روايات

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل العاشر 10 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل العاشر 10 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) البارت العاشر

رواية سمينة (لا للتنمر) الجزء العاشر

سمينة (لا للتنمر)
سمينة (لا للتنمر)

رواية سمينة (لا للتنمر) الحلقة العاشرة

لم يغمض ل تاليا جفن منذ البارحه وظلت طول اليل عقلها مشغول بكل ما قاله عمر لها وكيف احبها بتلك السرعه وايضا يحاول التحكم بها وبتصرفتها وحياتها مثل ما يريد وهذا أكثر ما يزعجها ، نهضت وهى تتافف بضيق كلما تذكرت تهديده الصريح لها ان خرجت من المنزل دون اذنه ، ذهبت لخزانت الملابس واخرجت اجمل فستان لها وكان بالون الأسود يصل إلى ما بعد الركب وضيق جدا يبرز معالم جسد’ها وذو حماله عريضه جدا ووضعت الكثير من المكياج وصففت شعرها على شكل كعكه فوضويه وتركت بعض الخصلات تنزل على وجهها لتصبح جميله جدا ، ظلت تنظر إلى انعاكسها بالمرأة التى أمامها باعجاب لأول مره منذ زمن فيبدو انها سترجع مثل السابق ومن المحتمل ان يعود لها طارق لو ظلت تنقص من وزنها على هذه الحاله ، خرجت إلى شرفتها ونظرت بتوجز منها لترا اذا كان عمر فى الشارع او فى شرفته لكى لا يراها ، وضعت يدها على قلبها براحه وهى لا تراه امامها فيبدو انهو مازل نائم إلى حد الان ، سحبت حقيبتها السوداء وتسحبت على أطراف اصابعها وخرجت من المنزل وهبطت من العماره وهى تتلفت من حولها مثل الحراميه لكى تهرب دون أن يرها عمر ، لتسرع راقضه إلى أول الشارع لكى تركب الاوبر الذي ينتظرها فى اول الشارع لترقض وتركب فى الخلف فى السياره وهى تلفظ انفسها براحه
اردفت تاليا قائله للسائق دون أن تنظر إليه ، فكانت تنظر من شباك السياره :
اطلع بسرعه والنبي قبل ما يشوفنا إللى ما يتسما ده
جائها الرد من السائق الذي يجلس فى الامام قائلا بغضب :
نهار ابوكى اسود النهارده ، انا مش قولت رجلك ماتخطيش بره البيت لا وكمان لبسالى قميص نوم ونازله بيه علشان ابن ال**** ده ، ده غير المولد إللى عملاه فى وشك ده ، نهارك مش فايت انهارده يا تاليا قالها والشرار يتطاير من وجهه من شدت الغضب
نظرت تاليا إلى صاحب الصوت لترا انهو عمر الذي بالسياره ولكن كيف جاء الى هنا ؟ حاولت فتح باب السياره لكى تهرب منه ولكن قد سبقها هو و أغلق الباب بشكل اوتوماتيك لتنظر إليه قائله بخوف وتوتر وهى ترا وجهه الذي اصتبغ بالون الأحمر من شدت الغضب حتى برزت عروق جبينه :
ع عم عمر عمر افتح الباب والنبي وانا والله هرجع على البيت وهسمع الكلا….
قاطعها عمر بحده لم تسبق لها ان رأته بتلك الحاله من الغصب مثل الان قائلا بغضب كابح فى كتمه بداخله لكى لا يفتك بها :
تااا ايه سمعيني كده تانى هو انتى عايزه تنزلى علشان كل إللى فى الشارع يشوف تفاصل جس’مك دى ؟! اكمل بغيظ مكبوت، اخرصي خالص مش عايز اسمع صوتك سبيني اعرف اتنيل افكر هتروحى البيت ازاى وانتى بالشكل ده
نظرت تاليا إلى نفسها فلم تجد اي شئ خطأ بها فهى معتاده على ان ترتدي تلك الملابس دائما ولم يعترض اي احد على ذالك لتردف قائله بغيظ:
ليه مالو بقي لبسي ان شاء الله يا سي عمر أفندي!! ما انا طول عمري بلبس كده ومحدش قالتى حاجه عليه تقوم انت تيجى على آخر الزمن وتعدل عليا ، يبقي يفتح الله بقي
صاح عمر بصوت كفحيح الافعي وهو يضرب بيده على عجلت القياده بقوه من شده الغضب الذي تملكه من تلك الغبيه التى ترفض ان تسمع كلامه دون أن تستفزه قائله بتحذير:
تالياااااا انا قولت اخرصي مش عايز اسمع صوتك ولا ماقولتش ؟ خلع البليزر الذي كان يرتديه و القي به فى وجهها مكمل بحده لا تقبل النقاش ، البسي ده يلا خلينى اخلص من اليوم اللى مش فايت ده اتت لتعترض ليجز على أسنانه مكمل بتحذير، مش عايز اى اعتراض والا قسم بالله لتشوفي وش مش هتحبيه ، فاهمه قالها بصراخ ليرتعش جسد’ها فى رعب وخوف من تحوله ولكن حاولت أن لا تظهر لهو هذا لكى لا يتمادى أكثر من ذالك معها
ابتلعت تاليا ريقها فى خوف من تحوله المفاجئ عليها فهي لم تعتاد منه على القسوي فقد كل ما كان يفعل هو معها ان يكون شخص حنون لطيف هادئ إلى اقسي حد ، لعنت نفسها أكثر حين شعرت بالدفئ والأمان فى وجوده معها الان رغم قسوته عليها الا ان قلبها كان سعيد ولا تعلم ما سبب تلك الفرحه فى اهانته لها ، فاقت من شرودها على صوته بعد ان أوقف السياره أمام العماره التى تسكن بها وهو يخبرها ان تغلق البليزر جيدا من الامام لكى لا يظهر جسدها فيكفي ما
يظهر من الجزء السفلي لها
نظر عمر فى المرأه وهو ينظر إلى عيونها بحده قائلا بتحذير لها :
تنزلى جاري على البيت ولو عرفت يا تاليا انك عتبتي بره عتبت بيتكم هاجي اجيبك من شعرك ، التفت إليها مكمل بغضب ، فاهمه ؟
تاففت تاليا من اسلوبه معها قائله بكذب وهى تحاول ان تجد اي عزر لكى تخرج :
طب والشغل اعمل في ايه ؟
نظر عمر إلى الأمام مكمل بلامبالاه على عكس ما يشعر به من غضب من عقليت تلك السمندوله التى لا تعرف انهو يعلم متى تكذب ومتي تقول الحقيقه قائلا ببرود :
انزلى يلا ويبقي اشوفك بس مانفذتيش كلامي ، علشان بعد كده ماترجعيش تعيطي وتقولى عمل وعمل انا اهو بكل هدوء بقولك ابقي انزلى وروحى قابلي إللى ما يتسمى ده وشوفي ساعتها هعمل فيكى ايه
نزلت تاليا على مضض من افعاله تلك وما يجعلها تسكت الان هو خوفها من ان يرهم احد وتصبح حديث على أفواه الجميع ، هبطت من السياره وهى تتمتم بهمس :
منك لله يا بعيد ، انا مش عارفه طلعتلي منين ، هي اكيد البت إللى ما تتسمى العقربه بت ال*** دي هي إللى دعت عليا فى ساعه مفترجه فطلع هو فى وشي تكفير ذنوب اوووووف ، دخلت عمارتها وصعدت بعد السلالم وظلت تنظر بتوجز لترا اذا ذهب عمر ام لا مكمله بهمس وغيظ مكبوت ، غور يلا خلينى اروح الواد كده هيطفش من ايدى مره تانى بسبب وشك العكر ده ، منك لله يا شيخ كشفت راسي ودعيت عليك يا ابن عفاف العقربه ، اوووف وأخيرا ، اخذت أنفاسها براحه حين شاهدت سيارته وهي ترحل من أمام العماره لتهبط الدرج وتنظر لترا سيارته تخرج من الشارع ولحظه وذهبت من المكان كله تنفست براحه ثم نزعت الجاكت الذي أعطهو لها ولم تجد مكان لكى تضعه به فاطرت ان تأخذه معها حامله اياه على معصم يدها ، ثم ذهبت راقضه بسرعه واوقفت احد التكاسي واستقلت بها ذاهبه إلى وجهتها ، متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لعدم إيقاف كتابة الروايه فضلا
……………………………………………………………
فى أحد الكافيهات المعروفه
”عند طاوله تاليا وطارق ”
فى منتصف حديثهم ابتسم طارق لها ثم رفع يده ووضعها بكل جرائه منه على يد تاليا التى على الطاوله قائلا:
بس شكلك اتغير جدا يا تاليا عن آخر مره شوفتك فيها كنتى تخينه جدا ، ياريت تنزلى تانى من وزنك وبجدا شكلك هيفرق جدا وهترجعي اجميل من الأول كمان
كانت ابتسامه تاليا لا تفارق شفتيها وهى تراه امامها ويحدثها بلطف شديد ولكن ما جعل ابتسامتها تختفي بشكل تدريجي هو كلامه عن إنقاص وزنها ، كانهو يقول لها اذا عدتي رشيقه مره اخره سارجع اليكى ولكن ان استمريتي هكذا سأذهب مثل المره الماضيه
شدت تاليا يدها من يده بهدوء قائله بحزن :
ليه هو انا كده شكلي مش حلو يا طارق؟
ابتسم طارق ابتسامه خفيفه قائلا بكل صراحه دون أن يراعي مشاعرها :
بصراحه كده يا توته شكلك ووانتي تخينه مكنش لطيف خالص ، اكمل بمزاح ، انتى نسيتي آخر حفله حضرنها سوا قبل ما نسيب بعض وساعتها جات واحده فكرتك متجوزه وحامل فى الشهور الاخيره كمان ههههههه كان يوم فظيع كل ما افتكر اليوم ده أفضل اضحك
ابتسمت تاليا فى حرج من ما قاله لها بكل وقاحه منه دون أن يراعي اي شئ لمشاعرها لتردف قائله وهى تحاول ان تغير هذا الحديث :
بيقولوا انهم بيعملو سندوتشات هنا تجنن ايه رايك نجربها انا وانت زي ايام زمان ؟
ضحك طارق بكل قوته قائلا بسخريه :
ههههههه نجرب ايه بس يا ماما هو انتى ناسيه انك فى رجيم، وبعدين هو مش انتى المفروض مابتكليش اي اكل حاجه غير صحي علشان ماتزديش وترجعي تتخني إللى خستيه من تانى ؟
ابتسمت تاليا فى حرج وهي لا تعلم ماذا تقول او ماذا تفعل فى ذالك الموقف لتردف قائله بتوتر وتبرير :
سندوتش صغنن يا طارق مش هيعمل حاجه يعنى ، اكملت بمرح لكى تزيح توترها منه ، بعدين النهارده ممكن نعمله يوم فري عادي جدا يعني مش هيعمل حاجه ولا ايه ههههه
نظر طارق إليها قائلا بصدمه وهو لا يصدق ما تقوله فهى اذا استمرت بهذا الشكل سيزيد وزنها أكثر من قبل :
انتى لو هتعملى كل يوم والتانى يوم فري بالشكل ده مش هتعرفي تخسي طول عمرك ؟
تاففت تاليا فى ضيق فهي حاولت بكفي الطرق الممكنه ان تجعل الموضوع كوميدي لكى تتخطي هذا الحديث ولكن يرفض هو وبقوه لتردف قائله بضيق واضح :
اوووف يا طارق بقي ، انت عايز ايه بالظبط ما اتخن ولا اخس دي حاجه ترجعلي وانا حره ولو مش عايز تعزمني انا هسبهالك مخضره واروح اكل فى اي مكان تانى ، سلام قالت كلامها ونهضت وهى تلملم اشيائها لكى تذهب من هذا المكان
اسرع طارق واقفاً امامها لكي لا تذهب قائلا بسرعه وتبرير :
استنى هنا بس رايحه فين ، انا مكنتش اقص…
ليقاطعتهم صوت فتاه من خلف تاليا قائله بدلال :
سوري يا روحي اتأخرت عليك اصلي كنت بجيب كروت الفرح علشان نختار مع بعض الشكل إللى عايزين نعمله قالتها وهى تحضنه وتقب’له من خده بدلال مفرط ثم التفتت متصنعه الصدمه ، ايه ده هو انتى هنا من امتا يا توته سوري ماخدتش بالي منك
تجمعت الدموع فى عيون تاليا بقوه من الصعقه التى هبطت فوق قلبها قلب رأسها الان من الذي تسمعه ، هل جاء بها طارق إلى هنا اليوم فقد لكى يخبرها عن زفافه ؟! وهي الحمقاء الغبيه التى كانت تتحمل كل تنمره عليها فقد لكي لا تحدث فجوه مره اخره بينهم ولكن هي كانت تلك العمياء التي فى هذه القصه ولم تلاحظ ان تلك الفجوه كانت موجوده منذ زمن طويل ، ولم يقع بها أي أحد غير هذا القلب الأحمق الذي لديها هي
نظرت تاليا لهم متبسمه فى وجع و الدموع قد تجمعت فى عيونها وكانت على حافت السقوط ولكن كانت تمنعها بقوه لكى لا تفضح أمامهم:
عارفه انها جات متأخر جدا بس… صمتت قليلا وهى ننظر إليهم مكمله بغصه بقلبها ، الف مبروك ليكم على الفرح وربنا يسعدكم مع بعض
وضعت مريم يدها بدلال على زراع طارق وهى تحضن زراعه بيدها بقوه وطبعا كانت تظهر أصابع يدها بشكل مباشر فى وجه تاليا لكى ترا الدبله التى باصبع يدها قائله بابتسامه كبيره :
الله يبارك فيكي يا قلبي وعبقال كده ما تلاقي حد يحبك ويقدرك زي ما طارق كده ربنا بعتهولي اكملت مازحه ، بس الاول نخس جامد جدا وانا اوعدك أن انا بذات نفسي إللى هجبلك العريس ايه رايك بقي هههههه
اكتفت تاليا بابتسامه خفيفه لهم ثم اخذت اشيائها وغادرت المكان كله وقلبها ينزف بقوه فهى لم تحسب ان هذا اليوم سيأتي بتلك السرعه ، وأن ما كانت تراه فى أحلامها أصبح واقع مرير أمام عينها الان ، و بمجرد ان خرجت إلى خارج الكافيه وضعت يدها على قلبها وهى تحاول ان تلفظ انفسها التى قطعت فهى واصلتُ متابعتها لهو و لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُها به ، حذفتُ محادثاتها مع أصدقائه ، و قطعتُ علاقتها بكُلِّ مَن له علاقةٌ به ، واصلت الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتها الحياة كثيراً عن طريقه ، لمّ تعُد تشتاقُ لصوته بدءَ صوته في أُذُنها مُشوّش ، ملامِحُه ! لمّ تنساها و لكنّها تتلعثمُ أحياناً كلما رأتُ شخصأ يشبِهُه ، كانتُ على إستعداد أن تغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاته الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن يعو ، إنتظرتُه كثيراً ، لكن ماذا فعل هو سوا ان حطم قلبها للمره التى لا تتذكر عددها دون أن يرف لهو جفن ، هبطت دموعها أخيرا فى وجع مرير فهى قد تحملت ما يكفي من الألم وقد حطمو قلبها إلى الالف القطع الصغيره دون أن يسالو عن حال قلبها ، ظلت تسير ودوامت ذكريتها مع طارق لا تغيب عن عقلها ، كانت تسير فى الطرقات وهى لا ترا امامها اى شئ سوا صورته هو وهي وصورة بطاقات زفافهم التى كانت ترها امامها غافله عن تلك العيون التى كانت تراقب كل شئ من بعيد
” اما فى داخل الكافيه ”
بمجرد ان ذهبت تاليا حتى ألقت مريم بطاقات الزفاف على الطاوله فى غضب شديد قائله:
ممكن افهم ايه إللى كنت بتعمله مع التخينه بنت ال*** دي هنا ومن غير ما تقولى يا استاذ؟
ابتلع طارق لعابه وهو لا يعلم ماذا يقول ليردف قائلا بتلعثم :
ه هو هو انتى جيتى هنا ازاى ؟ وعرفتي مكانى منين ؟
نظرت مريم إليه فى غضب ثم ألقت حقيبتها على احد الكراسي التى كانت حول الطاوله ثم جلست قائله بسخريه:
هو ده كل إللى هامك عرفت بمكانك ازاى؟ تقدر تقول ربنا بيحبني علشان كده بعتلى اشاره علشان اكشف حقيقتك دي ، قالتها وهى تنظر إلى تلك التى تجلس خلفهم على الطاوله المقابله لهم لتبتسم لها بسعاده وهى تتذكر ما حدث قبل قليل…
فلاش بك..
كانت ريم جالسه تحتسي القهوه برفقت بعض من اصدقائها لترا طارق على احد الطاولات ظلت تتابعه بانتباه دوان ان يلاحظ احد حتى وجدت تاليا تدخل وتجلس معه لتمسك هاتفها وتستاذن من اصدقائها وتطلب احد الأرقام
اردفت ريم بهمس وهى تتصنع الابتسامه قائله بعد ان اتها الرد من مريم :
والله يا مريم زي ما بقولك كده البت التخينه بتاعتنا دى قاعده دلوقتى مع خطيبك وعماله تضحك وتتمايص عليه وشكلها كده هتخطفه منك
اجابت مريم بغيظ:
بنت ال *** بقي ما صدقت انى ضحكت عليها وقولتلها اسبهولك قامت لفت عليه ، بس العيب مش عليها العيب على البيه إللى سمحلها تقرب منه
ارجعت ريم شعرها خلف اذنها وهى تتابعهم بالخفاء قائله بخبث :
ده لو تشوفي الهدوم المحزقه إللى لابسها تقولى رايحه كباريه مش جايه كافيه محترم ، اكملت بابتسامه شيطانيه ، بس البت الحق يتقال طالعه زي الغزال لو تشوفي المكياج إللى حطاه مع لبسها والنعم دى بالشكل ده هتاخده منك وعلى آخر الشهر تكون اتجوزته كمان وخليكى انتى كده نايمه على ودانك
صاحت مريم بها فى غضب:
رييييييم اخرصي بقي هو انتى عايزه تفرسي امي وخلاص ، ابعتيلى لينك الزفت الكافيه ده بسرعه وانا نص ساعه واكون عندك وخلى عيونك عليهم لحد ما اجي ، فاهمه
خرجت من شرودها على صوت طارق وهو يقول :
مريم انا بكلمك هنا روحتى فين ؟
وضعت مريم قدم فوق الاخره قائله بنصف حاجب :
خير عايز ايه من امى انت مش كنت من شويه قاعد هئي ومئي مع إللى ما تتسمي التخينه دي ، عايز من ام مريم ايه دلوقتى ؟
مد طارق يده ممسك بيدها قائله بكذب :
يا مريومه يا حبيبت قلبي هو انا يعنى بعمل كل ده ليه ما علشان نفضل مع بعض ، رفعت مريم احدي حاجبيها بشك ليكمل بحزن مصتنع ، ما بصراحه كده مكنتش عايز اقولك بس انا مش عايزك تشكى ولو مجرد شك فى حبي ليكى ، انا كنت بعمل كل ده علشان ابعدها عننا علشان بصراحه فى الفتره الاخيره كانت تاليا بتحاول بكفي الطريق الممكنه انها تقرب مني وانا مكنتش عايز اقولك علشان ماتديقيش وتزعلي نفسك
ضربت مريم بيدها على الطاوله فى غضب قائله:
بت ال…. انا كان قلبي حاسس ان وراء سهوكتها دي فى مصيبه بس كنت بعمل عبيطه اتريها ناويه على مصيبه ، بس ماشي يا تاليا الكل’ب انا هوريكى ازاى تلعبي عليا ، اكملت باسف ، سوري يا بيبي انى شكيت فيك بس غصب عني انا لما بحس أنك ممكن تبص لحد غيري معرفش بيحصلي ايه
ابتسم طارق قائلا وهو يتحسس خدها بيده بحنان :
عارف يا قلبي ، علشان كده انا قررت ارضيكي واخدك معايا النهارده فى حفله صحابي عمليتها على شرفي ومن زمان نفسهم اوى يتعرفي على الملاك إللى قدرت تخطف قلب الطارق ، هااا ايه رايك ، هتيجى ؟
ابتسمت مريم بفرحه وهى تحضن طارق بقوه وتقب’له من خده قائله بسعاده:
وهي فيها دي كلام طبعا شور يا بيبي معاك طبعا ، أخذها طارق فى حضنه وهو يمرر يده على ظهرها بكل جرائه منه وهى مستمتعه بذالك دون أي اعتراض منها ، متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لعدم إيقاف كتابة الروايه فضلا
…………………………………………………………..
فى مساء اليوم
ظلت تاليا طوال اليوم تحاول جاهده الوصول إلى عمر ولكن دون جدوي منها ، لتظل جالسه فى شرفتها حتى رأت سيارته تقف لتهبط بسرعه الى الأسفل وكانت تبدو هيأت شكلها سيئه للغايه ، عندما شاهدها عمر عندما هبطت من عمارتها بتلك الحاله السيئه اعتصر قلبه من شدة الوجع على الحاله التى بها الان ولكن هي من فعلت ذالك بنفسها وهى من اختارت ذالك الطريق بكامل اردتها ، رسم عمر على وجهه الجديه وهبط من سيارته ومر من جانبها كانهو لم يرها لتغتاظ تاليا من طريقت تعامله معها فهو فى الصباح كان يجن بسبب ما فعلته والان هبطت بتلك المنامه المنزليه الضيقه التى ترتديها دون أي تعليق منه حقا ؟!!
أسرعت تاليا إليه ووقفت أمامه قائله بغيظ مكبوت من تجاهله لها :
عمر انا هنا بكلمك على فكره ؟! اقتربت مكمله بحزن وغصه بقلبها والدموع متجمعه فى مقلتيها ، ع عمر انا محتاجك جنبي انااا انااا… صمتت وهى تنظر إليه بكل ما اوتت من وجع و لا تعلم اذا ماذا تقول لهو الان فقد كان الم قلبها اكبر من اي كلام ستقوله لهو
تنهد عمر بحزن وهو يحاول أن يتمالك نفسه فهو قد عزم على ان لا يحطم قلبه مره اخره فى سبيل شئ لن يحدث حتى بالاحلام ليتقدم منها قائلا بحزن و…
الفصل خلص خلاص يا حلوين 😂♥️ طبعا دلوقتي حفظنا خلاص ، الفصل يوصل ل150 هينزل فى معاده يوم ويوم مش هيوصل ساعتها هينزل يومين بالأسبوع
تفتكروا عمر هيقول ل تاليا ايه ؟
صح تصرف عمر فى إللى عمله معها ولا غلط وهو مالوش حق فى تحكمه بيها ؟
مريم ناويه تعمل ايه تانى فى تاليا؟
طارق فى امل يرجع ل تاليا تانى ؟
إللى بتعمله تاليا صح ولا غلط ؟
ممكن بعد إللى حصل تفوق وتبطل تحن ل طارق وتدي فرصه ل عمر ؟
رايكم فى شخصيه طارق بعد ما وضحت فى الفصول إللى فاتت لحد الان ؟
تفتكروا مين اكتر شخصيه وحشه فى هذه القصه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سمينة (لا للتنمر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *