روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس 6 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس 6 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت السادس

رواية ملاك الرحمة الجزء السادس

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة السادسة

يا من ملكتي قلبي ومهجتي يا من عشقتك وملكتي دنيتي من أحببته حبا مستحيلا إني قد اشتقت إليك 💜💜
وصلت ليلي إلي كليه العلوم التي تدرس بها وذهبت الي قاعه المحاضرات وبعدها دقت ليلي الباب ثم فتحته قائله : ممكن ادخل يا دوك….ولم تكمل لأن الدكتور قال لها : اطلعي بره انا محدش يدخل بعدي
ليلي وهي تغلق الباب بغضب : على أساس أن انا بفهم من أمك حاجه انا اروح أفطر على الأقل اكون عملت حاجه مفيده في الكليه دي ثم تذهب الى كافتريا الكليه لتجد صديقتها ( ساره ) جالسه ايضا
ليلي بضحك : باين كده انا متردتش لوحدي هههههههههههه
ساره وهي تلتفت لها : انت كمان اتردي ههههههه تعالي يا حبيبتي جمب صحبتك
ليلي وهي تجلس بجوارها : والله يا بنتي من اول السنه وانا نفسي افهم اي حاجه لدوك دا و…….لم تكمل حديثها لأنها رأت ليلي شارده وتنظر على الطاوله التي أمامها بمسافه
ليلي : ساره !! ساااااااره
ساره : ايه يا ليلي معرفش اسرح شويه منك ابدا
ليلي : طيب قوليلي سرحانه في ايه
ساره : هيكون في مين يعني منتي عارفه
ليلي وهي تنظر لما كانت تنظر له ساره : آه هو انت لسه بتفكري في هادي

 

 

ساره : وهافضل افكر فيه علطول لأني بحبه اوي ومستحيل أمل من التفكير فيه بس مش عارفه انا هافضل على الحال دا كتير هو تقريبا مش واخد بالو مني اصلا
ليلي : وهتعملي ايه ثم تضحك هههههه اقولك على حل روحي انت اخطبيه ههههههههه
ساره : مش وقت هزارك خالص يا ليلي
ليلي : عاوزاني اعملك ايه يبنتي
ساره وقد خطر لها فكره : انا لو طلبت منك مساعده هاتسعديني ؟؟؟؟
ليلي بضحك : مساعده مني انا هههههههههه ياحجه دا انا بساعد نفسي بالعافيه بس اوك قولي عايزاني اساعدك في ايه؟؟!!
ساره : بما انكم سوى في اتحاد طالبه الكليه اكيد فيه امور بتتكلموا فيه يعني وهو عارفك ممكن يعني تتكلمي عني في وسط الكلام تقولي عني كلام حلو تخليه حتى ياخد بالو مني
ليلي : واضح انك فاهمه غلط يا ساره احنا اه بنتكلم بس في أمور الكليه وبس مفيش اي حاجه تانيه تخليني اكلم معاه عنك
ساره : عشان خاطري يا ليلي حاولي عشان خاطر صحبتك اعمليلي الخدمه دي وبس
ليلي : بسس………
ساره وهي تقاطعها بالالحاح عليها : عشان خاطري بقى بلييييييز
ليلي ولم تجد أمامها اي حل اخر : حاضر يا ساره هاحاول
ساره بمرح : حبيبتي حبيبتي يا لولو مش هانسالك الخدمه دي ابدا
وعلى الجانب الآخر امام قصر السويفي
أحمد اوقف سيارته وبدأ يدقف نظره على الشخص اللذي بداخل السيارة الأخرى
أحمد : معقول يكون هو
ثم ينزل من السياره ويذهب تجاه السيارة الأخري

 

 

 

أحمد وقد تأكد من شكوكه : معقول إياد السويفي
نظر إياد لمصدر الصوت ليجده رفيقه الذي اغترب عنه منذ عشره اعوام لان احمد سافر مع عائلته ليكمل دراسته في كندا
إياد بلهفه كبيره وفرح : أحمد معقول بعد السنين دي كلها اشوفك تاني
ثم ينزل إياد من سيارته مسرعا ليحتضن احمد بلهفه
ثم يبتعد عنه قائلا : انت رجعت امتى ؟؟؟!
أحمد : لسه راجع من اربع ايام وعامل شغل هنا فاتح شركه أمن وحراسه انت عارف صحبك من يومه بطل في الملاكمه فحبيت شغلي يكون في حاجه بحبها
إياد :اكيد ربنا يوفقك بس انت جيت هنا ازاي
أحمد : كنت بوصل وحده هنا إسمها يارا و….
إياد بمقاطعه : يارا !! انت شوفتها
أحمد باستغراب : آه هو انت تعرفها ؟؟؟
إياد : يارا تبقى اختي
أحمد : بجد ايه الصدف
إياد : انت شوفتها فين وازي
حكي له احمد القصه كامله بدايه من إنقاذها من تلك الاوغاد حتى توصيلها للقصر
إياد : بجد انا مش عارف اشكرك ازاي شكرا يا احمد بجد
أحمد : اولا متشكرنيش تاني ثانيا دي كانت سبب في اني اشوفك النهارده يعني أنا كده اللى لازم اشكر انسه يارا
إياد : هههههههه طيب احنا هانفضل نتكلم بره كده متيجي نعرفك على ماما
أحمد : معلش خليها وقت تاني لاني لسه بظبط امور الشركة ومش عايز أتأخر
إياد : تمام بس اكيد هاشوفك تاني

 

 

 

أحمد : اكيد
ثم يتجه احمد لسيارته ويقودها ويتجه بعيد
وفي داخل القصر . هدى وهي تحتضن ابنتها :ليه يا يارا تعملي كده
يارا : انا اسفه بجد يا ماما بس انا مقدرتش اقعد في البيت وبابا مش موجود تقول هذا ببكاء وفي هذه اللحظه يدخل إياد ويجد يارا تحتضن امها هدي وهي تبكي
إياد بجديه وحنان في نفس الوقت : وبعدين بقى يا يارا عياطك ده مش هايرجع حاجه انتبهي لمستقبلك بقى عشان دا اكيد هايريح بابا
هدى : إياد معاه حق يا يارا انت دلوقتي ما شاء الله بقيتي دكتوره اد الدنيا وحصلتي علي شهادتك من بره مصر دلوقتي انت تشتغلي مع اخوكي في مستشفى باباكي عشان على الأقل تشغلي نفسك
إياد : وكمان يا دكتوره انت عارفه اني مليش في الطب وكده لاني اصلا فاتح شركه هندسه وبتاخد معظم وقتي ولازم حد يعوض الوقت اللى بغيب فيه ها قولتي ايه
يارا : حاضر يا إياد اوعدك اني هكون عند حسن ظنك
إياد وهو يحتضنها : وانا واثق فيكي يا يارا
يلا سلام بقى عشان عندي شغل واوعديني انك متطلعيش بره القصر تاني بالطريقة اللي. طلعتي بيها دي
يارا : اوعدك

 

 

ثم يخرج إياد من القصر ويقود سيارته منطلق إلى المستشفى
ويارا تذهب لغرفتها للاستحمام وتستعد لعملها الجديد مع حياه جديده
حينما تتصادم رغبه الآباء مع الأبناء عند اختيار زوج المستقبل ………يكون القرار لمن ؟؟؟!
آيه : صدقني يا بابا انا صليتي صلاه الاستخاره وقلبي مش مرتاحله حاسه ان هو بيتسلى مش اكتر وأن هو شخص مش كويس
صابر بغضب ( وهو والد آيه ) هنرجع تاني للكلام ده احنا مش كنا خلصنا وقولنا هاتتجوزيه يعني هاتتجوزيه
ايه : بس انا مش موافقه يا بابا
الاب بصوت عالي : هتتجوزيه غصب عنك دا أبوه من أهم رجال الأعمال في مصر احنا كنا نطول
هي جمله ومش هاقررها تاني هاتتجوزيه يعني هاتتجوزيه ومسمعش كلام تاني في الموضوع ده فاهمه
ثم يخرج الاب ويترك ايه تبكي على حظها التعيس فهى لا تحب خطيبها فارس ولم توافق عليه ابدا ولكن والدها اجبارها على الموافقه هي تحب شخص آخر وتريد أن تكمل حياتها معه فقط
فمن سيكون هذا الشخص وهل ستتزوج ايه من فارس ام لا ؟؟؟؟؟
(الشخص المهم في حياتك ليس الشخص الذي تشعر بوجوده ولكنه الشخص الذي تشعر بغيابه ««««««)
إياد وهو يفتح باب مكتبه بغضب : في ايه ايه الدوشه دي
هاجر : بنعتذر يا استاذ إياد بس فيه حاله جات المستشفى النهارده وهي مش عايزه حد يهتم بيها غير ريم وطالبه ريم وبس وهي حالتها بتدهور أن مخدتش الدوى
إياد بجديه : مين ريم دي
هاجر : ريم الممرضه اللى حضرتك طردتها من فتره
إياد بجديه : شوفي اي ممرضه تروحلها أو روحيلها انت احنا مش هاندلع هنا
هاجر : بس حضرتك هي رافضه تماما حد يقرب منها ومعظم المرضى كده وفيه مريضه مسنه اسمها منى حالتها كل مره بتدهور اكتر من المره اللى قبلها لأن ريم هي اللى كانت بتسأل عليا ديما كانت بانسبالها عيلتها كلها
إياد بغضب : خلاص بقى نقفل المستشفى عشان خاطر ريم هانم دي
هاجر : بعتذر يا أستاذ إياد بس دي أرواح ناس وحضرتك بس اللى في ايدك تنقذهم والا حالتهم هاتدهور وحضرتك اللى مسؤول عن أي عواقب تانيه
وعلفكره ريم مش وحده وحشه زي محضرتك فاكر هي اطيب انسانه في العالم عندها قلب اطيب من الملاك حضرتك اتسرعت لما حكمت عليها كده اتمني حضرتك تراعي حاله المرضى دول بعد اذن حضرتك ثم تذهب هاجر وتترك إياد يفكر ماذا يفعل فهو لا يريد أن يكون سبب في تدهور حاله أي مريض
فماذا سيفعل هل سيرجع ريم ام سيجد حلا آخر ؟؟؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!