رواية حور الفصل الثاني 2 بقلم روان عبدالله
رواية حور الفصل الثاني 2 بقلم روان عبدالله
رواية حور البارت الثاني
رواية حور الجزء الثاني
رواية حور الحلقة الثانية
حور ببكاء… انا عاوزه اسلم نفسي انا قت@لته
كانت بتردد الجمله دي وهي بتقرب من الضابط اللي واقف في الكامين
ولكن قبل ما يسمعها كانت حور بقت في عربيه سوده فاميه واخدتها واتحركت بسرعه
حازم… يلا ياشباب النبطشيه خلصت
بدا العساكر يتحركوا من المكان ده
بعد مده في مكان تاني ____
فارس… جبتو البت
راجل… ايوا ياباشا هي موجوده في البدروم تحت بس في حاجه غريبه
فارس بإستغراب… حاجه اي
الراجل… لبسها غريب وكمان علي د*م
فارس.. انا ميهمنيش لبسها اللي يهمني انها خطيبه حازم
الراجل… هي ياباشا كانت واقفه وراه وبتقرب منه
فارس بخبث.. والله ووقعت ياحازم تحت ايدي
في البدروم بدأت حور تفوق بتعب من أثر المخدر
حور ببكاء.. انا فين والدنيا ضلمه ليه كده
قامت لقت بابا فضلت تخبط بقوه لحد ما فتح
راجل.. ما تبطلي صداع بقا هيا نقصاكي
حور.. انت بتكلمني كده ليه هو انا مراتك انت مين اصلا وانا فين
راجل… انتي في جه*نم عارفه يعني ايه
قال كلامه وكان هيقفل الباب
حور بسرعه.. طب ممكن تشغل النور علشان بخاف من الضلمه
الراجل… اللهم ما طولك ياروح
شغلها فعلا النور وخرج
حور ببكاء.. اكيد انا في السجن علشان قت*لت عبدالسلام
تاني يوم ______
كان حازم في قسم الشرطه في مكتبه
لحد ما تلفونه رن
حازم.. الو
فارس.. اهلا بي باشا مصر
حازم بسخريه… ليك واحشه والله
فارس.. عارف اللي عنك
حازم.. وبعدين
فارس… ليا بضاعه في المينا عاوزك تعديها من غير شوشره
حازم بضحك.. انت عبيط يلا بتقول الكلام ده لضابط
فارس… لا ما هو الضابط ده ايده تحت ضرسي
حازم… المفروض اصدق سخافتك دي
فارس.. ممكن تتصل بحبيبه القلب وهي تقولك فين
حازم بغضب… انت..
لم يكد يكمل كلامه والتلفون قفل
حازم.. ده اكيد واحد كداب
اتصل على خطيبته اكتر من مره بس تلفونها مغلق
اتصل علي والدها اللي اكدله انها مرجعتش البيت من امبارح
حازم… اعتبر البضاعه عدت بس وربي لو حد يلمس شعره منها مش هيحصل طيب
فارس ببتسامه… متخفش هي مش داخله دماغي اصلا
في البدروم
الراجل.. قومي البسي دول علشان ورانا مشوار
حور بغباء… هتفسحوني في السجن
الراجل.. وهركبك مركب كمان هي ناقصه مجانين
اخدت الهدوم ولبستهم بسرعه وعدلت من شعرها ورجعت حور الجميله تاني
في المينا_________
فارس.. جبتوا البت
راجل… اه ياباشا
فارس… بصراحه كده عندي شوق اشوف اللي خطفت قلب حضره الضابط
فتح فارس بابا العربيه ونزلت حور اللي كان مسكها حد
حور… لو سمحت مينفعش تمسكني كده
فارس بضيق.. ابعد ايدك عنها
بعد الراجل عنها
حور برقه… شكرا
فارس بتوهان.. العفو
راجل… البضاعه وصلت ياباشا
فارس.. تمام انا جاى
كاد يتحرك ولكنه رجع بصلها تاني وقال
فارس… اخلص بس من البضاعه دي ونرجع نعادي في حازم علشان البضاعه اللي هنا
قال جملته وغمزلها بوقاحه ولكنها مفهمتش قصده
حازم… خلصت كل حاجه والبضاعه تمام فين ريم
فارس… هي اسمها ريم
حازم بغضب… قسما بالله اق*تلك
فارس.. اهدي ياعم هي هناك
أشار فارس عند رجاله الواقفين بجوارها ليذهب لهم حازم بسرعه
حازم بلهفه… ريم انتي كويسه
التفت له حور لتقول… ريم مين ياخ
حازم بصدمه… انتي مين وفين ريم
بدأ يبحث في كل مكان بس بدون فايده
حور… مفيش حد هنا غيري حتي الضباط اللي كانوا هنا مشيوا وسابوني شكلي خدت برائه
حازم بصراخ… يافارس الك*لب والله ما هسيبك وانتي متفقه معاهم صح انا هعرفكم ازاي تلعبوا عليا
امسكها بقوه ساحبها خلفه لسيارته
حور ببكاء.. ايدي بتوجعني
ادخلها بسرعه وصعد بجوارها وكاد يتحرك حتي رن هاتفه
حازم.. الو
ريم.. الو ياحازم انا ريم
حازم.. ريم انتي فين
ريم.. معلش ياحبيبي انا كنت عند صحبتي والوقت سرقنا فاتطريت ابات عندها وتلفوني باظ معرفتش اتصل بحد
حازم.. المهم انك كويسه
ريم.. في حاجه
حازم.. لا ياحبيبتي هترجعي امتا
ريم… شويه وهكون في البيت
حازم.. تمام
اغلقت الهاتف لتنظر للجالس بجوارها
ريم… اهو زي العبيط صدق الكلمتين
…. المهم انك تستغلي العبيط ده وتوصليلي معلوماته كلها
ريم.. عيوني يابيبي
… تسلم عيونك اللي عجباني دي متيجي اقولك كلمه سر
ريم بضحك.. لا انا شبعت كلام سر امبارح كفايه كده
… براحتك انتي اللي خسرانه
قامت من جمبه وضحكت ضحكه خليعه زي اخلقها
عند حازم كان بيبص لحور بعدم فهم
بس شغل العربيه واتحرك علي بيت ريم علشان يفهم كل حاجه
وصل حازم واتجهه للشقه خطيبته وحور معاه
حازم… عمي ريم رجعت
محمد… ايوه يابني جوه اهي
كانت جايه من جوه وهي بتجري علي حازم اللي حضنها بقوه
حازم .. وحشتيني
ريم.. وانت كمان ياحبيبي
كانت حور بتحاول تشوف وشها بس مش عارفه لحد ما شافته وكانت الصدمه
حور بصدمه… عمتي سماح
في حاجات غريبه بتحصل هنا حد فاهمها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور)