رواية مختمره زين الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية مختمره زين الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية مختمره زين البارت الأول

رواية مختمره زين الجزء الأول

رواية مختمره زين الحلقة الأولى

بص بقا يا ابنى يا حبيبى ابن خالك خطب وابن عمك اتجوز وانت اكبر احد فيهم وعمرك مجيت قولتلى دوريلى على عروسه ياماما
زين : لا يا ماما ما انا بدور مع نفسى متشغليش بالك انتى
مامته : هو ايه الى مشغلش بالى .. دا انت ابنى الوحيد
زين فى سره : يوووه بقا هنخلص امتا من الاسطوانه الى هتشتغل دى دالوقت .. بس صدمته مامته لما قطعت حبل افكاره وهو بيفكر فى عروسه زى باربى كدا بالظبط عيون ملونه وشعر ملون و….
مامته : انا نقيتلك العروسه
زين بصدمه : نقيتيلى اى ؟

مامته : نقيتلك العروسه يا حبيبى بنت محترمه وأهلها ناس محترمين
روحت لأبوها وقولتله انك طالبها بالاسم
زين بأستغراب : انا .. انا يا أمى ؟
مامته : اه انتى يا حبيبى .. اومال انا يحبيبى
زين بعصبيه : طيب انا مش رايح لان عمرى مهتجوز بالطريقه دى وانتى عارفه كدا كويس
مامته : مينفعش انا خلاص اخدت معاد من الناس
ويالا روح البس علشان رايحينلهم كمان شويا
زين : تمام يا ماما الى انتى عاوزاه
وراح داخل اوضته وهو متنرفز وراح قايل
احنا بقا النهارده هنشوف لاول مره عريس هو الى بيطفش العروسه
ولبس وبعدين خرج
زين : يالا يا ماما ..
وأول موصلوا بيت العروسه
زين سلم على باباها وعرف ان الى واقفه جنبه دى مش امها
عرف انها مرات ابوها
وكل ده ولسا مشافش العروسه
وبعدين جه وقت الرقيه الشرعيه وندهوا عليه
وأول مدخلت
شوفت بنت قاعده على الكرسى فى الانتريه ومختمره
قعدت وفضلت ساكت وهى كمان فضلت ساكته
وبعدين قررت انى اتكلم .. محنا لو فضلنا كدا كتير مش بعيد يقولوا السكوت علامه الرضا والبس
والبنت كانت باصه فى الارض .. عرفت من ماما ان اسمها ملاك
بدءت اتكلم عن نفسى وقولتلها
انا سليم شغال مهندس معمارى وشغال فى شركه هفضل فى مكانى لحد مموت بقبض 4000 جينيه بس
وبصراحه اه منا لازم اصارحك بردوا انا بشرب سجاير ومشتقاتها
وبلاش نفسر اكتر من كدا
وكمان بكره الستات جداً علشان كدا بقا عندى 28 سنه وعمرى مفكرت اتقدم لواحده
انا ساب معندهوش طموح ومبصليش خالص انا ناسى سوره الفاتحه كمان

الوقت خدنى ومن كتر الكلام الكدب الى اتكلمته اخدت كل الوقت وكل ده وهى باصه فى الارض ومشوفتش وشها كويس كمان
وبعدين ماما ندهت عليا ومشيت من غير عينى ما تيجى فى عينيها حتى ومن غير معرف عنها معلومه واحده
ولما نزلت وركبت العربيه مع ماما
ماما قالتلى هاا اى رأيك فى العروسه بقا ؟
انا : انتى عارفه كويس اووى انى مبحبش الاستايل ده
مامه زين : ااه انت عاوز حاجه على الموضه طيب
اطلع على جدك يا زين
انا بخوف : اطلع على جدى ليه يا ماما ؟ هو كويس
مامته : يا رب يكون كويس
طلعت بسرعه على بيت جدى
وجدى ده بيكون ابو والدى الله يرحمه وعمره ما سابنا فى حاجه وطول عمره اكتر حد بيدعمنى فى العالم ده .. من الاخر كدا طول عمره سندى
اول مدخلت من باب البيت
طلعت جرى على اوضته علشان اتطمن عليه وكانت الصدمه ان كان حواليه كل الأجهزه الى بتبقا فى اوضه العنايه المركزه
فضلت اسألهم فى ايه فى ايه لحد ما اخيرا
هو فتح عينيه ورد عليا وقالى جمله واحده

عاوز افرح بيك يا زين قبل ما اموت علشان لما اقابل ابوك افرحه معايا
مامه زين : متقلقش زين شاف العروسه النهارده وعجبته وهنحدد الفرح فى اقرب وقت ان شاء الله
زين بصوت عالى : فرح مين ده الى هتحدديه فى اقرب وقت ؟
الدكتور بص لزين وقاله
ششش وطى صوتك
عمه زين : لولولولو لى عندنا فرح
فى بيت ملاك
مرات ابوها : ادى العريس النهارده ده اكيد هيطفش من وشك
قومى يا بت انا عاوزه البيت ده بيبرق من النضافه كدا
ملاك : حاضر ثوانى بس هصلى العشا
مرات ابوها : قامت جابتها من شعرها من على المصليه وراحت ضرباها بالقلم وقيلالها
انا مش قولتلك تقومى تشتغلى فى البيت
وفى اللحظه دى دخل بابا ريم وراح قايل
الجماعه قرروا ان الفرح هيكون الجمعه الجايه

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية مختمره زين)