روايات

رواية ورد وشوك الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عبدالحليم

رواية ورد وشوك الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عبدالحليم

رواية ورد وشوك البارت الثاني

رواية ورد وشوك الجزء الثاني

رواية ورد وشوك الحلقة الثانية

مر وقت مش كبير على إغماء سالي لحد مابدأت تفوق وبتبص حواليها لقت نفسها في كهف والشخص ده قاعد قدامها بكل إرياحيه وماسك ولاعه وكل شويه يولعها ويطفيها وبيصفر
قامت بفزع وصرخت في وشه وقالت : انا جيت هنا ازاي
رمي الولاعه من ايده واتجاهل سؤالها وبعدين رفع سبابته في وشها واتكلم بتحذير :صوتك يوطي ياعسل عشان لو سمعته بنغمة الحمير دي تاني هشيل ذومارتك بإيدي كمل بزعيق : فاههه
رديت عليه بغضب من كلامه :حمير تعضك ياشيح والله لـ
بصيلي بتحذير ونظرته كانت زي اللي هيهجم على عدوه فبلعت ريقي بخوف وبعدين سكت وبعدت عنه وقعدت في زواية في الكهف
فضلت ساكته شويه وببصله وهو قاعد بكل برود وبيصفر كأننا في رحلة
مقدرتش اتحمل اكتر وقومت من مكاني وانا بقول :
_ مشيني من هنا حالًا والا هبلغ عنك
رد عليا ببرود وبصلها نظرات خلتها تخاف وبعدين شاور بإيده وهو بيقول
: الكهف بابو واسع ويسع مئة جمل اتفضلي مع السلامه بس خودي المفاجأه اول ماتخرجي من هنا هتلاقي الناس اللي كانت ورانا قدامك عشان فكروا انك معايا وابقى سلميلي على البوليس وهو بيستلم جستك
قال كلامه وبعدين رجع لنفس وضعه تاني واتجاهل سؤالي

 

 

 

 

 

 

 

بصتله بعضب وزعقت :
_يابرودك يااخي بقا انا ابقا خارجه من مصيبه البس في كارثه يارتني كنت رضيت بالمعفن عوض
ضربت فخذها بحسره : ياربي على الحظ منك لله منك لله يعني يوم مااساعد اساعد واحد ميعرفش عن الإنسانيه حاجه حسبي الله ونعم الوكيل
زعق بصوت عالي وهي رجعت لورا بخوف :ماخلاص بقا يابت بطلي صياح انا دماغي مصدع ومش فايقلك
طلع سلاح من جيبه ووجهه ناحيتها : لو سمعت نفس هفرغه في دماغك فاهمه اتلقحي في اي مكان هنا لحد بكرا وابقى غوري مطرح ماجيتي لحد ماالغجر اللي برا دول فريقي يجي يتصرف معاهم
صرخت فيه بصدمه :هو لسه فيه ده انتو عصابه بقا
قامت تجري زي المجنونه وخرجت من الكهف وهي بتصرخ ان حد يلحقها وهو قام وراها يلحقها قبل ماتكشف مكانهم
مجرد ماخرحت من الكهف لقت اربع رجاله قدامها وباين انهم كانو داخلين الكهف
مسكوها جامد وقال واحد منهم :خش الكهف دور
اكيد هتلاقي الحيوان بدر
_مفيش داعي ياعادل انا موجود
وفي لمح البصر طلع مسدسه وضرب الراجل اللي قدامه في رجله ووقع على الأرض بألم واستغل انشغال التانين بيه وجيه ناحيتي وشدني وجرينا بسرعه وفجأه انا صرخت لما وقع على الأرض مضر”” وب بط’لقة في كتفه
بصيت ورايا لقيت واحد من الرجاله جاي ناحيتنا وعنيه كلها شر بس وقف فجأه لما عربيه جات سدت طريقه ونزل منها اربع أشخاص ولد وبنتين الولد شال بدر بسرعه وحطه في العربية وانا واقفه مش عارفه اعمل اي بس بس فوقت علي البنت اللي شدتني بسرعه دخلتني العربيه وطلعنا بسرعه
كنت قاعده براقب لهفتهم وعياطهم عليه وخصوصًا الولد وكأنه فقد أبوه

 

 

 

 

 

اتكلم على وقال بلهفه وهو بيبص عليه كل شويه وبيسرع في السواقه : متخافش يابدر هتبقى كويس اتحمل شويه
اتكلم بدر بتعب وحاول يتكلم بهزار عشان ميخوفهوش:بقيت فرفور اوي يالا هي اول مره يعني
رد على بغضب عليه :اسكت يابدر عشان انا قولتك متروحش ليه وانت حكمت عقلك ومسمعتش كلامي ودي النتيجه متتكلمش عشان متتعبش احنا قربنا نوصل قال كلامه وبعدين بصلي وكمان جايب مصيبه تقيله معاك
بدر غمض عينه بتعب وسند راسه وقال بصوت مرهق :بس بقا مش عايز اسمع صوت
وانا فضلت ابص ليهم وحاولت اتمالك دموعي بعد اللي قاله صاحبه ده جزائي اني ساعدته نظراتهم ليا وكأنهم عايزين يرموني دلوقتي ولا حظت نظرة بنت منهم فيها توعد كبير ليا
فبلعت ريقي بخوف وانا بستودع الله في سري
وصلنا بعد وقت والعربيه وقفت في منطقه هاديه جدا تقريبا فيها كل البيوت لسه بتتبني إلا بيت صغير جدا متكون من دورين باين عليه الهلاك ده اللي دخلوا فيه وجيت انا ادخل لقيت نفس البنت بتبصلي بغضب :متدخليش اتلقحي في اي حته هنا لحد مانشوف ليكي صرفه
سابتني ومشت من غير ماتديني فرصه اقول حاجه صعبت عليا نفسي اوي انا مليش زنب كل ده معقوله بتعاقب اني سبت بيتي
بعدت عن المكان شويه وروحت ناحية واحد من المباني اللي كان قريب من البيت اللي دخلوا فيه مجرد ماقعدت انفجرت في البكاء وتساؤلات بتدور في دماغي هل انا سيئه للدرجة دي عشان اكون منبوذه من كل اللي حواليا معقوله لما اموت مش هلاقي حد يعيط عليا او يفتكرني

 

 

 

 

 

كلام كان بيتردد في عقلي وكان قلبي بيبكي بأل” م الغلط في مين فيا انا ولا في مين
فضلت لساعات قاعده بنفس حالتي دي لحد مالقيت أصوات رجل بتقرب مني رفعت راسي لقيتها البنت اللي كانت شدتني للعربية
جات قعدت جمبي وابتسمت وطبطبت عليا وقالت :
متزعليش انا عارفه انك ملكيش ذنب في حاجه وعلى قال كده من خوفه على بدر اصلهم زي الاخوات واكتر روحهم واحده اما نيره فهيا معاملتها جافه كده مع الكل وخصوصا مع اللي بيقرب من بدر
سيبك من كل ده انا رحمه وانتي
مسحت دموعي وابتسمت ليها لما حستها لطيفة وشكلها طيب ومديت ايدي وسلمت عليها : وانا سالي
_تشرفت ياقمر
بصتلها برجاء وقولت :
انا عايزه امشي من هنا ممكن تساعديني
بصلتي بحزن وقالت : مقدرش اساعدك الا لما القائد يقول هنعمل معاكي
زعقت ليها بغضب : يعني اي يعني هو انا مخطوفه انا همشي من هنا وحالا
مسكتني قبل ماامشي وقالت : استنى بس ياسالي انتي بقيتي في خطر دلوقتي والناس دول مش هيسبوكي الا لما يمسكوكي عشان مفكرينك طعم يمسكوا بيه بدر
رديت عليها بعند :لا يعني لا انا لازم امشي

 

 

 

 

 

لقيت شخص جاي من بعيد وبيقول :ومين اللي هيسمحلك تمشي ان شاء الله انتي كده خطر علينا وهتبوظي كل خططنا
زعقت في وش الكائن السمج اللي اسمه علي :خطط اي ده انتو عصابه ده انا هبلغ عنكم بس اخرج من هنا بس
بصلي بشر وقال : قبل ماتعتبي المنطقه دي هتبقى في قبرك
قال كلامه وبعدين وجه كلامه لرحمه وقال : خوديها يارحمه شقتك انتي ونيره خليها ترتاح شكلها مرهقة
قال كلامه وبعدين سابني ولقيت رحمه بتشديني وبتقول :يلا ياسالي استهدي بالله وكل حاجه هتتحل يلا
روحت معاها بقلة حيله ماانا مليش مكان غيره هنا حاليا لو كنت مشيت مكنتش هعرف اوصل لبيت عمي واحتمال يمسكني الناس دول تاني…
مر أسبوع وانا فضلت معاهم علاقتي قوت برحمه ولكن نيره كانت دايما تتجاهلني واللي اسمه بدر ده من يومها مشوفتوش لا هو ولا اللي اسمه علي وفي يوم نزلت من الشقه عشان اقوله يمشيني من هنا بس سمعته هو وعلي بيتكلموا وبيقولوا :
آخر تعليمات اللواء كانت اي
بدر بجديه :النهارده الساعه 12 في عميلة نقل بضاعة هروين ولازم نقبض عليهم النهارده جهزوا نفسكم
على :علم وينفذ

 

 

 

 

اتصدمت من اللي سمعته امال ليه قالي انه مُهرب أثا” ر ومافيا اكيد في حاجه غلط
طلعت تاني الشقه بسرعه وانا بفكر في اللي سمعته بينما عندهم تحت بصوا لبعض وابتسموا بخبث وقال بدر :
_ مبروك القطه اكلت اول طُعم
مر يومين تانين وفاجئ بدر سالي انه هيمشيها
سالي بفرحه : بجد شكرا جدا
بدر بابتسامه: هتروحي فين
سالي :عند عمي في….
بدر : تمام المسافه مش بعيده يلا بينا
ابتسمت بسذاجه وراحت معاه وهما في الطريق بدر طلع ازازة صغيره وحط منديل على وشه وكل ده وسالي مش واخده بالها كانت فرحانه انها هتشوف عمها تاني ولكن بسبب ثقتها الزايده خذلها بدر ورش مخدر على وشها فجأه وقال : أنا أسف بس مكانش لازم تثقي في واحد زيي
بصتله بعيون مكسوره ومليانه دموع وبعدين استسلمت للظلام وبعدين راح لمكان هيكسر ر” وحها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ورد وشوك)

تعليق واحد

اترك رد