روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الخامس 5 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الخامس 5 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة البارت الخامس

رواية معاناة مليكة الجزء الخامس

رواية معاناة مليكة الحلقة الخامسة

*أيها القدر ارفق بي وكفانى اوجاعآ قد أحرقت فؤادى…*
_________________________________________
°فى الصباح عندما استيقظت مليكة وجدت نفسها مكبلا فى السرير ويوجد قطعة قماشة على فمها ظلت تطلق انين غاضب..وفى هذه اللحظة دخل سليم الغرفة وبيده صينية الافطار وطلقت انين بصوت عالى ثم أردف سليم بأسف…”
-مليكة انا ما كونتش عايز اعمل فيكى كده بس انتى اللى اضطرتينى خوفت تأذى نفسك…!!!
“من ثم تقرب إليها يتحسس وجهها بات له بتقزز ثم بعدت وجهها لكى لا يلمسها…ثم اقترب منها سليم وشال القماشة من على فمها وادرف بهدوء”
-يلا علشان تفطرى…!!
“رمقته بغضب ومن ثم بعدت عينيها الجهة الأخرى ثم أردف سليم بتذكر..”
-صح نسيت انك مربوطة مش مشكلة دى فرصة علشان أكلك بأيدى…!!؟؟
“مسك قطعة من الخبز ووضعها في البيض من ثم اقترب لكى يطعمها لكن هى بعدت وجهها ثم أردف بملل واستفزاز..”
-مليكة بقى يلا انا شيلت القماشة من فمك الحلو ده علشان تأكلى من ايدك حبيبك”
“رمقته مليكة بغضب وخوف من كلامه ثم اردفت..”
-انت هتفضل مقيدنى فى السرير زى الحي*وان المفترس كده انا مش عايزة حاجة من ايدك انا خاب ظني فيك بجد متوقعتش تبقى حق*ير كده…!؟
“اغمض عينيه يحاول عدم الغضب من أجل أن لا يجعلها تخاف من ثم أردف باستفزاز”
-لوكى عيب تشتمى نفسك انتى قطتى المفترسة بوصى انا هفُكك بس لو فكرتى تأذى نفسك هعمل حاجة مش هتعجبك…!!؟
“بالفعل فك قيدها وهى ترمقه بخوف بسبب تهديده واردفت”
– شوف انا ممكن اعمل معاك اتفاق…!!؟؟
“رمقها باستغراب من ثم أردف بهدوء”
-اتفاق ايه…؟!
“اخذت نفس ثم تنهدت وأخبرته بخوف”
-شوف انت ممكن تسبنى امشى مقابل انى هتنزلك عن نصيبى فى الشركة ونصيبى فى الفيلا اللى احنا قاعدين فيها وسلسلة الكافيهات اللى عندى وكمان همشى من تركيا ومش هخليك ولا انت ولا اى حد يعرفلى خبر وده وعد منى وانت عارف انى لما بوعد بنفذ…!؟؟
“رفع حاجبيه بسخرية واردف بسخرية”
-انتى لو اتنازلتى على املاكِك كلها مش هسيبك انتى عندى اهم من فلوس الدُنيا…!!!
“أغمضت عينيها بوجع لانه لم تقدر على الفرار منه ومن ثم اردفت بغضب..”
-تمام يا سليم شيل الفطار ده من قُدامى انا عايزة اخود شاور واغير هدومى…!!!
“اوماء بأيجاب وأخبارها انه احضر كل ملابسها الذي جاءت بها من تركيا وتركها وغادر..بينما هى زفرت بضيق وفتحت الدولاب واحضرت الملابس وكانت عبارة عن فستان احمر كت ضيق لقبل الركُبة بشوية ويتوسطه حزام اسود وصندل احمر وقبل أن تدلُف للحمام اخذت تفكر كيف ستهرب منه…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى تركيا فى قصر العائلة°
“هناك توتر وقلق فى القصر بسبب عدم وصول اخبار مليكة إليهم أردف مُراد بقلق للجميع..”
-كده بقالها يومين وده التالت وتليفونها مقفول انا حاسس ان فى حاجة…!!؟؟
“اردفت اية بتوتر”
-معاك حق يا مراد بس ممكن مليكة تكون عايزة تريح أعصابها بس مش اكتر…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى المساء عند مليكة وسليم°
“عند سليم سيدخل غرفة مليكة لكن أوقفه ذلك اتصال مراد به حينها رد عليه واردف”
-مارو عامل ايه واللى عندك عاملين ايه…؟؟؟
-انا كويس الحمدالله…يعنى ما اتصلتش من ساعة ما روحت عند صاحبك چاكسون…!؟؟
-واللهى انا مش عند صاحبى چاكسون…!!!
-اومال فين…؟؟؟
-انا الحقيقة فى مصر مع حبيبتى…!!؟!
-فى مصر وحبيبتك انت مش قولت يابنى انك رايح امريكا عند صاحبك چاكسون…؟!!!
-الحقيقة انا قولت كده علشان اشوف حبيبتى…!؟
-حبيبتك دى اللى كونت بتزهقنى كلام عليها…؟!!
-بس طلعت مش بتحبنى وانا خطفتها وجبتها عندى…؟!!
-انت اتجننت يابنى ازاى تعمل كده هو الحب بالعافية…؟!
-ايه يا مارو أهدى حوط نفسك مكانى طب ما انت بتحب ولحد دلوقتي لسة انت ما اخدتش خطوة واعترفت انا سبقتك الحقها قبل ما تضيع منك…!؟؟
-انا صحيح بفكر اعترفلها انا بحبها اووى…
-طب ايه رأيك تنزل مصر علشان تتعرف على حبيبتي بس تنزل لوحدك…!؟!
-ماشى هسافر دلوقتى فى طيارتى الخاصة وبالمرة هطمن على مليكة علشان مش بترُد…!؟؟
“حينها الخط قطع ولم يسمع غير انُه سينزل مصر حالاً فى طياراته الخاصة ولم يسمع باقى الكلام”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى تركيا°
” نزل مراد من على السلم وبيده حقيبة السفر ثم أردف مراد بهدوء”
-انا هنزل مصر علشان اطمن على مليكة…!!
“رد الجميع فى صوت واحد”
-واحنا كمان هنيجى معاك علشان نتطمن على مليكة…!!؟
-لأ انا لوحدى هى مش رحلة علشان كلكم تيجى…!؟؟
“رد زين بهدوء”
-طب ابقى قولنا أخبار مليكة لما توصل…!؟؟
-اوكى بااااى…!!
“ودعهم ثم حمل حقيبته وغادر”
®®®®®®®®®®®®®®
®®®®®®®®®
°فى الصباح عند مليكة وسليم°
“دخل سليم غرفة مليكة وجدها شاردة ولم تنتبه لدخوله الغرفة ثم أردف بمرح…”
-قطتى الشرسة بتفكر فيا صح…؟!!
“انتبهت لوجوده ورمقته بقرف واردفت بهدوء…”
-انا فعلاً كونت بفكر فيك…!!!!
“رمقها باستغراب فهو كان يمزح ثم أردف بحماس…”
-كونتى بتفكرى فى ايه ياروحى…!!؟؟
“رمقته مليكة بهدوء ثم اردفت باستفزاز”
-كونت بفكر انت زى حي*وان للدرجة ومعندكش كرامة واحدة ورفضتك مُصمم ليه تجرح وتهين نفسك…”
“رمقها بغضب ثم مسك يدها بقوة جعلتها تتألم واردف بغضب”
-مليكة انتى بتتدلعى كتير وانا ساكت على انك لسة مش عايزه تتدينى فرصة وتحبينى زى ما ببحبك…!!؟
“أدمعت عينيها من وجع يديها ثم اردفت بغضب شديد…”
-عارف انت فى نظرى زى يوسف معندكش قلب ولا رحمة انت عارف ان بسبب يوسف كرهت صنف الرجالة كلهم ومش بفكر اتجوز ولا احب حد كل الرجالة فى نظرى زى يوسف أنا حتى يوم ما اعتبرتك اخويا طلعت مش طمعان فى مكانة اكتر من كده عايز تحول نفسك من اخ لحبيب بس ده عمره ما هيحصل على جثتى…!!؟؟
“ترك يديها ورمقها بوجع وظل يفكر أيعقل هى تكرهُ لهذه الدرجة أيعقل أنها تراه مثل أبيه مجرد انسان حقي*ر مثل والداها…ثم تركها وغادر ثم نظرت فى أثر خروجه انهُ لو يقفل عليها الباب ربما تناسى من شدة غضبه اقتربت بضع خطوات من الباب ثم نزلت عليه ببطأ وأثناء فتحها للباب من أجل الخروج رأها سليم ثم أردف بصوت عالى”
-مليكة استنى عندك لو فكرتى تعملى كده هتندمى…!!!
“لم تنصت له مليكة وغادرت بسرعة أما هو نزل بسرعة لكى يلحقها ظل تجرى وهو يجرى ورائها حينها اصطدمت بها سياره ووقعت على الأرض والدماء تسيل من رأسها حينها صرخ سليم بأسمها واردف..”
-ملييييييكة….؟!؟
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
“فى المستشفى يصرخ سليم ويردف”
-ترووولى بسرعة…!؟!
“جاء الدكاترة ومعها الترولى ووضعها سليم على الترولى ودلفوا بها غرفة العمليات قبل أن يدلف الطبيب امسكه سليم من تلابيب قميصه واردف بصوت عالى..”
-مليكة لو حصلها حاجة ههدم المستشفى فوق دماغك…!؟؟
“اوماء الطبيب بخوف ولف غرفة العمليات…بعدها اتصل سليم ب مراد ليخبره أن يأتى على المستشفى..”
“بعد مرور ساعتين فى غرفة العمليات خرج الطبيب ثم أردف سليم”
-طمنى يا دكتور مليكة عاملة ايه…!؟؟
-الحمدالله العملية نجحت بس فى كسر فى ايديها اليمين عملنا فى عملية ونجحت بس محتاجة تريح ايديها احنا حطنلها جبيرة صغيرة ولما تفوق هنربطلها ايديها وكمان ارتجاج بسيط فى الرأس بسبب الخطبة الشديدة فى رجليها اليمين فيها…؟!
“تلجلج الطبيب فى كلام ثم أردف سليم بنفاذ صبر…”
-فيها ايه انطططق…؟!
-مش هتقدر تحرك رجليها اليمين لأن فيها شللل مؤقت و بسيط…؟!؟
“امسكه سليم من ملابسه بغضب وقبل أن يردف سليم أردف الطبيب”
-مش محتاج عملية متقلقش هو مع العلاج الطبيعي والمتابعة معانا والراحة هتبقى كويسة…؟!
“ترك سليم ملابسه وأخبره بحزن…”
-هتفوق امتى…؟!
-على بكرا الصبح والبنج مفعوله هيكون راح…!؟!
“ذهب الدكتور من امامه بسرعة حينها وصل مراد واردف بخوف”
-فى ايه يا سليم أنت كويس خلتنى اجى على هنا ليه…!؟!
“أردف بحزن ووجع”
-حبيبتك وهى بتهرب منى عملت حادثة…وحكى لها ما الإصابات التى اصابتها…!؟!
-انت المفروض ما كونتش تخطفها افرض كانت ماتت…؟!؟
“رد مراد بسرعة ولهفة…”
-ابعد الشر ما تقولش كده…!؟!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح جاءت الممرضة لتخبرهم أن مليكة فاقت ودلفوا بسرعة إلى الغرفة وعندما دلف أخبره سليم أن هذه حبيبته رفع مراد نظره لكى يراها لمدن صُدم لأنهُ رأى مليكة بهذه الحالة وأنها هى حبيبته الذى خطفها وصارت بهذه الحالة بسببه ثم فعل مراد بسليم….؟!؟؟!”
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك رد

error: Content is protected !!