روايات

رواية عشقت مريضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت الثالث عشر

رواية عشقت مريضي الجزء الثالث عشر

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة الثالثة عشر

مر شهر كامل منذ حادثه يحيى…. تعافى فيها يحيى ولاكن لم يتعافى بشكل كامل… ولاكن كان بصحه جيده.
ظلت اسراء جواره ولم تتركه للحظه…. وكانت تكثر المشاكل بينهم والخناقات على كل حاجه
اما عند امنيه بعد مافكت الجبس قررت تنزل الجنينه تتمشى شويه لانها زهقت من قاعده البيت
نزلت على السلالم بهدوء قابلت فى طريقها جهاد التى نظرت لها بغضب قابلته امنيه ببرود تام… وهذا اثار غيظ جهاد دفعاتها للخلف قابضه على رقبتها بقوه قائله بكره/ انا مش هاحسبك على نظرتك ليا يابتاعه انتى… بس ادعى كتير… لان قايمك فى الدنيا بقت معدوده… ونهايتك قربت اوى
كانت تتحرك امنيه بعنف تحت قبضتيها وقالت باختناق/ ابعدى عنى يامجنونه… هموت فى ايدك
جهاد وهى تزيد من قبضتها على رقبه امنيه وتضحك بشر/ صدقينى دا الى عاوزه… انك تموتى وارتاح منك
كانت تنظر لها بفزع… تحاول الافلات من قبضه يدها
كان ذلك تحت اعين احمد… عندما رأى ماحدث تحرك بسرعه وانتزع امنيه من ايدى جهاد التى كانت تنظر لها بكره وتحاول امساكها مره اخرى
احمد بغضب وهو يبعد امنيه عن جهاد / ابعدى يامجنونه…. انتى عاوزه تموتيها
جهاد بكره وهى تحاول امساك امنيه مره اخرى/ اى عاوزه اموتها واخلص منها… حراميه الرجاله دى…. سرقت جوزى وحرمته من مراته وابنه
احمد بغضب/ صدقينى محدش خطاف رجاله غيرك انتى
ومدت ايدك عليها دى… هتندمى عليها اوى

 

 

ودفعها بعيدا وقال محذرا/ صدقينى لو لمحتك بتقربى منها تانى هتندمى ندم عمرك
التفت احمد وامسك بقبضه امنيه التى كانت تجلس ارضا وتمسد رقبتها بهدوء وملامح الفزع مازالت تحتل واجهها
اقترب منها بهدوء ومد اليه يدها.. وجعلها تقف واسندها وتحركوا للخارج بهدوء
اما جهاد كانت تنظر لهم بشر وهى تتوعد لها / صدقينى نهايتك قربت اوى علشان تحاولى تمدى ايدك على حاجه ملكى
وصعدت لغرفتها
اما احمد اجلس امنيه عل الارض العشبيه واسند ظهرها للشجره وجلس امامها وقال بهدوء/ انتى كويسه
هزت رأسها ايجابا/ الحمد لله كويسه…. شكرا لحضرتك جدا… لولاك كان زمانى ميته
احمد بابتسامه هادئه/ متقوليش كده بعد الشر عليكى…. بس هى لى بتعاملك كده! انتى فعلا متجوزه جوزها
هزت امنيه رأسها ايجابا / ايوه فعلا… بس انا مش خطافه رجاله زى ماهى بتقول… ظروف اجبرتنا عل كده
وهتيجى تشكرنى بعد كده
هز احمد رأسه ايجابا وقال بتقرب/ يعنى لما الظروف تنتهى هتنفصلوا عن بعض صح؟!
هزت رأسها ايجابا/ ايوه… انا وادهم اخوات واصحاب…. كان لازم اقف جمبه فى موقف زى ده
بس مش عارفه هننهى المسرحيه دى امتا علشان اقتل الى اسمها جهاد
ضحك احمد بشده / هنقتلها سوا ولا تزعلى
ضحكت على جملته
فسكتوا… كان احمد ينظر لها بتردد ثم اخذ نفس عميق واخرجه بهدوء ونظر فى عينيها بقوه/ امنيه تتجوزينى
فتحت عينيها بصدمه وحدقت فيه ببلاهه / افندم؟!
كرر جملته مره اخرى / بقولك تتجوزينى
امنيه بجديه وصدمه/لى؟!

 

 

احمد باستغراب من سؤالها/لى اى؟!
امنيه بتنهيده/ لى انا بالذات.. اشمعنا انا الى اخترتها مع ان فى بنات كتير فى العيله… لى اخترت واحده متجوزه
نظر فى عينيها بحب وابتسامه/ اولا انا مش مقتنع بالجواز ده… وحتى انتى مش مقتنعه بيه…. وكده كده هتنفصلوا…. ولى بقا انا اخترتك…. لانى ياستى ببساطه حبيتك
نظرت له بصدمه/ حبيتنى… امتا!
احمد بضحك عل تعابير وجهها المصدومه/ ايوه حبيبتك… حبيتك من اول يوم شوفتك فيه… يوم ماخبطتك… كنت يومها جاى هنا القصر… كنت بتكلم فى التليفون وما اخدتش بالى منك وانتوا بتعدوا الطريق… وانتى الى اتخبطتى… انا خوفت ونزلت من العربيه جرى… اول ماشوفتك فرحت وكنت عاوز اضحك.. مع انك مغمى عليكى ودماغك مفتوحه… بس انا تنحت لما شوفتك… ضربات قلبى زادت…. خطفتينى بجمالك… وثوانى الرعب والخوف اتملكوا من قلبى… قربت منك وشلتك بين ايديا… وضمتك لقلبى… سعادتى فى الوقت ده كانت كبيره… كنت عاوز افضل شايلك كده وما اسبكيش ابدا… بس قلقى عليكى كان اكتر
وسعادتى ذادت لما عرفت انك قاعده هنا فى قصر السوالمى… كنت طاير من الفرحه… وانى هشوفك كل يوم وهتبقى قدام عيونى
بس اتصدمت لماعرفت انك متجوزه
بس رغم كده كنت حاسس انك بتاعتى وكنت بدعى فى كل صلاه انك تكونى ملكى… واخيرا الدعوه اتحققت… انا ممكن اروح لادهم يطلقك دلوقتى
كانت تلك المسكينه تنظر له بتشوش… مشاعر مطضاربه داخلها من حديثه…. ولم تقوى عل الرد عليه
نظر احمد لحالتها المشوشه وتفهمها قال بهدوء/ كلام صدمك صح؟! وانتى حاليا متلغبطه.. هسيبك وقت تفكرى
واعتدل فى جلسته ووقف واتجه للداخل… ولاكن وقف مكانه والتفت لها/ بس سواء كان ردك بالموافقه او الرفض هتجوزك بردو
وختم حديثه بابتسامه عذبه وغمزه
اما هى فكانت تنظر لاثره بتشوش

 

 

… ايوا بقا الناس الى بتتحب ولا همها حد
التفت امنيه لمصدر الصوت وكان ذلك ادهم الذى يقف خلف الشجره مسندا ذراعه اليها وينظر لها بابتسامه ماكره ويلاعب حاجبيه بمكر
امنيه بخضه / حرام عليك يا ادهم…. حد يخض حد كده
ادهم مقلدا اياها / حرام عليك ياادهم حد يخض حد كده
واكمل بابتسامه عابثه/ ايوه بقا محدش قدك
نظرت له بغيظ / تعال اقعد يا ادهم ربنا يهديك ياخويا.. اترزع
نظر لها بقرف وامتعاض/ اترزع فى بنت رقيقه كيوت تقول لسه متقالها قصيده حب تقول اترزع
امنيه بضياع/ انا حاسه انى تايهه من ساعه ما احمد مشى
نظر لها بخبث/ حبيتيه صح
نظرت له بتشوش/ مش عارفه…. حاسه انى تايهه
نظر له بترقب وضيق عينيه/ طب سؤال…. احساسك بيبقى اى لما بتشوفيه
رفعت كتفيها لاعلى / مش عارفه… ضربات قلبى بتزيد…. بفضل مركزه معاه…. لون عينه الى بيسحرنى…. بنبسط لما بشوفه.. كده يعنى كده يعنى
نظر لها بضيق وقال بسخريه/ كل ده ومش عارفه اذا كنتى حبيتيه ولا لاء… اومال لو كنتى حبتيه ياشيخه
هزت رأسها بحيره / مش عارفه ياادهم… حاسه انى تايهه ومتغلبطه ومش قادره احدد مشاعرى
نظر لها بابتسامه/ التوهان ده حلو وفى صالح احمد.. بس قومى ارتاحى وصفى مخك وفكرى بهدوء وصلى صلاه استخاره كده وانتى بعدها هتقررى قرارك النهائى
هزت رأسها ايجابا

 

 

قال ادهم بتذكر/ اه صحيح… كلمتى هيثم
امنيه بسخريه/ اه يا اخويا كلمته… البيه كتب كتابه ومستنينا نرجع القاهره علشان الفرح
ادهم/ لاء كتر خيره بصراحه انه قالنا انه كتب الكتاب…. مستعجل اوى كده
امنيه بهدوء/ يلا عقبالك تستعجل استعجاله
ادهم بضحك/ وانا وانتى نتزف فى كوشه واحده
امنيه بضحك / يارب ياخويا
ادهم/ طب يلا ندخل جوا شويه الجو برد
هزت رأسها ايجابا وتحركوا للداخل
♧♧♧♧♧♧♧♧
فى بهو القصر كان يحيى يجلسى عل احد الارائك ويضع قدم فوق الاخرى…. تجلس عل يمينه فاطمه وعلى شماله تجلس سمر
وامامهم كريم ومازن الذين ينظرون لبعضهم بتوتر
كان يحيى ينظر لهم بسخريه / افندم عاوزين اى؟!
نظر كريم ومازن لبعضهم بصدمه وهمس مازن لكريم/ يالهوووى دا هينفخنا
كريم بنفس الهمس/ انت مش شايف بيبصلنا ازاى… دا لولا عمك كان قاتلنا
مازن بنفس وتيره الهمس الدائره بينهم/ هنعمل لى…. هوا مجمعنا لى اصلا
كريم بسخريه وهمس/ تقريبا علشان نتقدم للبنات من اول وجديد
نظر له مازن بصدمه/ يالهوووى… ابقى قابلنى لو وافق
همس كريم بغضب/ نعم!! دا انا اقتله… انا خاطب بقالى تلات شهور… هوا هيستعبط
كان يحيى يتابع ذلك الحوار الهامس الدائر بينهم وقال بصوت عالى وحده خفيفه/ هتفضلوا تتهامسوا كتير ولا اى
هز مازن رأسه نفيا / لاء… احنا بس كنا عاوزينك فى حاجه
يحيى ببرود/ حاجه اى؟!

 

 

نظر كريم لمازن بقلق… فنظرات يحيى لاتبشر بالخير/ كنا يعنى عاوزين… امممم
يحيى بغضب/ انتطقوا… انت لسه هتمأمأوا
تحدثوا بسرعه ومع بعض / عاوز اتجوز فاطمه_سمر
كانت الفتاتان تنظران لبعض ويضحكون على ماسوف يحل يازواجهم المستقبليه
اما يحيى كان ينظر لهم بمكر واستمتاع وقال ببرود/ بس انا مش موافق
نظروا لبعض بصدمه وقالوا/ نعم
يحيى ببرود/ مافيش جواز
مازن بغضب وهو يقف من مكانه / لا بقولك اى جنانك دا مش هيمشى عليا
انا هتجوز اختك ياعنى هتجوزها بمزاجك او غصب عنك هتجوزها….. حتى لو هى رفضت هتجوزها برضوا
يحيى ببرود مثير للغضب/ مالك متمسك بيها اوى كده لى…. وبعدين انا قولتلك انى مش موافق عل الجوازه ده
مازن بغضب وهى يقترب من يحيى ويمسكه من تيشرته ويقترب منه/ اختك ملك مازن السوالمى… انا مش بحبها
نظرت فاطمه له بصدمه من صريحه الواضح
التفت مازن برأسه لها ونظر لعينها بعشق كبير وواضح وقال بنبره عاشق حد النخاع/ انا بعشق التراب الى اختك بتمشى عليه مش بس بحبها

 

 

ومكتشفتش حبى ليها غير لما لاقيتها بضيع منى… ودلوقتى مش هسمحلها تبعد عنى ثانيه واحده
نظرت فاطمه له بابتسامه متوتره وتنهدت بارتياح… فقد كاد قلبها ان يقف بعد ان قال انه لا يحبها ولا كان الان قلبها سوف يقف حقا من فرط السعاده
اقتربت اسراء من فاطمه وضمتها لاحضانه بمرح/ مرات اخويا… خش فى حضن اخوك يافواز
ضحكت فاطمه وضمتها الاخرى لاحضانها / اخت جوزى
ضحكت اسراء/ دا انا هحكيلك كل بلاوى مازن وثغراته علشان تعرفى تسيطرى عليه
فاطمه بضحك/ ايوه بقا علشان امشى اغنى مسيطره وهمشيك مسطره
مازن بحده/ هتمشى مين مسطره يافاطمه
فاطمه بخبث/ انت ياحبيبى
نظر لها بصدمه واقترب منها غير، مصدق/ انتى قولتى حبيبى صح
هزت راسها بخجل
صاح يحيى بغضب/ ارجع مكانك ياحيوان… بدل مااخلكيشى تشوف ضفرها
ارتد مازن للخلف وهو يغمز لفاطمه/ مسيرك تدخل المصيده ياجميل
اسراء بصدمه / انحرفت يامازن…
ضحك الجميع عليها

 

 

اما يحيى كان ينظر لكريم ببرود/ وانت مش هتشارك بأى حاجه فى ملحمه العشاق الى دايره دى
كريم بخبث/ لاء منا شاركت خلاص
نظر له يحيى بعدم فهم/ ازاى مش فاهم
اقترب منه كريم بضحك/ انا كنت عامل حساب حركه زى دى منك وحجزت فساتين للبنات وبدل لينا
وكلمت المأذون وهوا قدامه ثلاث ساعات ويوصل علشان هنكتب كتابنا انهارده
والعمال شغالين بره بيزينوا الجنينه
نظر الجميع له بصدمه
ضحك كريم عليهم واقترب من يحيى وقال بخبث/ انت فاكر انك ممكن تبعدنى عن سمر ثانيه واحده… تبقى عبيط يايحيى… سمر دى روحى
دى النفس الى بتنفسه… انا ماليش فى الدنيا غيرها… انا عايش بيها وعلشانها… ومن المستحيل ان حد يقدر يفرقنى عنها غير الموت
ولو بكلامك دا فاكر انك ممكن تبعدنى عنها تبقى عبيط
يحيى ببرود/ وانت اصلا تبقى عبيط لو فاكر انى ممكن ابعدك عنها يا اهبل….
دا انا اكتر واحد كان بيشجعك تاخد خطوه زى دى…
كتكوا نيله عيال تجيب الهم
هتخطوا اخواتى منى مره واحده
اسراء بخبث/ عقبال ماتيجى الى تخطفك انت كمان
يحيى وقد فهم ماترمى ورمقها بنفس نظره الخبث/ وعقبال لى…. ماهى جت الى خطفت قلبى فعلا
نظرت له بصدمه وقالت بحده/ وهى مين دى ان شاء الله
يحيى بضحك/فى الاخر هتعرف

 

 

ثم اكمل بصوت عالى / يلا ياجماعه كلوا يستعد علشان كتب الكتاب
صعد الشباب للاعلى ليستعدوا وهمس لهم يحيى بمكر/ هندمكوا ندم عمركوا علشان تخطفوا اخواتى منى حلو وتاخدوا خطوه زى دى من غير ماترجعولى
نظر كريم ومازن لبعضهم بقلق
فيحيى سوف يذيقهم الهوال
اما اسراء نظرت للفتاتان بخبث/ وانهارده فرحى ياجدعان…. لولولولولوى
يلا يابنات عندنا حفله يلا
ضحكت الفتاتان عليها وصعدوا للاعلى ليتجهزوا
♧♧♧♧♧♧♧♧
اما عند هدير فهى خرجت فى الصباح واسرعت للمنزل الذى تتقابل فيه مع الباقيه
طرقت عل الباب وفتح لها وائل الذى كان مازال نائما
فتح لها وهو يفرك عينيه اقتربت منه هدير وضحكت وهى تقبله على وجنتيه/ صباح الخير ياكسلان
ابتسم لها وائل ورد لها القبله/ صباح الخير ياحبيبتى
دخلت هدير الى المطبخ ووضعت الحقائب عل الرخامه وافرغت محتواياتها وبدأت فى اعداد الفطار
اما وائل فأغلق الباب وذهب خلفها الى المطبخ
ووقف جوارها واخذ تفاحه من الموضوعه امامه
وتحدث وهو يأكلها/ ها جايه بدرى لى

 

 

نظرت له بغضب واخذت من التفاحه / اولا اغسل التفاحه الاول يامعفن قبل ماتاكلها… ثانيا انا اجى وقت منا عاوزه…. عندك اعتراض
نظر لها برعب مزيف ورجع للخلف/ لا ياكبير احنا تحت امرك ياباشا
ضحكت هدير عليه.. وبعد دقائق وضعت امامه كوب كبير من اللبن /اتفضل اشرب اللبن.. وعما تخلص يكون الفطار جهز
وائل بتذمر/ انا حاسه انك بتتعاملى معايا عل انى ابن اختك
اقتربت منه بضحك وشدت خدوده/ خلاثى ياناس عل الحلو
وائل بغيظ/ سيبى خدودى ياحجه وروحى اعمل الفطار… انا جعان
هدير بحب/ حاضر ياحبيبى… ثوانى ويكون جاهز
اتجهت هدير للمطبخ… وبعد دقائق كانوا يجلسون عل الطاوله ويأكلون
لاحظ وائل ان هدير لا تأكل وتنظر فقط امامها بشرود
امسك يدها بهدوء / مالك ياقلبى… سرحانه فى اى
هدير بقلق وخوف/ خايفه

 

 

وائل باستغراب/ خايفه من اى بس
هدير بنظرات حائره قلقه/ خايفه من الى جاى… خايفه من الى ناوين نعمله… مش مرتاحه
تنهد وائل وقال بهدوء… محاولا بثها الطمأنينه/ متقلقيش ياحبيبتى… انتى عارفه احنا تعبنا قد اى علشان ناخد خطوه زى دى…. احنا حياتنا احنا الاربعه… انا وانتى وكريم وادهم… متوقفه عل اليوم ده
انا مستنى اليوم ده من زمان … هننتقم من كل حد اذانا وكان السبب فى الى احنا فيه
وهنكشف كل الحقايق
وعارف ان الى بنعمله خطر… بس لازم اللعب الفتره الجايه يكون كله عل المكشوف
لازم كل واحد يعرف حجمه ومقامه… وهندمهم عل اليوم الى وقفوا فى قدامنا
ضغت هدير عل يده بقوه / وائل علشان خاطرى خلى بالك عل نفسك… انت لو جرالك حاجه انا مش هستحمل
انا ماليش غيرك…. علشان خاطرى
ضمها لحضنه وهو يهمس بتوعد/ هندمكوا كلكوا
خرجت هدير من احضانه وقالت/ انتو ناوين عل اى
وائل بجديه/ كل حاجه هتتكشف انهارده

 

 

نظرت له بدهشه واستغراب/ نعم… ياعنى اى كل حاجه هتتكشف انهارده… انتو اتجننتوا
وائل بهدوء/ صدقينى دا الوقت المناسب
هدير بغضب/ الوقت المناسب ازاى… انت ناسى ان كريم مأكد علينا ان كتب كتابه انهارده
وائل/ مهو علشان كده هنفذ انهارده
نظرت له باستغراب / مش فاهمه
نظر لها / كريم موضحشى حاجه… بس فعلا الوقت مناسب… العيله كلها متجمعه… سهل نضرب ضربتنا ونقضى عل الكل…. انا كنت مستنى اللحظه دى من زمان… واهو جه الوقت
نظرت له هدير وهمست بكره/ واخيرا جه الوقت الى هنتقم فيه من الى كان السبب فى كل حاجه
نظر لها وائل / يلا علشان تلحقى تجيبى الفساتين وتوديهم القصر… وانا هروح مشوار عل السريع كده وجاى
هزت راسها ايجابا وخرجوا سويا من المنزل
♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى غرفه الفتيات كانت كل من سمر وفاطمه تجلس على كرسى وامامهم اسراء وامنيه…. يقومون بوضع الميكب على وجهه الفتيات
فاطمه بزهق/ كفايه كده يا اسراء… انا اصلا مش بحب الميكب
اسراء بغيظ/ يابت اهمدى دى عاشر مره تقوليلى الكلمه دى… وهحطلك ميكب يعنى هحطلك.. اهمدى بقا
فاطمه بغيظ/ مالوش لازمه يابنتى… منا كده كده كلها كام ساعه واشيله
اسراء بزهق/ انتى مسميه الى بحطه ده ميكب… دى لمسات خفيفه…. حجات لاتذكر
فاطمه بسخريه/ بقالك ساعه شغاله فى وشى وتقولى اشياء لاتذكر….دا انتى لو شغاله فى شقه كان زمانك خلصتى
اسراء بتحذير/ كلمه كمان وهلعب فى خريطه وشك واخليكى زى البلياتشو
صمتت فاطمه بغيظ.. واكملت اسراء عملها
اما سمر فكانت تشرح لامنيه
سمر بتوضيح/ بوصى ياستى مش عاوزه فاونديشن… كفايه كونسيلر.. وبلاشتر وهايلاتر هادى…. وروج نفس درجه الفستان بس يبقى مات… وايلانر خفيف… مش عاوزه كونتور.. وكمان….
ظلت سمر توضح لامنيه ماتريد.. وامنيه تقف امامها وتتابع حوارها ببرود شديد
تنهدت سمر براحه / بس ياستى دا الى عاوزاه

 

 

نظرت لها امنيه ببرود/ ولا اكنى سمعت حاجه من الهرى ده… وهعمل الى عل مزاجى
نفخت سمر خديها بضيق / ياعنى انا بقالى ساعه بشرحلك الى انا عاوزاه وفى الاخر تقوليلى هعمل الى عل مزاجى
هزت امنيه رأسها ايجابا / ايوه هعمل الل انا عاوزه
سمر بضيق / بس انا عاوزه الى فى دماغى
امنيه ببرود/ لاحظى ان وشك تحت ايدى… كلمه كمان وهخليكى شبه البلياتشو
نظرت لها سمر بغضب وبدأت امنيه فى وضع الميكب
كانت اسراء تضع هاتفها جوارها ويصدح منه احد الاغانى… وكانوا يدندنون معها فى سعاده
بعد ساعه دخلت عليهم هدير وهى تنهج وتحمل فى يدها حقائب كثيره / اسفه عل التأخير يابنات بس عما لاقيت الفساتين الى انتو عاوزينها
اقتربت منها اسراء واخذت منها الاكياس وقالت بامتنان/ شكرا اوى ياهدير تعبناكى معانا
ثم سحبتها من يدها واجلستها عل احد الارائك/ تعالى بقا احطلك ميكب… عما البنات يجهزوا
حملت فاطمه وسمر الاكياس الخاصه بهم وذهبوا لارتداء الملابس
انتهت اسراء من وضع الميكب لهدير وذهبوا لارتداء الملابس
فى الحديقه كان يقف كلا من مازن وكريم متألقين فى بذله زرقاء اللون…. اظهرت وسامتهم الشديده
دخل سفيان وذكى الى القصر… رأوا الفتيات يهبطون

 

 

تقدم كل منهم وامسك يد ابنته وخرجوا للحديقه
استلم مازن يد فاطمه وقبل يدها وقال وهو يجرها خلفه/ يلا بسرعه ياعم الشيخ… عاوز اتجوز
سمع ضحكات فاطمه العاليه فاكمل/ بسرعه ياعم الشيخ البت بتنحرف منى
ضحك عليهم الشيخ
فاطمه/ يلا يابابا بسرعه.. عاوزه اشوف الاخ المستعجل
سفيان وهو يجلس مكانه امام مازن/ مستعجلين عل الهم لى
وضع يده فى يد مازن… وبدا المأذون فى كتب الكتاب
الماذون وهو يسحب المنديل/ بارك الله لكما وبارك عليهما وجمع بينكم فى خير،
اسرع مازن واحتضن فاطمه / مبروك عليا انتى
فاطمه بخجل/ مبروك ياحبيبى
كريم مستعجلا/ يلا ياعم الشيخ دورى انا بقا…. حاج ذكى تعال عاوزك
ذكى ببرود مصطنع/ لاء مش جاى
نظر له كريم بفزع / نعم؟!!!! يعنى اى مش جاى… ابوس ايدك ياعمى… هتيجى ولا اخطف البت وهتجوزها
سمر بضحك/ يلا يابابا… دا مجنون ويعملها
ذكى بسعاده / يلا ياعم الشيخ
كتب الشيخ كتابهم وقال/ بارك الله لكما وبارك عليهما وجمع بينكم فى خير
احتضنها كريم بسرعه/ مش مصدق انك بقيتى مراتى…. مبروووك ياروحى
سمر بخجل/ لا صدق ياحبيبى… انا بقيت بتاعتك انت وبس

 

 

اخذ كل زوج زوجته ليختلى بها قليلا
اما يحيى كان ينظر لاسراء بغيظ بسبب صوتها العالى وفرحتها / ماتهمدى بقا يابت سرعتينى
اسراء بغيظ/ عاوز اى يابنى انتى
يحيى بغضب / بقالك ساعه بتزرغطى كفايه
اسراء بخبث/ عقبال مازرغطلك انت وعروستك
يحيى وهو يقترب منها/ لاء منا عروستى بتعرف تزرغط اهى
وتركها مصدومه ورحل
اما عند جهاد التى كانت تجلس جوار والدتها
نظرت لها روحيه بغيظ ولكزتها فى ذراعها… فتألمت جهاد وفركت ذراعها بألم/ فى اى ياماما
نظرت لها روحيه بغضب/ فى كتير يابنت بطنى… انتى معندكيش دم يابت… جبله…. مابتحسيش
نظرت لها جهاد بغضب/ فى اى ياماما… حصل اى
روحيه بنافذ صبر/حصل انك قاعده كده ولا عل بالك… وجوزك ودرتك قاعدين عايشين حياتهم ولا كأن فى حاجه
نظرت جهاد تجاه ادهم وامنيه الذى يتسامرون ويضحكون
كانت تتابعهم بحقد وقالت/ عاوزانى اعمل اى ياعنى ياماما
روحيه بغيظ/ تاخدى بعضك وتجيبها من شعرها… جوزك ده ملكيه خاصه محدش له حق فيه غيرك انتى
نظرت جهاد لهم بكره… وتحركت تجاههم وامسكت امنيه من ذراعها /خلى عندك دم وبطلى تتمحكى فى جوزى ياحراميه انتى دفعتها امنيه بغضب/ابعدى انتى عنى ومالكيش دعوه بيا وهو جوزى زى ماهوا كمان جوزك
جهاد بكره/ ماينفعشى تملكى حاجه انا استعملتها

 

نظر لها ادهم بغضب.. وصفعها بالقلم عل وجهها وقال بغضب/ انا مش كيس سيبشى انتى كلتى منه ومش عاوزه حد يلمسه ياهانم… وانا مش ملكك ولا بتاعك… وقريب اوى هخلص منك ومن عيشتك الى تقرف
نظرت له بحقد ووضعت يدها عل وجهها مكان الصفعه وقالت بغضب/ هندمكوا كلكوا
تركتهم وصعدت لاعلى وهى تتوعد لهم
نظرت امنيه لادهم بقلق وقالت / ادهم روح وراها علشان خاطرى… دى مجنونه وممكن تعمل حاجه
صعدت جهاد لغرفتها بغضب واغلقت الباب خلفها وامسكت هاتفها واتصلت بأحد الارقام وقال بحقد وغل/ انتى فين
………..
تمام دلوقتى تنفذ
………
صرخت بغضب/ حالا تخلص عليهم الى الاتنين
عاوزه انزل الاقيهم سايحين فى دمهم.
………

 

 

اى حد يعترضلك خلص عليه انت فاهم
ثم اغلقت الهاتف والقته بغضب وصرخت بصوت عالى وألم…. بسبب قبضه ادهم عل حجابها وسحبها خلفه للاسفل وهو يصرخ بصوت عالى/ بقى اناى ياحقيره عاوزه تقتيلنا وتخلصى علينا
جهاد بصراخ / سيبنى ياحيوان
ادهم بغضب اعمى وهو يصفعها مره اخرى/ انا هوريكى الحيوان هيعمل فيكى اى
اجتمع الجميع عل صوت الصراخ
تحدث سفيان بحده/ فى اى ياادهم….. سيب جهاد
دفع ادهم جهاد عل الارض فصرخت بحده والم
روحيه بغضب / انت ازاى تعمل فى بنتى كده… انت ناسى انها حامل
وضع ادهم يده فى جيوبه وقال ببرود / وياترى حامل من مين
صرخ به ذكى بحده/ انت اتجننت يا ادهم…. انت واعى لكلامك ده….
ادهم بحده وغضب/ ايوه واعى لكل حرف انا بقوله وكل كلمه كمان
روحيه بغضب/ انت قصدك اى
ادهم وهو يرمى قنبلته/ قصدى ياحماتى العزيزه
انى عقيم مابخلفشى
فا ياترى بنتك المصون حامل من مين؟!
♧♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *