روايات

رواية زهره الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية زهره الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية زهره البارت الأول

رواية زهره الجزء الأول

زهره
زهره

رواية زهره الحلقة الأولى

طلع مابيعرفش.. انا عايزه اطلق
يعني اي يابنتي هو لعب عيال دا لسا تاني يوم جواز ليكو
ياماما افهميني بقا بقولك طلع مابيعرفش
ثواني واستوعبت والدتها حديثها وهبت من مقعدها بصدمه…. مابيعرفش اي؟.. اوعي يكون الي فـ بالي
اتسعت ابتسامتها الخبيثه وهي تتفن بتمثيلها وتقول بحزن اشفقت عليها والدتها في اثره…. هو الي في بالك… السيكو سيكو اهئ اهئ
_ياميله بااااختك في عيالك يامرفت ياااميله بختك
نهضت برُعب وعينيها مُسلتطان على الباب…. هيييييش هيييييش هيسمعنا كدا ياماما
اشاحت والدتها بيديها بحركه شعبيه تدل على سخطها…. هو انتي لسا شوفتي حاجه دا انا هخلي فضحته بجلاجل
اتسعت عينيها برُعب حقيقي…. ل لا لا لا عشان خاطري ياماما… مش عايزه مشاكل أرجوكي.. انا بس عايزه اطلق
ضيقت والدتها عينيها بشك من توترها الظاهر…. اوعي تكوني خايفه انا في ضهرك كلنا في ضهرك ياحبيبتي و
قاطعهم صوت طرقات على باب الغرقه يلي صوت فتحه معلنًا عن دخوله بهيبته المعهوده ووسامته الطاغيه… منوره ياحماتي
تلقى نظره ساخطه من المدعوه بـ حماته ولم ترد السلام ولكن حركت ثغرها في كلتا الجهتين بحركه شعبيه…. من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله… يااا ميله بختك في بنتك الكبيره يااااميرفت
احتدت نظراته وهو يوزعها على كلتاهم ولكن ما اثار الربيه في قلبه تلك التي تتحامى فـ والدتها وعلى شفتيها بسمه خبيثه تنوى على الكثير والكثير والذي بالتأكيد يحتوي على المصائب لا غير
اقترب بهدوء يحسد عليه… مالك بس ياحماتي مين مزعلك
اشاحت بنظراتها وهي تكتم غيظها مِنه.. مفييييش
نقل نظره لـ زوجته…. مالها والدتك يازهره حصل حاجة مني زعلتك طيب
انااا قايمه امشي ياااازهره وخلاص بقااا معدش فيه خوف عليكي قال لسا متجوزه قال وخايفه عليكي… اعتبريه اختك ياحبيبتي… انا قايمه امشي
بلعت زهره ريقها بخوف وهي تودع والدتها…. مع مع السلامه يا ماما وفرت هاربه توصل والدتها للباب… تاركه الاخر واقف مكانه مصدوم من كلماتها التى وقعت على مسامعه كـ الصاعقه…. زي اختها ازاي… هي قصدها اي الوليه دي؟؟؟ … معقول…زهرااااااااااااااء
جفلت الاخرى على صوت صراخه….. نع نعم يا ياحبيبي
حبييييبك وربنا يازهره لو الي في باله طلع صح لطين عشتك
هو هو هو اي بس ياحبيبي الي في باااالك
هنعرف دلوقتي… قربي
ابتعدت اكتر من السابق بخوف…. ل لي بس
اجابها بسخريه…. خايفه لي بس مانا زي اختك وثانيه وتغيرت لهجته لصرامه…. قولت قربي
اقتربت بخوف وهي تدعوا في سرها ان لا تنكشف خطتها الغبيه.
ها هتقولي الي حصل بما يرضي الله ولا اتعامل معاكي بما لا يرضي الله
زهره بتلعثم وضحكه سخيفه تداري بها خوفها… ءءء عمر والله
_زهرااااااااااااااء
قاطع حديثهم صوت هاتفه.. اجاب بهدوء ثواني وتحول هدوء لصراخ وهو يلقي بالهاتف بعرض الحائط….. زهرااااء
ياااخبتي السوووودا يااااني ياااما…. حقك عليا والله انا عيله وغلطت انا اسفه والله ااااه بالله عليك اسمعني
دفعها بعصبيه شديده…. اييييه الي هببتيه دا ياااغبيه
زهره بتلعثم….. اي اي ياااعني ماهي دي الحقيقه
حقيقه اي يااااروح امك انا راجل غصب عنك وعن اهلك نفر نفر
زهره بدموع….. والله وتفسرلي اي انك لحد دلوقتي ماقربتليش هاا اي مكسوف
رمش بشده من جر*ائتها.. اهي حقا فسرت عدم تقربه منها بهذا الشكل المهان
انا عملت كدا حفاظًا عليكي
اجابته مستنكره…. نعم حفاظا علي من اي انت بتعض ولا حاجه
لا عشان مش انا الشخص المناسب ليكي يازهره وهي كلها شهر ولا شهرين وهنفذلك ياستي طلبك حاضر وهطلقك
هوى قلبها من هول الصدمه…. اييييه هطلقني… انا قولت كدا بس عشان اخوفك والله… وانت كدا ماصدقت
_زهره الموضوع مقفول و
زهره بدموع…. انا بحبك والله العظيم ماتعملش فيا كدا
اشاح بنظره عنها لكي لا يضعف…. هو دا الصح وبكره تشكريني وانهى كلماته وغادر
قاومت رغبتها الشديده في البكاء ومسحت دموعها بتوعد…. وانا ياانت ياعمر وربنا لندمك
.. بقلمي بسمله بدوي
عاد في وقت متأخر من الليل لكي يتفادى نظراتها التي بالتأكيد سوف تجبره على قراره بشأنها.. دخل الجناح ووجده يسوده الظلام.. ايقن انها غطت في ثبات عميق وهذا ما اراحه قليلا من مواجعته بها ولكن ذهب كل هذا هباءً عندما وجدها على السرير وتنظر في نقطه وهيمه وتتحاشى النظر له.. المه كثيرا نظره الحزن التى اكتست ملامحها ولكن ماجعله يبتلع ريقه بصعوبه هي ماترتديه تلك الصغيره التي تفعل به الافاعيل بفتنتها تلك قال بصوت حاول جعله قدر المستطاع هادئ ولكن خرج متلعثم بسب كميه المشاعر التي احتاجته…. ا احم لسا صاحيه لي
من غير اي مقدمات… عايزه فلوس
استغرب طريقتها ولكن استسلم في الاخير…. حاضر كام
_1500
اجابها بهدوء…. حاضر 2000 اهم
هبت بعصبيه خفيفه…. بسهوله كدا…. طيب مش هتسأل لي
اجابها بهدوء…. اكيد محتاجاهم… امم خلاص ماتقلبيش وشك… لي؟
راحه اشوف حد مهم جدا جدا جدا بعد الكليه بكره
ضحك غصب عنه وهو يعلم جيد انها تكذب ليس اكتر لكي تثير غيرته… والله … طيب كويس المهم انك هتبقي مبسوطه
استشاطت كتيرا من بروده…. بااارد
زهره
التفت سريعا وبلهفه…. نعم
كتم ضحكته على منظرها اللطيف….. مفيش كليه الاسبوع دا
عندي امتحان بجد
مفيييش قولت
رفعت حاجبها بغضب…. بقا كدا طب والله لراحه
اختفت ابتسامته واجاب بغضب…. متحصلش تاني وتحلفي عليا وقولت مفيش يعني مفيش وهنشوف كلام مين الي هيحصل والقى نظره شموله عليها وقد احتر فجأه وشعر بسخونه تنتشر بجسده من منظرها المهلك والمث*ير لحصونه
في الصباح القت بكل تحذيراته وكلامه عرض الحائط وذهبت للجامعه
وهي في طريقها للجنه قاطع طريقها ذلك المعيد المزعج بالنسبه لها. دكتور احمد معلش متأخره والله على الامتحان و
شملها بنظرات وقحه….. اعتبرني نفسك كدا كدا ناجحه يازوزو
كادت ان ترد وتعرفه مقامه ولكن سبقها صوت عمر بغضب جحيمي…… زهرااااااااااااااء.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *