روايات

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة البارت السادس عشر

رواية إبن صاحب الشركة الجزء السادس عشر

رواية إبن صاحب الشركة الحلقة السادسة عشر

خـالد: قاسم…. فـارس راح لأبوك الفيلا…
قاسم سمع الجمـلة من خـالد و اتصدم ي تري اي اللي يخليه يروحله معقول لسه بيفكـر يعـاتب أبوه علي اللي عمله.. المشكـلة الكبيرة اللي قاسم كان بيفكر فيها ان فارس ممكن فعـلا يأ’ذي أبوه..
أما فارس.. فكان لسه واقف قدام فيلا أبوه و هو بيفتكـر الجـزء الأكبر من قصتـه…
فـلاش باك..
فـارس كان بيفكر في غرام لفتـرة كبيرة وهو لسه مشافهـاش بس خلاص مش عارف يشيلها من دماغه بس مكانش عـارف خصـوصا أنها كانت بتفصل التليفون في وشه كل م بيحـاول يتصـل بيها..
و عـزم الأمر أنه يتقـدملها بس كان شاغل دماغه أمرين الأول أنه لسه ميعـرفهاش أوي لدرجه يروح يتقدملها و الثاني أنه متوافقش عليه…
بس يمـكن الأمر الكبير اللي فارس مفكرش فيه هو أنه مد’من و أنه لازم يبطـل حتي..لكن المخد’رات كانت بالنسبالة زي مسكن موجود دايما قدامه و معاه حقه يبقي ليه يتعب نفسه…
كل التفكـير اللي شغل عقله دا متحـولش لواقع بنسبـة واحد في الميـة كان مجـرد تفكير لحد م قابلهـا تاني كانت خـارجة من محـل شغاله فيه واحده صاحبتها وهو شافها من بعيد.. قرب ناحيتها بسـرعه كبيرة و وقف قدامها..
فـارس: غرام.. أزيك!

 

 

 

غـرام: انت! أنت بتراقبني ولا اي!!
فـارس: لا والله ابدا أنا شوفتك بالصدفه..
غـرام: تمام بعد اذنك..
فارس: استني بس.. هو انتي بتهـربي مني ليه!!
غـرام: وانا ههرب منك ليه! انت اللي عاوز مني اي؟
فـارس: انا مش عارف ابطـل تفكيـر فيكـي… أنا عمري م اهتميت ب حد كدا و مش عارف ليه من غيـر سبب والله.. هو أكيد إعجـاب بس مش عـارف هل أتحـول لحب معايا ولا اي!!
غـرام وطت في الأرض وهي بتبسم علي كلامه اللي كان بيقولها بنبرة حب كبيرة عبرت عن كل اللي قلبه..
غـرام: مقولتليش بردو.. اي المطلوب!!
فـارس بتقرير: رقم الوالد.. لو سمحتي..
غـرام بصتله للحـظه و بعدين طلبت موبايله و كتبتله رقم والدها و بعدين سابته ومشيت…
فـارس وقف في نص الطـريق و هو قلبه بيدق من الموقف و كأنه مـراهق.. رجـع لبيته و قـرر أنه هيتكـلم مع والده…
وبالفـعل فارس فضـل في فيلا والده طول اليـوم مستنيه و أول لما رجع قـرر يتكـلم معاه…
فـارس: بابا.. أنا.. قـررت أتجـوز..
سـالم: بجـد و ميـن بقي هي!؟
فـارس: عـارف ي بابا فـرح سكرتيرتك.. اختها..
سـالم: اختت السكـرتيرة!! أنتوا اتجننتوا انتوا الإتنيـن..
فـارس: احنا الإتنيـن!!
سالم: انت معـرفتش أن أخـوك عـاوز يتجـوز بنت عبد الله… عبد الله اللي بيفتحلي الباب و انا داخل بعربيتي هيناسبني…
فـارس: طب و اي المشكـلة ي بابا م كلنا عارفين ان زينه و قاسم بيحبوا بعض..
سالم: يحبها اي انما يتجوزها لا!.
فـارس: يعني اي الكـلام دا!

 

 

 

 

 

 

سـالم: يعني البت دي تمشيـلك معاها يومين.. تتسلوا شوية انما تتجـوزها لا.. لو ع الجـواز ف انتـم هتتجـوزوا البنات اللي يكـونوا في صالحنا وصالح شغـلنا و عما موجودين..
فـارس: شغل اي ي بابا هو انا هتاجر بحياتي..
سالم: انا مش فاضي للهبل دا انتوا لازم تعقـلوا انا مسافـر بكـرا وبعد م انزل هفتح موضوع جوازاتكم اللي تناسبكم و بقـولك اي اسمـع اللي انا قولته دا و خليك فاكره الجـوازه دي علي جثتي أنت فاهم و ابقي قول الكلمتين دول لأخوك.. اصلوا سايب البيت..
فارس بغضب: وهو دا اللي هيحـصل انا هسيبهالك و امشي انا كمان… و هتجـوزها يعني هتجوزها ي بابا..
فـارس خـرج واتصـل علي قـاسم أكتر من مـره لحد م في الاخر عرف انه قاعد في فندق وراح لعنده…
بـاااك…
فـارس رجـع للحاضر تاني لما حس ان حد حط ايده علي كتفه ألتفت فكـان قاسم..
قاسم: انت اي اللي جابك هنا!
فـارس رد بالإشارة أنه كـان جاي لأبوه بس مدخلش جوا..
قاسم: اولا ابوك مش هنـا ثانيا جايله تعمـل اي ي فـارس ليييه…
فـارس بعد عن قاسم وقعد في جنينة الفيلا اللي قضوا فيها طفولتهم ف قاسم راح وقعد جمبـه ولما بصله عرف ان كل الذكريات مرت قدام عنيه من تاني..
التفتت للمكـان اللي كان بيقعـد فيه مع زينـة و بعدين اتكـلم..
قاسم: انت عـارف ان ابوك هو اللي ق*تـل زينـة! أنا عاوز أخد حقهـا بس هاخده من مين من أبويا!!! اسجنه و اجيبله إعدام ي فارس ولا اعمل اي!!
فـارس كتبله علي تليفـونه..
فـارس: حق زينـة بس! وحقك وحق غـرام..
قاسم: وحقـك..

 

 

 

 

فارس: مش ابوك اللي خلاني مد’من ي قاسم انا كنت مد’من من زمان قبل م اعرف ان أبوك بيتاجر..
قـاسم: عـارف.. بس حقك انه حرمك منها.. ان كل الأذي دا عشان كان عاوز بس يستغلنا للشغـل..
فـارس: نفسي بس أتكلم و انا هقوله كل دا و مستحيل اسيب حقـها.. احيانا بتمني تكـون عايشه عشان بس أقولها اني مليش ذ’نب..
قـاسم: ان شاء الله هتكـون عايشه…
قـاسم وفـارس رجعـوا من بيت والدهم و قاسم كمل مشواره و جاب هديـة حلوة لفـرح و رجـع البيت..
قـاسم: فـرح! أنتي فين؟
فـرح: في التلاجـه اااقصدي قدام التلاجـة..
قاسم دخـل المطبخ وهو بيضـحك عليها وشافها وهي واقفه ماسكه طبق فاكهه في ايد و الشوكه في الايد التانيو بتاكل مكرونة بالبشاميل من طبق في قلب التلاجة..
قاسم: ارحمـيي..
فـرح: جعـانه شوية..
قاسم: شوية!! اه مهو واضح..
فرح: طيب انا زهقت من قاعده البيت م تيجي نخـرج سوا شوية..
قـاسم: اممم.. مع اني مش قـادر بس يلا..
فـرح: طيب اشطـا هروح ألبس..
فـرح راحت تلبس وهي بتحـاول متبينش انها زعلانه ان قاسم مفتكـرش عيد ميلادها مش عشان مش عاوزة تنكـد عليه بس عشان هي بتجمع النكد..
لبست و جهـزت ب احلي ما عندها وقاسم جهز نفسه و خـرجوا سـوا.. فـرح أول م دخلت المطـعم أستغـربت ان مفيش حد موجود فيه..
فـرح: انت جايبنا فين دا شكله مش شغال المطعم…
قاسم: لا شغـال تعالي بس..

 

 

 

 

 

قاسم أخد ايد فـرح لحد ترابيـزة معينه كانت متزينة بالورد الأحمر و الشموع و فـرح بصتله بدهشـه..
قاسم: حبيت اقولك كل سنـة ي فـرح كل سنـة و انتي معايا ي حبيبتي..
فـرح: أول مره تقـولي ي حبيبتي..
قاسم: اكيد حبيبتي و مراتي و أحلي حـاجة حصلتلي.. كل سنـة و انتي طيبـة..
قاسم طـلع سلسله حلوة أوي و شيك ولبسهـا لفـرح اللي كانت طايـرة بيهـا و مبسـوطة…
قاسم: تعالي ناكل بقي عشان انا واقع.. انتي ضاربه مكرونة قد كدا..
فـرح: انا لحقت كلت حاجه.. قولي طيب هتأكلني اي!
قاسم: سوشي..
فـرح: سمك ني!
قاسم: سوشي!
فـرح: مش هنختلف في المسميات م هي هي!
قاسم: جربيها ي فرح هتعجبك اوي..
a few moments later..
فرح: قاسم.. قااسم اجوزي ي حبيبي م تطلبلنا من دي تاني..
قاسم: ي فرح مش هتعرفي تتحركي من كتر الأكل..
فـرح بضحك: معلشي أصله عجبني اوي..
قاسم: سمك ني!
فـرح: طب خلاص هاتلي تورته..
قاسم: مهو المفروض ان في تورتة والله بس معتقدش بعد كل دا!!
فـرح: لا لا خلاص هسيب مكان للتورته..
قـاسم أحتفـل بفـرح و قعدوا يتكـلموا سـوا ويهـزروا عشـان يكـون يوم مميـز لفـرح…
مـر شهـرين علي جـوزاهم من غيـر اي مشاكل.. من غير اي باب للحزن يدخـل لحياتهم.. كانوا متوافقين في حاجات كتير ميزت علاقتهم ببعض..
قاسم: فرح.. فين التيشـرت الاسود بتاعي..
فـرح: احم.. احم.

 

 

 

 

قاسم: اي!!
فـرح: مش عارفه انا اي الغسـالة دي اللي بتبوظ الهدوم..
قاسم: الغسـالة بردو..
فـرح: أنا أسفـة والله عـارفه انها مش اول مره…
قاسم: خلاص ي حبيبتي مش مشكلة..
فـرح فتحت الدولاب وخرجت تيشرت جديد وادته لقاسم..
فرح: بس قولت بردو اهو بالمناسبة اجيبلك حاجة جديده..
قاسم ب ابتسامه: دا تيشرت جديد..
فـرح: اصل انا تقريبا بوظت نص هدومك..
قاسم: تسلميلي ي عمري تعيشي وتبوظي ي ستي..
فـرح: ويديمك ليا ي عمـري..
قاسم اتحـرك كام خطـوة لحد م لقي اختبار حمل في كيس علي السرير…
قاسم: اي دا! انتي عاوزة تعملي اختبار حمل..
فـرح: تؤ.. دي عمتو عشان بس تعبت شوية بتقولي أعمليه…
قاسم: وأنتي حاسه ب اي!
فـرح: وحياتك ي قاسم دول شوية صداع ف اكيد مش حامل بس انا هعمله وخلاص..
قـاسم: امم ماشي.. يلا هقعد هنا استناكي..
فـرح: احم.. طيب..
فـرح دخـلت تعمل الإختبـار واللي كانت نتيجـته شرطه واحده ف رمته و خرجت…
فـرح: تؤ مفيش حمل..
قاسم: انتي زعلانه ليه.. احنا يدوب مكملين شهرين جواز من كام يـوم..
فـرح: مش زعلانه انا كنت عارفه ان مفيش حمل بس يعني زي م تقول كان نفسي ظني يخيب..
قاسم: ي قلبي بكـرا نملي البيت دا عيال كدا.. انا عاوز تلات ولاد وبنتين..
فـرح: اااااي هو انا فضيالك بقي مين هيربي دول كلهم..
قاسم: والله ي حبيبتي مش قادرة تشيلي اجيب اللي يشيل..

 

 

 

 

فرح: اي هتجيبلي خدامه..
قاسم: لا هتجوز…
فرح وقفتله علي السرير عشان تبقي اطول منه ومسكته من هدومه…
فـرح: أبقي اعملها كدا عشـان اعمل عليك شوربه..
قاسم بضحك: اقعدي ي شبر ونص بهزر معاكي.. انا ميملاش عنيا غير فرح و حلاوة فرح وخفه دم فرح..
فـرح: ايوا كدا… نزلني..
قاسم ساعد فرح تنزل من علي السـرير وبعـدين عدلتله هدومه وخـرج راح عند اخواتـه..
وفرح كملت يـومها عادي من غيـر م تاخد بالها أنها مستنتش علي اختبـار الحمل اللي كان فيه شرطتيـن لكـن واحده مش ظاهره أوي و دا معناه انها في بداية الحمل ♡..
تاني يـوم فـرح كانت واقفـه قدام دولابها هي وقاسم و بتبص لكـل الهدوم بتفكيـر..
قاسم: اي ي فرح هتولعي في الدولاب ولا اي!!
فـرح: بحـاول اشوف هنلبس اي في كتب كتاب ياسر..
قاسم: اي حـاجة مش فارقه يعني..
فرح: لا فارقة.. بحاول ادور علي حاجة مناسبه… هو احنا هنمشي امتي!
قاسم: المفروض انه نوصل علي الساعه 11 كدا.. ف هنمشي 9.. كمان ساعتين يعني..
فـرح: تمام…
قاسم: وفارس هيكـون معانا..
فرح: ياسر عزمه!؟
قاسم: انتي ناسية ان فارس كان شغال في الشركة من قبلي..
فـرح: ايوا صح..
فرح وقاسم بدأوا يجهزوا نفسهم و فارس وصل لعندهم كانت لسه فرح بتلف الحجاب ف استنوها لفترة وبعدين بدأوا رحلتهم ل قـرية يـاسر…
أول م وصلوا يـاسر أستقبـلهم عنده و كان مبسوط اوي لأنه متوقعش أنهم يكـونوا موجودين..
قـاسم: ألف مبـروك ي ياسر..
ياسر: الله يبـارك فيك..

 

 

 

 

قاسم: كتبت الكتاب في المسجد صح!
ياسر: لا هيكـون قدام بيت العروسة.. انتم لما قولتم انكم جايين انتظرتكم ف يلا بينا..
فرح: أنا متحمسه اوي اتعرف علي العروسه…
قاسم وفارس وفـرح وصلوا لبيت عبد الله اللي كان مليان بالناس و صوت الزغاريط مع وصول العريس..
ياسر: دعـاء.. خدي فـرح تتعرف علي زينة..
فـرح راحت مع دعـاء تتعرف علي زينـة و قاسم وفارس فضلوا مع ياسر..
ياسر: دا عمي عبد الله والد العروسه..
قاسم بصدمه: ااي!!!
عبد الله: استاذ قاسم!!
قاسم: اااازاااي.. هي.. دي ماتت.. ازااي هتتجـوز!!
عبد الله: امشوا من هنا ابوس ايديكوا.. حرام تكسر’وا البنت الغلبانه دي كفاية حرام عليكـوا…
فـرح خـرجت ووشهـا لونه احمر وعنيها مليانه بالدموع وهي ماسكـه في ايديها العروسـة….
فـارس عنيـه وقعت عليهـا و عنيه وسعـت وضربات قلبه بدأت تعـلي…
فـارس: غـرام!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إبن صاحب الشركة)

تعليق واحد

اترك رد