روايات

رواية لا تتركني الفصل الثاني 2 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الفصل الثاني 2 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني البارت الثاني

رواية لا تتركني الجزء الثاني

رواية لا تتركني الحلقة الثانية

لم افكر في الأمر مطلقا، لم يشغل ذهني ولا بالي، للتو اسست شركه ناجحه تحبو نحو انطلاقه أتمناها رائعه واخر ما ينقصني ان تأتي تلك الفتاه بالذات لتعيد شريط ماضي ما صدقت انني عبرته.
رغم انني لم اتوقع اتصالها مره اخري اذا كانت لديها كرامه كما اعتقد الا ان هاتفي ظل مغلق طوال اربعه وعشرين ساعه.
اليوم الثالث بعد أن عدت من العمل وجدت والدتي ونيره بالصاله يشاهدون التلفاز، قالت نيره سأحضر الطعام فورا ريثما تبدل ملابسك يا أدهم.
بالكاد نزعت بنطالي ووجدت نيره تطرق باب غرفتي، قلت ماذا؟
قالت هناك اتصال لك !!
قلت من ؟ تلعثمت نيره لحظه، أطلقت تنهيده منغمه ثم بنبره لا تخلو من الأرتباك والتشتت قالت لا أدري وهي تمد الي الهاتف.
ما أن تناولت الهاتف بين يدي حتي صكت نيره الباب خلفها،
سحبت بنطالي مره اخري وانا الصق الهاتف بأذني!
قلت من؟
قالت ارجوك، اتوسل إليك لا تغلق الخط؟
اذا عرفت صوتها وهالتني نبرة التوسل في كلماتها، ارتخي غضبي
قلت لديك تسعين ثانيه!
قالت، أرغب بمساعدتك ولا يمكنني أن اشرح ذلك ما لم تمنحني فرصه؟
قلت في نفسي اللعنه، تفضلي!
تعلم أن خطبتي فسخت؟

 

 

 

 

 

 

 

كنت أعلم ذلك حقا لكن قلت لا أعلم.
! انا أخبرك الأن ان خطبتي فسخت
وما شأني انا بذلك؟
قالت !! انت الشخص الوحيد القادر علي مساعدتي
علي ما تذكر انا الشخص الذي لا تطيقينه وفضلت عليه شخص أخر؟
وهذا يثبت لك انني في قمة الاحتياج لمساعدتك، وإنه لو كان لدي طريقه اخري ما قصدت بابك ولا تكبدت عناء التوسل إليك!
لماذا أنا؟
لأنك الرجل الوحيد الذي قابلته في حياتي كلها!
كوني رجل لا يعني مطلقا انني ملزم بمساعدتك او سماع حماقاتك؟
علي الاقل استمع لي بعدها لن اجبرك علي مساعدتي، سأتقبل المصير الأسود الذي ينتظرني !
لا أعلم كيف اغتصب الفضول عقلي، تلك النبره المستسلمه لنفس الفتاه التي قامت برفضي صدر الي شعور لم أفهم كنهته.
قلت تفضلي!
تعلم انني كنت مخطوبه للشخص الذي احبه؟
اعلم !
كنت خطبتنا رسميه لم أفعل شيء من خلف عائلتي، كنا نخرج، نتنزه، نتكلم بالهاتف، ثم وتلعثمت اميره دقيقه قبل أن تردف كنا نتحدث لساعات طويله، كان يطلب مني أن أرسل اليه صوري وكنت افعل لأنني كنت اثق به، لكن الثقه في عالمنا امر احمق وهزلي، لا ندرك ذلك الا بعد أن نطعن في ظهرنا من الأشخاص الذين وثقنا بهم بالذات.
حاول أن يقيم معي علاقه، رفضت، لكن طلباته لم تتوقف ولاني احبه ولا أرغب باغضابه ارسلت له بعض الصور الاخري
بعدها بداء يتغير ويطلب اكثر واكثر، رفضت فأنا لست فتاه رخيصه حتي تغيرت نبرته وراح يهددني بصوري التي يمتلكها في هاتفه مع انه اقسم لي عشرين مره انه قام بحذفها.

 

 

 

 

 

 

اعتقدت في البدايه انه يمزح، لكن بتكرار تلميحاته أدركت انه يعني ذلك، اشتعلت ثورتي ولعنته بكل صوتي، قلت له كل حاجه بيننا انتهت واغلقت الهاتف.
ما أن نحيت الهاتف جانبا حتي وصلتني رساله منه تحوي بعض صوري، قال انه سيفضحني
لم تكن صور مخجله لتلك الدرجه لكنها غير مقبوله من فتاه مثلي بعضها بشعري، وبعضها وصمتت اميره بقميص النوم.
خفت ان يفضحني، دبرت المال الذي طلبه مقابل ان يمسح صوري، تقابلنا في مقهي يديره احد أصدقائه، لا أعلم ماذا حدث كل ما اتذكره انني افقت في شقه لا أعرفها، صمتت اميره وبدأت بالنحيب الطويل اكتشفت انني لست فتاه!
اغتالتني الصدمه فلم انطق ولا كلمه !
ساد صمت طويل بعدها قالت، مضي اسبوع لم ابارح خلاله غرفتي حتي فوجئت انه يهاتفني مره اخري يطلب ان تعود الايام مثل سابقتها وان يتقدم لخطبتي مره اخري!
شتمته وقلت ان ذلك لن يحدث ابدٱ
عايرني بالفضيحه لم اهتم حتي قال انه يمتلك فديو سيجعل اسمي وصورتي مثل أي عاهره من علي مواقع الويب!
ترجيته كثيرا ان يرحمني، ان يشفق علي، طلب نقود، دبرتها له، بعد أن استلمها مني توقف عن مضايقتي لأسبوع اخر قبل أن يعاود الضغط علي، ليس من أجل المال، بل ان اذهب لأي مكان يختاره ليمارس معي العلاقه مره اخري.
اعلم ان الانتحار حرام لكن قبل أن أفعل ذلك سأقتل نفسي، لست فتاة ليل ولن أصبح عاهرته، انا اكرهه، اكرهه ساقتل نفسي قبل أن يمسني مره اخري.

 

 

 

 

 

 

 

عندما قابلتك بالطريق لم أتصور احد يمكنه ان ينقذني من تلك الورطه سواك !
انت الرجل الوحيد الذي يحترم كلمته اذا قال سأفعل
لذلك ارجوك تقدم لخطبتي، تزوجني وطلقني بعد يوم واحد من الدخله، انا لا اجبرك لكن إذا لم تفعل سأقتل نفسي!
اعلم انك تكرهني غاضب مني لا تطيق صورتي ولا صوتي لكن أفعلها بربك لتسترني، اعتبرني مثل اختك؟
اختي ليست عاهره يا اميره؟
بكت اميره بحرقه شديده، يحق لك ان تنتقم مني لكن ليس بتلك الطريقه، لم أكن عاهره في حياتي ولن اكون، انا مظلومه، حدث كل ذلك رغما عني
تزوجني اسبوع واحد فقط، اقسم لك انني ساذهب لبيت اهلي باليوم التالي.
لكني لا اطيقك ولا احترمك يا اميره
تزوجني لتنتقم مني اذٱ انا موافقه ان تفعل بي ما تشاء حتي لو عاملتني كا كلبه لن اعترض، لكن ارجوك لا تتركني له، لا تسمح له ان يلمسني مره اخري !
ارجوك لا تخبرني برأيك الأن، من أجل الله لا ترفض طلبي، داور الأمر بعقلك، سأتقبل قرارك مهما كان، اما ان تفتح لي باب حياه جديده او تكون كلماتك اخر ما اسمعه في هذه الدنيا قبل أن تفارق روحي الدنيا
انتهت المكالمه، قذفت الهاتف بعصبيه في السرير، لكمت الجدار بقبضتي حتي ادميتها، قلت لن افعل ذلك، لن اورط نفسي في حماقه لست مسئول عنها.
لكن صوت لعين داخلي كان يردد أفعلها، صوت راح يتضخم حتي جعلني ارتعش.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تتركني)

اترك رد