Uncategorized

رواية زوجي المصون الفصل الثالث 3 بقلم ريم السيد

 رواية زوجي المصون الفصل الثالث 3 بقلم ريم السيد

رواية زوجي المصون الفصل الثالث 3 بقلم ريم السيد

رواية زوجي المصون الفصل الثالث 3 بقلم ريم السيد

ان الطارق هو دكتور سليم ????
=السلام عليكم يامدام ثريا 
-الحمد لله يادكتور 
=هي ياسمين فين اصلي جيت مالقيتهاش 
-……
=هو فيه حاجة ولا ايه 
-لا لا ده تلاقيها بتجيب حاجة وجاية 
=ماانا برن عليها مش بترد 
-زمانها جاية خير بإذن الله 
اعتذر عن الإزعاج وذهب بانتظار ياسمين وذهبت على الفور للاتصال بها قبل ان يحدث خطأ ما لكنها لم ترد أبدا كنت قلقة جدا بشأنها اتصلت بأسماء لم ترد هي الأخرى زادني الأمر قلقا ماذا يكون قد حصل بعد ساعة أتت إلي ياسمين .. 
=يالهوي ياثريا على الآي حصل 
-احكيلي ده انا هتجنن
=ساعة ماسليم شافني قدامه كان هيغمى عليه 
-ثواني كدة ..سليم مين اللي شافك 
=سليم جوزي يابنتي 
-شافك فين !؟ 
=عند اسماء يابنتي فيه ايه ماتركزي 
شعرت ان ماء دافئا قد بلل ثيابي ???? ان كانت قد رأت سليم فمن ذا الذي رأيته انا …
-وبعدين حصل ايه 
=اول ماشافني قام وقف وقالي اهدي وهفهمك قولتله افهم ايه كل اللي بينا خلص وقتها طبعا الناس اتدخلو وفهمو انه متجوز ولما صوتي انا وهو علي قالولنا انهم مش عاوزين شوشرة في بيتهم و…
-يالهوي ده كدة اسماء ….استني هقوم أكلمها 
قمت بالاتصال بأسماء التي نهرتني بشدة واغلقت الهاتف بوجهي…. على رغم استيائي لذلك الى ان الخوف كان متلبس بي بشدة ..هل احكي لياسمين ام ستقول اني بمجنونة … 
=ماتضايقيش نفسك هشوفلك مدرسة غيرها للعيال ..المهم ياستي سبته ومشيت وهو جه ورأيا ولما لقاني راحة لماما قالي لا اقعدي في شقتك وانا اللي هبات بره بيتنا وانتي خليكي في البيت وكل حاجة هتتحل وماتكبريش الموضوع وغلطة وغصب عني وكلام من ده 
-اممم تمام 
=ايه يابنتي هو ايه اللي  تمام  … اعمل ايه بعد كدة 
-مش عارفة والله  انا دماغي مش فيا خالص 
=ليه بس فيه ايه 
-لا مافيش انا هقوم احضر العشاء 
=لا لا انا نازلة بقى هموت ع النوم بصراحة 
-طيب خلي بالك من نفسك انا بكرة رايحة الشرقية لبيت جوزي وهنيجي يوم الأحد ان شاء الله 
=يووووه هتقطعي بيا والله بس ربنا يعينك بقى 
-خير ياستي 
بعدها عادت ياسمين الى شقتها فينا أعددت انا كل لوازمنا ونمنا مبكرا فغدا يوم سفر متعب … استيقظوا في الصباح نشطين جدا وذهبنا لنركب الحافلة التي ستنقلنا الى مبتغانا وما ان وصلنا رحبت والدة زوجي بالأطفال كثيرا فهم أحفادها فلم يرزقها الله سوى بزوجي وأخته رانيا التي تمردت وأبت الزواج وكالعادة لم ترد اَي منهما علي السلام فهي موقنة اني قد اختطفت ابنها منها لأني جعلته يسكن بالقاهرة حيث بالقرب من منزل اهلي ولا يعلمون اني رغم قربي الشديد لا ازورهم بصفة مستمرة بسبب انشغالي بحياتي وحياة أطفالي وحتى اتصالاتي غير متتالية حين اعود للقاهرة يجب ان ازورهم … حاولت ان اندمج معهم رغم عدم محبتهم لي …
-وحشاني ياطنط والله 
=اهلا وسهلا 
-عاملة ايه يارانيا 
=•عاملة ايه في ايه !؟ 
-في حياتك يعني 
=•قصدك ايه ! 
-ياحبيبتي بقولك عاملة ايه عادي ازيك يعني 
=•ماما انا هقوم اعمل لمون هعملك معايا 
=ياريت عشان ضغطي عالي 
فهمت من حديثهم اني انا المقصودة بالذم وأنهم لا يطيقون مجالستي ولولا أطفالي لطردوني خارجا .. حاولت الملاطفة مرة أخرى 
-أساعدك في حاجة يارانيا 
=•لا 
دخلت رانيا الى المطبخ وكان ابنائي يلعبون في الجوار مع أطفال سنهم من الجيران الذين اعتادوا على زيارتهم في كل مرة نزور جدتهم ..
-ماما بتسلم عليكي ياطنط 
=الله يسلمها 
-وحشني جدا المحشي والبط بتاعك والله 
=……
-والعيال كمان 
=عملته عشانهم …كان نفسي احمد يبقى هنا 
-ان شاء الله متعوضة احنا كمان والله مش بنلحق نقعد معاه 
=•ماما سميرة بنت عمتي ناهد كلمتني وبتقول جاية 
(سميرة كانت خطيبة احمد لكنه لم يستطع ان يحبها فتركها بسبب تغيرات كبيرة في التفكير بينهما ومن ثم التقى بي حين كنت اعمل سكرتيرة في الشركة التي كان يعمل بها في القاهرة قبل ان تأتي له فرصة عمل بالخارج … سميرة تكرهني جدا رغم انها تزوجت لكن لازالت تكرهني وتحاول مضايقتي ) 
=طيب كويس أهي تفتح نفسنا على الأكل 
=•هو انتي هتفضلي قاعدة وانا اخدم عليكي !!؟ 
-بتكلميني! 
=•اومال بكلم مين هو عشان قولتلك مش عاوزة مساعدة هتعملي علينا هانم 
-..(بعد ان حاولت تمالك أعصابي حتى يمر اليوم على خير وقررت ان ارحل في الغد والا اطيل هنا فلن أتحمل ) طيب هعمل السلطة على ماسميرة تيجي ..
قمت وبدأت في إعداد سلطة الخضار  حينها اتصل احمد …
=ها ايه الأخبار 
-الحمد لله بخير 
=والجماعة عاملين ايه 
-كويسين بيسلمو عليك 
=طيب هروح السكن واكلمكم 
-تمام …
بعدها عدت الى الصالة  وكانت سميرة قد وصلت منذ قليل …
-احمد بيسلم عليكم 
=هو كلمك امتى 
-لسة دلوقتي ياطنط وقالي انه …
=وهو مالوش أهل يكلمهم يسلم عليهم 
=•الله يسامح اللي كان السبب يا ماما 
=*احمد اتغير اوي ده كان روحه في أهله 
-… احمد في مشوار بره سكنه ياطنط قال هيروح عشان يكلمنا لانه في الشارع 
=يلا يا رانيا قومي حضري الأكل زمان العيال جاعو 
=*العيال دول وحشين لمين كدة ده احمد قمر 
كنت في شدة غضبي لكن أيضا احاول تمالك أعصابي قمت وحضرت السفرة مع رانيا وانتهينا من الغداء وتناولنا الشاي ولم يخلو حديثهم من ايذائي بشكل مستمر وانا تارة لا ارد وتارة أغير مسار الموضوع واستمر كامل اليوم بهذا الشكل ولم تخلو ذاكرتي مما حدث البارحة وذاك الشخص الذي رأيته وقد تحدث معي عن ياسمين وقد كان سليم متماثلا امامي لا أنسى الموقف أبدا هل كان شبحا ام تهيؤات ام ماذا لا ادري لم تغمض لي عين منذ البارحة … في صباح اليوم التالي عدت انا وأطفالي الى القاهرة متحججة بدوامهم المدرسي في اليوم التالي رغم انه من السهل ان يتغيبوا لكن لم اعد أتحمل البقاء لأكثر من ذلك .. وصلنا وقد بدأت في فتح النوافذ وتشغيل قرآن في المنزل ومسحه بماء وملح اعتقادا مني اني قد رأيت شبحا … بقيت لطوال يومي تجتاحني الوساوس كلما نظرت الى باب الشقة .. اتصلت الى امي وتحدثت معها لبعض الوقت واخبرتها اني سأزورها في اليوم المقبل … بعد قليل جاءتني ياسمين …
=ايه يا لوزة مش تقولي انك هنا 
-والله جيت مستعجلة وقلت اروق الدنيا الأول ..أنتي ايه الأخبار 
=ولا اَي جديد بيحاول يصالحني وانا لسة 
-طيب وبعدين 
=هو مصمم يقابلني وانا مش راضية
-لا كدة اوفر انتي قاعدة تشدي عليه ارخي شوية 
=جت في دماغي فكرة اني أقابله بكرة في الكافيه في الشارع اللي ورانا 
-طيب كويس 
=بس عايزاكي تبقي موجودة عشان لو انا شديت تحاولي تلطفي الدنيا وترخيها 
-لا لا ماينفعش ده بينك وبينه 
=ياثريا اعتبريني أختك واقفي معايا 
-ماينفعش والله احمد يضايق جدا 
=مش لازم يعرف 
-نعم !!! انا عمري ماخبيت عنه حاجة 
=ثريا وحياة اهلك تقفي معايا 
-خلاص بطلي زن ماشي 
أكملنا جلستنا ثم عادت ياسمين لشقتها وساعدت أولادي في إعداد حقائب المدرسة والروضة ثم رحنا في نوم عميق بعض يومي المتعب … في اليوم التالي وبعد ذهابهم الى المدرسة رتبت كل شيء واعددت بعض الكيك والمخبوزات التي تحبها امي من صنع يدي وقد بخرت المنزل وقرأت سورة البقرة بصوت مسموع .. في العصر تجهزنا انا وأطفالي للذهاب لأمي.. 
-ماما وحشتيني جدا 
=وانتي كمان والله يا ثريا ماتطوليش الغيبة كدة 
-والله غصب عني ياحبيبتي انا عارفة اني مقصرة سامحيني 
=المهم تكوني بخير انتي وحبايبي دول 
-الحمد لله ياماما 
اندمجت مع امي في الحديث عن كل تفاصيلي دون ذكر ماقد حدث حول رؤيتي لسليم حتى لا تخاف علي .. أرسلت لي ياسمين رسالة تستعجلني تركت ابنائي مع والدتي واخبرتها ان ياسمين تنتظرني بالكافية المجاور ولن اتأخر وذهبت وليس بداخلي من الارتياح ذرة … يخبرني شيئا ما ان هناك خطأ لكن لا اعلمه (الله يستر) ..حين وصلت كانت ياسمين لم تأتي بعد وحين رآني سليم نهض مسرعا باتجاهي ..
=اتفضلي يا مدام ثريا ايه الصدفة دي 
-شكرا ربنا يخليك 
بدأت في الالتفات حولي وكأني ارتكب جرما عظيما وحين التفت عن يميني …
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!