان اخر
شمس ببكاء : والله معملتش حاجه
والله
جوزك هو الحق*ير
هو البيبصلى فالرايحه والجايه
زوجة والده بغضب : بقولك ايه يا بت انتى
انتى هتعمليهم عليا ولا ايه
ولا انتى عشان اتطلقتى هت*لفى على جوزى
غورى من هنا

 

 

 

 

 

 

 

وخودى ياختى المحروس ابنك معايا
مبربيش عيال انا
شمس ببكاء : حرام عليكى
حرام والله
حبسى الله ونعم الوكيل
اخذت شمس طفلها الرضيع وخرجت من الشقه الى مصيرها المجهول
عند رعد
وصل رعد ووعد المخزن
دخلوا المخزن
فوجد اخاه ملقى ارضا
اقترب منه و بجانبه تلك المسكينه التى ترتعش خوفا
جلس رعد ارضا بجانبه

 

 

 

 

 

ﻷ رجالتى قاموا بالواجب معاك وزياده
عز بحقد : هنتقم منك يا رعد
هنتقم منك
لكمه رعد لكمه جعلت انفه يسيل بالدم*اء
رعد بقوه : اخرس يا حيوان اخرس
وامسك يد وعد
تعالى يا وعد
شوفى بس انتى عايزه تعملى فيه ايه
كل حاجه هنا تحت امرك
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن …
عند شمس كانت تسير فى الشارع وهى تحمل صغيرها على زراعها
تتحرك للجهه المقابله بدون ان تنظر للسيارت
يا مدام
حاسبى
حاسبى حااااسبى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الضحية البريئة)

اترك رد

error: Content is protected !!