روايات

رواية مصير مجهول الفصل الثاني 2 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول الفصل الثاني 2 بقلم سيدة

رواية مصير مجهول البارت الثاني

رواية مصير مجهول الجزء الثاني

رواية مصير مجهول الحلقة الثانية

في خطوبتهما، كنت أنظر إليهما و أبتسم بهيسترية، لا أدري لماذا؟ و لكن رغم أنني لم أتجاوز العشرينات بعد إلا أنني أبدو عجوزة أمامها،ظل الجميع ينظر إلي باستغراب بينما مراد رمقني بنظرة حادة فهو كان يعرف أنني كلما أتوتر هذا ما أفعله، مضت لحظات، فجأة جاء إلي و أخذني بالقوة خارجا، قال بعضب:_ماذا تحاولين أن تفعلي؟ تريدين أن تفسدي أسعد يوم في حياتي…
كلماته أترث علي فلم أستطع أن أتماسك أكثر من ذلك و بدأت دموعي تنهمر و قلت:_أسعد يوم في حياتك، أصبح الأمر هكذا، إذن أنا ذاهبة….
ذهبت مسرعة و لم يحاول أبدا إيقافي ككل مرة عندما أغضب، أخذت سيارة أجرة و عدت إلى المنزل…
علمت فيما بعد أن زواجهما سيتم بعد أسبوعين، منذ أن عدت من الخطوبة و أنا أجلس في غرفتي أقرأ إحدى الروايات حتى دخل بهدوء،لم ألتفت له فقال:_أنا آسف، على ما صدر مني صباحا، لم أقصد…
قلت ببرود:_لا بأس…
شعرت أنه يريد أن يقول شيئا لكنه لا يستطع، فجأة قال بتلعثم:_ليلى، مروى ستسكن هن. ا أيضا…
انتفضت من مكاني و استدرت نحوه و قلت بغضب:_لكننا لم نتفق على هذا يا مراد….
_أعلم، لكن الآن ليس هناك منزل آخر آخذها إليه، سأحاول أن أجتهد في عملي ليزداد راتبي و أشتري شقة لها….
_ أجل الزفاف..
_لا يمكن، لقد اتفقنا…

 

 

 

 

 

 

 

 

لم أجد بما أرد عليه، اقترب مني و أمسك يدي و قال :_هل تظنين أنني سأظ-لمك بهذا الزواج، بالتأكيد لا، أنا أسأحاول العدل بينكما ما استطعت…
_تعدني….
سكت للحظات ثم قال:_أعدك…
رن هاتفه و استئذن للرد، لحقت به وإذا به يتحدث معها و يضحك، عدت و جلست في مكاني و أنا أشعر أنه لن يفي بوعده…..
بدأت التحضيرات لحفل الزفاف و أرغموني على مساعدتهم ، كانت مروى جميلة في ملامحها، في جسدها، في كل شيء و كل ما ترتديه يناسبها، على عكسي تماما،لا أنكر أنني شعرت بالغيرة وقتها، لكن صدقا لم أحسدها، كنت أشعر أنها ستؤثر عليه كثيرا، ستغيره، نظراتها الواثقة تلك كانت ترعبني….
حان موعد الزفاف و كل شيء جاهز، مراد متأنق وسعيد جدا، لم يكن بهذه السعادة يوم زفافنا، و مروى بالتأكيد ستكون في أجمل حلة، خرجت مروى من غرفتها لتبدأ مراسم الزفزف، ذهبت إليها لأعرف إن كان ينقصها شيء ، لم أبدأ بخطواتي نحوها إلى أن وجدتها بقربي و همست في أذني و قالت:”ستندمين لأنك وافقت على هذا الزواج”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مصير مجهول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *