Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى أحمد

        رواية عشق القاسم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى أحمد 

رواية عشق القاسم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى أحمد 

جودی بعبوس : طیب اوکی .. كلمني اول ماتوصل … ابتسم لها بحب وهو يشعر بخوفها عليه فودعها وغادر سريعاً . خرجت من مكتب مديرية المدرسة متجها إلى الكلاس فالتقتت بيامن الذي اقترب منها سريعا وهو غاضب بشده قائلا : قاسم مهران كان بيعمل ايه هنا معاکی یاجودی . 
جودی : آیه یا یامن کان جاى يشوفني عادى . 
يامن بغيره وغضب : يشوفك بتاع ايه … اناشوفته كان حضنك . . 
جودی : انت بتجسس علینا یا یامن .
حاول ان يتماسك من جديد يتخذ دور الاخ والصديق مؤقتا كما اتفق مع دنيا فقال : لا انا كنت معدى وشفتكوا صدفه .. وبعدين آنا خایف علیکی مش اکتر جودی بتفهم فهو صديق طفولتها وتثق به : ماتقلقش یا یامن وبعدين هو خطيبي وهنتجوز قریب اووی .. يالا على الكلاس الميس هتزعق . اشتعل عينيه غضبا من حديثه عن خطبتها وزواجها منه ولكن صبرا جميل سيتبع المثل القائل ( احفر البير بأبره ) نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كي يلتحق بصفه . في مطار مرسى علم هبطت الطائره التي تحمل دنيا وقاسم معا واتجهوا صوب الفندق الخاص بهم واللذي يملكه قاسم . ولكن هناك مشكله جعلته يستشيط غضبا وأيضا دنيا التي اتقنت تمثيل العضب عندما اخبروهم أنهم ( في عز السيزون ومافيش غیر جناح قاسم بیه بس اللي دايما فاضی ) 
قاسم : خلاص يادنیا اهدی احنا کده کده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل .. فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيداً انها مجبره على ذلك .
اماءت على مضض قائله : اوکی یاقاسم .. يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون في الموقع کمان ساعه , 
اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد في تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم . وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا .. بعد وقت خرجت من المرحاض وهي تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم في محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها . كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذي سبق وطلبته دنیا فاتجه قاسم کی يفتح لهم فهي بدون ملابس غير واعي لتلك الكاميرا التي تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التي ظهرت خلفه وهي تلف جسدها بمنشفه فقط ، ابتسمت بخبث وهي ترى عملها يتم على أكمل وجه . بعد ثواني بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى الفور قامت بإرسالها الى جودی ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها في جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدأ عنها . ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع کی یقوموا بحل المشكلة التي افتعلتها هي 
  في سنتر الدروس الخصوصية التي ترتاده جودي كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذي بين يديها . شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهي ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه . دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التي بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا في بداية ذهابها للشركه ( دي ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقي مراته قريب اووی ) اتسعت عينيها وارتعش جسدها بذعر . ولكن لا .. لا .. هو يحبها هي تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا . انهت الاختبار سريعاً وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذي استوقفها قائلا بخبث : ايه ده مالك … في إيه .. مال وشك أصفر كده ليه . ابتلعت غصه مؤلمه في حلقه وقالت : يامن ماشوفتش ريتا .
يامن: لا .. كانت هنا ۔… اهي هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده ۔ 
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتال : جودی .. عملتی ایه … جاوبتي كويس .
اخذتها جانبا وقالت : ريتا مش وقته .. بصي … في شوية صور هوريهالك وعايزاكي تعرفي ان كانت فوتو شوب ولا لا اوكي … انا عارفه انك بتفهمي كويس في الحاجات دي .
نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلق : اوكي .. اهدي بس . 
جودي : بصی .. دول .
شهقت ریتال بذعر قائله : ايه ده .. مش ده قاسم خطيبك . 
جودی : ریتااااا.. مش وقته .. الصور دي حقيقيه ولا متفبرکه . ددققت ريتال في الصور جيدا أكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجس : بصى ياجودي .. مبدئيا كده هي شكلها مش متفبركه .. بس انا هوريهم لابن خالتي وكذا حد من صحباتي وهرد عليكي بالليل . 
اماءت لها جودي بخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها . أنهي عمله سريعاً وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سیزداد شوقه اکثر . سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها . في شقة جودي كانت تقف أمام النافذة وهي تنظر للهاتف بضيق . ثواني واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائله : ايوه یا ریتا طلعت فوتوشوب
ريتال : بصراحه یا جوجي لا .. لا كلمه وقعت كالصاعقه عليها فاكملت ريتال قائله : انا عرضت الصور على كذا حد وكلهم أكدوا انها مش متفبركه خالص . جودي بضياع وشرود : اوکی . بای یا ریتا . اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها . مسحت دموع عينيها بقوه وهي تقول : لأ .. انا واثقه فيه .. هو بيحبني مش ممک ، یکه خان … اكيد الصور ده . اتاخدت بحسن نيه او حصل حاجة ، اكيد .. مسحت دموع عينيها وهي تبتسم بسعادة متذكره حديثه الجميل . احضانه .. وقبلاته أيضا .. اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ في احساسها . هو يعشقها وهذا اکید سيأتي ويحكى لها كل شئ من نفسه ولن يخفى عليها شيئا .. اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مها ( كفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب ) صعد بلهفه كبيره إلى شقة مها ورن جرس الباب ففتحت له مها وهي تنظر له بتفاجئ واستغراب قائله : قاسم بیه .. معقول .. اتفضل ، ابتسم لها قائلا : شكرا .. اسف انی جای دلوقتي ومن غير معاد . مها : لا يافندم ده بيتك .. بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة . ابتسم قائلا : بصراحه جودی وحشتني اووی .. فخلصت على طول وجيت من المطار عليها . ابتسمت قائله : طب اتفضل . افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصري بإعجاب فهتفت قائله : تحب تشرب ايه . قاسم : هي جودي فين . مها : في اوضتها بتذاكر .. هعمل لحضرتك حاجة تشربها واناديها .. تحب تشرب ايه . قاسم : ياريت قهوة مظبوط . مها : اوکی .. ثواني . ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا ، اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته ، فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهي تجلس على مكتبها الصغير وهي مندمجه جدا في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقي وشعرها الذي جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمري الجميل . شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته .. انه هو حبيبها ام انها تتخيل . لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا وهز يطالع تفاصيل وجهها وجسدها بعشق وشغف : وحشتييييييني اووووووى ، وقفت من موضعها بزهول وفرحه ثم جرت إليه وارتمت باحضانه وهي تضمه بقوه قائله : قاسم انت هنا بجد انا مش بحلم . قاسم بعشق : اها یا روحی انا هنا … وحشتینی اوووی ماستحملتش ابعد عنك يوم جيت من المطار علیکی على طول . جودی : انت وحشتني اووی … ماتبعدش عني تاني . التمعت عينيه بدموع الفرحه من حب صغيرته البرئ والذي أصبح ظاهر له وتعبر عن حبها بمنتهى البراءه والوضوح بعيدا عن مكر النساء ، اخرجها من حضنه وهو يقول بعشق : ماقدرش .. ماقدرش ابعد عنك يا روح قاسم . انا اول ما خلصت جيت عليكي على طول ماينفعش بوم بعدى عليا من عمرى كده من غير ما اشوفك …. انتي بقيتي هوايا اللى بتنفسه ياجودی . كانت تستمع لحديثه الجميل وهي تحدث نفسها انه مستحيل ان يخونها حديثه نابع من احساس صادق ترى الصدق في عينيه ستنسی ما رأت وترميه بعرض الحائط كأنها لم ترى شئ .. نعم نعم … هي تتوهم أشياء أحياناً . ستشك بقوتها الذهنية ولكن لن تشك بحبيبها ابدا .
هنا كانت تجلس بجانبه شارده اتخبره بشأن ض … انا ماسك نفسى عنك بالعافيه . جودی بخجل : هو انا كنت عملت ايه بس یا قاسم . رفع رأسه مناجيا ربه قائلا : الصبر من عندك , ثم نظر لها قائلا : وكمان بتكمليها بقاسم بصوتك اللي يجنن . ده … يعني من شويه حبيبي ودلوقتي قاسم . جودی : الله یعنی مش ده اسمك … قاطعهم دخول مها بالقهوه : احممم .. قاسم بیه . قاسم : نعم . رفعت إحدى حاجبيها وهي تنظر ليديه التي تحتضن جودی , بینما جدوی خجلت كثيرا وكانت تحاول التملص من بين يديه , حمحم بحرج وابتعد عنها فقالت مها : اتفضل القهوه بتاعت حضرتك . تناولها وارتشف منها القليل ثم اردف قائلا : في حفله بعد بكره لكبار رجال الأعمال .. فانا هاخد جودی معایا . شهقت جودی بفرحه طفله وهي تصفق بيديها : بجد . ابتسم لها بعشق قائلا : بجد ياروحي … مش انتي خطيبتي .. وطبیعی اخدك معايا . كانت مها تتابعهم برفعه حاجب ثم قالت : وهو حضرتك بتستاذن ولا بتعرفنا , ارتشف من قهوته بهدوء ثم وضع ساق فوق ساق بثقه قائلا : مها …. انا قاسم مهران والرد الطبيعي اللي هيطلع من واحد بشخصيتي هو اني ببلغك بس لكن انا مش هقول كده لا ببساطة عايز الشد والجزب اللى بينا ده يهدا وده عشان خاطر جودی حبيتي . قالها وهو ينظر ناحیه جودي التي تتابع حديثه بابتسامه وترقب . نظر لمها مكملا : وعموما یاستی انتي ومحسن كمان معزومين . مها : فعلا محسن كان بيكلمني في حاجة زي كده في الفون بس الخط فصل وناكملش . قاسم : طيب كويس … مش هخطفها وأجرى يامها . مها بابتسامة : اوكي ، نظر في ساعه يده ثم نهض وهو يغلق ازرار سترته قائلا : الوقت اتأخر ولازم امشی … اسف طبعا اني جيت في وقت متأخر كده بس حبببتي فعلا كانت وحشاني اوی , تمسکت جودی بیدیه قائله : خليك معايا شویه کمان . رق قلبه لها مبتسما واراد ان يخبرها انه لا يريد ان يتركها ويذهب . نظرت مها لها بحده قائله : جودی مذاكرتك . هز راسه بيأس منها وذهب باتجاه الباب وذهبت جودي معه . رجع خطوتين للوراء ومال على مها قائلا : عارفه …. مش مصبرنی علیكي غير اني عارف إنك فعلا بتحبيها وعايزه مصلحتها كانت تستمع لكلماته وهي تمثل القوه والثبات ولكنها بداخلها ترتجف فهو بالاخير قاسم مهران . في صباح يوم جدید جلست دنيا وهي تزفر بغضب وتتحدث مكالمه فيديو مع يامن . دنيا : يعني مافيش ای جدید . یامن انا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب . دنیا : طب ازاااای ….. ازای لحد دلوقتي مكمله . يامن يمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش . دنیا : اووووف … انا ماليش خلق للكلام ده 
هنا دنیا : اووووف … انا ماليش خلق للكلام ده . يامن : طالما دخلتي حاجة لازم تبقى قدها للآخر … ولسه في حاجات اکثر ممکن تعملها . دنیا : دما ||| اغ .. ده انتو فعلا جيل صعب … ايه يابني الدماغ دي .. وانا الى فاكره نفسی ماحصلتش .. انا بدأت أصدق اللي بيتقال عن جيلكوا ده . يامن : سيبك من الهري ده … وخلى اليكرتيره اللي عنده تعرفنا اللي بيحصل في الشركه عنده . ثم اغلق في وجهها دون سابق إنذار . دنيا بغضب : الحيوان . مفكر نفسه مین ده …. پس ما علش استحملي يادنيا لحد ماتوصلي لهدفك … وقاسم مهران يستاهل البهدله . ابتسمت بشر وهي تغلق عينيها وتتخيل نفسها وهي تحمل لقب مدام قاسم مهران . انهت جودي يومها الدراسي ثم اتجهت سريعا لباص المدرسه وهي عازمه على نسیان ای صور قد رأتها او رساله قرأتها . قاسم يعشقها بلا شك وهي ايضا اصبحت تهیم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها … أصبح الاب والعشيق وكل شن . وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق . وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها في شرفة مكتبه . دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من مني التي قامت بدورها واتصلت على دنیا کی تخبرها اغلقت دنيا الهاتف وهي تتمتم بغيظ : لا |||||ه جيل ما يعلم به الا ربنا … دي واحده غيرها كانت انصدمت صدمة عمرها وقالتله مش عايزه اشوف وشك تاني …. لكن دي … لسه ماسكه فيه ومتبطه .. ماشی یاجودی … واضح ان يامن معاه حق ولازم أطول بالي اووی . واما نشوف هتفضلی عاقله كده لحد امتى , ثم التقتط الهاتف کی تحادث يامن وتخبره بما حدث كي يفكروا في حيله جديده للايقاع بينهم . انتهى اليوم سريعا كالعادة بين عشق قاسم الظاهر جدا وخجل جودی وبرائتها وغنجها الغير مقصود منها إطلاقا وهذا ما يذهب عقل قاسم بها اكثر واكثر . في المساء في شقة مها وجودي . كانا مها تقوم بتجربة احد الفساتين امام جودی قائله : ها ايه رائيك .. حلو . جودی باعجاب تحفه علیکی یا مها . مها بفرحه : بجد … ولا بتجاملينی عشان مازعلش … قولي من اولها عايزه ابقی موزه كدا في عين محسن … لاحسن ده البنات حوالیه کده ایه زی الرز .. وجايين في اي حاجة . جودی : ههههههه … لا والله حلو اووی علیکی … انتي اصلا حلوه يامها . احتضنتها مها بحب اخوی خالص قائله : انا بحبك اووى یاجودی … ربنا يخليكي ليا يارب , ثم شهقت قائله : وانتي ياخیبه هتلبسی آیه …. ده انتي خطيبة قاسم مهران لازم تبقى اشيك واجمد واحلى واحده في الحفله دى .. هو انتي اصلا قمر وجامده … بس بردوا لازم نشعلله ، يالا قومی معايا . ثم امسكت بیدها وذهبوا باتجاه غرفة جودي وظلوا يبحثون وتقوم جودی بقیاس وتغيير الكثير من الفساتين والجيب القصيره وبين هذا وذاك الى أن قالت مها : لا لا ، مش نافع . جودی : لیه بس ماده حلو . قالتها وهي تمسك بأحد الفساتين بيدها وتنظر له بتقييم . نظرت له مها ياذدراء قائله : لا … لا .. هو حلو عليكي مافيش كلام بس عايزين حاجة اجمد . بقولك قاسم مهران .. قاسم مهران فوقی معايا شویه پاخالتی . جودی : طب ماهنعمل ايه .. مافيش وقت ننزل نشتری غیره . مها : بصى احنا نشتری اون لاين … واحده زمیلتی کانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه . جودی : لا ||| . ده الصور بتبقى حاجة والى على الطبيعه حاجة تانيه خالص . مها : لا تقلقي .. على ضمانتي … وبعدين مش كل البيدجات كده …. في ناس حاجتهم كويسه … هاتي الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين … يالاااا . بعد دقائق هتفت مها بصياح : بسسسسسس . هو ده . جودی : حلو فعلا … بس يارب يطلع زي الصور مها : وهو انا لسه هستنی لبكرا .. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين . جودی : مابلاش . مها : يالهوووي … اغنيهالك … بقولك قاسم مهران … اصووووت . جودی باستسلام : خلاص خلاص … اتفضلی . وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زیاده كي يصل في اقرب وقت مع احد مندوبي الشحن . وبعد مرور ثلاث ساعات كانت مها وجودي يتفقدون الفستان فقالت مها بإعجاب : شوفتی …. مش قولتلك انها بيدج محترمه والصور زي الطبيعه . جودی : صح عندك حق … ده احلى من الصور كمان . مها : ده هتبقى مزه الحفله …. بالا قومی نامی عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه . يالا || ! .. جودی : هههههه .. حاضر ،، تصبحي على خير ، وذهبت الاثنتان للنوم . في صباح يوم جدید استيقظت جودي في وقت متأخر وقد تعدى وقت الذهاب للمدرسه . فذهبت باتجاه غرفة مها وجدتها لم تذهب للعمل فقامت بايقاظها بخفوت : مها .. مها . مها : امممممم . جودی : مها … اصحی..انا راح عليا معاد المدرسة …. وانتي اتاخرتي على شغلك . مها وهي مازالت نائمه : مانا أخذت اجازه عشان الحفله بالليل . جودی : طب مش هتصحی . مها : لأ سبینی انام شویه . جودی : طیب اوکی . وتركتها وذهبت کی تقوم باستذكار دروسها . في موعد باص مدرسه جودي كان قاسم ينتظرها في النافذه كعادته كل يوم . ولكن قد تعدى الوقت ومر اكثر نصف ساعه . اتصل على جودي التي قامت بالرد من عليه مبتسمه بعشق : قاسم .. وحشتتی . قاسم بحده وخوف : انتی فین یا جودی ..  انا هموت من القلق علیکی . جودی : انا في البيت ياحبيبي . زفر براحه ثم اكمل ببعض الغضب : وانتي في البيت ليه . جودی : اصلی ماروحتش المدرسة النهاردة . قاسم بتوجس : يعني ايه … يعني مش هشوفك النهاردة . جودی : مش قولت ان هنروح الحفله مع بعض . قاسم : وهو انا لسه هستنی لمعاد الحفله …. وبعدين استنى هنا .. انتى قاعدة في البيت لوحدك . جودی : لأ لا … ماهی مها اجازه . تنهد براحه ثم اردف قائلاً : اووووف ….. لسه هستنی کل ده عشان اقدر اشوفك … ده أنا بستنى الساعه تبقى 3 بفارغ الصبر عشان تیجی . جودی : انت كمان وحشتتى والله . قاسم : لا والنبي ابوس ايدك بلاش كلامك ده … انا ماسك نفسى بالعافيه . جودی : اوکی قاسم : خلى بالك من نفسك …. بای . جودی : وانت كمان … بای . جودی : خلاص … بای … اشوفك بالليل . قاسم : امرى لله … هستنی لبليل وخلاص … انا هجيلك تحت البيت اخدك .. اوكى يا روحي .

يتبع ….

لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد