روايات

رواية ملك روحي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي البارت السابع

رواية ملك روحي الجزء السابع

ملك روحي

رواية ملك روحي الحلقة السابعة

فى مكان جديد ***البارت السابع***
يجلس ثلاث شباب يفعلون المحرمات من شرب الخمور والفتيات يرتدون ملابس بدون ملابس
خالد: وبعدين حتت بنت زى دي مش عارف أطولها !!!
علاء : يا بني قولنا دول ملهمش في الشمال وغيرك كتير حاول بس مفيش فايده سيبك منها والبنات قدامك كتير علي كل الأشكال
مروان :خلاص بقا يا باشا هتبوظ مزاجك ليه ووضع يده علي الجالسه بجواره بطريقه مقززة فضحكت بخلاعه أن إحنا مش عاجبين الباشا؟؟!!
خالد:بعصبية انتوا مش عايزين تفهموا أنا متعودتش علي الرفض ولازم أكسرها علشان تعرف مقامها كويس وتيجى تبوس رجلى علشان أستر عليها
مروان بضيق : طيب متتجوزها البنت أيه من الجمال ومحترمة وهي دى اللي تشيلها أسمك وأنت مغمض ؟!
خالد بحقاره: جواز مين ياابوا جواز !!!!أنا مليش فيه أتجوزها انت بس بعد مهاخد منها اللي عايزه
بصله مروان بغيظ ولم يستطيع الكلام
*********************
عند ملك وحسام
ذهبوا إلى المطار جلست جواره
ملك : حبيبي ليه طياره خاصه كنت ركبت طيران عادى؟!
حسام رفع يدها إلى فمه وقبلها: أميرتي مش عاديه علشان تركب طيران عادى
ودى طيارتي مش ماجرها يظهر أنك محتاجه قاعده طويله أعرفك فيها ثروة حبيبك
ملك : ماشاء الله ربنا يزيدك من نعيمه ويبعد عنك الشيطان

 

 

 

بعد مده نزلوا من الطياره ركبوا سياره كانت فى إنتظارهم ذهبت بهم إلى مرفق سفن وكان في انتظارهم شاب وسيم يمتلك جسد رياضي مثل البودى جارد سلم عليه حسام :أيه الأخبار يا عمر كل حاجه تمام ؟؟؟
عمر بإبتسامه: تمام يا باشا أوامر حضرتك اتنفذت بالحرف وانا تابعته بنفسي
حسام : أنا متأكد علشان كده طلبتك انت بالذات
عمر : دى شهاده أعتز بيها يا فندم وأتمنى ذوقي يعجب سيادتك وإقامه ممتعه
حمل حسام ملك بين يديه ووضعها فوق اليخت ثم صعد هو الآخر فحرر لهم عمر الحبل

ملك :حبيبي مين هيسوق
غمزلها حسام بمرح: أنا طبعا جذبها لاحضانه وقاد اليخت لمده طويله وملك تجلس جواره مستمتعه بالمنظر الخلاب
حسام :ملك أخلعى الحجاب مفيش حد يشوفك
ملك : بس خايفه حد يظهر فجاءه ؟
حسام: أنا جايبك هنا في جزيرة لوحدنا مفيش فيها حد علشان تكوني براحتك
ابتسمت ملك وخلعت حجابها ووقفت جواره والهواء يداعب شعرها الحرير في مظهر خلاب ترك حسام الدفه وسحب تلفونه وصورها عدت صور بشعرها الثائر وبعد فتره أوقف اليخت وأنزل قارب صغير وأخذ حجابها
ملك :هتعمل أيه؟!
اقترب منها وعصب عيونها واقترب من الشاطئ حملها بين يديه ونزل في الماء
ثم أنزلها وأبعد الوشاح عن عيونها
لتجحظ عيونها مما تراه ثم صرخت من شدة سعادتها وتعلقت برقبته وهي تقبل كل مكان في وجهه
حسام بسعاده :كنت متأكد أنها هتعجبك
ملك وهي لا تصدق :انت عارف أنا شوفت مكان زيه فى فيلم توم كرروز واتمنيته كوخ صغير ومرجيحه مربوطه بين شجرتين بعيد عن الناس أنا وحبيبي بس لوحدنا من غير تكنولوجيا ولا حقد وكره
حقيقي المكان خيال مياه زرقاء صافيه كوخ صغير مجهز من الداخل على أعلى مستوى بين جبلين ويحيط بها الأشجار وتوجد تانده بستائر بيضاء وحولها في الأرض شموع كبيره
انحني أمامها بطريقه مسرحية :حبيبي يحلم وانا عليا التنفيذ
تعالي ندخل نغير ونرتاح وبعدين ننزل المايه
ملك بحيره: بس أنا معنديش مايوه
حسام : بخبث ودى حاجه تفوتني أنا جايبلك مايوهات وهوت شورت وكل حاجه تتخيليها مع اني شايف انهم ملهمش لازمة واحنا لوحدنا كده ضربته ملك علي صدره بحنان: انت قليل الأدب
حسام بمرح :بذمتك في أحلى من قلة الأدب في مكان رومانسي زى ده أحمر وجهها من الخجل وذهبت تركض لداخل الكوخ
ضحك حسام بكل رجوله على خجلها وذهب خلفها وهو في منتهي السعاده
**************************بقلم أمل مصطفى
في القصر
أدهم :صباح الخير يا ست الكل وقبل رأسها

 

 

 

ناهد بحب: صباح الخير يا حبيبي انت هتروح تجيب أخوك أمتى من المطار
أدهم:الساعه 11 إن شاء الله
ناهد : أنا عملت لهم كل الاكل اللي بيحبوه
ادهم:لو كانت لوكه هنا كانت ريحتك
ناهد: عندك حق يا حبيبي نفسها في الأكل جميل جدا وكانوا هيحبوه
أدهم : لا يا أمي كانوا هيحبوها كلها على بعضها ناهد :ربنا يجبهم بالسلامه متتصورش أنا فرحانه قد أيه علشان حسام أول مره أشوف السعادة اللي جوه عنيه وتحسه كأنه صغر بقا مراهق مش بيقدر يداري حبه ولهفته عليها ولما بيشوفها بينسى وجودنا
أدهم : الحب يا أمي بيغير الإنسان وبيخليه في دنيا غير الدنيا كأنه ريشه خفيفه بيشوف كل حاجه جميله وبعدين هي تستاهل حبه لأن قلبها أبيض شوفي حتى بنات عمي أخدوا عليها كأنهم أصحاب من زمان
ناهد :ربنا يا حبيبي يبعتلك انت وأخوك بنات حلال يجمعوكم مش يفرقوكم
قبل يدها يارب يا أمي أدعي انت بس وربنا يسهل
******************************
في الجامعة
عند التوئم وبعدين يا ليليان في الإنسان البارد ده أنا بقيت بخاف منه ومن نظراته ولازم حد يتدخل
مريم : مانتي قدمتي فيه شكوه في الاداره محصلش حاجه
ردت
هبه :يا بنتي الناس أصحاب المال والنفوذ بيخدموا بعض وأكيد مفيش حاجه هتفرق معاهم
الفلوس بتمشي كل حاجه
بصت لي لي لأختها خلاص أنا هقول لأبيه حسام هو قال لو حد ضيقنا نقوله أيه رائيك يا ليليان
مريم :يعني حسام ده يعرف يوقفه عند حده
ردت لي لي: أكيد هو قوى ويقدر يضربه هو والبودي جارد بتاعه
ليليان: إن شاء الله لما يرجع بالسلامة هنقوله من غير ما بابا يعرف
***************************

 

 

 

عند حسام
كانت ملك ترتدي مايوه أحمر وحسام يرتدي مايوه اسود ويحملها فوق ظهره ويجري بها في المياه وهي تضحك بمرح ثم ضمها لصدره وقبلها وهم يتمتعوا بجمال المياه الصافيه والشمس الساطعة
كانت تنظر له بهيام لاتستطيع أن تبعد نظرها عن وجهه وصدره العريض مفتول العضلات
خفق قلبه من تاملها له فقربها أكثر الى صدره وتحدث بخبث أنا عاجبك لدرجه أنك خايفه تغمضي عيونك ؟
ملك بوله :عاجبنى لدرجه اني خايفه تكون حلم جميل وافوق منه على صدمه الوحده
مكنتش أحلم ولا أتخيل أن أكون زوجه لراجل زيك بقوته وحنيته بحس معاك بالأمان والراحه والاحتواء
حسام ضمها لصدره بعشق وقبل وجنتها :انتي كنتي نجمه عاليه في السماء أشوفها واتمتع بجمالها لكن مكنتش أتخيل ألمسها وفجاءه تبقا بين إيديا ملكي مهما قولت مش ممكن اوصف عشقي ليكي أنا كملت بوجودك ومن غيرك ده وأخذ يدها وضعها علي قلبه يموت يوقف عن النبض
ملك بحب :وانا مش ممكن أبعد عنك نظرتك ليا بتحسسني بالكمال وأني أنثاك الوحيدة مفيش حريم غيري في الدنيا
حسام : دي حقيقه عيوني مش بتشوف غيرك وأنت بتكفيني عن نساء العالم
******************************بقلم أمل مصطفى
في القصر
ناهد تحتضن مراد بكل حب وحنان الدنيا وهي تبكي مثل أي أم مصريه أصيله
كده يا حبيبي هنت عليك تسبني كل الفتره دى الغربه قسيت قلبك علي أمك
مراد ضمها وقبل وجنتها ويرد :أبدا يا ست الكل مفيش حاجه في الدنيا تقدر تقسيني عليكي بس انتي عارفه الشغل وابنك مش بيرحم ولا بيعدي الغلطة
ناهد :ربنا يحميكم يا حبيبي نظرت لمازن وضمته لاحضانها حبيبي وحشتيني أوى
ضمها مازن بألم :وأنت أكتر ياامي وحشني حنانك وخوفك علينا
سلمت مي علي مراد وقامت بأحتضان مازن :وحشتني يا حبيبي ملس علي شعرها بحب أخوي وأنت أكتر
مازن :ماما فين يا مي ليه مش في إستقبالي معاكم نظرت له ناهد بحزن على حاله
أما مي :معلش ماما سافرت تحضر أتليه مع صاحبتها في باريس وتعمل شوبنج
مازن بحزن: تسيب أبنها الغايب شهور علشان شوبنج
ناهد لكى تخرجه من حزنه: يلا يا ولاد عملالكم كل الأصناف اللي بتحبوها جلس الجميع على السفره
ناهد لادهم: مش بتاكل البشامل ليه يا حبيبي
أدهم: مش بستطعم غير ببشامل ملك يا أمي لما ترجع بالسلامة ها كل
ناهد بضحكه :دنا عملاه مخصوص علشانك كل منه لحد ما ملك ترجع
مراد بأستغراب: للدرجه دي بتحب أكلها
أدهم بأبتسامه :جدا أخبار بنات ألمانيا أيه؟؟؟
مازن بهيام: هو فيه زي بنات ألمانيا ولا جمال ورقة بنات ألمانيا بس أعمل أيه في فقر أخوك عايز أرجع عايز أرجع
ناهد :اتلم يا ولد منك ليه هو مش فيه بنات قاعدين وبعدين هو فيه زي بنات بلدكم تصونكم وتحافظ عليكم
مي :فعلا يا طنط ما ملك بتمتلك ملامح أوروبية وأخلاق مصريه
مازن :أزاي يعني

 

 

 

مي: جميله جدا عيون زرقاء وبشره حليبيه ومتدينه لابسه الحجاب ولبسها واسع وطويل
مرام رفعت فونها واظهرة صوره لملك معها بس نظر لها مراد ومازن معقول فيه جمال كده الأجانب جمال جدا بس دى فيها حاجه مخليها أجمل منهم يمكن الدم المصري
أدهم : فينك يا حسام كان فاته طخخكم عيارين بسبب تغزلكم في مراته ده بيغير عليها جدا
مرام : بس مش غريبه يا طنط ملك متجوزه من شهر ولحد النهاردة مشوفناش أخواتها
ناهد :الناس دى عندها كبرياء وعزة نفس ويخافوا ييجوا أي حد يعاملهم وحش او يقلل منهم فيخربوا على بنتهم
مرام :بس باباها ومامتها جم وإحنا إستقبالناهم كويس
مي :نفسي أعرف هما شبه ملك ولا مختلفين أكيد لما ترجع هيجوا يسلموا عليها
************************بقلم أمل مصطفى
عند ملك وحسام

كانت يد حسام تحتضن أناملها ويسيروا على الشاطئ
ملك كانت ترتدى هوت شورت أبيض وأتوب أحمر وكان حسام يرتدى شورت أحمر وتيشرت أبيض ولا يرتدون أحذيه
ملك :حبيبي أجمل حاجه أن المكان مافيش فيه غيرنا
حسام بحنان: كنت عارف أنك هتحبي المكان لانك هتكونى براحتك تلبسي كل اللي تتمنيه وتمشي بشعرك
الجزيره دي فيه زيها كتير بعيده ومافيش مخلوق بيجي فيها ففكرت اعملها مكان خاص لينا كل فتره نيجي نقضي فيها وقت ظريف لوحدنا
ملك : ربنا يخليك ليا فعلا لو رحنا مكان فيه ناس مكنتش هاخد راحتي او هعيش نفس إحساسي الوقت
أنا بعيش معاك أجمل أيام عمري ونفسي الأيام دى متنتهيش
جلس حسام علي الرمال الناعمة وجذبها لكي تجلس على قدميه: أوعدك كل وقت فاضي فيه هجيبك هنا حتى لو بقا معانا أطفال

 

 

 

احتضنته ملك :حبيبي ممكن تكلمني عن نفسك قبل ماعرفك
حسام وهو يقبل وجهها :أنا كانت حياتي للشغل وبس كنت متفوق في دراستي وبحب أطور وأكبر شغلنا فدائما أعرض عليهم أفكاري لغاية موصلتهم الإمبراطورية دى بتعبي وبذكائي بابا وعمي رميوا كل الحمل عليا وسابوا الشغل وكنت قد المسؤليه وكبرت في السوق وبقالي أسم بيرعب الكل ومفيش حد يقدر عليا او يقف في طريقي أمي دايما عايزة تفرح بيا وانا أرفض لحد في يوم

*********************
في يوم

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ملك روحي )

اترك رد

error: Content is protected !!