روايات

رواية الليل وسماه 2 الفصل الأول 1 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 الفصل الأول 1 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 البارت الأول

رواية الليل وسماه 2 الجزء الأول

رواية الليل وسماه 2
رواية الليل وسماه 2

رواية الليل وسماه 2 الحلقة الأولى

فالحب يا سيدى ماهو الا داء وداء، اذا عشت فى دائه فلابد من دواءه ليشفيك، انها معادله صعبه وثابتها هو القلب. ”ليل أحمد”
فى شركه من اكبر شركات العقارات فى مصر والوطن العربى يدخل ابطالنا بهيئتهم الرجوليه بعدما هبطا من سياراتهما الا وهم اركان عُمران وادهم الشافعى اثنان من انجح رجال الاعمال، قاما بتأسيس شركتهما وهم فى سن صغير، بل ونجحا ايضاً.
بدأت اركان الحديث بعدما ازال نظارته الشمسيه:تعالى مكتبى علشان عايزك فى موضوع مهم
ادهم بثبات دون النظر اليه: تمام، على العموم انا عارف الموضوع المُهم ده بس حابب اسمعه منك.
اركان بضحكه سخريه فها هو صديقه لا يخفى عنه شئ: كنت هاستغرب لو مكنتش عارف ده حتى عيب فى حقك
وقف الاسانسير وخرج اركان وادهم
ادهم وهو متجه لمكتبه: طب يا عم المستغرب المفروض الصغير يجى للكبير هستناك فى مكتبى..وسابه ومشي
اركان: ابو برودك يا أخى..واكمل بعلو صوته..هامشيها المرادى..واتجه لمكتبه.
اركان لـ السكرتيره: هاتيلى قهوتى بسرعه..وسابها ودخل.
السكرتيره بحقد: يا ساتر يارب مسيرك هاتقع يعنى هاتقع وكل الهيلمان اللى انت فيه ده هايكون ملكى.
السكرتيره(جيهان فتاه مستهتره تعشق المال تسعى للفوز بأركان عمرها ٢٥ سنه تمتاز ببشرتها البيضاء وعيونها الفيروزيه وشعر باللون الاسود الطويل يعطيها كم من البراءه الكاذبه المُختفيه وراء هذا الوجه البرئ فهل ستستمر فى مُكرها ام تكشفها الايام)
بعد حوالى نص ساعه من مراجعه المواعيد الهامه تنهد اركان بملل وترك مكتبه واتجه لمكتب ادهم
ودخل بدون استئذان وجلس على الكرسى امامه باهمال.
ادهم بهدوء مُزيف: مش فيه زفت باب على دماغك تخبط عليه.
اركان بملل: بقولك ايه يلاا اخرص بقى وخلينا فى المُهم، اكيد سمعت عن الصفقه الجديده اللى عايز ادخلها.
ادهم:سمعت! لاء لاء ده انت قلبك جامد بقى..انا اعرف قبل ماتتكلم فى الموضوع، ماهو ومع كامل اسفى محدش يعرف طريقة تفكيرك قدى.
اركان: نرجسي بزياده.
ادهم بتركيز: سيبك من لعب العيال ده بقى وركز، الصفقه دى صعبه وهاتعرضنا احنا واهلنا للخطر تخيل خمس أُسر هايتعرضوا للخطر وماتنساش ان اللى عايز الصفقه دى لوى الدراع عنده بالقتل فلازم نحرس ونأمن على عيلتنا قبل نفسنا ونكون واخدين الاحتياطات الكافيه ونحسب حساب كل خطوه، احنا معروفين باسمنا مش بس فى مصر ولازم نحافظ على الاسم ده.
اركان: ومتنساش ان انا اركان عُمران برضه يعنى محدش يقدر يقف قصادى ده اولاً، ثانياً بقى وده الاهم ان محدش يستجرى يقرب من عيلتى لانه عارف انه مجرد التفكير فيها بنهايته.
ادهم بعصبيه: اركااااان، شغلنا ده مفيش فيه غرور، احنا هاندخل الصفقه دى بس بكامل احتياطتنا مش هانقول احنا اركان وادهم الى محدش يقدر يقف قصادنا بطل سطحيه وبص للامور من جانب تانى.
اركان: وانت بقى مين قالك انى مش عامل احتياطاتى
ادهم: ازاى؟
اركان بهدوء: يعنى كلهم وراهم حراسه خاصه خفيه محدش فيهم يقدر ياخد باله منها متراقبين بمعنى اصح.
ادهم: طب والكبار؟
اركان: زيهم وراهم حراسه؟
ادهم باستخفاف: ده على اساس انهم سهلين طب سيبك منهم كلهم وخليك فى عمك آسر متنساش انه لواء وكان ظابط مُخابرات ويامن وعمر انت اكيد بتهزر دول بيلاحظوا ادق التفاصيل.
اركان:عيبك انك متسرع مش صابر علشان تفهم حتى، بص هاريحك فكرة الحراسه الخفيه دى فكره آسر نفسه واللى حطها يامن وعمر بعد ما حكيت لهم الموضوع.
ادهم بعصبيه:يا سلام وانا اخر من يعلم ده ناقص تقولى ان فيه حراسه خفيه ماشيه ورايا وانا معرفش
اركان: لالا ياعم ماتقولش كده هو انت صغير…بص له بسماجه وضحكه خفيفه ابرزت جمال غمازتيه…انا بس زودت لك الحراسه
نهض ادهم من مكانه بعصبيه واتجه لاركان شده من لياقة قميصه بعصبيه:انت ليه بتتصرف من دماغك ليه؟
نفض اركان ايدى ادهم ببرود:طب ايدك لو سمحت؟
اتعصب ادهم من بروده وهم بلكمه ولاكن تفاداها اركان ببراعه واتجه لباب المكتب وهو بيضحك: لالالا مش عاجبنى انت صحتك بقت فى النازل، شكلك مبقتش تتمرن
امسك ادهم طفاية السجائر الموضوعه على المكتب وقذفها نحوه ولكنها اصتدمت بالباب بعدما اغلقه اركان بسرعه وهو يضحك على صديقه.
جلس ادهم على كرسيه بهدوء وهو يسب أركان: مُستفز منك لله يا أركان عصبتنى على الصُبح، وامسك ملف أمامه وبدأ بالعمل به
___________________________________
“فى الجهه الاخرى”
وخاصةً مُستشفى خاص من أرقى واكبر مُستشفيات القاهره
فى مكتب دكتور ادم الشرقاوي، تجلس ليل والين امام أدم يتشاجرا معه
أدم: وانا مال اللى خلفوني، ذنبى ايه انكم اخواتى فى الرضاعه يعنى ممرمطنى وراكوا يومياً ده غير المشاكل اللى بتعملوها وانا اللى بصدها ارحمونى بقى.
الين وهى تقفز على المكتب امامه وترفع سبابتها فى وجهه:وفيها ايه يعنى لما تكون فى ضهرنا هاا فيها ايه قولى، نروح نجيب لنا اخ من الشارع يعنى مش فاهمه ولا ايه.
ادم: اترزعى مكانك يابت انتى واسكتى خالص قال نجيب من الشارع قال، انتم مجانين مالقتوش غير ادهم واركان لاء وعايزنى اساعدكم كمان فعلاً مجانين.
ليل بمُكر: براحتك اروح انا اقول لجوان انك كنت بتكلم بنات ومقضيها ايام الجامعه يابتاع نور ومريم و….
الين: لاء عيب يا ليل كده ده مهما كان اخونا برضه.
ادم: والله ماليا غيرك.
الين: احنا نتفق معاهم كلهم واحنا عارفينهم بالواحده ده اسراره كلها معانا ونجيبهم له هنا وهما ما هايصدقوا يشوفوه.
ادم بقرف: اتفوو يا شيخه منك لله، انتم بجد بتهزروا ده اركان لوحده عنده كمية برود وعصبيه تنرفز.
ليل: ده رأيك ولا معلومه.
ادم بغباء: هاتفرق؟
ليل: لاء؛ الاتنين مكانهم فى الزباله.
ادم بعصبيه وهو ينهض من على كرسيه: طب يلا بيتك بيتك منك لها انا عندى شغل مهم وعايز اخلص علشان اتخمد.
ليل:ماتبقاش قفوش على رأي البت الملزقه بتاعة الجامعه يا دوووووومى.
ادم بهدوء مُزيف: اخرجوا بره حالاً.
الين: طب بص خلينا نتفق احنا نساعدك وانت تساعدنا وانت اخونا الكبير برضه ومش هانعصبك يا سيدى ها قلت ايه
ليل:ندخل فى الجد بقى ونبطل تفاهه..وقامت بوضع يديها على سطح المكتب اللى معايا يحط ايده
ادم بقرف: مش نعرف الخطه يا ام العريف
ليل: من غير خطه احنا هانسيبها ببركه ربنا وننط لهم فأى حته.
حط ايده علي ايدها: هى موته ولا اكتر
سقفت الين بفرحة: هو ده
ادم: بس بشرط
الين باندفاع: ماعتش الا انت يا بتاع البنات وتتشرط
ليل: الله يخرب بيت ابو غبائك
ادم بهدوء مُزيف: تمام خدى الباب فى ايدك منك ليها واخرجوا بقى
ليل: سيبك منها دى عيله مابتفهمش حاجه، قولى شرطك
ادم: تقوموا بشغلى وشغلكم كله النهارده
الين بعصبيه: لا دى فلتت منك على الاخر بقى
ليل وهى تجذب الين من يديها للخارج: ههه انت تؤمر،هانروح نشوف ندى جت ولا لسه يلا باى.
ادم فى سره وهو يتجه للشيزلونج الموجود فى نهاية الغرفه:هاستفاد من ورا الموضوع ده اهو الواحد ينام له ساعتين تلاته اربعه
__________________________________
فى كافتريا الجامعه يجلس الخُماسى المُلقب بعصابة العائله
انس، ونس، جيان، حبيبة، جوان، يارا
انس: انا هاقوم علشان عندى مُحاضره مُهمه يلا يا اخ ونس ولا انت مش ناوى تقوم
ونس بعدما افاق من سرحانه:ها اها يلا هى الساعه بقت كام
يارا بمرح: قوم يا ونس قوم انت عايز اعاده برمجه
ونس ببرود: يا رزالتك يا اختى انا هامشي علشان مكسرش دماغك..وقام مشى.
انس بعد ما اتحركوا: يا أخى ده انت ناقص تاكل البت بعيونك اهدى يا نمس.
ونس: يعنى اعمل ايه يعنى مانا كلمت بابا فى الموضوع قال استنى اما تتخرجوا مع انه خطب ماما وهو اصغر مننا.
انس: طب ماهو بابا كلم انكل سليم وهو اللى قال بعد ماتتخرج يعنى مش ممانع وكلها كام شهر يا سيدى وتتخرج وننزل الشركه وتثبت انك تستحقها بجد، على فكره حبيبه تستاهل يلا وصلنا
اماء له انس باقتناع ودخلا المُدرج
فى الجهه الاخرى
جيان بضحك:الواد واقع لشوشته
جوان:اها بصراحه اخويا بينام ويحلم بحبيبه
يارا:فعلاً دول واقعين على الاخر
حبيبه بعصبيه:بس يا بتاعة ادم وعمر ويامن منك ليها، على الاقل هو طلب ايدى قولولى بقى الى انتم هيمانين بيهم دول اتحركوا للاسف لاء يبقى تخرسوا خالص.
يارا باستفزاز:البت دى عندها حق فعلاً.
حبيبه:بت اما تبتك، انا عندى مُخاصره يلا يا اخت جوان يا بتاعة اخويا بينام يحلم بحبيبه
جوان بضحك:يلا يا مرات اخويا
بصت لها حبيبه بقرف وماردتش عليها
جوان:بالله لايقين على بعض
يارا بهدوء لجيان وهى تنظر لساعة يدها:لسه نص ساعه والاستاذه بسنت لسه ماشرفتش
جيان:تلاقيها نايمه
يارا:كلمتها قبل ما ننزل وقالت انها صحيت من النوم
جيان:تمام، مالك يعنى مهمومه
يارا:مهمومه ايه بس مانا بضحك من الصبح اهه
جيان:يارا انا بفهمك من عيونك انتى عشره ٢٢ سنه واختى ومتربيين سوا وعارفين عن بعض كل حاجه فبلاش تكذبى عليا علشان انا حفظاكى من الاخر.
يارا بدموع:خايفه
جيان:خايفه! طب من ايه؟
يارا:خايفه اكون بحبه وهو بيحب غيرى انا تعبت يا جيان من التفكير، قلبى بيوجعنى مجرد مافكر فى انه ممكن يخُطب واحده تانيه والله.
جيان:طب بس اهدى لو من نصيبك هايكون لكى والله، وبعدين احنا قُلنا ايه مش قلنا نصلى ونطلبه من ربنا وان كان خير يقربه مننا وان شر يبعده عننا
اماءت لها يارا وهى بتمسح دموعها ثوانى وانفجرت فى الضحك وهى بتشاور ورا جيان
بصت جيان وراها باستغراب وانفجرت هى الاخرى فى الضحك، فكانت بسنت صديقتهم تمشي بتثاقل وملابسها مُتسخه قليلاً
بسنت بوجع وهى بتقعد على الكرسى:ااااه، اومال فين العصابه…انتم بتضحكوا على ايييه
يارا بضحك:مين عمل فيكى كده
بسنت: اقولكوا وما تضحكوش
جيان ويارا :قولى
بسنت: اصل وانا نازله من العربيه اللى سرقتها من ورا يحي اخويا حبيت اعمل فيها البت اللى مافيش منها ورسمت الكاريزما يادوب قفلت الباب من هنا وعينك ماتشوف الا النور لاقيت نفسى نايمه على الارض شبه البطه البلدى.
انفجرت يارا وجيان فى الضحك
بسنت بغيظ:والله انا غلطانه انى حكيت لكم اصلاً
جيان بضحك:دى اخرة السرقة
بسنت:تفتكرى، مش كفاية العلقه اللى هاخدها بعد ما ارجع البيت ده اتصل عليا وهزقنى وحالف لى
يارا:معلش يا بطه، تعالى نحضر المُحاضره وبعدين نشوف صرفه فى لبسك ده
(بسنت أحمد القناوي ٢٢ سنه صديقة يارا وجيان قصيره، بشرتها بيضاء وعيونها عسلى، ملامحها طفوليه فوجهها مُستدير لديها والدها لواء فهو صديق لاسر الشرقاوى لديها اخ اكبر سنتعرف عليه من خلال الاحداث)
______________________________
فى مكتب سليم عُمران فى الشركه الخاصه به
يضرب بعصبيه على سطح المكتب امامه:هو انا صغير علشان حته عيل زى ده يمشينى
اسر بهدوء:اهدى يا سليم هو اتصرف صح وبعدين مانا قلت لك اهه
سامر بعصبيه:والاستاذ عمر اللى مكلفش نفسه يعرفنى حتى
عمر بهدوء:يا بابا….
سامر:بلا بابا بلا بتاع هو انت خليت فيها بابا قول خيال مآته
سمعوا خبط على باب المكتب سمح لهم سليم بالدخول
دخل أركان وادهم ووراهم يامن بهدوء
سليم بسخريه:اهلاً اهلاً بالرجاله
ادهم ببرود:حصل ايه لكل ده متجمعين كلكوا يعنى علشان حاجه تافهه
مالك بعصبيه:والله مانا سايبك يا ابن الكـلـ*ـب
كتفه أسر بعصبيه
آسر:ياعم اتهد بقى انت وهو الاه، اسكتوا واسمعوا بقى علشان اعرف اتكلم
أحمد بسخريه:تتكلمى يا بطه
آسر بهدوء مُزيف:احمد انا جبت اخرى منكم بالله
احمد بعصبيه:آخر ايه اللى بتتكلم عنه، البشوات يدخلوا فى صفقه زى دى من غير ما يستشيرونا وكمان حراسه خفيه وجاى تقول جبت اخرى، طب لو مش خايفين على نفسكم خافوا على اخواتكم البنات، انتم داخلين قصاد واحد تاجر زفت على دماغكم مخدرات يعنى القتل سهل عنده
اسر:وهو انا خيال مآته مثلاً…واكمل وهو يشير لعمرو ويامن الحيطان دى مالفتتش انتباهكوا مقلاً
سليم:اسر انا فاهم كويس الغرض من الصفقه دى ايه لان فيه غيرها واحسن منها مية واحده، ماتلفوش وتدوروا على سليم عُمران
آسر:اها يا سليم الصفقه دى بالذات لو احنا مأخدناهاش الزفت التانى ده هايخدها ويصدرها وهى جواها الزفت اللى بيهربه
مالك:اها وتقوم تعرض عيله بخمس أُسر للخطر صح؟
أسر:مفيش خطر قلت كل شئ متخطط له
أحمد:طب ما تسيبها له وتمسكه مُتلبس وهو بيهربها.
آسر بذكاء:تؤ هادى ذكى لان لو كسبها بسهوله هايكون مُتأكد ان فيه إنه فأحنا هانعذبه على ما يكسبها، وعندنا قضيه خفيفه شغالين فيها بحيث ان انا وعمر ويامن نكون بره الموضوع لانه هايدور ورانا.
مالك:ربنا يستر
بص لهم سليم بغموض وهو بيفكر فى شئ فهو لن بنهى الموضوع بسهوله
سليم:حيث كده بقى فلازم نأمن حياة البنات
مالك:ازاى
سليم بمُكر:يتجوزوا
انتفض الشباب بخضه: نعمممم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه 2)

اترك رد

error: Content is protected !!