روايات

رواية الممرضة والمعاق الفصل الأول 1 بقلم رحمة سامي

رواية الممرضة والمعاق الفصل الأول 1 بقلم رحمة سامي

رواية الممرضة والمعاق البارت الأول

رواية الممرضة والمعاق الجزء الأول

رواية الممرضة والمعاق الحلقة الأولى

_هو انا مش قولت مية مره مش عايز حد معايا هنا… اتفضلوا امشوا كلكم لو سمحتوا وسبوني في حالي.
الام: يا ابني حرام عليك كفايه بقي انت ليه بتعمل في نفسك كدا… انا نفسي اشوفك كويس ريح قلبي بالله عليك يا شيخ.
حمزة: انتي اللي ارحمي نفسك وبطلي تيجي لانك مش هتستفيدي حاجه…. اتفضلي بقي خدي الدكتور دا معاك ومن غير مطرود.
الام: طيب حاضر بس عشان خاطري خلي الممرضة دي تفضل معاك واوعدك اني مش هاجي تاني وهسيبك علي راحتك.
حمزة بغ*ضب: انتي مفيش فايدة فيك…. تمام خليها يا ماما بس لو هي مشيت انا مش مسؤال.
الام بابتسامه حزينه: ماشي انا موافقه… ومتاكده انها مش هتمشي.
حمزة بخب*ث: هنشوف هنشوف يلا اتفضلوا بقي كفايه كدا.
*مشيت ام حمزة وسبتني في البيت الكبير دا لوحدي… هو انا ينفع اطلع عيلة وامشي… ربنا يعدي الفترة دي علي خير…. قربت علي الاوضة وخدت نفس ودخلت وانا مرعو*بة.
-احم احم دا معاد الحقنه بتاعتك يا حمزة بيه.
حمزة: امشي اطلعي بره انا بعرف اخدها لوحدي… وانا بديكي فرصة اهو لو عايزة تمشي امشي ودا احسن ليكي.
-حضرتك انا هنا عشان اهتم بيك فلو سمحت خليني اديك الحقنه.
حمزة قام بغض*ب وكان هيقع لانه اعمي جريت عليه بخو*ف بس هو زقني وزع*ق: ابعدي عني انتي اتجننتي…. انا مش عاجز وبعرف اخلي بالي من نفسي كويس يا…
روح: اسمي روح ومحدش قال انك عاجز بس كلنا اوقات بنكون محتاجين مساعده ودا مش عيب بالعكس اننا نعترف بالاحتياج دا منتهي القوة.

 

 

حمزة بتري*قة: لا شكلك حفظه كويس… اي انتي واخده فلوس كتير شكلك طب بقولك اي متيجي وهديكي ضعف اللي انتي واخده من ماما.
روح بغض*ب: انت اتجننت ازاي تتكلم مع بنت كدا…. اتفضل اقعد كدا انا لولا فضل مامتك عليا كان زماني مشيت وسبتك بس انا هستحملك لحد ما ارد الجميل واوع تفكر تغلط فيا تاني انت فاهم يا شبح.
حمزة كان مصدو*م من جراءتها وانها ازاي تتكلم معه كدا ودي اول بنت تعلي صوتها عليه مفقش لنفسه غير وهي بتقول: انا اديتك الحقنه تقدر ترتاح لحد ما العشاء يبقي جاهز.
سبته وخرجت بس سمعت صوته: اوعي تفكري تيجي الاوضة دي تاني لاني ساعتها مش هرحم*ك يا بتاع*ة انتي.
روح: قولتلك اسمي روح مش هقول تاني وساعه بالكتير والعشاء يكون جاهز.
حمزة قعد ومسك تلفونه وطلب صديقه ودراعه اليمين وطلب منه معلومات عني من ساعه ما اتولدت وقفل وهو بيرجع ضهره لوراء وبيقول في نفسه: انا اي اللي بيحصلي ازاي سكتلها كدا… ليه حاسس اني اعرفه صوتها مش غريب عليا خالص… ياتري اي حكايتك يا ست روح وازاي ماما واثقه فيكي كدا.
عدي الوقت بسرعه وانا غيرت هدومي وكنت واقفه بسرح شعري بس فجاه صرخت من اللي شوفته… حمزة سمع صوتي وحاس بالخوف علي حد لاول مره وبقي يمشي جانب الحيط عشان يوصلي بي اي شكل واول ما وصل عندي جريت في حضنه بخوف وهو بيطبط عليا…. كانت اول مره احس بالامان بالشكل دا.
حمزة: اهدي وفهميني في اي وليه صرختي بالشكل دا.
روح: اصل اصل…………..
ياتري اي حصل واي حكاية حمزة وروح……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الممرضة والمعاق)

اترك رد