روايات

رواية ندم – كفاح الفصل العاشر 10 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح الفصل العاشر 10 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح البارت العاشر

رواية ندم – كفاح الجزء العاشر

رواية ندم – كفاح الحلقة العاشرة

• يوم الخطوبة و كتب الكتاب
كانت كنزى قاعدة متوترة جدا و الميكب ارتست بتقولها اهدى متتوتريش
كنزى بإرتباك : انا مش متوترة ولا حاجة
سعاد(الميكب ارتست) بضحك : اومال لو كنتى متوترة كنتى عملتى ايه و بعدين كملت بمكر :
طب ايه
كنزى بعدم فهم : ايه
سعاد بمرح : يابت فرفشى كدا اومال قصدى يعنى مش هتحكيلى اتقابلتوا ازاى .. بتحبيه
كنزى فضلت باصه قدامها بشرود بعدين ابتسمت بفرح و حب
سعاد بحب : واضح انك بتحبيه من عيونك ربنا يهنيكوا ببعض يارب و كملت بفضول احكيلى بقى
كنزى بحب و شرود : مكنش فى اى تواصل بينا غير فى الشغل و بس كنت دايما ببصله و اتعلم منه و اعمل زيه .. كان ليه هيبه كدا مش عند اى حد .. معرفش اصلا ازاى حبيته و امتى بس كل اللى انا اعرفه انى حبيته بجد
هتقوليلى اكتشفتى امتى انك بتحبيه هقولك لما كان بيقف قدامى بهيبته و يبص فى عيونى بتوهان ساعتها مببقاش حاسه باللى حواليا ببقى مركزة فى عيونه .. عيونه و بس لحد ما جه و قالهالى فى وشى
قالى تتجوزينى ثم اكملت بضحك بالرغم من انه مقالهاش بطريقة رومانسية و قالها كإنى مجرمة و خلاص هيقبض عليا ( بس اخترقت قلبى و اعلنت عن خضوعه ليه )

 

 

 

 

 

 

سعاد بإبتسامة : يا روحى .. انتى مشوفتيش نفسك و انتى بتتكلمى عليه .. مشوفتيش عيونك لمعت قد ايه لما جيبتى سيرته .. ربنا يديم المحبة اللى ما بنكم
كنزى بحب : يارب و كملت فى سرها ياترى هو كمان بيحبنى ولا عاوز يتجوزنى عشان فى سبب تانى نفضت افكارها من دماغها و كملت : اكيد مفيش سبب تانى مهو اكيد مش هيتجوزنى و هو مبيحبنيش
– كنزى كانت لسة عايمه بتفكيرها بس اللى خرجها من افكارها صوت خبط على الباب
كنزى : ادخل
دخلت و اول ما كنزى شافتها قالت بصرامة : لو سمحتى اخرجى
زينب بحزن : يا بنتى انتى من ساعت ما جيتى و انا بحاول اعمل اى حاجة عشان تسامحينى قوليلى اعمل ايه و تسامحينى صدقينى انا ندمت اوى على اللى كنت بعمله فيكى
كنزى بجمود : متقوليليش يا بنتى عشان انتى عمرك فى حياتى ما هتاخدى مكان امى ولا حد هياخدها
ثانيا : انا قولتلك اخرجى لو سمحتى .. انا مش عايزة حاجة تعكر عليا فرحتى انا ماصدقت اخيرا انى افرح
زينب بصتلها بيأس و خرجت بحزن
سعاد بفضول : هى عملت ايه لكل دا
كنزى و هى بتحاول تغير الموضوع : لسه قد ايه عشان نخلص
سعاد بتفهم : مفيش حاجات بسيطة و بعدين تلبسى الفستان و نبقى كدا خلصنا
كنزى : تمام

 

 

 

 

 

• بره فى الصالة فى بيت كنزى
زينب بدموع و هى قاعدة جمب حسن : مش راضية تسامحنى خالص يا حسن مش عارفه اعمل ايه انا عارفة ان غلطى كبير قوى بس و الله ندمت و علطول بحاول معاها بس هى بتصدنى من قبل حتى ما اتكلم
حسن بهم : كنزى اتغيرت اوى يا زينب و كل دا بسببنا .. ماكنتش كدا كان قلبها ابيض زى اللبن بس احنا اللى سودناه .. تعرفى بالرغم من انها سامحتنى بس لسه بينا حاجز هى اللى حاطاه .. بحاول دايما انى اصاحبها و اقرب منها اكتر بس هى اللى بتصدنى كإنها خايفة تنك”سر تانى على ايدينا
خلص كلامه بهم و حزن و مسك دموعه بالعافيه عشان كلها شوية و العريس يوصل .. مش عايز ينكد عليها فى يوم فرحتها كفاية اوى اللى شافته
• فى اوضة كنزى
كنزى بذهول و هى واقفة قدام المرايا : دى انا .. انا مش مصدقة نفسى و فضلت تلف بالفستان بسعادة
سعاد بحب : بسم الله ماشاء الله عروسة زى القمر
كنزى : بجد يعنى هعجبه سكتت لما سمعت صوت دوشه برا
سعاد بفرح : شكل العريس اجه
كنزى اتوترت و قلبها فضل يدق جامد و ضحكت بفرح و سعادة
ابوها خبط على الباب و دخل بدموع الفرح
حسن بإنبهار : بسم الله ماشاء الله
كنزى بإبتسامة : شكلى حلو
حسن بحب : حلو بس ..دا الواد لما هيشوفك هيتجنن

 

 

 

 

 

كنزى ابتسمت بخجل و حسن باس راسها و قال بتأثر : تعالى يالا عريسك برا مستنى يا احلى عروسة عشان تكتبوا الكتاب
شد ايدها عشان يخرجها معاه بس كنزى و قفت مكانها
حسن استغرب جدا و قالها مالك
كنزى بدموع و حزن : كان نفسى ماما تبقى معايا اوى فى اليوم دا
حسن بحزن و تأثر حضنها و قال بمواساه : كنزى انا مش عايز حاجة تأثر عليكى فى اليوم دا و بعدين مين قالك انها مش معاكى لا دى معاكى فى كل حته و حواليكى فى اى مكان بتروحيه و حاسه بيكى .. و اكيد هتزعل اوى لما تشوفك مش مبسوطة فى اليوم دا
كنزى مسحت دموعها و قالت بإبتسامة حزن : عندك حق .. يالا
حسن بضحك : يالا
– مسك ايديها و خرجوا و اول ما قصى شافها قام من مكانه و بصلها بحب و انبهار
كنزى اتكسفت جدا من نظرته و ابتسمت بخجل و توتر و قلبها فضل يدق جامد و نست حزنها اللى كانت فيه من شوية
كريم و محمد و صلوا و كنزى فرحت جدا بيهم و راحت تسلم عليهم
محمد بتأثر كان لسه هيحضنها بس لقى اللى شده جامد من هدومه
قصى بحدة : انت كنت هتعمل ايه

 

 

 

 

 

محمد بخوف و هو بيبلع ريقه : م مفيش مكنتش هعمل حاجة
قصى مسك كريم هو كمان من هدومه و قال بتحذير : شوف بقى انت و هو اللى هيفكر يقرب منها تانى انا هنسفه مفهوم زمان كنت بغلى من جوايا لما بشوفكم مقربين منها و مكنش ينفع اتدخل عشان ماليش حق
و كمل بحده : انما دلوقتى هى بقت اخيرا بتاعتى خلاص و مش هسمح باللى كان بيحصل مفهووم
كريم و محمد بخوف : مفهوم يا فندم
قصى سابها و كنزى فرحت جدا انه غيران عليها و فضلت تضحك
قصى بغيط : اضحكى اضحكى دا انتى لسه حسابك كبير اوى معايا عشان كنتى بتسمحيلهم يقربولك استنى عليا بس لما تبقى تحت ايدى
كنزى و قفت ضحك و قالت بخوف : هاا
المؤذون وصل .. قالتها منة بفرحة لما شافت المؤذون طالع على السلم
المؤذن : يلا يا جماعة نكتب الكتاب فين العريس ووكيل العروسة
حسن و قصى :احنا اهو موجودين
• بعد شوية وقت صغيرين
المؤذون : بارك الله لكما و جمع بينكما فى خير
انطلقت الزغاريط و كنزى عيطت بفرحة و قصى اول ما المؤذون اعلن انهم بقوا زوج و زوجة قام بسرعة عليها و حضنها جامد كإنه مش مصدق و بيثبت لنفسه انها خلاص بقت ملكه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم – كفاح)

اترك رد