روايات

رواية لا تتركني الفصل الأول 1 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الفصل الأول 1 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني البارت الأول

رواية لا تتركني الجزء الأول

رواية لا تتركني الحلقة الأولى

من مده تقدمت لخطبة فتاه جميله، لم يكن بيننا معرفه شخصيه، قامت والدتي بترشيحها لي واكتفيت انا بالسؤال عن أخلاقها وأدبها من بعيد.
الفتاه كانت جميله فعلا، ذات خلق، وعائلتها معروفه بالسمعه الطيبه، ذهبنا لزيارتهم، كانت العائله كلها معي، رحب بنا الوالد حتي كاد ان يحملنا من علي وش الأرض.
كان صديق والدي الله يرحمه وكان يعرفني منذ كنت طفل صغير، والدتها كانت صديقة والدتي، كن من دبر لكل شيء.
كنت قد طلبت من والدها جلست تعارف رغم انه وضح لي أن أميره موافقه علي الخطبه وليس لديها اعتراض.
كنت حابب اعرف ان كانت تعرضت لضغط وايضا ان اسمع الكلمه من فمها فأنا لا ارضي بأقل من ذلك من رفيقة الرحله.
اجتمعنا انا وهي في غرفه بابها مفتوح تطل علي الصاله لكن هادئه وتحوي بداخلها الخصوصيه.

 

 

رحبت بي، ورحبت بها ثم جلسنا في مقابلة بعضنا الأخر
قلت مباشرتٱ لقد تقدمت لخطبتك والوالد موافق لكن ما يهمني هو رأيك؟
قالت وهي تبتسم انا لا اطيقك
ابتعلت ريقي وزحفت المراره علي بلعومي الجاف
قلت ماذا قلتي؟
والابتسامه لم تغادر وجهها قالت انا لا اطيقك
لم استوعب الكلمات للمره الثانيه، والدها أكد لي انها موافقه علي الخطبه
قلت هل تمزحي؟ بعقلك فكره او حيله تحاولي ايقاعي فيها؟
بلا مبلاه ولا تعصب، قالت لا، فعلا انا لا اطيقك، بل واحب شخص آخر ولن اتزوج غيره.
اقول لك ذلك لاني اعرف انك رجل، والف فتاه تتمناك لكن لست واحده منهم.
كنت انتظر تلك اللحظه لأخبرك بحقيقة مشاعري واترك القرار لك.
وهل لدي خيار اخر؟
قالت نعم، ان تخرج من هنا ، تختلي بوالدي وتخبره انني لا أعجبك ولا ترغب بالزواج بي.
قلت فعلا انت لم تعجبيني ولن اتزوجك حتي لو كنتي اخر فتاه في العالم.
لن تقول سوي الحقيقه اذٱ!؟
خرجت من الغرفه وجهي بالوان الطيف، همست لوالدتي لن اتزوجها انها لا تعجبني
قالت والدتي بعصبيه ماذا تقول؟

 

 

قلت كل شيء قسمه ونصيب، اعرف والدتي لذلك قمت من مكاني كنت غاضب جدٱ، قلت لوالدها بأدب كل شيء قسمه ونصيب
ارجو ان تسامحني لكن كل شيء قسمه ونصيب.
تركت المنزل ورحلت واضطررت علي مدار اسبوع ان اقسم كذبا ردا علي مهاتفات والدتها ووالدها ان اميره لم ترفضني وأن السبب كله مني انا.
مرت الأيام، تجاوزت الصدمه وكلماتها اللعينه، لم أكن احبها علي كل حال لكن الأثر ظل يؤرقني لاسابيع طويله.
علمت انه تم خطبتها وعرفت اخيرا الشاب الذي رفضتني بسببه، ارتحت نفسيا لانه لا يضاهيني في اي وجه.
بعد سنه كامله عادت حياتي خلالها لطبيعتها تقابلنا صدفه في الطريق، عبرتها لكني لاحظت انها كانت ترمقني بنظرات حاده وظلت عينيها تلاحقني حتي اختفيت بين الماره.
بعدها بيوم كنت جالس علي مكتبي اقراء كتاب، اختي نيره دخلت غرفتي مبتسمه قالت تعرف من هاتفني اليوم؟
قلت من؟
قالت اميره
قلت اميره من؟
قالت اميره ابنة احمد فتحي
اه، قلت الفتاه التي رشحتها والدتي لكي اخطبها!

 

 

 

قالت نعم، تركها خطيبها منذ يومين، تمر بحاله سيئه
قلت ربنا يصبرها ويرزقها الحلال.
وانا اتحدث مع نيره وردتني رساله من رقم غريب، كلمني شكرا
تركت الهاتف، بعد أن تناولت الغداء وعدت لغرفتي اتصلت بالرقم.
قلت الو من معي؟
قالت انا اميره
لم اتذكر صوتها بصوره جسمه لكن كان لدي شك انها هي، قلت اميره ابنة العم احمد
قالت نعم.
ارتفع الغضب بداخلي، كل ماحدث ونسيته عاد الي مره واحده، قلت من فضلك لا تهاتفيني مره اخري واغلقت الخط.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تتركني)

اترك رد