Uncategorized
رواية بنات السلطانة الفصل الثالث 3 بقلم نور عصام
رواية بنات السلطانة الفصل الثالث 3 بقلم نور عصام
 |
| رواية بنات السلطانة الفصل الثالث 3 بقلم نور عصام |
رواية بنات السلطانة الفصل الثالث 3 بقلم نور عصام
كان الحج ابراهيم و حواليه الرجاله
عوض(زوج وعد ) :”هتعمل اه يا حج يا ترى مين اللي هيجتل بت صغيره…..”
ابراهيم:”مش عارف والله يا عوض……على المهم جوم مع الرجاله عشان تنصبو العذا
م
حمد بغضب:”انتو نويين تعملو عذا لبت سلطانه ولا اه…..دا مفروض نعمل فرح مش دا الواحد مصدج ان واحده منهم تغور
جميل(زوج عواطف ):”انتى اتجننت يا محمد ولا اه دي بتك هي بت سلطانه لوحدها و لا اه “
عوض مؤيد لكلام جميل:”صوح كلام جميل انتى اتجننت ولا اه يا محمد متجول حاجه يا حج ابراهيم ولا اه”
ابراهيم:”انتى اتجننت يا ولد ولا اه….. انا زيك مش فارج معايا اذا تموت ولا لاء بس مش عاوز حد من البلد يتكلم علينا ولا اه “
محمد:”اوووووف يا بوي الا انتى عاوزه اعمله”.
” والله عال يا رجاله الزيني هتسيبه طاركم ليه مفيكش راجل ولا اه “
قالتها شغف بالكنه صعيديه غاضبه
محمد بغضب اتجه نحيتها و مسكها
من درعها جامد:” انتي اتجنني يا بت المخروب انتي
ولا اه انتي بتعلي صوتك يابت انتي”
نقضت عهد ايد ابوها بغضب:” لاع مش هسكت ولو العيله دي مفيهاش راجل يبجى انا اللي هاخد طار خيتي يا عيله الزيني”
تجمع كل البيت على صريخ محمد و شغف
صفيه بسخريه لتحريض محمد :” واه واه شوف البيت صوتها عالي كيف و لا حد عارف يلمها”
وعد بخبث:” عندك حق يا صفيه محدش عارف يلمها”
عواطف تكمل كلام وعد:”ايوه ولا حتى محمد و ابوي عارف يسكنها “
ماجده و جميله:” صوح لازم حد يلم جليله الربايه دي “
و قعدو يحرو في محمد لحد مفقد السيطره وشد شغف من شعرها وخدها للمخزن اللي تحت السلم وقفل عليها و اتجه لاعلى و نزل بعد ثواني و في ايديه كرباج اسود اول مشفوه البنات جريو عليه عشان يحاولو يمنعو عشان ميضربش اختهم لكن هو نفضهم بعيد عنه و اتجه للمخزن و دخل و قفل الباب على نفسه
و اتجه لشغف اللي كانت قاعدة في الارض و اول مشافت اللي في ايد محمد بلعت ريقها بخوف وجأت لتتحدث لم تلحق الا ونزل الكرباج على جسمها الصغير و بدأ صوت صريخها يعبئ القصر انفزع البنات اول مسمعو صوت اختهم
اما عهد اول مسمعت صوت شغف طلعت جري ل غرفتها و قفلت الباب على نفسها وقعد وراه و ضمت رجليها ل صدرها و حطت ايديها على و دنها لكي لا تسمع صريخ اختها و دموعها تهبط على وجهها و صوت شهقتها ملئ الغرفه
فكم مسكينه تبكي و حدها و لا أحد معها فأمها المسكينه عندما رأت جثه ابنتها اغمى عليها و جالها انهيار عصبي
ومزال ذالك الاب لا يرحمهم
●●●●●●●●●●●●
اما تحت تجمع جميع من في المنزل و هم يحاولون ان ينقظو تلك المسكينه من يد والدها الظالم
احمد بصريخ و هو يدق الباب:” افتح يا بوي حرام عليك اختي هتموت “
غضبت صفيه و من اللي سمعته من احمد وذهبت و سحبته هو تحت اعتراضه و ذهبت به
وفعلت ذالك كل من جميله و ماجده و عواطف و وعد
اما في الداخل كانت شغف فقدت الوعي من كتر الألم و ملابسها تمزقت من كتر الضرب و كان جسمها ينزف بشده
اما ذالك الاب الظالم لم يتعب و يرف له جفن على تلك الملاك
لكن بعد محولات تمكنو الرجال كسر الباب و سحب محمد من على بنته
محمد بغل:” اسمع يا بوي قسما بالله لو عملت عزا ليكون ماشي وسيبلكم البيت”
خديجه بسرعه :” لاع يولدي محدش هيعمل عزا بس انتى متزعلش نفسك
هز محمد راسه و مشي
اما في الارض كانو كل من وهج و عشق يحاولون ايقاظ شغف لكنهم لم يقدرو فحملها عوض ووضعها في غرفتها و ذهب
●●●●●●●●●●●●●
{في غرفه محمد وصفيه }
كان محمد قاعد غاضب و صفيه بتطبطب عليه بخبث و تقولو ان اللي عمله في شغف هو الصح
قطع جلستهم دخول بنتهم امل الصغيره:” بابا جدي بيقولك انزل عشان عمتو سلمى و عمو عماد تحت”
نفخ محمد بزهق :” آه إللي جابهم دلوجت بس الواحد مش ناجصهم ”
اتجه محمد ل تحت و ورأه صفيه
تحت كانت سلمى تبكي على ابنه اخيها و عماد ضممها و بيحاول يهديها
كل ده تحت نظرات وعد و عواطف الحاقده
اول ما سلمى شافت محمد نازل جريت عليه و حضنته و قعدت تعيط
سلمى بدموع:” ربنا يصبرك يا اخويا و يعوض عليك
انا والله زعلت اول معرفت ربنا يصبرك يا حبيبي
عماد و هو بيمد ايده ليه:” البقاء ل الله ربنا يصبرك”
محمد و هو بيسلم عليه :” و انتو تعرفو منين بجى “
عماد : ” سمعنها و احنا جايين “
محمد :” اوف مفيش حاجة بتستخبى في البلد دي ابدا ..نظر محمد ل صفيه:” روحي يا صفيه جوليلهم يحطو الوكل الواحد جعان من الصبح “
انصدم كل من عماد و سلمى من اللي سمعوه هل هذا منظر اب ابنته ماتت منذ قليل
سلمى:” انتى بتقول اه يا محمد دي بتك لسه ميته من كام ساعه و انتى عاوز تتغدا و بعدين انتى مش هتعمل عزا “
محمد بلا مباله:” واعمل عزا ليه دا الواحد مفروض يفرح اهو هم و انزاح
قال كلامه و هو يتجه للسفره اتجهت خلفه سلمى و عماد لقت كل قعد ياكل ولا على بالهم
جت تتكلم عماد مسك ايديها و اشار لها بأنها تصمت فهو فهم الوضع
اخدت سلمى نفس و قعدت هي وعماد لكن سلمى لحظت غياب الاربع بنات
سلمى :” امال فين بناتك يا محمد مش
شيفاهم يا عني”
محمد يغير الحديث:” الا جوليلي اخبار ولادك اه اسمهم اه صحيح{جواد و يامن و كينان و هبه } صح يا ختى اه الاسماء دي انا مش عارفه متسمهمش اسماء زي العالم ليه
سلمى بغضب:” وانتى مالك و مال عيالي انا بسألك عن عيالك هما فين “
محمد وهو يشوار على عياله اللي قعدين:” مهم قدامك اهم “
زاد غضب سلمى اكتر:”انا قصدي بناتك من سلطانه شغف و عهد و وهج و عشق هما فين مش مفروض يجو يا كلو دا “
محمد بلا مباله:” جصدك بنات سلطانه وانا مالي انشاله عنهم مكالو اهو يمكن يحصلون اختهم و يريحوني”
اتصدم عماد و سلمى من اللي سمعو هل في اب بيدعي على عياله بالموت وكل ذالك لم يعاتبوه احد او يعترض
سلمى بصوت غاضب و عالية صريخ :” انتو مستحيل تكونو بني أدمين في حد يدعي على عيالو كده ……. لاء واه محدش حتى اعترض ولا كلمه
انا بجد بقيت بكرهكم قوي ومعدش طيأكم ولا عاوزه اعرفكم تاني
انا احسن حاجه اني ارجع من مكان مجيت ارجع ل عيالي حسبي الله ونعم الوكيل”
كملت سلمى كلامها و هي بتاخد نفسها من كتر الصريخ و طلعت بره القصر
عماد وهو يقترب من محمد بغضب و قرف:” انتم فعلا مش بني أدمين بس خليك فاكر يا محمد افندي ربنا يمهل ولا يهمل و بكرى يجي اليوم اللي تتمنى انك تعوض كل لحظه قضتها بعيد عن بناتك
ضحك محمد بسخريه:” هههههههههههههه….. اندم على اه يا خويا عيد تاني اجده هههههههههههههه قال اندم جال بجلك اه يا عماد متحصل مرتك احسن
بصله عماد بقرف و مشي
اما البقيه قعدو يكملو كلامهم ولا على بالهم حاجه
●●●●●●●●●●●●●●
في احدى الطرق الريفيه كانت تسير سياره فيها اربع شباب
الشاب الاول بفرحه:” والله كانت رحله جميله جدا ياجماعه ياريت نقررها اه رايك يا جواد
جواد و هو بيسوق السياره:” هههههه انشاله منتى عاوز على طول تلعب و تتفسح و لا على بالك مش واخد بالك انك داخل على امتحانات يا استاذ كينان “
كينان:”يوووه انتى بتفكرني ليه بس دا الواحد كان ناسي
جواد:” و اه رايك يا مازن في اللي الاخ بيقولو
مازن الجالس بجانب كينان بلا مباله :” عادي هو كده كده هيخش الامتحان و هينجح ولو منجحش هياخد علقه سخنه من عماد
ضحك الجميع وقال الجالس بجانب جواد في الامام وهو يرفع ايديه الاتنين:” ههههههههههه انا بصفتي اخو الكبير اقر انا يامن الحوصري بأنه حصل قدامي هههههههههه
انفجر الجميع بالضحك
كينان بخنق:” ماتتكلم انتى كمان يا سي فارس و قول كلمه حتى و انصفني “
فارس الجالس بجانب كينان و مازن:” بصراحه الواد عنده حق يا جماعه مين بيحب الدراسه بس….هههههههههه بس برده لو منجحتش هتاخد علقه من انوكل عماد ههههه”
انفجرو الجميع من الضحك على منظر كينان الغاضب
وقف جواد فجأه بجانب الطريق
يامن :” وقفت ليه يا جواد”
جواد:” هغير زيت العربيه و بعدين نمشو “
نزل الجميع من السياره لحظ كينا كومه من القش و حصان يقف بعيد عن قليل ذهب اتجاهه كينان
وقد يحرك ايده على الحصان بعد ذالك القى نفسه على كومه القش الموجوده بجانبه التفت كينان برأسه جهه اليمين و مرأه جعله يصرخ:”جوااااااااااااااد
كان جواد انتهي من تغيير الزيت للسياره و فجأه سمع صريخ كينان انفزع الجميع و طلعو يجرو اتجاه الصوت و لما راحو لقو كينان مخضوض و بيشاورلهم على القش بصل على القش و انصدمو مما رئوه و ادار وجوههم بسرعه فكان يوجد على القش طفله عاريه تمامه و هي تنزف خلع جواد معطمه و غطا الطفله به
حملها هرول هو البقيه اتجاه السياره
جواد وهو يركب في الخلف:” يامن سوق بسرعه على اول مستشفى و انتى يا فارس اتصل با طنط نيره خليها تحصلنا بسرعععععه “
استجاب له الجميع و فعلا انطلقو لاول مستشفى
بعد قليقل و صل الجميع الى المستشفى دخل جواد و هو حامل الطفله و يصرخ بأن أحد ينقذ الطفله و فعلا هرولو الاطباء اتجاه و اخدو منه الطفله
بعد حوالي دقائق وصلت نيره والده فارس و هرولت اتجاهههم
نيره بفزع:” مالكم يا ولاد اه اللي حصل “
بدؤ يقصو كل شيئ عليها انفزعت ياسمين بما سمعت
فارس:” دي تقريبا البنت اللي اللي كانت ضايعه و منزلين صورتها إمبارح على الإنترنت و اهلها كانو بيدور عليا “
جواد:” يامن روح مع فارس و شوفو اهل البنت دي بسرعه “
استجابو له و فعلا ذهبو
بعد 3 ساعات خرج الطبيب من غرفه الطفله
الدكتور:” انا لازم أبلغ البنت دي اتعرضت لاغتصاب حاد لدرجه انها اتأذت تماما الجزء السفلي من جسمها مدمر وممكن متقدرش تمشي “
شهقت نيره بفزع و حزنت على حاله البنت كتيرا
جواد:” معلش يا دكتور اهلها زمانهم جايين و هما لو عاوزين يبلغو يبقى يبلغو لكن احنا لقينها على الطريق “
الدكتور :” تمام بس حابب اقولكم ان البنت اتعرضت بصدمه لدرجه انها فقدت الذاكره و مش فاكره حاجه خالص انا ادتلها مهدئ هتصحى الصبح انشا الله “
قال الطبيب كلمته ومشي
لكن جواد قلبه و جعه جدا معرفش ليه
ولسه هايدخلو لقو فارس و يامن جايين عليهم و على وشهم باين الحزن
جواد :” امال فين اهلها مجوش ليه “
فارس:” بصراحه احنا روحنا وجبنا الفون بتاع الراجل اللي كان منزله مع الصوره على الإنترنت و كلمناه و عرفنا مكانه وروحناله و قولنلهم على أن احنا لقينا بنتهم و قولنهم على كل حاجه بس الراجل قال انه فلاح و ميقدرش ياخدها لانه هتبقى فضيحه في بلدهم و انه خايف على بنته من اللي هيجرلها و امني اني مبلغش ولو بلغنا منجبش سيرتهم ولا افضحهم هو ده اللي حصل هنعمل اه دلوقت “
حكلهم جواد على اللي قالو الدكتور و حزنو عليها جدا
دخلو الاوضه لقوها نايمه زي الملائكه فهي فعلا جميله جدا
اقترب جواد منها دو ان يعي بما يفعله و قعد يملس على شعرها فتحت عنيها و بصت حواليها لقيتهم كلهم بيبصولها و بيضحكو
الطفله :”هو انتم مين”
اقترب منها فارس و مد ايده عشان يسلم عليها
فارس بمرح:” انا يا ستي فارس فارس جبار الزيني “
و شاور على نيره ودي ماما
و شاور على مازن ودا مازن صاحبي و زي اخويا
و شاور على يامن و قال ده يامن
و شاور على كينان ودا كينان اخو يامن
الطفله و هي تشاور على جواد:” وانتى اسمك اه “
جواد :” اسمى جواد “
الطفله :” اسمك حلو قوي هو انتى بابا “.
جواد:” لا انا مش بابا “
حزنت الطفله و مسكت ايده :” عشان خاطري متسبنيش والنبي انا خايفه و جعانه قوي “
قالت اخر كلمه بطفوليه جعلت جواد يضحك
جواد وهو يمسح على شعرها:” حاضر هجبلك اكل “
وفعلا جاب جواد اكل و هي مرضتش تاكل الا من ايد جواد استغرب الجميع فا جواد طول عمره الاطفال لا يحبوه و لا هو يحبهم
الطفله:” دلوقتي انتم قلتم اسمأكم بس انا مش فاكره هو انا اسمي اه و هو فين بابا و ماما”
معرفوش يردو عليها يقولو اه
جواد:” ياستي انتي اسمك ياسمين و انتي تبقى قريبتنها و ماما و بابا يبقو مسفرين وانتي قاعده معنا في بيتنا “
هزت الطفله بفرحه:” يعني انا عايشه معاك “
هز جواد رأسه بمعنى ايوه فرحت الطفله كثيرا و شاورت انه يفدقترب اقترب معا جواد و اول مقترب احتضنته و قبلته انصدم جواد والجميع من فعلتها بعد ذالك سحبت يديه و احتضنها وغطت في نوم عميق
نيره :” البنت دي شكلها اتعلقت بيك هتعمل اه دلوقتي سلمى عمرها ماهتوافق ان في واحده غريبه تعيش معاكم منتى عارف امك هتعمل اه “
جواد بشرود:” مش عارف اعمل بس لازم توافق لازم “
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي
كملي بليز