روايات

رواية أميرة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية أميرة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية أميرة الانتقام البارت الثاني

رواية أميرة الانتقام الجزء الثاني

رواية أميرة الانتقام
رواية أميرة الانتقام

رواية أميرة الانتقام الحلقة الثانية

وقف عامر ولف وشه وبص لرنا بغموض فكملت رنا كلامها بتوتر :
اانا كنت لسة عندها في الڤيلا بتاعتكم وعشان كدة جيتلك ،، فياريت تسمعني الاول قبل ما تروحلها
عامر بص لرنا شوية وبعدين شاورلها عالمكتب وسابها ودخل فاتنهدت رنا براحة لانه هيسمع منها ودعت ربنا انه يتقبل الموضوع ويصدقها
…………………….
بابا انا اسفة
قالتها هدير وهي واقفة قدام ابوها اللي كان قاعد علي سريره وحاطط ايده علي دماغه بقلة حيلة وكس*رة ورفع وشه والدموع في عيونه وبص لهدير بنته وقال بخزلان :
كنت بفكر في كل السنين اللي فاتت وبدور علي سبب انا عملته يخلي بنتي تعمل فيا كدة و تك*سرني
قربت هدير من ابوها بحزن وقعدت قدامه في الارض وهي بتقول بندم :
اانا اسفة يا بابا ،،صدقني انت احسن اب في الدنيا وانا اللي غلطت مش حضرتك ،، ارجوك يا بابا سامحني ،، انا مش هقدر ابص في وشك بعد كدة ،، لو سمحت يا بابا

 

 

عيطت هدير بحرقة بعد ما قالت كلامها وابوها كان نفسه ياخدها في حضنه بس للاسف مش قادر لانه لسة غضبان منها فقال بهدوء :
قومي يا هدير اغسلي وشك ويارب تكوني خدتي درس من اللي حصل واتعلمتي من غلطك وعرفتي ان محدش بيدفع تمن غلطة زي دي الا البنت والراجل بيبقي عايش حياته ومش بيهمه اي حاجة
حركت هدير راسها بموافقة وهي بتقول بدموع وتوعد لقاسم :
فهمت يا بابا ،، فهمت
……………………….
كان قاعد عامر وباصص لرنا بشرود وهي بتحكيله كل اللي حصل مع اختها من اخوه قاسم وازاي اتخلي عنها وانها راحت لوالدته جميلة وطردتها ورفضت تخلي اخوه يعترف بغلطه وانها جتله هنا وهو اخر امل ليها وان سمعة اختها هتبقي في الارض لو هو كمان رفض وكملت رنا كلامها وقالتله برجاء:
انا عارفة ان اختي غلطت يا استاذ عامر ،، رغم انها اختي الكبيرة وانا صدمتي فيها كبيرة ،،بس بابا ميستاهلش انه يتف*ضح او يتهان بالطريقة دي ،، لو سمحت يا عامر بيه ،، خلي اخوك يبقي راجل وقد اللي عمله ويعترف انه ضحك علي هدير اختي ويصلح غلطته ويتجوزها حتي لو شهرين اتنين ويطلقها عشان بابا ،، انا مش هقدر استحمل اني اشوف بابا مك*سور وبيتذلل ليه ارجوك متكونش زيه وخليك عادل واحكم بعدل ربنا
كان عامر بيبص لرنا بغموض وهو بيسمع كل كلامها ومركز في تفاصيلها الرقيقة وملامحها الجميلة وعيونها الزرقا بلون البحر اللي اتلوثت بدموع الحزن والكس*رة ،، غمض عامر عيونه بضيق وبعدين قام ووقف قدام رنا اللي وقفت بخوف وهي بصاله بتوتر ورعب من رده اللي ممكن يطفيها او يفرح قلبها وبص عامر في عيون رنا وقال بهدوء:
انا مش هقؤلك انك كدابة وان ده محصلش زي ماقالت امي لاني للاسف عارف قاسم اخويا كويس ومتأكد انه ممكن يعمل حاجة زي دي وانا هعرف اربيه كويس علي اللي عمله وهخليه يصلح غلطته ويتجوز اختك

 

 

وش رنا نور وابتسمت بطريقة خلت عامر قلبه يدق بطريقة غريبة وهو بيتفحص ملامحها اللي كانت شبه الملايكة ولقي نفسه بيقؤلها باندفاع :
بس ده كله بشرط واحد بس
بهتت ملامح رنا اول ما عامر قال كلامه وقالت بتهتهة وخوف :
شررط ايه ده ؟
قرب عامر من رنا اكتر وقالها بهمس :
انك تكوني ملكي
رنا بص لعامر بصدمة والدموع اتكونت في عيونها وافتكرت انه عايزها تسلمه نفسها فرفعت ايديها عشان تضر*به بالقلم وهي بتقؤل بحد*ة ودموعها بتنزل :
انت حيو*ان وقذ*ر ونسخة من اخوك ،، انتو الاتنين اندل من بعض
مسك عامر ايد رنا قبل ما تضر*به بالقلم وقالها بأعجاب ذاد اكتر بيها :
انا هعدي موضوع الاهانة ده دلوقتي وهعذرك لانك فهمتيني غلط ،، انا قصدي يا انسة اننا نتجوز احنا كمان في نفس اليوم اللي هيتجوزو فيه ،،يعني زي ما هروح اطلب اختك لقاسم اخويا هطلبك ليا وتوافقي طبعا ،، ها ايه رأيك
شدت رنا ايدها من قاسم وهي مستغربة طلبه وقالتله بهدوء:
طب وفرقت ايه ،، ما ده استغلال برضه ،، حضرتك عايز تتجوزني بالغصب قصاد انك تخلي اخوك يستر علي اختي ويتجوزها ،، حضرتك تسمي ده ايه ؟

 

 

عامر اتجاهل كلام رنا وسابها ورجع قعد علي مكتبه ببرود وهو بيقؤل :
والله انا قولت اللي عندي وسبب جوازي منك ده افضل احتفظ بيه لنفسي ،، ودلوقتي فكري وردي عليا براحتك
موافقة
قالتها رنا بكسر*ة وحزن من غير تفكير وهي كل همها سمعة ابوها واختها ومش فارقة هي هتكون حياتها عامله ازاي وعامر ابتسم بفرحة مقدرش يخبيها وقالها:
تمام بلغي باباكي ان بكرة ان شاء الله هجيب اخويا ونيجي نتقدم ليكم
حركت رنا راسها بموافقة وسابت عامر وخرجت وهي بتفكر في حياتها بعد ما تتجوز واحد زي عامر اللي للاسف طلع نسخة من اخوه واستغلها عشان نفسه وهواه،، وفي نفس الوقت كانت رنا سعيدة ان اختها مشكلتها اتحلت وباباها مش هيضطر يتذل ليهم عشان يوافقو علي الجواز
………………………..
يا اهل البيت انا جيييت
قالتها رنا بفرحة وهي داخلة بيتها وبتحاول تداري خوفها وتخفف عن ابوها واختها اللي حصل وفعلا خرج سلطان من اوضته وهدير من اوضتها وهما مستغربين رنا اللي كانت واقفة بينهم هما الاتنين وبتبص لكل واحد فيهم بفرحة وابتسامة جميلة واخيرا اتكلم سلطان باستغراب وقال لرنا :
في ايه يا رنا ،، وانتي كنتي فين اصلا وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي ،، هو انا مبقاش ليا لازمة
قاط*عته رنا وهي بتقرب منه وبتوطي علي ايده تبوسها وهي بتقؤله بفرحة :
علي مهلك بس عليا يا ابو هدير اديني فرصة اشرحلك وبعدين هو انا من امتي بقي بعمل حاجة من وراك هه
اتنهد سلطان بحيرة وقعد عالكرسي بتعب وهو بيقؤل :
ماشي يا رنا ،، اتفضلي اشرحيلي كنتي فين
رنا بصت لهدير بابتسامة وهي بتقؤل:
انا روحت لاهل قاسم عشان اشوف مشكلة هدير واحاول احلها
قام سلطان بغضب وبص لرنا وقال بحد*ة:
ازاي تعملي حاجة زي كدة من غير ما ترجعيلي ،،وازاي اصلا تروحي للناس دي لوحدك،، اي ملكوش راجل تتحامو فيه ويجيبلكم حقم ،، خلاص انا مت ومعتبريني مش موجود
رنا قربت من ابوها وقالت بلهفة وحزن :
ابدا والله يا بابا الموضوع مش كدة ابدا ،، انا بس مرضيتش حضرتك تتعرض لموقف زي ده ،، فقولت اتصرف لاني مش هقدر اشوف حضرتك بتتحايل علي البني ادم ده وتطلب منه انه

 

 

هدير دموعها نزلت مع اخر كلام لرنا اختها وندمت من جواها اشد الندم انها عملت كدة وحطت اهلها في موقف زي ده وفي نفس الوقت بص سلطان لرنا بحنان لانه عارف ومتأكد انها عملت كدة عشان متجر*حوش وتخليه يقلل من نفسه عشانهم فباسها من جبينها وهو بيقؤل:
انا عارف يا بنتي ،، ربنا يحميكي يا رنا يا بنتي ،، المهم عملتي ايه مع الناس دي طبعا رفضو وانكرو الموضوع
رنا قعدت بحماس وقالت وهي بتربع ايديها :
بص بقي يا سيدي ،،انا الاول روحت لامه الڤيلا بتاعتهم ويا خرابي يا بابا علي الناس دي عايشين عيشة غير اللي احنا عايشينها خاالص ،، المهم مطولش عليك يا سي بابا دخلت داخلة ثقة كدة وكلمت الست دي لقيتها نفشت ريشها وقالتلي انا ابني ميعملش كدة المهم خدتها من اصيرها وسبتها ومشيت وانا في دماغي اروح بقي لاخوه وكنت خايفة احسن يكون من عينة اخوه وامه
سلطان قعد قصاد رنا وقال باستغراب :
ولما روحتيله قابلتيه يعني
حركت رنا راسها بايجابية وردت بابتسامة :
وطلع شخص كويس جدا يا بابا وقالي من غير ما اسأل انا عارف اخويا وانه يعمل اكتر من كدة وقالي متقلقيش انا هخليه يصلح غلطته ويجي يتقدم ورجله فوق رقبته
حرك سلطان راسه وهو بيتنهد بقلق :
ربنا يستر يا بنتي ويصدق في كلامه و يجي
رنا باندفاع وهي بتقرب من ابوها :
لا يا بابا انا متأكدة انه هيجي ده وعدني متقلقش
هدير بشك وهي بتقرب من رنا :
وانتي جايبة الثقة دي منين مش يمكن بياخدك علي قد عقلك

 

 

رنا اتوترت ومعرفتش ترد ومكنتش عارفة تفاتحهم ازاي في الشرط اللي قالها عليه عامر بخصوص جوازها منه قصاد ان اخوه يتجوز اختها ولاحظ سلطان توتر رنا فقالها بشك :
رنا انتي في حاجة مخبياها عليا ،، قوليلي يا بنتي وفهميني
رنا بصت لابوها ولاختها هدير وبعدين قالت بتردد :
اصل يا بابا عامر اخو قاسم ده طلبني للجواز وقالي ان جوازي منه قصاد جواز قاسم اخوه من اميرة
……………………………..
وقفت جميلة بعصبية وقالت بحد*ة :
مستحيل يا عامر ،،مش هيحصل ،، جوازك من البنت دي علي جثتي
ااتنهد عامر وقعد قدام امه وهو بيقؤل بهدوء :
انتي عارفة كويس اوي اني مش بحب حد يقرر مكاني واني طالما اخدت قرار مش هرجع فيه،، انا هتجوز رنا وبراحتك لو مش هتيجي معانا بكرة انا هروح انا وقاسم لوحدي
بصتله جميلة بغيظ وقالت وهي بتحط رجل علي رجل :
وانت جبت الثقة دي منين ان اخوك فعلا عمل كدة مش جايز البنت دي بتتبلي عليه واصلا انت واجهته وشوفت هو هيرضي يروح معاك ولا لا
ابتسم عامر بثقة ورد وهو بيحط رجل علي رجل :

 

 

لا من ناحية متأكد فانا متأكد لان ابنك يعمل اكتر من كدة ده اولا ،،ثانيا بقي انه بقاله كام يوم مختفي وده بيثبتلي انه عمل مصيبة ،، اما بقي هيرضي ولا مش هيرضي فانتي عارفة ومتأكدة برضه ان قاسم ميقدرش يقؤلي لا وانا لو عايزه يتجوزها هيتجوزها وغصب عنه
في نفس الوقت دخل قاسم من باب االڤيلا فشاور عامر عليه وكمل كلامه وقال :
اهو العريس وصل اهو ،، اهلا يا عريس اتفضل
قاسم كشر وهو بيقرب عليهم وبعدين قعد وهو بيقؤل باستغراب:
عريس مين ده ؟
ضحكت جميلة بصوت عالي وقالت لقاسم بسخرية :
انت يا حبيبي ،، مش اخوك قرر يجوزك بكرة ،، اه والله بجد ،، لا وكمان حذر بقي مين العروسة
ضحك قاسم بسخرية وافتكر ان امه بتهزر معاه وقالها وهو بيحط رجل علي رجل :
امممم ،، طب وماله ده حتي زوق عامر حلو جدا يا ماما ،، المهم بس مين العروسة المنحوسة دي
جميلة بصت لقاسم وردت بسخرية :
هدير
بهتت ملامح قاسم وبان عليه التوتر وهو بيبص لاخوه بقلق لاحظه عامر في تصرفاته واتأكد مليون في المية ان اخوه عمل كدة فعلا ،،وابتسم عامر بسخرية وقاسم بيقؤل بكدب :
مممين هدير دي ،، انا معرفش حد اسمه هدير
وقتها ابتسامة عامر اتحولت لضحكة كبيرة وقام من مكانه وقرب من قاسم وخ*بط علي كتفه براحة وهو بيقول بثقة ونبرة خوفت قاسم :
لا يا حبيبي انت عارفها وكويس اوي كمان واعمل حسابك هتتجوزها وهتروح معايا بكرة لابوها نطلبها منه
قاسم حس ان مفيش مفر من الهروب فقام وهو بيقول بضيق :
حتي لو انا فعلا عارفها ،، انا مش عاوز اتجوزها يا عامر ،، اصلا انا مش دي اللي هأمنها علي اسمي وسمعتي
عامر بصله بحد*ة وقال بهدوء جحيمي:

 

 

ااولا هي كمان اكيد زمانها بتقؤل عليك نفس الكلام،، انك مش* راجل وكداب ومش هتأمن علي نفسها معاك ،، ثانيا بقي اتعلم لما تغلط تتحمل نتيجة غلطك مش تهرب زي العيال وتقول مليش فيه
قاسم كشر وبص لامه وقالها بغيظ :
وانتي هتفضلي ساكتة كدة يا ماما مش هتقولي رأيك في الموضوع
قبل ما جميلة ترد كان سبقها عامر وهو بيقؤل بحسم :
من غير نقاش يا قاسم ،، هتتجوز هدير ورجلك فوق رقبتك ومفيش رجوع في القرار ده وبكرة هنروح نخطبها
…………………………
مش هيحصل ،، هو فاكر انه بيلوي دراعنا وهسيبك ليه
قالها سلطان ابو رنا وهدير وهو واقف وباين علي ملامحه الغضب فحاولت رنا تهديه وقالتله بثقة :
يا بابا لو سمحت عامر شخصيته غير اخوه خالص صدقني انا لو شايفة انه فعلا انسان مش كويس مكنتش وافقت علي جوازي منه
بصلها سلطان بصدمة وقالها وهو بيقرب منها باستغراب :
اانتي كمان وافقتي ،،انتي للدرجادي ساذجة ازاي تصدقي تعلب زي ده ،، ده بيستغل اللي احنا فيه عشان يتجوزك انتي ازاي توافقي اصلا
رنا اتنهدت وحسمت قراراها في الموضوع وقالت بحسم:
انا موافقة عشان اختي يا بابا وانا راضية لو سمحت بقي وافق خلينا نعدي الموضوع ده علي خير
هدير صعب عليها ان اختها تضحي علشانها بنفسها وسابتهم ودخلت وفي نفس الوقت اتنهد سلطان وقال بحزن :
عندك حق يا بنتي للاسف مقداميش حل غير اني اوافق عشان سمعة اختك
……………………….
تم كتب الكتاب وسط زغاريط وفرحة الناس والجيران الا هدير ورنا اللي كان قلبهم مقبوض والابتسامة طالعة بالغصب ونظرة الكسر*ة في عيون سلطان اللي علمت في قلب هدير وعمرها ما هتنساها ابدا وفي نفس الوقت كانت جميلة قاعدة بتبص للبنات بكر*ه شافته رنا وقبض قلبها اكتر وهي مش عارفة هتعيش هي واختها مع الناس دي ازاي وخلص الفرح وودعو هدير ورنا ابوهم بدموع ومشيو كل واحدة فيهم مع جوزها في عربيته عامر كان ساكت وسايق بهدوء وهو بيفكر في رنا اللي اعجب بيها وطريقتها وشكلها وكل حاجة من اول ما شافها وفي نفس الوقت كان مستغرب نفسه انه ازاي استعجل واتجوزها بالسرعة دي وفاق من شروده علي صوت رنا الهادي :

 

 

هو احنا مش رايحين للڤيلا بتاعتك اللي هتقعد فيها هدير
عامر اتأمل رنا شوية وبعدين بص قدامه وقال بهدوء :
احنا هنروح شقتنا وقاسم برضه هيعيش في شقته ،، متخافيش اختك مش هتقعد مع امي في الڤيلا ،، هي هتعيش مع قاسم في شقته
رنا عيونها دمعت ودورت وشها وبصت للشباك وهي بتقول بشرود :
ومين قالك اني خايفة علي اختي
من مامتك ،، انا مرعوبة عليها من اخوك اللي جر*ح قلبها واذ*ي مشاعرها
عامر بص لرنا وهي سرحانة وابتسم باعجاب زايد ليها ورجع بص قدامه وهو بيتنهد براحة
………………………….
دخلت هدير شقة قاسم وبصت علي العفش والديكور والفستان اللي هي لبساه وابتسمت بكس*رة علي حياتها اللي دم*رتها بايديها وفاقت من تفكيرها علي صوت قاسم اللي اتكلم بسخرية وهو بيرمي المفاتيح باهمال :
اايه يا روحي عاملة نفسك عروسة بجد بقي وكدة ،،ان مكنش يعني احنا دافنينو سواا
لفت هدير بهدوء وبصتله بكر*ه وكسر*ة شافها قاسم في عيونها وسابته ودخلت اول اوضة قابلتها وقفلت علي نفسها ،، وقعدت في الارض وبقت تعيط بحرقة وفي نفس الوقت قاسم رغم انه لمح الكسر*ة في عيونها بس حاول يتجاهل الموضوع ونفخ بضيق ودخل اوضته وغير هدومه و نام فورا من غير تفكير
…………………………..

 

 

تاني يوم فاقت رنا من نومها واول ما استنبهت وافتكرت انها اخر حاجة نامت في العربية قامت بلهفة وخوف وهي بتبص حواليها بخوف و اتنهدت براحة اول ما لقت انها لسة بفستان الفرح بتاعها وبعدين فضلت تتفرج علي القوضة باعجاب وبعدين قامت فتحت الدولاب ولقت بيچامات حريمي وفساتين كتير فابتسمت وخدت بيچامة ودخلت الحمام اخدت دش وغيرت هدومها وسرحت شعرها وحررته علي ضهرها وكان شكلها قمر اووي وبعدين فضلت تفكر شوية بسرحان لحد ما شهقت بصدمة لما شافت عامر ب…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة الانتقام)

‫7 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!