روايات

رواية فرصة ولم تكمل الفصل الثامن 8 بقلم مرام عبدالفتاح

رواية فرصة ولم تكمل الفصل الثامن 8 بقلم مرام عبدالفتاح

رواية فرصة ولم تكمل البارت الثامن

رواية فرصة ولم تكمل الجزء الثامن

رواية فرصة ولم تكمل الحلقة الثامنة

-ببرود”.. لو مش اخدت ابني معايا ساعتها هدخل المحاكم ما بينا
-‏”أنس رجع وقف قدامها”.. إبني مش هتاخدي يا ليل فاهمه
-‏”بتر كلامهم نوح”.. مفيش داعي يا أمي تروحي المحاكمه انا موافق اجي معاكِ
-‏”أنس بصدمه”.. نوح انتَ عايز تسيبني
-‏”بهدوء”.. انا فضلت مع حضرتك فترة طويلة واكتشفت إني كُنت حِمل كبير عليك و دلوقتي ماما جت وعايزة تعوضني ليه اقولها لأ انا موافق زي ما أديت لحضرتك فرصة و معرفتش تستغلها صح انا واثق اني امي هتمسك في الفرصة دِ بأسنانها و كمان علشان تفضل مع مراتك و إبنك و مش تكون شايل همي و اه بالمناسبه مراتك كُل كلامها كان صح انا اللي كُنت دايما اضايقها
-‏”مرام كانت واقفه على السلالم و انصدمت اكثر من نوح و أنس عيونه دمعت و فضل واقف زي الصنم و نوح مسك ايد ليل و خرجوا من البيت ”
-“بقهر”.. يعني ايه جت ومن ثانيه اخدته مني و هو بكُل سهوله مشي معاها “بص لمرام” هو مكَانش حمل عليا بالعكس انا في وجوده بتنفس و قلبِ بينبض جاي بعد كل اللِ عملتوا و يقولي كُنت حمل عليك هو انا عملت ايه ها انا معملتش حاجه غير “سكت شويه” غير اني كُنت بضربه و ازعق في و مش اتكلم معاه عنده حق انه يفتكر انه كان حمل كبير عليا كان عنده حق

-أنس ممكن تهدى
-‏أنس إبنه ضاع من ايده و هو كان السبب أنس روحه راحت خلاص يا مرام
-“أنس خرج برا البيت و مرام طلعت لإبنها اللِ كان بيعيط و كانت فرحانه ومش قادرة تسيطر على فرحاتها و ليل اخدت نوح معاها بيتها”
-إتفضل يا نوح
-‏الله حلوة اوي هو انتِ عايشه لوحدك
-‏طب الحمد لله انها عجبتك لأ يا سيدي أنا عايشه مع ماما بس ماما بتحب تقعد في بيتها بإذن الله في اقرب وقت هنروح ليها
-‏بجد يا ماما
-‏يا روح ماما والله ايوة بجد
-‏حبيبتِ
-‏والله انتِ اللِ حبيبِ و يلا بقى على غرفتك شوفيها هتعجبك جدا
-‏طب تعالي معايا
-“و طلعوا غرفه من الغرف الموجودة و عجبت نوح جدا و فضل قاعد فيها و يتكلم مع ليل و بتمر الايام و نوح فرحان ان خلاص بقى مع مامته و مفيش ضرب او اهانه و انس مدخلش البيت من ساعه ما نوح مشي و كان بيروح لبيت ليل يشوف نوح بس نوح مكَانش بيرضى يشوفه و في يوم انس زهق من المحاولة مع إبنه و رجع البيت وطلع لمرام ومرام راحت ناحيته ”
-أنس حبيبِ كُنت فين دَ كله قلقت عليك جامد
-كُنت محتاج اقعد لوحدي يا مرام
-ماشي ياحبيبِ اهم حاجه انك بخير دلوقتي
-“بسخرية”.. بخير فين دَ يا مرام ابني بعد عني و مش رضي يشوفني يا مرام و كل يوم بروح عنده و مش راضي يشوفني تعبت يا مرام تعبت

-“بخبث”.. بصراحه انتَ اللِ غلطان اصل ازاى تسيبها تاخد إبنك كدَ او بطريقه دِ
-‏سلامة الشوف هو انتِ مش شوفتِ يومها وهو بيقولها ان عايز يروح معاها
-‏كُنت اضربه او اعمله ايه حاجه بس مش تسيبُ يمشي معاها
-‏انتِ هبله يا بت انتِ اضربه ايه وهو كان لسه خارج من المستشفى
-‏خلاص براحتك بس لما تكرهوا فيك متزعلش في الاخر
-‏”بشرود” هي ممكن تكرهوا فيا
-‏ايوة و ليه لأ و الدليل على كدَ انه مش عايز يشوفك اصل مفيش ايه مبرر يخلي نوح مش عايز يشوفك غير أنها لعبت في دماغه
-‏لأ ليل مش كدَ
-‏”بغيظ”.. و انتَ مُتاكد كدَ ليه يعني” بسخريه” ولأ تكون بتحبها لسه
-‏ها لأ لأ مش بحبها بس هي مش كدَ
-‏انس حبيبِ الانسان بيتغير مع الوقت يعني ليل بتاعت زمان مش زي دلوقتي افرض مش ناويه على خير ساعتها انتَ هتعمل ايه قوم روح هات إبنك و اوعى تسيبوا لو حتى على موته
-‏”بغل”.. ايوة انتِ معاكِ حق انا لازم اجيبه
-“و قام خرج و ركب عربيته و راح بيت ليل و فضل يخبط جامد”
-ايه في ايه ما براحه جايه اهو “وفتحت” أنس هو في حد عاقل يحبط كدَ
-‏ايوة انا فين نوح “و دخل البيت فضل يدور في كل غرفة و ينده بإسم نوح” نوح حبيبِ نوح

-‏في ايه أنس هو نايم و مينفعش انك تدخل البيت كدَ إتفضل إطلع برا و إبقى تعالى بكره شوفه
-‏”بغضب”.. لا هاخده دلوقتي يا ليل انا مش هسيبك تاخدي مني و مش همشي اللِ بيه سامعه
-‏ايه كلامك الغريب دَ انا مش فاهمه حاجه
-‏لأ فاهمه وانا مش همشى غير لما اشوف نوح و اخده معايا
-‏يا بنادم هو نايم ابقى تعالى بكره و شوفه
-‏لأ يعني لأ قوليلي غرفته فين
-“بستغراب من تصرفاته”.. فوق في الدور التاني اول غرفه على اليمن
-“انس طلع غرفه نوح جري و فكره ان ليل ممكن تكره في مسيطرة عليه دخل الأوضه و راح ناحيته”
-“بهمس”.. نوح نوح حبيبِ انا جيت انا عارف ان كلامك دَ كله كان من وراء قلبك صح و انا جاي اهو اخدك يلا بقى نوح
-‏”فتح عيونه بزعر”.. بابا
-‏ايوة بابا
-‏حضرتك جاي هنا ليه هو في حاجه ماما جرالها حاجه او مشيت
-‏لأ يا نوح مامتك كويس لكن انا مش كويس من غيرك قوم تعالى معايا
-‏لأ معلش يا بابا انا عايز اقعد هنا
-‏”بيحاول يمسك اعصابه”.. نوح حبيبِ انا عايزك معايا و صدقني هعمل كل اللِ انتَ عاوزة ماشي يلا قوم نمشي بقى
-‏عاوزاقعد مع ماما
-‏”بعصبيه”.. نوح قولتك يلا نقوم نمشي احنا ملناش مكان هنا سامع يلا قوم

-‏حضرتك اللِ ملكش مكان هنا علشان حضرتك بقيت شخص غريب بالنسبه لماما لكن انا قاعد مع امه
-‏هي لحقت تكرهك فيا يا نوح و انتَ صدقت كلامها طب ماشي “و قرب منه و شد ايده بعصبيه” امشي معايا احسنلك فاهم يالا
-‏لأ يا بابا مش فاهم واسع ايدك يا بابا بتوجع سيب ايدك
-‏”انس فضل ماسك ايد نوح بالغصب و نزل و ليل شافتهم ”
-في ايه يا انس واخده كدَ ليه
-‏”بعياط”.. عايز ياخدنى معاه و انا مش عايز يا ماما خليني هنا
-‏ما تسيبوا يا أنس هو عايز يفضل هنا يبقى خلاص
-‏لأ مش خلاص من اول يوم و هو مش بيسمع كلامي قولتوا ايه علشان يعصي كلامي ها ردي
-‏اولاً انا مش قولت حاجه علشان انتَ ابوه و انا مينفعش اتكلم عليك كلمه وحشه
-‏ما هو واضح يا ست ليل و ابعدي عن طريقي بقى
-‏يا ماما مش عايز اروح معا يا ماما خديني منه
-‏”انس مشي ناحية الباب و ليل جريت وراء”.. انس اسمعني بس انا والله مش كرهتوا فيك زي ما انتَ فاكر سيبوا دلوقتي و تعالى بكره نتكلم ماشي

-‏لأ هاخده انهارده و دلوقتي
-‏يا انس بالله عليك سيبوا دلوقتي انتَ غضبان و غضبك وحش اسمع بس كلامي
-‏”بزعيق”.. قولتك ابعدي بقى مش عايز زن
-” زقها على الأرض وهي وقعت و مقدرتش تقوم بحكم انها اتخبطت جامد”
-يا ماما مش عايز اروح معا الحقيني يا ماما
-‏”بغضب عمي عيونه”.. امشي معايا لخص بقى دلوقتي عايزها يا نوح و انا اللِ بقت وحش “و ركبه العربيه غصب عنه” مش عايز اسمع صوتك سامع
-‏مش عايز امشي معاك
-‏شششش قولتك صوتك مش عايز اسمعه
-‏”نوح خاف وفضل ساكت و أنس سوقتة كانت سريعه و فضل يصُرح فيه”
-‏”بزعيق”.. هي دلوقتي بقت حلوة يا نوح بتفضلني عليها ها “ومسك ايده و ضغط عليها جامد” رد عليا
-‏”بخوف و عياط”.. يا بابا والله م مش ك كدَ انا مش م مش ق قصدي
-‏”بصوت عالى”.. امال قصدك ايه يا نوح قصدك ايه انك مش راضي تقبلني ها رد عليا مش تفضل ساكت كدَ
-‏”بتر طريقهم عربيه نقل قدامهم و أنس حاول يتجه ناحية اليمين او شمال مش عارف يسيطر على العربيه لغاية ما العربية خبطتهم”
-بابا حاسب بابا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصة ولم تكمل)

اترك رد