روايات

رواية قلوب تائهه الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية قلوب تائهه الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية قلوب تائهه البارت الخامس

رواية قلوب تائهه الجزء الخامس

رواية قلوب تائهه الحلقة الخامسة

الشقه دي على فكره لأهلي انا كنت عايشه هنا من لما اتولدت ..
كل حته بالشقه عارفاها كل مكان كان ليا ذكريات فيه ..
لحد ما ماتوا والدي ووالدتي…
.كان عندي 12 سنه صغيره لسه وماليش الا خالتي ..خدتني عندها مكنتش عايزه اسيب الشقه لكن هي كانت خايفه عليا ورفضت تسيبني هنا ..
بقلم نوره عبد الرحمن
رحت معاها بيتها جوزها كان مسافر يشتغل براا البلد..
.خالتي كانت حنونه جدا عليا مفرقتش بيني وبين عيالها عوضتني عن امي وابوي لكن الحال ده مااستمرش لما رجع جوزها كان شخص قذ**ر بكل معنى الكلمه..
حاولت كتير اتجنبه معرفتش لحد ماخلاص فاض بيا وحكيت لخالتي واترجيتها اني اسيب البيت ..
خالتي كانت حاسه بكل ده وحاسه بمحولاته الوحشه معايا مكنتش عارفه انام لوحدي كنت بقفل الباب بالمفتاح لما احي انام…عشان مايستغلش اني نايمه..القصه بقلم نوره عبد الرحمن
خالتي مغلوب على امرها وانا مش عتبانه عليها هي غلبانه خايفه تتطلق و عيالها يخسروو ابوهم وتتشرد بعيالها..
لكن انا معرفتش اسكت عالحال ده بلغتها اني همشي واسيب البيت مش هتحمل محولاته ال***معايا ..
خالتي ادتني فلوس ودهب امي وحلفتني اني اتصل بيها اطمنها كل يوم..لما ودعتني كانت بتعيط ..لكن انا متاكده انو وجودي مع الراجل ده ببيت واحد مش هسلم على روحي..
انا لما خرجت من البيت معرفتش اروح فين…
فكرت كتيرر لحد ماقررت اجي الشقه هنا مكنتش عارفه انهم مأاجرينها ولما وصلت هنا انت ومراتك كنتو متخانقيين هي طلعت بحاجتها وانت انزلت وكنتو متعصبيين اووي خفت ادخل الشقه لكن افتكرت المكان ده اللي كانت امي بتخبي فيه حجاتها..
وانا لما امي كانت بتتعصب مني كنت بتخبى هناك ومحدش يعرف يلاقيني الا بابا كان يطلعلي ويصالحني….وقررت افضل هناك وفعلا فتحت بالمفتاح ودخلت والباقي حضرتك عارفه..القصه بقلم نوره عبد الرحمن
سعد بضحك وانا اللي كنت فاكرك عفريتي..
هي بضحكه كنت بسمعك وانت بتكلمني باللليل..على اساس اني عفريت..
سعد بضحكه اه تلاقيكي كنتي بتضحكي.منتي عرفتي كل فضايحي.
حاولت كتم ضحكتها تقريبا كده..لما كنت بتتعصب وبتهدد مع نفسك كنت بضحك..اوووي..
سعد بتوهان على فكره ضحكتك حلوه اوووي..
البنت احم انا هحضر الاكل ..
بقى يراقبها بتأمل وقد قرر فعل شيء مااا..
في صباح اليوم التالي.
تركها سعد.تنام بغرفته وهو نام بغرفة الاطفال..وبقي طوال الليل يفكر بها..
عندما استيقظت اتجهت الى المطبخ ووجدت سعد قد جهز الفطار وشغل موسيقى هادئه..
سعد بابتسامه صباح الرواق..
البنت صباح الخير صاحي بدري..القصه بقلم نوره عبد الرحمن
سعد عشان احضراك الفطار..
البنت تعبت روحك ليه..
سعد مفيش تعب مش انتي بقالك كتيير بتحضريلي الاكل
البنت مش هتروح الدوام النهارده..
سعد لا خدت اجازه..
اجازه ليه..
هتعرفي قريب ..لكن قوليلي جوز خالتك بيشتغل.
ايوووا عمل مشروع وبدأ يشتغل..
طب كويس…افطري انتي وانا كمان شويه وراجع..
هتروح فين..
مش هتأخر..
طب مش هتفطر.
سبقتك عافيه على قلبك.سلام..
مع السلامه..
وبعد مرور اسبوع…البنت كانت بتهتم بالبيت وبسعد اللي كان بيخطط لحاجه..
وبيوم رجع سعد ومعاه خالتها اترمت البنت بحضن خالتها وبدأو الاتنين يعيطوا بقهر.
لكن سعد مخلاش الفرصه تفوته بعد ماهديوا اتقدم للزواج من البنت اللي كان اسمها سوسن..
وبالرغم من انها معجبه بيه لكنها متردده لكن خالتها اقنعتها عشان مفيش حل تاني عشان تعيش بسلام..وزي مهي محتجاله هو محتاجلها وهيكملووو بعض..
وفعلا اتجوز سعد سوسن وعاش معاها بسلام من غير نكد كانت عوض ربنا زي مابيقول ليها سعد دايما.
لكن البنت قررت تزور مراته وتحاول تقنعها..عشان مراته طلبت الطلاق .
بالرغم من رفض سعد انه يرجعها تاني لكن البنت كانت مصره..عشان الطفل
راح البيت عند رهام اللي طردتهم ورفضت تستقبلهم..
سعد كنت عارف انك.هتعملي كده لكن عاوز اقولك على حاجه من ساعت متجوزتك والايام كانت بتعدي بالعافيه..
من اول اسبوع نكد وزعل وهدايه واعتذارات وبوس الايادي عشان ترضي عليا ومتخربيش بيتنا..
انا عملت اللي عليا ..لما ابنك يكبر ويسالني اطلقتووا ليه هبقى اقوله روح اسأل امك..انتي حتى اهلك عارفني ان محدش يستحملك ويتحمل نكدك ..
وبص لسوسن اللي بتترجها يسكت وكمل انا النهارده بس عرفت طعم لحياتي ..وعلى فكره مراتي االلي طردتيه دي هي اللي جابتني النهارده فضلت تتحايل عليا عشان ابننا لكن انا الود ودي مشفوش خلقتك تاني..انتي طالق يارهام طالق..كل حقوقك وحقوق ابنك هتجيلك لحد عندك ولو مش عايزه الواد انا ابوه وعايزه ..
امشي ياسوسن..
سوسن بحزن ياسعد ارجوك..
بقولك امشي..خدها سعد ومشيوا سعد ارتاح شال عن ظهره حمل كبير اوووى مكنش متخيل انه يعرف يعمل كده ويطلق رهام لكن لما اتعرف على سوسن اكتر وحبها واتعلق بيها وشاف اهتمامها عرف ان العمر قصيرر قصيرر اوووي ومش هيضيعهبالنكد والخناق طول الوقت عشان كده اختار راحته اللي هيعيشها مع البنت اللي ربنا بعثهاله رحمه وعوض .. سوسن هاديه ورقيقه صوتها ميطلعش تهتم بيه من سكات وسعد عوضها عن اهلها بقى سند ليها ومنحها كل الحب الاهتمام اللى اتحرمت منه..
هي دي العلاقه الصحيه زي مابتاخد تدي ..مفيش حد يتحمل يدي كول الوقت وبلاخر ميحصلش على اقل حاجه الا وهي التقدير
تمت بحمد الله.💙

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلوب تائهه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *