روايات

رواية أحببتها رغما عني الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني الفصل الثامن 8 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني البارت الثامن

رواية أحببتها رغما عني الجزء الثامن

رواية أحببتها رغما عني الحلقة الثامنة

فى شقه حسام
((حسام هو أخو أسد ولكن من الام بس يعنى هو ابن سلوى وفارس وهو بيكره أسد جدا هانعرف ليه بعد كده وبيستخدم يارا عشان يعرف تحركات أسد واعماله منها))
يجلس عارى الصدر وتنام بين يديه يارا وهو يستمع لحديثها عن عشق ويبتسم بمكر
يارا بغضب:يسبنى انا عشان الجربوعه ده ماشى يا أسد مالك يا حسام من أول القاعده وأنت مش بتتكلم
حسام بخبث:الصراحه مستمتع وشوقتينى انى أشوف عشق ده
يارا بعصبيه وهى تبتعد عنه:نعم
حسام بغضب وهو يشدها من شعرها:انظبطى يا روح امك واياكى صوتك يعلى عليا تانى وإلا أنت متعرفيش انا ممكن أعمل آه
يارا بوجع :خلاص يا حسام سيب شعرى انا اسفه

 

 

ليبعدها عنه بمكر وهو يتحسس جسدها بوقاحه:وحشتينى
يارا بحزن مصطنع:لا وانا زعلانه منك
حسام بجراءه وهو يحملها:لا وده تيجى لازم بقى اصالحك
ليدخل بها إلى أحد الغرف وهو يزيل عنها ثيابها وبعدين…
مراد بصدمه:فيروز أنت كويسه
فيروز بدموع وضعف وهى تتمسك به بقوه وكأنها خائفه بأن يبتعد عنها:متسبنيش
مراد بهدوء وهو يحاول السيطره على جسده من حركتها التى أثارته بشده ليبعدها عن أحضانه وهو ينظر لعينيها بتوهان:مستحيل اسيبك إحم يلا تعالى
فيروز بسرعه:فين
مراد بابتسامة وهو يأخذ قبله سريعه من جوار شفايفها:هنام طبعا
فيروز بتوتر وخجل شديد:ع علفكره اا انت و اح د قليل الا د ب
مراد بضحك وغمزه:لا ده مش قله أدب خالص تعالى أقولك ازاى بقى وهم ليقترب منها ولكنها سارعت بالدخول إلى أحد الغرف وأغلقته بسرعه
لتقف خلف الباب وهى تضع يدها مكان قبلته فهى قد تفاجأت بحركته لتبتسم وهى تتذكر كلماته لتتجه لحمام الغرفه لتأخذ شاور

 

 

مراد بهدوء:يا رب ساعدنى عشان أقدر اساعدها وأكمل بابتسامة:بس عسل البت ده ليتوجه للمطبخ ليحضر بعض الطعام لفيروز
لتخرج بعد فتره وهى تشتم رائحه غريبه
فيروز بصدمه وهى تدخل المطبخ:مراد
فى منتصف الليل فى شقه حسام
يستيقظ حسام على رنين موبيله لينظر باشمئزاز لتلك يارا المستلقيه بجواره بدون خجل
حسام وهو يخرج لخارج الغرفه ليتحدث:ها عرفت حاجه عنها
أحد رجالته:أيوه يا حسام بيه هابعتلك كل حاجه خاصه بيها
لينتظر ثوانى لتاتيه تلك المعلومات الخاصه بعشق
حسام بهيام وإعجاب:ديما محظوظ يا أسد بس للأسف يا ابن أمى الحته ده تلزمنى لينطق أسمها بتوهان وهو يرسم ملامحها أمام عينيه:عشق ههه يا ترى حكايتك آه يا عشق لازم أعرف
يارا بغضب فهى كانت تستمع لحسام بدون انتباهه:بقى كده يا حسام وأنت كمان تمام أوى استنوا وشوفوا انا هاعمل آه هههه لتتحرك بسرعه إلى الفراش فهى أحست بقدوم حسام مره أخرى
عند أسد وعشق
تستيقظ عشق وهى لا تجد أسد بكل الغرفه
عشق بخوف:يا ربى هو فين أسد لتنادى بهدوء وهى تخرج من الغرفه:أسد أسد عاااااا
لتصرخ عندما انطفئت الأنوار فجأه
عشق بدموع:أسد أسد أنت فين أسدددد
:مالك يا عشقى
عشق بخوف وهى ترجع لوراء:مين مين أنت
:ههه انا قدرك يا عشقى
عشق:أبعد عنى سبنى فى حالى أبوس إيدك اسدددددد

 

 

ليقترب منها بسرعه وهو يكبل يدها خلف ظهرها وبيده الأخرى يمنعها من الصراخ ويتحدث بهمس:أنا حالك يا عشقى
عشق وهى تفقد الوعى:أسددد
وللحديث بقيه
مين إلى آخد عشق وآه إلى صدم فيروز؟
وهل فيروز ومراد هايكملوا سوى ولا للقدر رأى تانى؟
حسام عايز اه من عشق وليه بيكره أسد؟
يارا هاتقدر تاذى عشق ولا آه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)

اترك رد